كلّ الّذين يدّعون أنّ الوقت كفيلٌ بأن ننسى، لم يروا حتمًا رجفة الأصوات التي بقيت معلّقةً على جدران ذاكرة العجوز الأصمّ.

-زَيْنَب شميس
#زينب

أحيانًا أتساءل عن المدة التي سأحتاجها للنظر في عينيْكَ وأنتَ مشغولٌ بمداراة أطراف حديثكَ المنعّم، هل تكفي لولادة القصائد؟

-زَيْنَب شميس
#زينب

صباح الخير عزيزي المتابع،
"شمسَك عالية اليوم"
جملة بقولوها بسوريّا لمّا تفيق مأخّر وروقان.🥰

يستنزف الإنسان طاقته في التجديف المعاكس لتيّار البحر، ثمّ تهزمه يدُ الفقير على باب الوطن، ركام الذكريات، وعَيْنَيْنِ بُنِّيْتَيْنِ، فيغرق.

-زَيْنَب شميس
#زينب

ومرةً في العمرِ يقفُ المرءُ على ناصيةِ شيءٍ ما بلا توقيت.
شيءٌ سيغيّر كلّ شيء، وحده كفيلٌ بأن يصنع منكَ إنسانًا آخرًا، فتغدو بعدها "بريءٌ منكَ" .

-زَيْنَب شميس
#زينب

الحُبّ هو أن تكوني لي السكين التي أنبش بها
ذاتي.

-كافكا

🤍.

وحده الّليل يعرفُ وجوه من بعثَرت ملامحهم خيبات النهار.

-زَيْنَب شميس
#زينب

𝗛𝗮𝗻𝗱𝘀 𝗜𝗻 𝗙𝗶𝗹𝗺.

يستوطن الشّيب في رؤوس شباب بلادي باكرًا، هكذا تُبلع الغصّات في أفواه مُحاربي الحياة.

-زَيْنَب شميس
#زينب

من أين تجيء المسافات وأنت في قَلبي؟

— سنية صالح
⁩

أين تذهبُ الكلمات الّتي كادت أن تُقال فأخرستها شهقةُ الخوف؟ كيف يكون النّبض بعد أوّل هزيمة؟ هل تدرك الأماكن شيئًا عن كلّ الّلقاءات الّتي لم تكتمل! ماذا تفعل الجدران بحروف أسماء العشّاق بعد أن كتبوها ولم يعودوا!

- زَيْنَب شميس
#زينب

يصلُ الإنسانُ إلى النضجِ حين يدركُ أنّ ذلك الغوّاص الماهر نجا من الغرق مرّاتٍ عديدةٍ بأعجوبةٍ لا تعرفها سوى نفسه ويديه، وأنّ صلابة تلكَ المرأة تغذّت من الحرمان. وأنّ وحدها الندوب من تصنع العظمة.
" كم عمرك؟"
"ندبةٌ وبعضُ سنين!"

-زَيْنَب شميس
#زينب

على خارطة يديْكَ ينبتُ حُلمًا.
تخبّئهُ في معطفكَ الشّتويّ،
وتَنسى أنتَ من شدّة فتور جسدكَ، أين تُوضعُ الأحلام. ثم يأتي تشرين، يقبّل خلسةً شامة يدكَ بل "حلمكَ المنسيّ".

-زَيْنَب شميس
#زينب

🤍.

‏لديّ ما يكفي من الذكريات
لِأشرب قهوتي وحدي في مقهى
يظنّه الجميع فارغًا،
لكنّه يغصُّ بِالغائبين.

- محمود درويش

يا قشطايات!

ترقّبّوا سلسلة نصوص "يعني أنتَ"
ابتداءً من مساء اليوم♥️

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