ُوكَم أخفَيتُ حَتى خُفيت
ُمِن مَرآهُ هذَا مُقيت
ُمُخَادَنتِهِ غَيري ليّ مُميت
ُوأخيرًا أكونُ مَن تَعالَت حَتى فُنيت
ُأعطيتُ وَعِندَه إعطَائي كَإنّني ما وَفيت
وانَا مَن وَهَبتُ حَتّى سُبيتُ
ُمِن مَرآهُ هذَا مُقيت
ُمُخَادَنتِهِ غَيري ليّ مُميت
ُوأخيرًا أكونُ مَن تَعالَت حَتى فُنيت
ُأعطيتُ وَعِندَه إعطَائي كَإنّني ما وَفيت
وانَا مَن وَهَبتُ حَتّى سُبيتُ
أوَيعرِف أحدَكُم خبرًا عَنهُ أو عن حالِهِ مُجيبُ؟
أوَيعرفُ مُقرّب مِنهُ مَتى يَعودُ؟
هَلّموا ليّ بخبرٍ...
أمَازالَ فؤَادَهُ فِي هَوَاي جَليسُ
أوَيعرفُ مُقرّب مِنهُ مَتى يَعودُ؟
هَلّموا ليّ بخبرٍ...
أمَازالَ فؤَادَهُ فِي هَوَاي جَليسُ
وكِلانا على خطّ الوَصلِ واقفين
أخافُ أن ابدَأ بخطوةٍ
وأراهَا تُفارقني ويُجاورني الأنين
وأخافُ الوقوفِ فتتعبُ وتَنسحبُ
تالله انّ ذهابهَا يُعادِل قَطع الوَتين
أخافُ الرّجوع فأراهَا تتقدّمُ بِحَنين
ويَنبري الحَبلَ واكون للذُّعرِ سَجين.
أخافُ أن ابدَأ بخطوةٍ
وأراهَا تُفارقني ويُجاورني الأنين
وأخافُ الوقوفِ فتتعبُ وتَنسحبُ
تالله انّ ذهابهَا يُعادِل قَطع الوَتين
أخافُ الرّجوع فأراهَا تتقدّمُ بِحَنين
ويَنبري الحَبلَ واكون للذُّعرِ سَجين.
أسري بينَ طيّاتِ الجّهلِ وما ليّ من الظلامِ مَخرَجُ
فِكرُ دجّالٍ فيّ إرتَمَى
وزَمهريرٌ بالوَعي مِن صَدغي مُخرِجُ...
أرَاني أطوفُ تارةّ عندَ مكّةٍ
وتارَة أُرمى بسبعِ وأُرجَمُ ...
وَيلاه أينَ السّبيل دُلوني كَي أقصِدُ...
فِكرُ دجّالٍ فيّ إرتَمَى
وزَمهريرٌ بالوَعي مِن صَدغي مُخرِجُ...
أرَاني أطوفُ تارةّ عندَ مكّةٍ
وتارَة أُرمى بسبعِ وأُرجَمُ ...
وَيلاه أينَ السّبيل دُلوني كَي أقصِدُ...
وتَستَحي الورود المُغنجة من مُحياها
وتغارُ تلكَ التويجاتِ من لونِ خداها
مُزهرةٌ وكإن ما ليل طلع عليها والنهار دومًا جلاها
حورائي الوردُ والزهر فِداها
وخابَ مَن لَم يَقع في هواها
حَسِنَة خَلقًا وخُلقًا وكَإن الخالِق ما أبدَعَ بِسواها~~~
وتغارُ تلكَ التويجاتِ من لونِ خداها
مُزهرةٌ وكإن ما ليل طلع عليها والنهار دومًا جلاها
حورائي الوردُ والزهر فِداها
وخابَ مَن لَم يَقع في هواها
حَسِنَة خَلقًا وخُلقًا وكَإن الخالِق ما أبدَعَ بِسواها~~~