Telegram Web Link
نعم تستحق الحياة كل هذا العناء !!
كمنار الولاية الشماليه.. 💜
ملامح سودان ..💜
الدناقلة😍

هم سكان دنقلا وأصلهم من النوبة، يتحدثون الدنقلاوية إحدى لهجات اللغة النوبية الأربع، امتزجوا بالعناصر العربية فنشأ في وسطهم الجابرية والبديرية والحاكماب، كما اختلطوا بالمحس إلى شمالهم بحيث يصعب في بعض المناطق التحديد القاطع للانتماء. وانتشروا في معظم أنحاء السودان.
الدناقلة...

اللفظ دُنْقُلا مشتق من الدنقل (بضم حرف الدال وتسكين النون ورفع القاف) وهو الطوب الأحمر باللغات النوبية، وسميت كذلك لأن مبانيها كانت تبنى من الطوب الأحمر على خلاف ما جاورها من أمصار مشيدة بالطوب اللبن -الطوب النيء(أي طوب الطين المجفف بالشمس قبل حرقه) وهناك من يقول بأن دنقلا كلمة نوبية تتكون من مقطعين هما «دونقي» أي المال، و«لا» (النافية) أي انعدام المال، وبذلك يشير لفظ دنقي–لا إلى مكان «بلا مال».

ثمة رواية ثالثة تذهب إلى أن الكلمة مركبة من لفظين هما «دا» بمعنى دار و«قُل» (بضم القاف) بمعنى قلب، أو مركز فيكون معنى الاسم «قلب الديار». وتنسب رواية رابعة الاسم إلى ملك نوبي حكم المنطقة يسمى دنقل.

وتطلق الكلمة أيضاً على كل ما هو قوي وصلب ولهذا ينسب البعض اسم المدينة إلى صفة ملكها الدنقل أو، دو- إن - قل بالنوبية أي القوي المقيم في قلعة كبيرة على النيل، بل أن البعض يرى بأن دونقلا هو تحريف لكلمة دور القلاع (أو دار القلعة) نسبة إلى قلعة كبيرة في المكان كانت مطلة على النيل.

عندما اتخذها إسماعيل باشا مركزاً لجيشه إبان غزوه السودان سنة 1821، كانت دنقلا عبارة عن «شونة» أي مركز تجمع فيه أموال الضرائب والعشور الممثلة في الغلال والحبوب والبهائم قبل إرسالها إلى سلطان الفونج في سنار الذي كان يحكم المنطقة. فأطلق عليها اسم «الأورطة»، وهو مصطلح عسكري تركي مصري يعني الفرقة العسكرية أو مقر الفرقة العسكرية، وحرف الأهالي الكلمة إلى «الأوردى» ثم أخيراً إلى «العُرضى» الذي أصبح لقباً لدنقلا.

وتسمي دنقلا أيضاً بالبندر أو بندر دنقلا، أي دنقلا المدينة.

وورد اسم دنقلا في كتابات المؤرخين العرب باسم دمقلة.

أما دنقلا العجوز فيقصد بها المنطقة التي تحتوي على الآثار القديمة ، وتقع على الضفة الشرقية لنهر النيل على بعد 105 كيلومتر جنوب مدينة دنقلا و30 كيلو متر شمال مدينة الدبة، وبها بقايا آثار كنسية وقلعة وعدد من الأديرة، كما يوجد بها أيضا مسجد عبد الله ابن أبي السرح، وهو مسجد أثري يعتبر أول مسجد بني في السودان.[3]

شهدت دنقلا حضارة ما قبل التاريخ واشتهرت بمعابد «أبادماك» إله الحرب والصحراء عند الكوشيين. وتعتبر مركزا للحضارة النوبية كما يتضح من الآثار الموجودة فيها بما في ذلك الأهرام وغيرها مما تبقى من آثار اتفاقية البقط (المسجد) التي أبرمت مع المسلمين العرب في مصر. وفي القرون الوسطى كانت دنقلا عاصمة لمملكة المقرة المسيحية في السودان، وكان موقعها على بعد 80 كيلومتر من ضفة النيل في المنطقة المعروفة حالياً بدنقلا العجوز. وغزتها جيوش المسلمين من مصر بقيادة عبد الله بن أبي السرح ووفد إليها الفقيه غلام الله الركابي من اليمن في النصف الأول من القرن الرابع عشر لتعليم أبنائها سنن الإسلام. وقد وردت في مقدمة ابن خلدون كمدينة على ضفة النيل.
تأسست دنقلا كمدينة حديثة في عام 1812 م، من قبل مجموعة من المماليك الهاربين من عمليات الاضطهاد والتنكيل التي مارسها ضدهم محمد علي باشا والي مصر بعد استيلائه على السلطة في مصر، وارتكابه مذابح على قادتهم وأفراد أسرهم. وفي عام 1821 م، أرسل محمد علي باشا إبنه الثالث إسماعيل باشا كامل [4] على رأس جيش كبير للقضاء على فلول المماليك واحتلال بقية ممالك السودان وضمها إلى ملكه. وتوغل إسماعيل باشا كامل في شمال السودان حتى بلغ دنقلا حيث أقام فيها معسكراً لجيشه أطلق عليه اسم معسكر الأورطة وهجر المماليك دنقلا إلى منطقة شندي[5] وما بعدها جنوباً، ووردت دنقلا في كتابات الرحالة الإنجليزي جون لويس بوركهارت الذي زار المدينة في 1814 وقدم وصفاً لها.[6] دانت دنقلا لحكم الأتراك وفي عام 1885 م كانت واحدة من أربع مديريات (محافظات) أسسها الأتراك في السودان وعين عابدين بك أول حاكم تركي لها.

