Forwarded from هيثم الحويني
‏قال السعدي رحمه الله:

الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ فيها :
غفران الزلات وتكفير السيئات وإجابة الدعوات وقضاء الحاجات وتفريج المهمات والكربات وحلول الخيرات والبركات ورضا رب الأرض والسماوات، وهي نور لصاحبها في قبره، ومنجية من الشرور والآفات.

[ الفواكه الشهية - ٤١ ]
💌

لو لم تذنبوا🎧👇

لقاءات التهجد | العشر
الأواخر رمضان 1445هـ

مسجد أحمد أبو أحمد

للشيخ محمد خيري 🎙️

الساوند كلاود👇
https://on.soundcloud.com/9qrw5

اليوتيوب👇
https://youtu.be/LRlSKLOgoUI?si=CNEev5UqNccWMI49‌‌
*السلام عليڪم ورحمة الله وبرڪاته*

*-•✵ حديث اليوم ✵•-*

📓📓📔📓📓

*قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من ردَّتْهُ الطِّيَرةُ فقد قارفَ الشِّركَ قالوا : وما كفَّارةُ ذلك يا رسولَ اللهِ ؟ قال : يقول أحدُهم : اللهمَّ لا طيرَ إلا طيرُك ولا خيرَ إلا خيرُكَ ولا إلهَ غيرُكَ ).*

*الراوي: عبدالله بن عمرو. المحدث: الألباني. المصدر: السلسلة الصحيحة. الصفحة أو الرقم: 3/54. خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح*
*—•✵-•-✵•——•✵-•-✵•—*

*شرح الحديث :*

*في هذا الحديث يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَن رَدَّتْه الطِّيَرةُ عن حاجَتِه"، رَدَّتْه أي: مَنَعَتْه من قَضائِها والاستِمْرارِ فيها، والطِّيرَةُ التَّطيُّرُ، وهو مَعنًى قد يُستخدَمُ في الخيرِ والشَّرِّ، ولكنَّ أغلَبَه يكونُ في التَّشاؤُمِ والشَّرِّ؛ فليس لأحَدٍ أنْ يظُنَّ أنَّ ما جعَله سببًا للتَّشاؤمِ سواءٌ كان مخلوقًا أو مكانًا أو زمانًا هو السَّببُ فيما يحدُثُ له، بل كلُّ شَيءٍ بقَدَرِ اللهِ عزَّ وجلَّ، "فقد أشرَكَ"، أي: صار مُشابِهًا للمُشرِكينَ المُعتقِدينَ أنَّ للهِ شريكًا في الخيرِ والشَّرِّ، تَعالى اللهُ عن ذلك، "قالوا: يا رسولَ اللهِ وما كَفارةُ ذلك؟"، أي: كيف يُكفِّرُ ويتوبُ مَن وَقَعَ في هذا الفِعلِ، "قال يقولُ: اللهمَّ لا طَيرَ إلَّا طيرُكَ"، أي: مَن وَقَعَ في هذا الأمْرِ يقولُ: يا ربِّ، لا يُرجَى الخيرُ إلَّا مِنكَ دُون سِواكَ؛ فلن يحصُلَ إلَّا قضاؤُك الذي قَضَيْتَه، ولن يحصُلَ ويُقضى إلَّا ما قَدَّرتَه على العبدِ، فعِلمُ الغيبياتِ إنَّما هو عندَك وحدَك؛ فإنَّ الطَّيرَ من مخلوقاتِك لا يضُرُّ ولا ينفَعُ، وإنَّما الذي يضُرُّ وينفَعُ هو أنتَ سُبحانَك، "ولا إلهَ غيرُك"، أي: لا إلهَ بحَقٍّ إلَّا أنتَ؛ فلا يُعبَدُ سِواك، ولا يُحمَدُ سِواك، ولا يُقدِّرُ الأُمورَ والمقاديرَ على الخلائِقِ سِواك يا اللهُ؛ فهذه كَفارةٌ لمَنْ يقَعُ في هذا الأمْرِ، وعليه أن يَمضِيَ مع ذلك، ويتوكَّلَ على اللهِ إلَّا أنْ تَمنَعَه الأسبابُ فلا شَيءَ عليه.*

*-•✵ من دل على خير فله مثل أجر فاعله ✵•-*

📓📓📔📓📓
‏«رُبَّما الخير والنفع لا يدخل عليك إلا مِن أبواب المكاره، فلا تتبرَّم وتتضجَّر مِمَّا أصابك وسلِّم أمرك كله لله، يقول الفاروق -رضيَ اللهُ عنه-: ما أُبالي على أيِّ حالٍ أصبحت، على ما أُحبّ أو على ما أكره، لأنِّي لا أدري الخير فيما أُحبّ أو فيما أكره»!
2024/05/04 02:24:12
Back to Top
HTML Embed Code: