«اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ يا ذا الجلالِ والإِكرامِ يا حيُّ يا قيُّومُ» .
«يا مُقَلِّبَ القُلوبِ ثَبِّتْ قَلْبي على دِينِكَ وطاعَتِكَ» .
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
- العنوان: الديانة الشيعية تبيح الكذب والافتراء والقذف على المخالفين.
- قناة: قناة سيد مازن - الردود.
- قناة: قناة سيد مازن - الردود.
«اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك أن أضلَّ أو أُضَلَّ، أو أزلَّ أو أُزَلَّ، أو أظلِمَ أو أُظلَمَ، أو أجهلَ أو يُجهَلَ عليَّ» .
«يا مُقَلِّبَ القُلوبِ ثَبِّتْ قَلْبي على دِينِكَ وطاعَتِكَ» .
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا﴾
(سورة نوح، الآيات 10–12)
في خضم أزمات العصر وتقلّبات الحياة، يبحث الناس عن مفاتيح الخلاص وسبل الرزق والطمأنينة. فتأتي هذه الآيات من سورة نوح لتُرشدنا إلى مفتاح منسيّ، لكنه فعّال في الدنيا قبل الآخرة، ألا وهو الاستغفار. إنه طريق الغيث، وباب الرزق، وسبب النجاة. دعوة ربانية خالدة جاءت على لسان نبي كريم، تُعلّمنا أن الحل دائمًا يبدأ من قلوبنا.
💡 الاستغفار بابٌ للخيرات
قال نبي الله نوح عليه السلام لقومه: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ﴾، أي اطلبوا مغفرة ربكم بصدق، فإن الذنوب تحجب الخير، والمغفرة تفتح أبواب الرحمة.
﴿إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا﴾: أي كثير المغفرة، لا يملّ من عفو، ولا يتأفف من توبة، كما قال القرطبي: "غفارًا لمن تاب وآمن وعمل صالحًا".
وفي هذه الآية وعد إلهي، أن الاستغفار لا يقتصر على التكفير عن الذنب، بل هو أيضًا سببٌ مباشرٌ لنزول البركات.
الغيث والرزق نتيجة الاستغفار
قال تعالى: ﴿يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا﴾، أي المطر الغزير الذي يروي الأرض ويُحييها. قال ابن عباس رضي الله عنهما: "السماء: المطر، ومدرارًا: متتابعًا كثيرًا".
ثم تتابعت النعم:
﴿وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ﴾: فتكثر أرزاقكم وأموالكم، ويمنّ الله عليكم بالذرية، وهما زينتا الحياة، كما قال سبحانه:
﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ (الكهف: 46)
ثم قال:
﴿وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا﴾، أي يجعل لكم أراضي خضراء مثمرة تجري بينها الأنهار، وهي من أعظم مظاهر الاستقرار والرخاء.
📌 رسالة معاصرة
في وقتنا الحالي، كثر الجفاف، وقلّ الغيث، وانتشر القلق وضاقت الأرزاق. وفي خضم هذا الضيق، يغفل الكثيرون عن السبب الجوهري: الذنوب والغفلة عن الاستغفار.
لقد بيّن النبي ﷺ أن الاستغفار مفتاح كل فرج، فقال:
"من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب"
📚 رواه أبو داود (1518) وصححه الألباني.
هذا الحديث يؤكد أن الاستغفار ليس مجرد عبادة روحية، بل هو مفتاح لتيسير الأمور في كل الظروف. ولأن الاستغفار يُطهّر النفس كما تُطهّر الأنهار الأرض، جاء هذا البيت الجميل ليعبر عن المعنى:
استغفرِ اللهَ مما قد مضى زَلَلًا
فالذنبُ يغسلهُ نهرُ الندامةِ
الاستغفار ليس مجرد عادة لسان، بل عبادة قلب ولسان وجوارح. هو إقرار بالتقصير وطلب للرحمة. ولو تبنّاه الفرد والأسرة والمجتمع، لزال البلاء، وعمّ الرخاء، كما وعد الله عز وجل.
وفي الختام رسالة لك:
هذه الآيات العظيمة تُعطينا وصفة قرآنية للتغيير الحقيقي. فإذا أردت أن ترى المطر نازلًا، والرزق متدفقًا، والنفوس مطمئنة، فابدأ بالاستغفار
(سورة نوح، الآيات 10–12)
في خضم أزمات العصر وتقلّبات الحياة، يبحث الناس عن مفاتيح الخلاص وسبل الرزق والطمأنينة. فتأتي هذه الآيات من سورة نوح لتُرشدنا إلى مفتاح منسيّ، لكنه فعّال في الدنيا قبل الآخرة، ألا وهو الاستغفار. إنه طريق الغيث، وباب الرزق، وسبب النجاة. دعوة ربانية خالدة جاءت على لسان نبي كريم، تُعلّمنا أن الحل دائمًا يبدأ من قلوبنا.
💡 الاستغفار بابٌ للخيرات
قال نبي الله نوح عليه السلام لقومه: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ﴾، أي اطلبوا مغفرة ربكم بصدق، فإن الذنوب تحجب الخير، والمغفرة تفتح أبواب الرحمة.
﴿إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا﴾: أي كثير المغفرة، لا يملّ من عفو، ولا يتأفف من توبة، كما قال القرطبي: "غفارًا لمن تاب وآمن وعمل صالحًا".
وفي هذه الآية وعد إلهي، أن الاستغفار لا يقتصر على التكفير عن الذنب، بل هو أيضًا سببٌ مباشرٌ لنزول البركات.
الغيث والرزق نتيجة الاستغفار
قال تعالى: ﴿يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا﴾، أي المطر الغزير الذي يروي الأرض ويُحييها. قال ابن عباس رضي الله عنهما: "السماء: المطر، ومدرارًا: متتابعًا كثيرًا".
ثم تتابعت النعم:
﴿وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ﴾: فتكثر أرزاقكم وأموالكم، ويمنّ الله عليكم بالذرية، وهما زينتا الحياة، كما قال سبحانه:
﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ (الكهف: 46)
ثم قال:
﴿وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا﴾، أي يجعل لكم أراضي خضراء مثمرة تجري بينها الأنهار، وهي من أعظم مظاهر الاستقرار والرخاء.
📌 رسالة معاصرة
في وقتنا الحالي، كثر الجفاف، وقلّ الغيث، وانتشر القلق وضاقت الأرزاق. وفي خضم هذا الضيق، يغفل الكثيرون عن السبب الجوهري: الذنوب والغفلة عن الاستغفار.
لقد بيّن النبي ﷺ أن الاستغفار مفتاح كل فرج، فقال:
"من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب"
📚 رواه أبو داود (1518) وصححه الألباني.
هذا الحديث يؤكد أن الاستغفار ليس مجرد عبادة روحية، بل هو مفتاح لتيسير الأمور في كل الظروف. ولأن الاستغفار يُطهّر النفس كما تُطهّر الأنهار الأرض، جاء هذا البيت الجميل ليعبر عن المعنى:
استغفرِ اللهَ مما قد مضى زَلَلًا
فالذنبُ يغسلهُ نهرُ الندامةِ
الاستغفار ليس مجرد عادة لسان، بل عبادة قلب ولسان وجوارح. هو إقرار بالتقصير وطلب للرحمة. ولو تبنّاه الفرد والأسرة والمجتمع، لزال البلاء، وعمّ الرخاء، كما وعد الله عز وجل.
وفي الختام رسالة لك:
هذه الآيات العظيمة تُعطينا وصفة قرآنية للتغيير الحقيقي. فإذا أردت أن ترى المطر نازلًا، والرزق متدفقًا، والنفوس مطمئنة، فابدأ بالاستغفار
الإسلام_والإلحاد_وجها_لوجه_اللغة_العربية.pdf
2.1 MB
- الإسلام والإلحاد وجها لوجه - اللغة العربية.pdf 🔖.
- المؤلف: هيثم طلعت.
- المؤلف: هيثم طلعت.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
- العنوان: باب اكرام اهل بيت رسول الله وبيان فضلهم.
- الشيخ: عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر.
- الشيخ: عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر.
باب اكرام اهل بيت رسول الله وبيان فضلهم
الشيخ: عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر
- العنوان: باب اكرام اهل بيت رسول الله وبيان فضلهم.
- الشيخ: عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر.
- الشيخ: عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر.