”ألمِسُ الحب على حقيقته في الشخص الذي يراني سعيد ويُحفزّني على ذلك، الذي يبحث لي عن أي مخرج يستطيع أن يرى من خلالهِ ضحكتي، الذي يطمئِنُ على مزاجي المتقلب على أملٍ أن يستقر بسبب سعادةٍ طفيفة!، عمن يسألني نهاية اليوم "سعيدة؟"، ثم ينامُ بدمٍ بارد لأني عِشتُ يومًا سعيدًا فقط، تصوّر؟“
"يهذبنا الفقد، وتغيّرنا الخسارات، ويعلّمنا قصر الآجال كيف تبدو الأمور يومًا ضئيلةً ولا تستحقّ، وكيف يصبح الإنسان مجرد ماضٍ يُختزل في دمعٍ ودعاء، فلا يفوته ماهو زائل. إنها حقيقة الحياة التي تغري بالبقاء ولا ينالها منه شيء. فكنْ خفيفًا من كلّ أحدٍ، وتوقَّى بذمِّةٍ بريئة وقلبٍ سليم."
"يتعرّض المرء لنوبات شوق من آنٍ لآخر، لأيام كانت روحه فيها خفيفة، كان قلبه بسيطًا وبريئًا، ولم يكن يجد خلافًا بين عقله وقلبه."
"هناك تعب لا يعالجه النوم، مدفونٌ في عظامك، تجلس على أرضية حجرة نومك، وما يدور في رأسك كله هو: أريد العودة إلى البيت. لو أنه ليس هنا، هل هو تطلع لمكانٍ آخر؟ أو حنينٌ إلى وقتٍ مضى؟ أم أن نفسك هي البيت الذي تتوق إلى العودة إليه؟"
"أما أخبرتكَ عَينايَ أنني
أهوى حديثَك حينما تتكلَّمُ؟
وأنَّ في نَبضي اشتياقًا دائمًا
لصدى حروفِك كلما تترنَّمُ
وأودُّ تقبيلَ الحروفِ لأنها من
ثغرِكَ الفتّانِ حين يتبسمُ"
أهوى حديثَك حينما تتكلَّمُ؟
وأنَّ في نَبضي اشتياقًا دائمًا
لصدى حروفِك كلما تترنَّمُ
وأودُّ تقبيلَ الحروفِ لأنها من
ثغرِكَ الفتّانِ حين يتبسمُ"
"أعظم الناس جُرمًا من عَمَد إلى قلبٍ غضّ فيّاض بالحبّ فقصفَ تلك النضارة وصيّرها شحوبًا، من يجعله يتشرنق بهذا الجُرح ويظلّ مفزوعًا إلى الأبد."
“ تخافُ أن تجلب لِنفسك ذنباً أو ندماً آخر، لذا يبدو لك الصمتُ أكثر صواباً، لأنك بالكاد استطعت تحمّل ما تحملته حتى الآن .”
"لم أغلق الأبواب كلها، تركت لك بابًا مواربًا دائمًا، ليس استجداءً للفرص، أو رغبةٍ بالوصل أو ترددًا بالرحيل، لكن حتى ونحنُ لا شيء أنا أعرف معنى أن تقسو عليك لياليك ولا تجدني"
"لا يذهب تمامًا ولا يقترب، متردد ثائر ويحن، يخاف اللحظة ويعيشها، يناقض نفسه باستمرار، يصمت في وقت مبكر ويتحدث بعد فوات الأوان."
"القراءة، الغربة، والحب.. هذي منعطفات حادة في الحياة اذا مريت بها وما غيرتك ففرص تغييرك صعبة جداً."
"أتذكرك، كلما طرق جدار الذاكرة ضوء، كلما عاقب البائس حزنه بابتسامة، كلما طرأ ظل في بال الأرض، وكلما جاع الملهوف لتلويحة، أتذكرك لأنك هيّن ليّن.. محفوف بالسعة، كافٍ مثل توقّع لا يخيب"
ستمر أيام الابتلاءات والمواقف الصادمة وستعلم أنها كانت تزيد من نضجك ووعيك للأحداث.. ستجعلك تعيد ترتيب حياتك وتستصغر كل ما يستهلك طاقتك وتفكيرك*
”يليق بك ان تكون ضوءًا لا ينطفئ، ان تكون وردًا لا يموت، وماء لا يجُف، يليق بك ان تكون كل الأشياء السعيدة التي لا يمكن ان يعبرها الحزن يومًا ما.”
"أرجو أن يلين لك الوجود، أن تُثمر جميع محاولاتك، أن تستطعم حَلاوة القدر، أن تتزاحم عليك الأفراح، وتتوالى عليك الضحكات، أن تمشي شامخًا مهما عاثت بك الظروف، أن تصافح بيديك البهجة وتضمّها إلى صدرك، أن يسكن الرضا في قلبك، وتمتد في روحك المسَرّة وتألفها طول العمر"