" الحمدُ للهِ كلُّ الحمد يبلُغُه
أشهدْتَنا العيدَ في خَيرٍ وفي نِعَمِ "
وَأستَغفِرُكَ مِن كُلِّ لذة بِغَيرِ ذِكرِكَ
‏بيت الشعر يقول:

ما مَرَّ ذكركَ إلا وابتسمتُ لهُ
‏كأنكَ العيدُ والباقونَ أيامُ

اني ما ابتسم اني أبچيك مولاي!
عصيتُك جاهلاً ربي وإني
أُقرُّ بما أتيتُ من التَجنّي

وأرجو العفوَ إنكَ يا عفوٌّ
تحبّ العفوَ؛ ربي فاعفُ عنّي

أنا العاصي أتيتُكَ يا إلهي
بقلبٍ خائفٍ وبحسنِ ظنِّ

فبدِّلْ خِيفَتي ربّي أماناً
ومتّعني بعيشٍ مُطمئنِّ
أينَ سَترُكَ الجَميلُ، أينَ عَفوُكَ الجَليلُ، أينَ فَرَجُكَ القَريبُ، أينَ غياثُكَ السَّريعُ، أينَ رَحمَتُكَ الواسِعَةُ، أينَ عَطاياكَ الفاضِلَةُ، أينَ مَواهِبُكَ الهَنيئةُ، أينَ صَنائِعُكَ السَّنيَّةُ، أينَ فَضلُكَ العَظيمُ، أينَ مَنُّكَ الجَسيمُ، أينَ إحسانُكَ القَديمُ، أينَ كَرَمُكَ يا كَريمُ، بِهِ فَاستَنقِذني وَبِرَحمَتِكَ فَخَلِّصني ….
‏الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:‏

(بَادِرُوا الْمَوْتَ وَ غَمَرَاتِهِ وَ امْهَدُوا لَهُ قَبْلَ حُلُولِهِ وَ أَعِدُّوا لَهُ قَبْلَ نُزُولِهِ)

نهج البلاغة، الخطبة ١٩٠
(وَ أُخْرى‏ تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللَّـهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)
(أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ، إِنَّهُ مَنْ رَأَى عُدْوَاناً يُعْمَلُ بِهِ وَمُنْكَراً يُدْعَى إِلَيْهِ، فَأَنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وَبَرِىءَ وَمَنْ أَنْكَرَهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ أُجِرَ وَهُوَ أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ، وَمَنْ أَنْكرَهُ بِالسَّيْفِ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا وَكَلِمَةُ الظَّالِمِينَ السُّفْلَى، فَذلِكَ الَّذِي أَصَابَ سَبيلَ الْهُدَى، وَقَامَ عَلَى الطَّريق، وَنَوَّرَ فِي قَلْبِهِ الْيَقِينُ).

-نهج البلاغة
رِزقك إلك ورِزق النَاس إلهم، لا تخاف.
ناحَ البقيعُ في أسى قبورِهِ
يناشدُ الإسلامَ عنْ غَيورِهِ

متى تُرى تعلو عليهِ رايةٌ
تقولُ (واللهُ متمُّ نورِهِ) ؟
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
عن محمد بن مسلم قال: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عليه السلام )عَنِ الرَّجُلِ يَلْبَسُ الثَّوْبَ الْجَدِيدَ، قَالَ يَقُولُ:

(اللهُمَّ اجْعَلْهُ ثَوْبَ يُمْنٍ وَ تُقًى وَ بَرَكَةٍ، اللهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ حُسْنَ عِبَادَتِكَ وَ عَمَلًا بِطَاعَتِكَ، وَ أَدَاءَ شُكْرِ نِعْمَتِكَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي، وَ أَتَجَمَّلُ بِهِ فِي النَّاسِ).

-
وسائل الشيعة
دُعائكم لشَخص ظُلِم 🙏🏻

السماء لم تكلف النساء بالنبوة ...
ﻷنهن مشغولات بأمر أكثر أهمية..
إنجاب وتنشئة اﻷنبياء ...

أجمل ما قيل فيهن..
الحَمدُ للهِ الذَي أظهَرَ الجَميلَ وَسَتَرَ القَبيحَ..
فِي الْمَائِدَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ خَصْلَةً يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَعْرِفَهَا أَرْبَعٌ مِنْهَا فَرْضٌ وَ أَرْبَعٌ سُنَّةٌ وَ أَرْبَعٌ تَأْدِيبٌ

فَأَمَّا الْفَرْضُ

فَالْمَعْرِفَةُ وَ الرِّضَا وَ التَّسْمِيَةُ وَ الشُّكْرُ

وَ أَمَّا السُّنَّةُ

فَالْوُضُوءُ قَبْلَ الطَّعَامِ وَ الْجُلُوسُ عَلَى الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ وَ الْأَكْلُ بِثَلَاثِ أَصَابِعَ وَ لَعْقُ الْأَصَابِعِ


وَ أَمَّا التَّأْدِيبُ

فَالْأَكْلُ مِمَّا يَلِيكَ وَ تَصْغِيرُ اللُّقْمَةِ وَ تَجْوِيدُ الْمَضْغِ وَ قِلَّةُ النَّظَرِ فِي وُجُوهِ النَّاسِ.

-مِن حكم السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
2024/05/04 03:06:06
Back to Top
HTML Embed Code: