مشيت الشارع كله باكية
أدركت بأن أيامي كلها أضعتها بالدفاع عني
حيث عشت اللا أمان طيلة حياتي
وبإنني لم أحظى ولو مرّة
بسلامٍ حقيقي
هكذا عدت إلى منزلي
حيث اللا منزل والألم
أدركت بأن أيامي كلها أضعتها بالدفاع عني
حيث عشت اللا أمان طيلة حياتي
وبإنني لم أحظى ولو مرّة
بسلامٍ حقيقي
هكذا عدت إلى منزلي
حيث اللا منزل والألم
"من شدّة ما أعتدت على الوداع
أصبحت أتدرب
على المشهّد الأخير
الكلمة الأخيرة
الإلتفات الأخير
حتى بِتُّ أجدني مستعِد
حينما يعانقني أحدهم
لقول الوداع
كأنني أمهد الآلم
قبل أن تأتي الفجيعة
أصبحت أتدرب
على المشهّد الأخير
الكلمة الأخيرة
الإلتفات الأخير
حتى بِتُّ أجدني مستعِد
حينما يعانقني أحدهم
لقول الوداع
كأنني أمهد الآلم
قبل أن تأتي الفجيعة
حُلُمي في عمق زورق
سأبكي بقدر ما يجب
حتى ينتفخَ البحر،
ويلمس الزورقُ الأعماق
ويتلاشى حُلمي
حينها سيكون كلُّ شيء كاملًا،
شواطئُ ناعمةٌ، مياهٌ مرتبةٌ،
وعيوني جافيةٌ مثل حجر
ويداي محطمتان
سأبكي بقدر ما يجب
حتى ينتفخَ البحر،
ويلمس الزورقُ الأعماق
ويتلاشى حُلمي
حينها سيكون كلُّ شيء كاملًا،
شواطئُ ناعمةٌ، مياهٌ مرتبةٌ،
وعيوني جافيةٌ مثل حجر
ويداي محطمتان
"فلا أنا بمن تكاسل عن عبور الطريق
ولا أنا بالذي وصل
تائهٌ أنا
أتأرجح في المنتصف
لا أرى آخر الطريق فأُكّمله
ولا أوله فأعود
ولا أنا بالذي وصل
تائهٌ أنا
أتأرجح في المنتصف
لا أرى آخر الطريق فأُكّمله
ولا أوله فأعود