من نعم الله عليك ان يريك حقيقة الدنيا في عز شبابك ..
حتى لا تضيع عمرك
تجري وتلهث خلف زخرفة الفاني ،
استقم كما أُمرت لا كما رغبت
فلا ونيس ولا شفيع إلا اعمالك الصالحة
فالرحلة فردية تماماً
وحدك تمشي في هذا الدرب
الله في قلبك
وقلبك في يد الله ..
وهذا هو أمانُك

لا شيء يقتل روح الإنسان مثل تواجده في المكان الخطأ مع الأشخاص الخطأ .

- دوستويفسكي

إن في داخلي فراغًا بشعًا،
ولا مبالاة تؤلمني.

- ألبير كامو.

الناس لا يفسدهم الجهل بقدر ما يفسدهم من يرفعهم فوق قدرهم، لأن الذي يأخذ أكثر مما يستحق، يبدأ بعد ذلك بطلب ما لا يستحق.

أريد أن أكون خارج المنزل دائمًا،
ليس لأن الخارج جميلاً ، ولا لأن الاماكن التي أتي لها دايمًا تعرف أسمي جيدًا ،
بل لأن الجدران هنا تضيق بي،
وكل زاوية تحمل صوتاً لم أقله، ودمعة لم يسمحوا لي أن أبكيها.
في الخارج، أتنفس،أمشي بلا سؤال، أضحك بلا تفسير، أكون كما أنا دون أن ينظر لي أحد بعين المحاكمة.
في الخارج، لا أحد يعاتب صمتي،
ولا يُفسِّر شرودي على أنه تمرّد.. كل ذلك في الخارج.

هَذوله إحنه
للمَّا عرفوا مَلامِحنة
ولا نِشدونه مِتغَيرين ؟
تَعبانين ؟
• لا مَيتين ..
صار سنين مِن متنه .

حسبالي الفضل بالفضل ينسام
                 وبالطيب ايتجازه اليعمل الطيب
اثاريني كصير الراي وهام
                 اريد من العواهر تعرف العيب

اسوء مسافه بين شخصين هيه
"سوء الفهم "
واخطر متاهة بينهما هيه
" سوء الظن"

مايضر البُعد ترى المحبه شعُور .

أتعلمين يا صوفيا ما هو أكثر ما يُرعبني في هذه الحياة؟
ليس المرض، ولا الوحدة، ولا حتى الموت نفسه.. بل فكرة أن يمر العمر كله دون أن أشعر للحظة واحدة أنني كنتُ حيًا حقًا. أن أستيقظ يوما وأجد أنني لم أضحك من القلب، لم أحب بجنون، لم أصرخ من الألم، لم أبك بحرقة .. أن يكون كل ما عشته مجرد سلسلة من الأيام المتشابهة، حيث لا شيء يدهش ولا شيء يُوجع ، ولا شيء يبعث الحياة في العروق.


أنطون تشيخوف*

فيه جملة عظيمة بتقول : لو مش عارف
السكة متاخدش حد معاك .

من العبث أن تُجري حواراً عقلانياً
مع من ورث معتقداته كما يُورّث الاسم
أو الملامح ، فما لم يُكتسب عن وعي
لا يمكن أن يُراجَع بالعقل

بعد كل العلاقات التي عرفتها في حياتك، تأتي فترة تشعُر فيها بالتشبّع، بالاكتفاء واستثقال المديح، والميل إلى الانطواء، فترة تكتشف فيها أن الحصيلة الرابحة هي قلب صادق واحد تأوي إليه مثلما يأوي الإنسان إلى بيته في آخر اليوم هاربًا من كل شيء...

وأنا إذا قررت
‏ألا أراك
‏فصدقني أنك لو جلست
‏ على رمشي،
‏فلن أراك

أتـقِ شرَ الصَابرِ إذا هَجر.

‏يا ابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يومك ذهب بعضك

يؤدب الألم صاحبه يصقِلهُ صقلًا يُعلِمه الصمت الطويل يُريه من بعيدٍ مالم يراهُ عن قربٍ يُعلِمهُ الدُعاء و يوحِشهُ من الناس يؤنِسهُ بربه و يكفيه به إن الألم باطن فيه الرحمة
– جلال الدين الرومي