Telegram Web Link
Forwarded from هَذيَّان. (Fatima)
ربّما السنة القادمة في مثل هذا الوقت
يجلسُ كلٌ مِنا بجوار أمنيته التي ألح بها في الدعاء كثيرًا
وهوَ يحمد الله بجوفهِ لأنه برغم إستحالتها

قَد جعلها ربّي حقًا
بأسمك آللهم نبدأ 365 فرصة جديدة.
ان كان للناسِ عيدًا يفرحونَ بهِ
‏فأنت عِيدي الذي أحْيَا به فرحاً
وعانِق الرُّوح، إن الرُّوح مُتعبةٌ
وضمّةً منكَ بعد الموتِ تُحييها
قُلْ لِلَّذي هو مُثْقَلٌ من هَمِّهِ
‏هَوِّن عليكَ فإنَّ رَبِّكَ يَعْلم
يا قُرَّةَ العَينِ إنَّ العَينَ تَهوَاكِ
‏فَما تَقَرُّ بِشَيءٍ غير مَرآكِ
مالهُم بعَيوني مُكان
انتِ عَيوني گلها .
لم أعتقد يومًا أن في الجسد جسدان
حتى إحترت يومًا
بين الرحيل والبقاء
حتى كرهتُ وأنا أُحب
وحتى عشتُ
وأنا أسأل كيف أعيش
Could be us
عشرةُ آلافِ غدٍ
خرجت مِن حياتي البارحة
وما زلتُ أقولُ غدًا..
غدًا تأتي الغيمة
وتُبلِّل القلبَ المعطوب
غداً يمدُّ النهر أصابعه
ويربت على كتفِ عطشي
الغدُ يتحوّل إلى اليوم
اليوم يصيرُ البارحة
وأنا أنتظر بلهفة
الغد الجديد
‏أظنني أخبرتكَ مُسبقاً
عن تخوّفي
من الذُبول،
أخشى ما أخشاه،
أن أذبُل وأنا في العشرين من عمري
وأن تبدأ الحرب العالميةُ الثالثة،
وأنتَ لستَ معي
قاعد لحالي
يا الله شو إنّي لحالي !

• الندم، ٢٠١٦
‏أعوذُ بنور وجهك الكريم أن لا أمشي السنين
‏ القادمة إلا بالوجهة الصحيحة
‏أعرف إن الدمَع لا يسّعف ولا يدّاوي
‏-مع ذلك بكيَت.
2025/07/05 06:24:56
Back to Top
HTML Embed Code: