“وقمة البؤس أن تبكيك ذاكرة
بمنزل كنت دومًا فيه تبتسم
أُعلِّلُ النفسَ علّ العينَ تلمَحُهُم
والنفسُ تدري يقيناً أنهم رحلوا”
بمنزل كنت دومًا فيه تبتسم
أُعلِّلُ النفسَ علّ العينَ تلمَحُهُم
والنفسُ تدري يقيناً أنهم رحلوا”
"لطالما تفهمت الشعور بالوحدة والأسى وسط حشدٍ من الجموع الضاحكة، أتفهم معنى عدم الرغبة بالدخول في أيه حديث أو نقاش، أتفهم أن يموت الشغف، وألا ينتبه أحد بأنك تغرق، أعرف كل هذا وأعيشه، لذلك لن تراني أصر على تحليل صمتك، كيفما كنت سأتقبل"
"المَلل ليسَ مجرّد شعور بتوقّف الأنشطة،
بل هو لحظة يكشف فيها الإنسان عن وجوده الحتمي، وعن عجزه في ملء الزمن بمعنى"
بل هو لحظة يكشف فيها الإنسان عن وجوده الحتمي، وعن عجزه في ملء الزمن بمعنى"
"من يتجاهل الإساءة ليس عاجزًا عن ردها ولكنه عرف قدر المُسيء فتجاهله ، وعرف قدر نفسه فارتقى بها عن كل ما لا يليق"
"دائماً ما كنتُ أختصر المسافةَ
بالوقوف
ولا أزالُ أداوي جروحي
بتجنّبي للمحبّة"
بالوقوف
ولا أزالُ أداوي جروحي
بتجنّبي للمحبّة"
"أقطع خطوتي وأقف بعيدًا.. حان الآوان لتركض لي الأشياء التي لطالما ركضت لها في كل مرة."
"أُباهي بمحبّتك؛ لأنني من خلالها عرفت كيف تكون المحبّة دون شروط، لأنّ لحنانك هذه القدرة على سدِّ ثقوب القلق؛ ولأنني معك أستطيع مواجهة كل مخاوفي."
"كنتُ دائماً خارج السِرب، لا أحد يعرفُ ما يدور في ذهني، لا أتعمق مع أحد، كأنما لي قضية أُخرى وأرضٌ أخرى، وحرب لا تعني الجميع ."
”لمرَّةٍ واحدة، يريد هذا القلب أن يفرُدَ قدمَيْه، على مكانٍ يؤمن بأنه له، بصَرحه الكامل، دون خشية الغفوة على كل شيء، واليقظة الخائبة على اللا شيء.“
"دعني أتكئ عليك قليلًا،
علّ هذا الانحناء داخلي يستقيم،
وأستطيع أن أكون
من جديد."
علّ هذا الانحناء داخلي يستقيم،
وأستطيع أن أكون
من جديد."
”المحبَّة مرهونةٌ بالأمان.. ومتى ما أمِن القلبُ قلب الآخرِ، وارتاح إليه؛ مَال إليه بالضرورةِ، وأحبَّه.“
"ستمر أيامك الصَعبة، نعم
و ستنساها وكأنها لم تكن حتى
لكن لن تنسى من زادها صعوبةً عليك، ومن هونها عليك."
و ستنساها وكأنها لم تكن حتى
لكن لن تنسى من زادها صعوبةً عليك، ومن هونها عليك."
"نحنُ في الظَّاهر على افتراقٍ، وفي الباطِن على تلاقٍ، نحن نتَناجى بالضّمائر، ونتخاطبُ بالسّرائر، إذا حصل القُربُ بالإخلاص لم يضُر البعد بالأشخاص، أنا أُنَاجيك بخواطر قلبي، وإن كان قد غاب شخصُك عني، إن أخطأت يدي بالمكاتبة، ناجاك سرِّي بالمُواصلة، رُبّ غائبٍ بشخصه حاضرٌ بخلوص نفسه، إن تراخى اللّقاء، فإنّنا نتلاقى على البِعاد، ونتلافى نظر العين بالفُؤاد."