مِن أَموت ؟
برودتك خليها عالتَابوت
و بإيدك كون
نَعش جنازتي تطبگه !
وخليلي دمعتك
عالگبر نـيشان
خاف بچفن گبري
دموع ماتلكة
وخاف يمر وگت
وتزورني مِن بعيد !
تدليك بمكاني حرورة الشهگة

" حُبك بِـ گلبي باقي "

" تِغَطيت و بَعدني الليلة بَردان "

" ليش ما غَزّر دَمعنا "

" شَگ صَدرِي حَنيني إِلَك "

گلبك اسود من كذلتي .

هو حُلمٌ واحد ‏طلبتهُ كثيراً
‏آهٍ لو أناله
‏آهٍ لو أنا له !

هِاي الفترة مَو سهله
وحيره شَلون أعديها
بقراراتي التنَاقض صَار
مثل واحد يخاف الله
وحَياته يريد ينهيَها.

الفرصة الثانية بِـ سلاحَك يگتلوك
و مِن نَفس الصَحن مَرتين تِتسَمم
ها گلبي شِگلت ؟ رَد عَليّ شِب النار !
و لَم صورهُم و ماضيهُم و چَيّم
و وگف يضحَك صِدك مو ضِحكة الخَسران
بَحيث شِما تِوج النار يتبَسّم ❤️

‏يا حاملَ الهَمِّ إنَّ الهَمَّ قَتَّالُ
‏الدارُ فانيةٌ والركبُ رَحَّالُ
غداً سترحلُ عنْ دنياك تتركها
‏فليسَ في القبرِ لا أهلٌ ولا مالُ
فوِّضْ أموركَ للرحمن في ثقةٍ
‏فلمْ تخبْ عندَ ربِّ العرْش آمال

لَيتكَ تحْلُو والحَيَاةُ مَريرةٌ
وَليَتكَ تَرضَى والأنَامُ غِضَابُ
ولَيْتَ الذي بَيْني وبَيْنَكَ عَامرٌ
وبيني وبينَ العالمينَ خرابُ

إذا نَلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ
وَكُلُّ الَّذِي فَوقَ التُرابِ تُرَابِ