This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
القارئ 🎙 هزاع البلوشي
وما نُنَزِّلُهُ إلا بِقَدَرٍ مَّعلوم
تأخر الفرج لا يعني الغياب، بل يعني أن الله يُنزل الخير في وقته المناسب،
اللهم نسألك من فضلك وكرمك وإحسانك ..
❀ #تأملات_قرآنيه ❀
وما نُنَزِّلُهُ إلا بِقَدَرٍ مَّعلوم
تأخر الفرج لا يعني الغياب، بل يعني أن الله يُنزل الخير في وقته المناسب،
اللهم نسألك من فضلك وكرمك وإحسانك ..
❀ #تأملات_قرآنيه ❀
#شرح_الحديث :🍃
في هذا الحَديثِ يُقسِمُ النبيُّ ﷺ باللهِ الَّذي رُوحُه بيَدِه يُصرفُها كيف يَشاءُ وكان ﷺ كَثيرًا ما يُقسِمُ به أنَّ العمَلَ مهْما كان نَوعُه فهو أفضَلُ مِن سُؤالِ النَّاسِ وإراقةِ ماءِ الوجْهِ لهم، وأنَّه مهْما يكُنْ شاقًّا عَنيفًا فهو أرحَمُ مِن مَذلَّةِ السُّؤالِ، فيقولُ ﷺ لَأَنْ يَأْخُذَ الواحِدُ منكم حَبْلًا، فيَجمَعَ به الحَطَب على ظَهْرِه فيَبيعُه ويَأكُلُ منه، أو يَتصدَّقُ به ويَستغنِي به عنِ الناسِ؛ خَيرٌ له مِن أنْ يَأتِيَ رجُلًا، فيَسْأَلَه، أعْطاهُ ما سَأَلَ أوْ مَنَعَه، والمرادُ أنَّ ما يَلحَقُ الإنسانَ بجَمْعِ الحطَبِ مِن التَّعَبِ خَيرٌ له ممَّا يَلحَقُه بالسُّؤالِ مِن الذُّلِّ والخِزْيِ؛ فعندَ الحاجةِ يَنْبغي تَرجيحُ الاكتِسابِ على السُّؤالِ، ولو كان بعمَلٍ شاقٍّ. وفي الحَديثِ: التَّرغيبُ في السَّعيِ والعَملِ، وطَرْقِ الأسبابِ المشروعةِ لكَسْبِ الرِّزقِ بشَرفٍ وكَرامةٍ وعِزَّةِ نفْسٍ. وفيه: مُحارَبةُ الإسلامِ للتَّسوُّلِ والبَطالةِ؛ ولذلك أوجَبَ السَّعيَ والعَملَ، ولو كان شاقًّا؛ كالاحتِطابِ مثلًا. وفيه: مَشروعيَّةُ الحَلِفِ لتَقويةِ الأمْرِ، وتَأكيدِه. وفيه: إثباتُ اليَدِ للهِ تعالَى على ما يَليقُ بجَلالهِ سُبحانَه دونَ تَكييفٍ أو تَمثيلٍ، ودونَ تَحريفٍ أو تَعطيلٍ. 🌱
في هذا الحَديثِ يُقسِمُ النبيُّ ﷺ باللهِ الَّذي رُوحُه بيَدِه يُصرفُها كيف يَشاءُ وكان ﷺ كَثيرًا ما يُقسِمُ به أنَّ العمَلَ مهْما كان نَوعُه فهو أفضَلُ مِن سُؤالِ النَّاسِ وإراقةِ ماءِ الوجْهِ لهم، وأنَّه مهْما يكُنْ شاقًّا عَنيفًا فهو أرحَمُ مِن مَذلَّةِ السُّؤالِ، فيقولُ ﷺ لَأَنْ يَأْخُذَ الواحِدُ منكم حَبْلًا، فيَجمَعَ به الحَطَب على ظَهْرِه فيَبيعُه ويَأكُلُ منه، أو يَتصدَّقُ به ويَستغنِي به عنِ الناسِ؛ خَيرٌ له مِن أنْ يَأتِيَ رجُلًا، فيَسْأَلَه، أعْطاهُ ما سَأَلَ أوْ مَنَعَه، والمرادُ أنَّ ما يَلحَقُ الإنسانَ بجَمْعِ الحطَبِ مِن التَّعَبِ خَيرٌ له ممَّا يَلحَقُه بالسُّؤالِ مِن الذُّلِّ والخِزْيِ؛ فعندَ الحاجةِ يَنْبغي تَرجيحُ الاكتِسابِ على السُّؤالِ، ولو كان بعمَلٍ شاقٍّ. وفي الحَديثِ: التَّرغيبُ في السَّعيِ والعَملِ، وطَرْقِ الأسبابِ المشروعةِ لكَسْبِ الرِّزقِ بشَرفٍ وكَرامةٍ وعِزَّةِ نفْسٍ. وفيه: مُحارَبةُ الإسلامِ للتَّسوُّلِ والبَطالةِ؛ ولذلك أوجَبَ السَّعيَ والعَملَ، ولو كان شاقًّا؛ كالاحتِطابِ مثلًا. وفيه: مَشروعيَّةُ الحَلِفِ لتَقويةِ الأمْرِ، وتَأكيدِه. وفيه: إثباتُ اليَدِ للهِ تعالَى على ما يَليقُ بجَلالهِ سُبحانَه دونَ تَكييفٍ أو تَمثيلٍ، ودونَ تَحريفٍ أو تَعطيلٍ. 🌱
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
القارئ 🎙 إسلام صبحي
قل أعوذُ بِرَبِّ الناسِ • مَلِكِ الناسِ • إلَٰهِ الناسِ
بدأ بالربوبية ليطمئنك أن هناك من يرعاك، ثم بالملك ليذكرك أن كل من حولك تحت سلطانه، ثم بالألوهية ليعلمك أن لا ملجأ ولا معبود إلا هو سبحانه،
اللهم كن لنا حرزًا من كل خوفٍ ووسوسة ..
❀ #تأملات_قرآنيه ❀
قل أعوذُ بِرَبِّ الناسِ • مَلِكِ الناسِ • إلَٰهِ الناسِ
بدأ بالربوبية ليطمئنك أن هناك من يرعاك، ثم بالملك ليذكرك أن كل من حولك تحت سلطانه، ثم بالألوهية ليعلمك أن لا ملجأ ولا معبود إلا هو سبحانه،
اللهم كن لنا حرزًا من كل خوفٍ ووسوسة ..
❀ #تأملات_قرآنيه ❀
الشرح الحديث :🍃
في هذا الحديثِ يَحكي عبدُ الرَّحمنِ بنِ عُثمانَ رَضِيَ اللهُ عَنْه: "أنَّ طبيبًا سأَل النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ضِفْدِعٍ يَجْعَلُها في دواءٍ"، أي: يَسْتخلِصُ مِنْها دواءً للمَرْضى، "فنَهاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن قَتْلِها"؛ وذلك لأنَّ الانْتِفاعَ بها في الدَّواءِ يَسْتدعي قَتْلَها أوَّلًا، والنَّهيُ عن قَتْلِها؛ قيل: لحُرْمتِها أو لاسْتِقذارِها، أو لأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَلِمَ ما فيها مِنْ ضَرَرٍ أكثرَ ممَّا رأى فيها الطَّبيبُ مِنْ مَنْفَعةٍ، فنَهى عَنْها، أو لحِكمةٍ لا يَعلَمُها إلَّا اللهُ تعالى، والذي ينبغي هو التسليمُ والاستسلامِ لأوامرِ الشَّرعِ. وفي الحديثِ: النَّهيُ عَنْ قَتْلِ الضِّفْدِعِ أو الانْتِفاعِ بِه.
في هذا الحديثِ يَحكي عبدُ الرَّحمنِ بنِ عُثمانَ رَضِيَ اللهُ عَنْه: "أنَّ طبيبًا سأَل النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ضِفْدِعٍ يَجْعَلُها في دواءٍ"، أي: يَسْتخلِصُ مِنْها دواءً للمَرْضى، "فنَهاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن قَتْلِها"؛ وذلك لأنَّ الانْتِفاعَ بها في الدَّواءِ يَسْتدعي قَتْلَها أوَّلًا، والنَّهيُ عن قَتْلِها؛ قيل: لحُرْمتِها أو لاسْتِقذارِها، أو لأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَلِمَ ما فيها مِنْ ضَرَرٍ أكثرَ ممَّا رأى فيها الطَّبيبُ مِنْ مَنْفَعةٍ، فنَهى عَنْها، أو لحِكمةٍ لا يَعلَمُها إلَّا اللهُ تعالى، والذي ينبغي هو التسليمُ والاستسلامِ لأوامرِ الشَّرعِ. وفي الحديثِ: النَّهيُ عَنْ قَتْلِ الضِّفْدِعِ أو الانْتِفاعِ بِه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
القارئ 🎙 مشاري فالح
ولا تَيأَسوا من روحِ الله
قُل للذي مَلأَ التشاؤمُ قلبَهُ ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقا،، سرُّ السعادةِ حُسنُ ظنِكَ بالذي خَلَقَ الحياةَ وقسَّمَ الأرزاقا،
اللهم إجعلنا من المتفائلين المستبشرين ..
❀ #تأملات_قرآنيه ❀
ولا تَيأَسوا من روحِ الله
قُل للذي مَلأَ التشاؤمُ قلبَهُ ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقا،، سرُّ السعادةِ حُسنُ ظنِكَ بالذي خَلَقَ الحياةَ وقسَّمَ الأرزاقا،
اللهم إجعلنا من المتفائلين المستبشرين ..
❀ #تأملات_قرآنيه ❀