- أيؤلمك الهجر، أنا يؤلمني الوصل الزائف، والوجود الباهت، والتصنُّع بالمشاعر، والردود المُتأخرة بلا سببٍ أو عذر، وأن أشعر أني ثقيل عليك.
- أحيانًا يلزم على المرء أن يكون وحيدًا بعيدًا عن الجميع، منطويًا بين تفاصيله الخاصة، لا يُفكر في شيء سوى التخلص من العبء الثقيل على كتفيه.
- رغم كل هذهِ الخُدوش الداخلية فيك ما زلتَ تضحكُ تُواسي ، تسأل، تهتمُ، تصنعُ الكثير لأجلهم تُراعي مشاعر الجميع حَولك.
- كان يرغب في معرفة أن هناك من أراد إبقائه على قيد الحياة وأن شخصًا ما تذكره، كان يقول أننا موجودون طالما يتذكرنا أحد ما.
- أبعد عنك عاطفتك المفرطة، توقف عن كثرة العتاب، لا تطلب من أحدهم الوقوف بجانبك، كن شخص مكتفي بذاته عن هذا العالم.
- على كل حال ليس هناك ما نسهر لأجله، لكن نحن نحاول بأن ننظر لليل وهو يعبرنا كما تعبر القطارات السكك الحديدية، هكذا يدهسنا الليل.
- بدوت هادئة بشكلٍ غريب، رغم أن قلبي كان يرتجف، كنت أريد أن أبكي فقط، وكان ما يعذبني عدم إستطاعتي على ذرف دمعة واحدة.
- أتفّهم رغبتك في العزلة، أن تعيش الأيام في صمت، وأن تحاول أن تنغمس في حزنك بأكمله، دون أن يشتّت خلاصك منه أيّ شيء آخر.
- إنني أشعر بحُزنٍ غامض يسكن قلبي، بألمٍ مُعتمٍ يتكاثف داخل روحي، دون أن يبدو هذا الكم الهائل من المأساة شيئًا ضئيلاً فيما بعد.
- لقد تعبت من هذا العالم، تعبت أشد التعب، وانا أحمل جبلاً من القلق في رأسي لا يهدأ، اقول لك هذا وبداخلي رغبة عارمة بالبكاء.
- هناك عتبٌ يأتي دون كلام، يأتي صامتًا بعمق وجعه، على هيئة نظرة طويلة، أو انشغال دائم يشبه التجاهل، عتب على كل شيءٍ إلا الكلام.
- يظلّ الإنسان يفكّر في لحظة الفراق في كلّ مرة يقابل بها شخصًا يحبه؛ لأنه يعلم جيدًا أن فرح اللقاء لا يدوم، وأن الفراق شرٌ لا بدّ منه.
- كبرت كثيرًا هذا العام، تماهيت كثيرًا مع انكساراتي و تساويت مع خيباتي، وتصالحت تمامًا مع قابليتي للهزيمة و قدرتي على الخذلان.
- وتكونين مُتعبة، مُعلقة ربما بين الحياة والموت تتطلعين في وهنٍ، فينسابُ مِن عينيكِ الدمعُ، لا حُزنًا ولا فرحًا بل هو التعب من كل شيء.