السَلام على من سكنت الروح بروحه، السلام على روحك بِنورها والظلام، على جروحك والالتئام،على خيباتِك والأحلام، على قتالك والاستسلام، على استمرارك رغم مرارة الأيام!، السلام على طِفلك الداخلي المُنكمش على نفسهِ بِرجفة! على روحك التي يزداد ثقلها كلما أُضيف يومًا إلى عمرك، قد لا أعرفك جيدًا ولكن الأرواح لا تبذل جهدًا في التعرف على بعضها! كل ما في الأمر يا صديق أن هناك شعور جميل سكن دواخلي الليلة، فوددتُ أن أتقاسم ذلك معك! وأجعل لك نصيب لعلّه يُسكّن هيجان القلب ولو لدقائِق، لن أكن متعجرفًا وأخبرك أنني أفهم شعورك جيدًا فلا يشعر بالقلب إلّا من سوّاه، لن أقول لك الحياة جميلة والصعاب ستنهار، اُصمد، كافح، فالإيجابية، والعزيمة محدودة، لكن الحقيقة غير محدودة، وإدراك الشيء بِعمقه أقوى من الفهم السطحي له، ما أعلمه أنك شخص جيّد أبلى بلاء حسن وثبت رغم إهتزاز الأرض من تحته، يا صديق هل تتذكر تلك الأيام العصيبة التي شوّهت ملامح قلبك بكدماتها؟ هل تتذكر كيف تجاوزتها ومضيت قُدمًا؟ هل تتذكر تلك الدموع التي بكيتها مُحاولًا إفراغ الثقل الذي بِداخلك؟ هل تتذكر محاولاتك في تخفيف آلام الآخرين رغم الألم الذي بداخلك! هل تتذكر كم مرات تخليت بِها على أمل أن تشعر بِتحسُّن! كم مرات خُذلت فيها ولم تؤذي؟ كم مرات جازيت الإساءة بالإحسان؟ كم مرات لم تتمنى الشر لشخص آلمك؟ كم مرات نهضت من فراشك والوجع اكتسح روحك ورغم كل هذا مضيت قُدمً؟ ، هل يمكنك حساب الساعات التي أفنيتها جهدًا من أجل الحُلم ياه! سنعد ماذا؟ هذا لا يُعد! لكنه كان كثيرًا هل تتذكر كم مرات استغفرت الله فيها وندمت على ذنب ارتكبته؟ كم مرات أسعدت شخصًا؟ كم مرات حاولت مرة أُخرى؟ كم مرات أعطيت فرصة أُخرى؟ كم مرات تركت الوسادة لِتصلي؟ كم مرات سهرت لتذاكر؟ كم مرات ابتسمت في وجه أحدهم ؟ هل يمكنك عد هذا أم أن أخطائك هي التي تجيد عدها جيّدًا! هل يمكنني أن أسألك عن عدد المرات التي تمنى قلبك فيها الخير لأحدهم، عدد المرات التي مشيت خطوة فخاب ظنك، فمشيت أخرى فخاب ظنك، ثم مشيت خطوة وخاب ظنك ولازلت كل يوم تحصد خيبة الظن لكنك تتقدم خطوة على آمل أن تكن نهاية هذا الطريق الحافل بالعثرات وجهه خالية من الضجيج، كم مرات سامحت بها؟ تجاوزت، عفوت، ندمت، اعتذرت، تنازلت، تخليت، تناسيت! يآههه! أنت شخص جمييييييييل صمد، وتجاوز، واستمر، رغم ثِقل المواصلة، ورغم كل الذي مر ويمر وسيمر مازلت قادرًا على الابتسام وتناول الطعام والنوم وممارسة الروتين بِكل هدوء، مازلت قادرًا على البحث عن إبرة الأمل في قَش قلبِك!، أعلم أنني ربما لن أغير من الأمر شيئًا لكنني أحاول من أجلك وشعور أن يحاول أحدهم من أجلك جميل جدًا! وأنا أحاول من أجلك والله! أتعلم؟ أنني مُمتن لأنك لم تنطفِئ بعد حتى وإن كان ما يصدر منك مجرد وميض باهِت إنني مُمتن لكل فوتون من ذلك الوميض، ممتن لاستمرارك في التنفس، مُمتن لكل محاولة تقوم بِها، مُمتن أن قلبك مازال يحمل أمنيات، أتعلم؟ في سنواتي الأخيرة أصبحت أيامي عبارة عن حزن وسعادة بِشكل مختلط! حزن لدرجة اليأس ثم فجأة يراودني نقيضه! فقطعت عهدًا على نفسي أنني سأسعى بالساعة التي أشعر بها بتحسن حتى وإن كانت ساعة واحدة في يومي كاملًا ولا دخل لي بِما بعدها فإن كان حُزنًا أعطيته مساحة بدون مقاومة وأعطيت نفسي مساحة لمحاولة تخفيفه، وإن كان اِرتياحًا استغله بالسَعي والعيش كإنسان، فكم عدد ساعاتك المؤلمة؟ في الثواني التي تشعر بِها بتحسن انهض وافعل ما تقوى عليه حتى لو كان نهوضك من الفراش فقط! في اليوم الحزين سنحاول أن نتعافى بالاستعانة بالله وفي اليوم الذي نكن به بخير سنمضي قدمًا فهي مُرة ومَرة وأنا هو اليوم لا أمس ولا غدًا أنا اللحظة فالأمس كان اللحظة واليوم هو اللحظة وغدًا سيكون اللحظة، فأنا وجود لن أتعامل مع اللاوجود من ماضٍ ومستقبل لدي الكثير لأقوله لك لكن لابُد من النقطة، لا شك أن هناك صفحات كثيرة بهذه الحياة حتمًا ستكون لنصوصنا نصيب منها، كُن بِخير يا ابن الأرض، كُن بِخير واَمتن لأنك أنت، ثم السلام على كل خلية من خلايا جسدك، لازالت الحياة تنقسم بِداخلها، ولازالت تُتقن لُغة الحُب الكونيّة، كُن بِخير يا ابن الأرض كُن بِخير يا كُل الخير!
#سديم

أنا شخص سماء قلبه عشوائية الألوان، وطقس دواخله متقلّب، فاليوم أنا إنسان منضبط بمواعيده وغدًا لا يعلم بِأي يوم نحن؟! بالأمس كائن ينفذ جدول يومياته بحذافيره واليوم لا أستطيع حتى النهوض من الفراش ليس كسلًا ولا تسويفًا ولكن أقسم لك يا صديق أنه عندما يكون قلبي غائمًا فلا أجيد التنفس ككائن طبيعي الدواخل، لا تروقني أنماط الشخصية الثابتة فأنا كفصول السنة لا أبقى على حال، ودواخلي البارحة مثلجة واليوم مستعرة وغدًا مزهرة ثم أتساقط بِتأنٍّ مُرهق، أمّا إذا أمطرت فسأروي الجميع، وصاعقة قلبي أنا وحدي من يتأذى بها، أما شمسي فقلبية البصيرة ترى ما خلف الأقنعة، قد أكون اليوم الحُب وغدًا التردد، ولم أكن ولو ليوم شخصًا واحدًا
أنا محاولة الشمس العقيمة في مقاومة عتمة الغروب القاسية
أنا الليل مبررًا للمتألمين بِأنه
لم يكن طويلًا ولا لليلة واحدة
أنا سحاب احتضن بعضه لينجب مطر يرمي نفسه بِتهوُّر قاصدًا تلك البقعة الجافة تحديدًا
أنا النجوم في إصرارها على الإضاءه في أحضان الليل
أنا كل شيء في إنسان
وإن سُألتني بِمن أنت؟
فسأُجيبك بِكُلِّ شيء
ومن أثقل الأعباء أنّي كل شيء
#سديم

لم يكن الوضع يوماً بهذا الازدراء...!

ولكن كان وأصبح عزيزي ...

يبدو أن النهاية المؤلمة اصبحت أقرب من ذي قبل ،فاللهم القوة في البداية والنهاية ومابينهما...!

#الوائلي

لقد جار علينا ياصديقي
ووضعنا لسان حاله يقول له
"فلترحم عزيز قومٍ ذل"

أقسمت انني لن ادع حبا يمس قلبي فيؤذيني
فماذا فعلتي بي حتى يميل لك قلبي ويعصيني

#MÖG

في الحقيقة إن التعلق بالروح أمر صعب جداً، حبك لروح الشخص يبقى حبآ يلازمك طول حياتك، يختلف إختلاف كبير عن حب الشكل الذي يكون انبهارك فيه مجرد انبهار مؤقت يخفتي بمجرد انك تجد الأجمل منه والأفضل، ويتخلف أيضآ عن حب التعود الذي قد تأتي عليك فترة تمل منه وتشعر بالسأم والطفش تجاهه مع مرور الوقت، عندما تقع في حب روح أحدهم ليس من السهل عليك أنك تجد هذه الروح لدى شخص آخر أو تجد لها شبيهها حتى لان الروح دائما ما تكون لدى شخصك المفضل وليس لها بديل وهذا ما يجعلة حبآ خالداً ابداياً
#انسان

لديك كل الطرق والسبل الشرعية للاقامة بتفكيري وفي مخيلتي وليلي ونهاري...
أما يكفيك ذلك حتى تتسلل لاحلامي...!

#خيال

‏أقف بصلابة
بينما أراني أتساقط
كأني مجرد
ذرة غبار
أهُشها من على كتفي •
#انسان

‏العناد شي مقدس بحياتي ما أحب اكون انسان يسمع الكلام للأسف
#نثر

إلى صديق...

ولكنني ي صديقي لم أعد أشعر بعمق صداقتنا كالسابق، لقد تغيرت كثيراً

أشعر بأنَّك شخصٌ مختلف، لم أعُدْ قادراً على التحدُّثِ دون تفكيرٍ كالسابق.. الحديثِ دون أن أتمعَّنَ في الكلام الذي سيخرج من قلبي.. الحديثِ بسرعةٍ دون أنْ اتباطأ.
أصبح واجباً عليَّ إخفاءُ بعض التفاصيلِ عن كل موضوعٍ اتحدث عنهُ، رغم انك المخلوق الوحيد الذي برفقتِه أستطيع أنْ أكونَ على سجيَّتي. ولكنك تغيرت، وذلك كان سبباً كافياً لانْ يتراكم الحزن في صدري، وأن أصبح شخصاً يتضايق من كل الأشياء حتى وإن بدت تافهة

ي صديقي رغم كل هذا ‏أنا بخير تعثرت ثلاث مائة ألف مره واصطدمت بعشرة حوائط وسقطت في مئات الحُفر وخُذلت كثيراً ولكن إطمئن مازلت بخير
#حفيد_القلم_Z

‏وبداخلنا كُتب ، لا يقراءها ألا ، من تعمّق فينا
#حفيد_القلم_Z

- مرحباً عزيزي القارئ.!؟
- كيف حَالُك ي صديقي!؟

سلامٌ لِقلبكَ ،ثُم لأخبركَ أمرًا:
أنت أجملُ من أن تمتلئ عيناك بكُل هذا الخوف،أجملُ من أن يسكُن الحُزن قلبك، مِن أن يُصاب قلبك بكُل هذا الفتور، ولأنك الأجمل سَيأتى الشخص الذى،سَيمحى كُل تِلك المشاعرُ حين يربُت على كتفك حين يُخبرُك بأنك الملاذ الذى يلجأُ إليه من هذا العالم البشِع، بأنك طوق نجاتُه، ذلك الشخص الذى سَيُمسِك بِك فى أشد لحظات إنطفائك، من سيؤمنُ بك فى الوقت الذى تفقد فيه الثِقة بحالك،من يقبلُ بعالمك الصغير الذى نسجته بعيدًا عن عيون الجميع، من يريك العوض عن كُل خيبات الحياة وأوجاعِها، سَيأتى الذي يختارُ عتمتُك رُغمًا عن الجميع،فلا وقت للخيبة، فهناك جميل من الله ينتظرك،قم واكسر كل شعور سيء داخلك، فلم تخلق نفسك لتعذبها،ولكن خلقت لتكون داعماً لها في صنع المستحيل، فغداً ستكون مُمتن لنفسك على لحظات الإحباط هذه التي كدتُ، تستسلم فيها ولم تفعل وبقيتُ تقاوم •
#انسان

أشعر كأنني أقف في طابور طويل جدًا بإنتظار أن أحصل على حصتي من الحياة •
#حفيد_القلم_Z

كأن الحياة تضحك على قدرتنا على التصديق، كل هذه الأمورالممنوحة لنا .. الأشيآء، الأصدقاء، الوطن، المال، كل شيءٍ زائل ولكننا مع ذلك، نفاجأ .. مرة، بعد مرة، بعد مرة، بالزوال! إن لدينا قابلية خرافية على أن نواصل الدهشة بسذاجة متناهية، ونعيد اجترار ذات السؤال بغباء : كيف يمكن للحياة أن تكون قاسيةٌ هكذا
#انسان

فرحتي برؤيتك كفرحة مشجعي منتخب فائز مجتمعه...!