وفي منتصف القرن التاسع عشر بلغ سكان دنقلا 6 ألاف نسمة وكانوا يمارسون الزراعة على ضفاف النيل باستخدام السواقي لريّ الأراضي وتحولت المدينة في تلك الفترة إلى محطة استراحة لقوافل الحجيج القادمة من دارفور إلى مدينة سواكن فالأراضي المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة

تعتبر منطقة دنقلا مسقط رأس قائد الثورة المهدية محمد أحمد المهدي الذي ولد في جزيرة لبب على النيل القريبة من دنقلا. وقد خضعت دنقلا لحكم المهدية في الفترة من 1844 وحتى 1896 م، وعيّن الأمير عبد الرحمن النجومي عاملاً في دنقلا، وأمر بالزحف على مصر ليأخذ مكانه في رئاسة عمالة دنقلا الأمير يونس ود الدكيم.
وفي 3 مايو / أيار 1899 غادر النجومي دنقلاً متجهاً إلى مصر على رأس 4 آلاف مقاتل، حيث إصطدم بقوات جرانفيل باشا سردار الجيش المصري في معركة توشكي التي انتهت بهزيمته.[8].
بعض مناطق دنقلا 🌹
حفير مشو
لبب
مقاصر
كومي
كوة
ارسنارتي
موسنارتي
بلنارتي
مروارتي
سلينارتي
بنا
الزورات
دبلا
ارتقاشة
بدين
جرادة
منقلك
كابتود
ناوا
دمبو
بركية
كويا
كوربا
ارقو
البرقيق
"أنا طينٌ جُبلتُ على الخطايا
ولستُ البدرَ كيّ ترجو اكتمالي"
ليس الوقت هو السّبب في أنّنا نتقدم في العمر، بل الوقت المهدور.

•دمية كوكوشكا | أفونسو كروش
القدّال
مشهد قديم:
.. في بيته الكائن، على بعد خطوات من بيت الدوش، في تقارب رمزي؛ شعري ووجداني وجوار سكني، كنا نختلف إلى منزله العامر في أمسيات أيام الجمع: ثلة من شباب يكتبون الشّعر والقصة والنقد. نتحلّق في الصالون بحرية تامة، وعندما يلقي المساء بظلاله نخرج للفسحة الخارجية لتعمر الونسة من جديد عن الشعر والناس والعلاقات والسودان القديم.
كنا نطوف بين بيتي القدال والدوش، ونمكث أكثر في بيت الأخير، وحين يكون في بيته ضيوف من "حليوة" كان يتركنا مع الدوش ويسرع ليكرم وفادة أهله. والدوش ما يفتأ يقرأ الشعر ويطرق على الحائط بكفة يده اليسرى و يقرأ: " ... وأحفر في الجدار تاني، مكان على قدر أحزاني" ! فيطرب بهنس وتشيله هوشة النشوة من الشعر الصافي فيضطرب ويصدر أصواتا تزعج الدوش قليلا، ويكاد يقطع قراءة النّص، فيدخل القدّال ويطلب المزيد. والقدّال لا يقرأ شعرا في حضرة الدوش إجلالا وإكراما لمقام الشاعر الكبير.
ويمضي الزمن سريعا، فنتلكأ في الخروج لا نريد أن نذهب إلى بيوتنا من فرط الجمال الذي يحف الأمسية شعرا وأنساً بديعا في حضرة إثنين من أميز شعراء السودان العظيم.
مشهد هامشي:
حين صدر ديوانه الموسوم بـــ"أغنيات لحليوة" مشتملا على أبرز قصائد تلك الفترة، أهداني نسخة من الكتاب بإهداء غاية في اللطف والشاعرية. وكان تخطيطي أن أقوم بالكتابة عن الديوان، لكنني تهيبت الأمر، و أنا دائما أتهيب الكتابة وخاصّة الكتابة حول الشعر. ربما كان يتوقع أنني سوف أكتب عن الديوان وأنشر حوله مقالا، على الأقل عرضا صحفيا لمحتواه وعوالمه الشعرية ورؤاه الخلاقة. لكنني تهيبت الأمر وأرجأته إلى حين بغرض الإحاطة بتجربته الشعرية والتعرف عليها أكثر حتى يتسنى لي الكتابة. وكنتُ مخطئا.
مشهد في العمق:
مرة سألته:
- لماذا قررت أن تسكن أمبدة السبيل؟
قال بدون تردد:
- لكي أكون قريبا من عمر ( يقصد عمر الدوش)!

