- وحيدٌ أتكئ على عُزلتي، وحيدٌ لا أحد يكترثُ لأمري، لا غد أنتظره لأعيشه، ولا حلم ينتظرني لأحققه، أعيش أيامي تحت شعور مبهم وحزين.

- أكتب عن إنقضاء سنةٍ من الألم والوجع، عن سنة رحل فيها السلام وعم الضجيج أركان قلبي، عن سنةٍ خسرت فيها كل معاني السعادة.

- ‏أخاف لأن الأيام رتيبة، ولأن الأمس مثل اليوم ومثل الذي سيأتي ولأنه لم يعد بمقدروي أن أستعيد الذي فقدته من قلبي إلى الأبد.

- تمنيت لو أنني كنت أحمل قلبًا من حجر، لكي لا يؤلمني هذا الألم المستمر الذي ينتابني، ويفسد كل شيء جميل في حياتي.

- أتمنى أن لا أعود للسهر مرة أخرى ، أن يتوقف الأرق عن مداهمة جفني، الا أبالغ فيه وان أتعامل معه كضيف غير مرحب به.

- لا تراهن من أجل أحد ، ستعود حتمًا في الأخير مثقلًا بالخيبات، بالخيانة والخذلان، يتفنن البشر بمتعة مشاهدتك تتألم ، لذا لا تراهن.

- هذا الصمت مألوف، تعرفه روحي، لكنني لم أتصوّر أن يتسع ليصير بكل هذه الحدّة، وكأن لا شيء في الحياة بأكملها قد يُثير انتباهه.

- هل سبق لأحد أن شعر أن ما يؤلمه ليس قلبه، إنما روحه، هل سبق لأحد أن شعر بكل هذا الألم الهائل والظلمة، في روحه، روحه بالذات.

- أعرف رغبة الإنسان في أن يحول كل كلماته إلى صمت طويل، أن يكوّرها في حلقه كغصَّة لا تقال لأحد.

- كنت أشعر أن الألم يتحجر في قلبي وما زال هذا الألم رابضًا مهيمنًا داخلي، يكبتُ صوتي ويهتك أنفاسي ويحبس دموعي.

- الآن، ما عاد لي غير أملٍ ضئيل، في ما مضى، كنت أبحث، أتنقّل طيلة الوقت، كنت أرقب شيئًا، لست أدري ما هو فقط أرقب بصمت خافت.

- كان باستطاعتنا أن نكون معًا لو أنك رأيت لون الحب في عيني، كان باستطاعتنا أن نصغي إلى الموسيقى الآن لو أنك منحتني قليلا من السلام.

- يغلبُني هذا الحدّس، ‏يُفزعني ‏منذُ طفولتي وهو يغمُرني، ‏شيءٌ ما في حياتي ‏على وشك أن يتشظى لمليون قطعة وينتهي الى الأبد.

- وتكونين مُتعبة، مُعلقة ربما بين الحياة والموت تتطلعين في وهنٍ، فينسابُ مِن عينيكِ الدمعُ، لا حُزنًا ولا فرحًا بل هو التعب من كل شيء.

- ‏يعزّ عليّ أن أسأل نفسي كل ليلة بهذا التردد الذي يخدش كبريائي، أن باستطاعة احدٍ نسياني كشيءٍ عابرٍ مرّ حياته، وأغفو دون إجابة دائمًا.

- ابتسم طوال الوقت وانا أمر بفترة إرهاق شديد لا أحد بجانبي، أواسي الجميع وانا من يحتاج للمواساة.

- لا أحد يعلم كم حربًا بين أنفسنا خضناها ومن ثم خرجنا بشكل المنتصر الذي لم يهزمه شيء تجاه هذا العالم.

- ‏الفرق بيني وبينك هو أنني كنت أبحث عن أدلّة تبرِّئك وأنت تبحث عن أدلة تدينني، هذه الحرب خسرتها منذ أن بدأتها معك من الأساس.

- هذه المرة ثمّة شعورٌ ما يغبط صدري، لا يمكنني شرحه، فقط أشعر به ولا أستطيع الإفصاح عنه مهما كان أوّد الهروب فقط.

- ‏لا أحد في هذا العالم قادر على تفسير شعورك الهزيل، ولا تشويش أفكارك، ولا حيرتك المُفرطة، عندما تكون في حاجةٍ للثبات والأرض تهتز بك.