- ‏الفرق بيني وبينك هو أنني كنت أبحث عن أدلّة تبرِّئك وأنت تبحث عن أدلة تدينني، هذه الحرب خسرتها منذ أن بدأتها معك من الأساس.

- هذه المرة ثمّة شعورٌ ما يغبط صدري، لا يمكنني شرحه، فقط أشعر به ولا أستطيع الإفصاح عنه مهما كان أوّد الهروب فقط.

- ‏لا أحد في هذا العالم قادر على تفسير شعورك الهزيل، ولا تشويش أفكارك، ولا حيرتك المُفرطة، عندما تكون في حاجةٍ للثبات والأرض تهتز بك.

- تخاف لأن الأيام لم تعد في صفك، والرفاق ماعادوا رفاق، حتى الشخص الوحيد الذي كنت تشعر معه من فرط الألفة أنه جزء منك لم يعد.

- كنتُ وحدي أتحمل خيبات أملي، وحدي أتحمل آلامي، وحدي دائمًا و أبدًا و إن كُنت مُحاطًا بألف شخص لكِني أشعُر بداخلي أنني وحدي.

- كيف يكونُ الإنسان مليئًا بالأحلام وتغمره الأماني ، ثم فجأةً يصبح قلبه مقبرة ويصبح كل شيء حوله باهتًا ، ترى أين ذهبَ كُل شيء.

- لا تكترث لحزني الكاذب ولا لدموعي المنهارة ، أنا في الحقيقة لست سوى جثة ، وكل هذه الوخزات لن تُحدث ضررًا وألمًا في ميت.

- ‏وأرعبتني فكرة أنني أهدر وجودي وأستهلكه هباءً في المكان والزمان الخاطئيْن، لكن هل ثمة مكان وزمان صحيحان، سوى في الوهم.

- قد تنسى ما قيل لك ولكن لن تنسى ما فعلوه معك وبك، لن تنسى الحطام الذي تفننوا في صنعه والقساوة التي أبدعوا في ولادتها بداخلك.

- ‏لقد تعبت من هذا العالم، تعبت أشد التعب، وانا أحمل جبلاً من القلق في رأسي لا يهدأ، اقول لك هذا وبداخلي رغبة عارمة بالبكاء.

- تعالو هنا 👇🏻👇🏻 ..

https://www.tg-me.com/+bq5EkPXiguhiOWI0
https://www.tg-me.com/+bq5EkPXiguhiOWI0

- لا أحد يعلم كم الصراعات التي تحدث بداخلي، الهزائم والآلام التي أشعر بها، التفاصيل المؤلمة، ولا أستطيع شرح ما يحدث وهذا يؤلمني ايضًا.

- أنا شخص لا أجد في الوحدة أي أَلم أو عناء، ولا أجد عناء في قضاء ساعة أو ساعتين يوميًا في الركض وحيدًا بدون التحدُّث مع أحد.

- ‏مأساة أن تقضي عمرًا كاملًا وروحك تتداعى من فرطِ القلق، من التوجّس الطويل إزاء الأشياء، من عدم اليقين حيال كل شخص وكل شيء.

- تأكدتُ أنني قدمت من الحُب والحنان ما لم أجده أنا منك، أيقنتُ تمامًا أن ما يُمكن أن أفعلهُ لاحقًا لن يكون أكثر مما قد فعلتهُ سابقًا.

- لهفة البدايات ودقات القلب السعيدة المؤقتة حينها، والسعادة التي تجعلك تطير فرحًا ليست إلا سراب ما إن تحاول الوصول إليه حتى يختفي.

- في غياب الأمل، تتعاظم المعاناة، وتتبدد الأحلام في منعطفات اليأس، وأنا أعاني في صمت، تتفتت روحي ويتلاشى أملي في قوة البقاء.

- وبعد كل الأيام التي نالت مني ما نالته ، ما زلت أجلس برضا تام رضا الناجي في لحظات اندمال الجرح ، أعرف أنّ رضاي هذا هو كل ما امتلكته.

- أتشبّث، حتّى لا يعود ثمّة معنى لشيء، فأفتح يدي مرّة واحدة وأتخلّى عنهم جميعًا وعن الأصابع التي قبضت عليهم ذات يوم.

- لا أستطيع أن اقول إنك قد خيبت ظني لأني لم أحسن بك الظن قط ، ولكنها أخطاء نرتكبها كارهين و نحنُ أدرى بعواقبها في النهاية.