مشهد خارجي:
إلتقيته ذات عصرية مورقة، في قلب السوق العربي، بجوار القبة الخضراء "مول الواحة حاليا". وكان سعيدا. كان يشهر في وجهي ابتسامته العريضة. وحين رأى إمارات التساؤل عن سبب الفرح ترتسم على جبيني ، أخبرني أن صديقه الشاعر الكبير الذي اغترب بالمملكة العربية السعودية لفترة وجيزة، قرر أن يتزوج وهو في طريقه لأهل العروس ليتحدث لولي أمرها. كان فرحه طفوليا أصيلا وأصابتني عدوى الفرح التي بثها فيني وكنت سعيدا طيلة ذلك الأسبوع بسبب عدوى القدال المبهجة.

مشهد عام:
وفي أمبدة يسكن الكاتب والمسرحي الكبير يحي فضل الله، والممثل المسرحي العظيم الرشيد أحمد عيسى، و الشاعر الأصيل عمر الطيب الدوش، والشاعر الصادق الرضي، ومحمود محمد مدني، وآخرون كثر. وكنت أنا سعيدا، مبتهجا، ممنونا لهذه الجيرة العظيمة، ومن فرط ولعي بهم، كنت أطوف بين هذه البيوت الرحيبة بالشعر والمسرح والأدب الرفيع، ومن قبل كل هذا الأنس العامر.
... والقدّال يسكن أمبدة لكي يكون بجوار عمر الدوش ! يا الله! يا الله!
كنت وقتها غشيما، لم أفهم المعنى. ومضت السنوات وفهمت وكبرت. فهمت بعد الأوان.

مشهد ليس في الحسبان:
مضى راضيا وهو يرى براعم قصائده تنمو وتنتج ثورة تزيل ركام الأوضار التي لوثت أرض السودان البكر لثلاثة عقود.

بقلم الصحفي والكاتب/ عثمان شنقر
تدور أحداث الرواية حول قرية حجر نارتى السودانية الواقعة على نهر النيل، حيث يتخذ المؤلف من شهر مايو 1969 منطلقا لسرده الذى يسير بالتوازى بين حكايات البشر وحكايات الوطن..💜
مرت لحظات وكمان سااعات طالت وحياتك منتظرين
لو وشوش صوت الريح في الباب يسبقنا الشوق قبل العينين
ونعاين الشارع نلقاهو تائه في دموع المغلوبين ...💜
تشطب من قاموس الدنيا الضرب الشك الخوف ..
ينعموا كم بالشم والشوف واغاني الحب💜!!
انا كنت متغطي ..ومتدفي، العمة ملوية،
والشال على كتفي. سودان وكان ما كان
سودان علي كيفك السكة ساعة إيد
والأرض مروية والناس حنان وظراف
والراح يجيك ..للحول والخدمة مظبوطة
مظبوطة مدنية والدنيا حرية
الماشي درب الكار يغور والتاب من التمباك يتوب..!
انا مابجيب سيرة الجنوب.
-


والمطرة زى شفع العيد تدخل غرف كل البيوت
حكمة الجوع الشرح للأرضة كيف تقرأ المرق قبال يقع
فوقك سقف. إتنحنح الجالوص
أمرق على مهلك مروق الحنة من ضفر العروس
واصعد على مهلك صعود البذرة والروح والشموس 💜
"وُضعنا في اصعب المواقف ولم يسألنا أحد ما إذا كنا نستطيع ، و اختارت لنا الظروف ولم تخيّرنا ، سقطنا
مرارًا ووقفنا لوحدنا، كبرنا بالتجاوز ..
-


الأفعال دائماً أبلغ الاقوال صدق ما تراه .. وأنسى ما تسمعه.
اطفال بحبو الكل من دون فرز وحساب
مرات يكشرو ليك ومرات يجوك احباب🇸🇩
آه عويناتك
تقول لي غناك حزين
و أنا الواهب قصايدي الباكية
للفرحة !!
و أنا البهديها شال ريدي
و صباي .. طرحه🇸🇩
نحن ابناء الحروب ..
ضحايا المليشيات..
فرسان المجاعات والنزاعات..
فقد كنا نحن و السلام في منازعه ، منازعه ! كيف للسلام بأن يتغلب علي ذلك الدمار ام أن الدمار قوي بما يكفي يسيطر ويبقى الوضع رهنٌ للحروب ، للضحايا ، للفقر ، للمجاعه ، للجهل وللحزن! فلا شك ان استضعفنا علي الدمار يوشك بأن يعلن هزيمه السلام فلذلك حاربو من اجل السلام...!
#azza
يا برتقاله ساعاتُ اللقاءِ قِصار تأمليني قليلاً فالصباحُ اطل..💜
2025/07/05 15:32:17
Back to Top
HTML Embed Code: