المتبرجة فتّانةٌ للرجال والنساء على حدٍّ سواء!

تفتن الرجال بزينتها وربحها ومظهرها، وتفتن النساء بتحريضهنّ على التزيّن والتبرج؛ إذ إنهنّ مجبولات على حب الزينة، خاصةً وأنّ النساء ضعيفات إذا ما شعرن باختلافهنّ عمّن حولهن.
فإثم المتبرجة عظيم والعياذ بالله!

- لصاحبه

صبر ساعة!

قال ابن القيم رحمه الله: «إذا تعب العبد قليلًا، استراح طويلًا، وإذا تحمل مشقة الصبر ساعة، قاده لحياة الأبد، وكل ما فيه أهل النعيم المقيم، فهو صبر ساعة».

فيما روى عن رسول الله ﷺ أنه قال:-

أسوأ النَّاسِ سَرِقةً الذي يَسرِقُ مِن صَلاتِه.
قالوا: يا رسولَ اللهِ، وكيف يَسرِقُ مِن صَلاتِه؟
قال: لا يُتِمُّ رُكوعَها ولا سُجودَها -أو قال: لا يُقيمُ صُلبَه في الرُّكوعِ والسُّجودِ.

"الدُنيا سجن المؤمن"

وكما قيل.. مشكلة الإنسان أنّهُ يُريد أن يحيا حياة الجَنّة على الأرض،حيثُ لا كَدَر ولا ظمأ؛
فيُغالِب ما قُدِّر وكُتِب؛ فيظلِم نفسه وغيره.

فأذكر نفسي وإياكم، لا تغرّنك متاع الدنُيا الزائل، ولا يغرّنك بأنك ستعيش في الجنة على الأرض!
بل جئنا لنُمتحن، لنتعرض للبلاء، لنصبر أو لنتعلم الصبر على ما يصيبنا، لنتحامل على أنفسنا، لنرضى بما قسمه الله لنا، لنسلّم لله

كل ذلك ليكون عزاؤنا-بإذن الله-أن هناك جنة الآخرة، حيث لا بلاء، لا ألم، لا فقد، لا حزن، لا خوف.. لا شئ يسلُبه الزمانُ منك.

فيارب لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطئنا، واغفر لنا ما مضى يا واسعَ الكرمِ.
-جهاد ربيع

يقول ابن القيم ـ رحمه الله: فيقوم ـ أي العبد الذي استرسل مع الوساوس - فيها - أي في الصلاة - بلا قلب، فلا ينال من إقبال الله تعالى وكرامته وقربه ما يناله المقبل على ربه عز وجلّ الحاضر بقلبه في صلاته، فينصرف من صلاته مثلما دخل فيها بخطاياه وذنوبه وأثقاله، لم تخف عنه بالصلاة؛ فإن الصلاة إنما تكفّر سيئات من أدّى حقّها، وأكمل خشوعها، ووقف بين يدي الله تعالى بقلبه وقالبه، فهذا إذا انصرف منها، وجد خفة من نفسه، وأحس بأثقال قد وضعت عنه، فوجد نشاطًا وراحة وروحًا؛ حتى يتمنى أنه لم يكن خرج منها؛ لأنها قرة عينيه، ونعيم روحه، وجنة قلبه، ومستراحه في الدنيا، فلا يزال كأنه في سجن وضيق؛ حتى يدخل فيها، فيستريح بها لا منها، فالمحبّون يقولون : نصلي فنستريح بصلاتنا، كما قال إمامهم وقدوتهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم: يا بلال، أرحنا بالصلاة. ولم يقل: أرحنا منها. وقال صلى الله عليه وسلم: جعلت قرة عيني في الصلاة. فمن جعلت قرة عينه في الصلاة، كيف تقر عينه بدونها؟ وكيف يطيق الصبر عنها؟ فصلاة هذا الحاضر بقلبه، الذي قرة عينه في الصلاة، هي التي تصعد ولها نور وبرهان؛ حتى يستقبل بها الرحمن عز وجل، فتقول: حفظك الله تعالى كما حفظتني. انتهى.

إذا تثائبت في الصلاة فيجب أن تمسك عن القراءة حتى يذهب عنك التثاؤب، لئلا يتغير عليك نظم القراءة ويفوتك الحرف وخاصة في الفاتحة.
‏فتح الباري (٦٢٨/١٠) | ابن حجر

لاتغفل !!
أنت في الأشهر الحرم الوقت اللي راح منك بلا طاعة بادر وأيقظ قلبك بتسبيحة أو تهليلة تتقرب فيها لله والله اننا بحاجه لتثقيل الموازين ومثل هذه الأيام المباركة الطيبه حريٌّ بنا استغلالها والتزود فيها بحسنات ليوم طويل نرجوا من وراءه جنة خُلد خالدين فيها أبداً بإذن الله.

- نقل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير يا شباب

(ومن أسباب السقوط إهمال العلم..)

حرصك الشديد والتزامك بالتعلم مهم جدا، فالعلم شرط في الوصول لطريق الله عز وجل،

فالعلم وسيلة للترقي والحفاظ على النفس فلا تضل بإذن الله..

قال رسول الله ﷺ :"من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين"

‏الكلمةُ الحُلْوة مُناسبةٌ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، في حِيْن أنَّ الكلمةَ المُرَّة غاليةٌ جدًا، ستدفع ثمنها وَلَوْ كنتَ في بُرُوجٍ مُشَيَّدةٍ، رُبَّما قلتَها ونسيتَها، لكنَّ أثرها باقٍ في صدر المُنْكسِر، وإنَّ دعوةً منه كافية لتقلب حياتك مِن عِزَّةٍ إلى ذِلَّة، فحصِّن نفسك من لسانك!

نقل.

علاقتي بالمقاطعة، لا تقتصر فقط على أنني لا أشتري تلك المنتجات القذرة، ولكنني بتُ أشعر بأنني أطيع الله بذلك، لا اتأسف على شيء كنت أحبه حدّ الإدمان وقاطعته لأجل إخواني في غزة، ولا أقبل الأكل منها حتى ولو تم شرائها من قِبل أحد أقاربي الذي لم يكن يعلم بذلك،،  فكلمة قاطعت تلك المنتجات بالنسبة لي تعني أنها مُحرمة على جسدي ما دُمت حيّة أُرزق، محرمٌ عليها مالي وجسدي وحب قلبي لها، محرمٌ عليّ أن أتأسف عليها لو لم أجد لها بدائل!

لأنني أعلم أن عدم وجود بديل لا يعني موتي، ولكن شرائي لها يعني موت شعبًا كامل مُسلم مُستضعف قد خانه إخوانه وتخلوا عنه..

فلا تنسى وأنت تقاطعها بمالك، أن تقاطعها بقلبك بالكلية!!

من هان عليه أخي، هان عليّ كل ما يخصه!

ولستُ بذلك أشعر بيني وبين نفسي أني قدمت كل ما يتوجب عليّ فعله، فإن أحياني الله حتى يكبر أبنائي فقد أخذت على نفسي عهدًا أن يكونوا ممن ينصر هذه الأمة بدمه قبل لسانه وقلبه! أنا وبعد كل هذا القهر لن أحترم نفسي وأنا أقصى طموحي مع أبنائي أن ينكروا المنكر بقلوبهم!

لم أعتد ذلك ولن أخرج جيلًا ضعيفًا!

يارب انصر الإسلام بنا وبذريتنا.
#زاد

فالحمْدُ للهِ الذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ ، منَّ عليْنا فهدانا ، وأطعمنا وسقانا ، وكلَّ بلاءٍ حَسَنٍ أبلانا ، الحمدُ للهِ غيرَ مُودَّعٍ ، ولا مَكفُورٍ ، ولا مستغنىً عنه ربّنا . الْحَمْدُ لله ذي القدرةِ الباهرة ، والآلاءِ الظاهرة ، والنعمِ المتظاهرة ، حمداً يُؤذِنُ بمزيدِ نعمِه ، ويكونُ حصناً مانعاً مِن نقمِه .

قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : «عليكم بذكر الله فإنَّه شفاء، وإيَّاكم وذكر الناس فإنَّه داء» (الزهد لأحمد بن حنبل) .

الخشوع في الصلاة سبيل للفوز والنجاح والفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة:

قال تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ (المؤمنون: 1-2).

فهو فلاح في الدنيا يحسه المؤمن ويجد مصداقه في واقع حياته، ووعد من الله بالفلاح والسعادة الأبدية والجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر.



والخشوع في الصلاة: هو حضور القلب بين يدي الله تعالى، مستحضرًا لقربه، فيسكن لذلك قلبه، وتطمئن نفسه، وتسكن حركاته، ويقل التفاته، متأدبًا بين يدي ربه، مستحضرًا جميع ما يقوله ويفعله في صلاته من أول صلاته إلى آخرها، فتنتفي بذلك الوساوس والأفكار الرديئة، وهذا روح الصلاة، والمقصود منها، وهو الذي يكتب للعبد، فالصلاة التي لا خشوع فيها، ولا حضور قلب، وإن كانت مجزئة مثابًا عليها، فإن الثواب على حسب ما يعقل القلب منها؛ (تيسير الكريم الرحمن للشيخ السعدي رحمه الله ص 547).

اخلَع دُنياك، إنَّكَ على مَشارف الآخرة!

د. كفاح أبو هنود

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر» . رواه مسلم. ------------ يشهد لهذا الحديث قوله تعالى: {إن تجتنبوا كبآئر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما} [النساء (31) ] .
[تطريز رياض الصالحين]

"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"

"اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد"

"اللهم صل على محمد عبدك وعلى آله وأزواجه وذريته، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك على محمد وآله وأزواجه وذريته، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد"

لا تنسونا من صالح دعائكم ، ولا تنسوا المسلمين في كل مكان.

﴿فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ﴾

يوم جديد = فرصة جديدة = بتوبة جديدة = بسعي جديد؛ فالحمد لله على نعمة اليوم الجديد 🤍

لو صحيت كل يوم واستحضرت هذا المعنى واستعنت بالله وأقبلت على يومك بهذه النفسية = فسيكون يومًا رائعًا!

نقل.