مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
هذه في نهاية الأحداث!! وجمعة هو هو والأتباع هم هم
#إضافة
هذه في بداية الأحداث وهذه في نهاية الأحداثة
وجمعة هو هو الذي يذكر له طوامه لايرد عليه بدعوى أنه من خوارم المروءة أو أنه لا يرد على الكذابين أو أنه لايرد حتى يعرف صديقه من عدوه أو أو...
ويضحك ويضحك الأتباع المغفلون!!
هذه في بداية الأحداث وهذه في نهاية الأحداثة
وجمعة هو هو الذي يذكر له طوامه لايرد عليه بدعوى أنه من خوارم المروءة أو أنه لا يرد على الكذابين أو أنه لايرد حتى يعرف صديقه من عدوه أو أو...
ويضحك ويضحك الأتباع المغفلون!!
جمعة أُدين بصوته وبوثائق رسمية وبرسائل التواصل مع كثرة الشهود عليه فثبت يقينا كذبه ويمينه الغموس وتلاعبه بأموال المحسنين وتسوله وتلاعبه وجهله بقواعد الشريعة ومدحه لداعش وتكوينه لجماعة أشرار تحت غطاء حزبي سري.
وعلامة براءة جمعة عند حمقاه ضحكه وتهكمه
https://www.tg-me.com/ALGSALAF/20146
وعلامة براءة جمعة عند حمقاه ضحكه وتهكمه
https://www.tg-me.com/ALGSALAF/20146
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
✅ *نبشركم بأن تم تفعيل التوجيه الآلي للموقع ولله الحمد والمنة.. وكل رابط سابق ب com. يتحول آليا إلى app. وحتى في نتائج البحث في google أو غيره..*: https://ferkous.com/home
✅ *نبشركم بأن تم تفعيل التوجيه الآلي للموقع ولله الحمد والمنة.. وكل رابط سابق ب com. يتحول آليا إلى app. وحتى في نتائج البحث في google أو غيره..*: https://ferkous.com/home
بقدرة قادر وبين عشية وصبيحتها أصبح في الجزائر أربعة علماء(هئ هئ هئ ) عفوا يتقدمهم "التشقلابي"الفاشل حتى في الترجمة( صفة الساق إلىGenou وهي الركبة) والرمضاني القديم" سمير (م)يرابيع جمعة" -هكذا كتبوها-مع رقيق الدين المتهاوي المهين والمتأكل بالدين الذي لايعلم له نشاط منذ ثلاث سنين .
تحت عنوان " نصيحة و إرشاد " ...
كلامٌ بإنشاءٍ ركيك ، ضعيف المباني سخيف المعاني ليس فيه أي تناسق و لا توافق بين العبارات و لا بين الفقرات ...
لست أدري من تولى تحريره و لكنه يُحمَل على كل من ذُكر اسمه و توقيعه ...
استهلّ من وَسموا أنفسهم بالمشايخ الأفاضل ( و هم لا يعدون أن يكونوا شرذمة أسافل) بذكرهم لضرورة التعاون على البرّ و التقوى و الاجتماع على ذلك في حينِ اجتماعهم كان للتعاون على الإثم و العدوان ...
فكانت أول نصيحة تقدمها شرذمة الأسافل للأمة عموما بين يدي حدث الإنتخابات المقبلة ، أن يتبرؤوا من ( كلّ الأفكار و الجماعات و #الآراء و الحركات #التكفيرية #السرورية التي تأخذ بالأمّة إلى المهالك و المهاوي ....) .
ينصحون الأمّة بالتبرؤ من كل الجماعات و الآراء و الحركات ...ثم يحصرونها في التكفيرية و السرورية ...؟!
إما أن يكون كاتب المقال أجهل من أطفال الإعدادي أو هو أحقد كالجمعي ...أو هو الجمعي نفسه ...
كلام فارغ لا ينفع جاهلا و لا يذكّر متعلما ...
بداية نصيحة للأمة ، عوض أن تكون بالتذكير بتقوى الله و الإستقامة على دينه مع البراءة من الشرك و البدع و الزيغ و الضلال ...ثم التمثيل بالطوائف المعادية و المحاربة و المحرفة لدين الله تعالى المنتسبة للدين منها أو المعادية له المجاهرة بذلك ...مع ذكر التكفيرية و السرورية معهم ...أما أن تترك دعوة الملاحدة و العلمانيين التي بدأت تنخر في الأمة كذا دعوة الروافض و الصوفية و السحرة و غيرهم و يمثل بالسرورية فقط ... فالدافع لذلك هو آثار الحقد و إرادة الإنتقام لما تفضح صاحبها ...
و عند تمثيلهم جمعوا كل البوائق و الأكاذيب التي أرادوا أن يلصقوها بالشيخ حفظه الله تعالى و ذكروها نبرزا منهم للشيخ و تعريضا به للحاكم ، نسأل الله تعالى أن يجازيهم بنقيض قصدهم .
ثم تطرقوا في ثاني فقرة من الفضيحة الموسومة ظلما بالنصيحة ، للعلاقة بين الحاكم و المحكوم بقولهم ( الحرص على تقوية العلاقة و توثيقها بين الحاكم و المحكوم ، مع مدّ جُسور التّعاون في جميع المجالات و على مختلف الأصعدة ، تحقيقا للمنافع الدنيوية و الأخروية ...)
هذه كانت توطئة و مدخل للفضيحة الثالثة ..
حيث قالوا :
ثالثا : الإعانة على تَعيين الحاكم المسلم و الحرص على تنصيبه لحفظ الشعائر و إقامة العدل .....إلخ ) .
هذا حتى يجيزوا الإنتخابات و العمل في الإنتخابات القائمة على الديمقراطية التي تقوم على مبدأ الحكم للشعب و ليس للّه و الله المستعان .
لا يراود الشكّ أي سلفي أن هذا الكلام باطل صيغة و مضمونا ، فالإعانة على تَعيين الحاكم المسلم تكون من أهل الحلّ و العقد و ليست لعامة الناس و الجهلة منهم و ليست بالديمقراطية و الإنتخابات و الله المستعان .
و إذا جمعت بين تحذيرهم في بداية المقال من التكفيرية و السرورية و بين توطئتهم و تصريحهم بوجوب الإعانة على تَعيين الحاكم و هم يقصدون وجوب الإنتخاب و بالتالي المشاركة في الإنتخابات تعتبر من الإعانة على تَعيين الحاكم و هو من التعاون على البرّ و التقوى ، إذا جمعت بين السابق و اللاحق من هرائهم فإن المقصود الوشاية بكل من لا يجيز الإنتخابات تديناً للّه و كفرا بالديمقراطية و ليس وشاية منهم بمن يعارضون الحاكم و ينتقدونه و ينزعون يد الطاعة منه ... فأولائك يكفلهم الحق الديمقراطي في المعارضة فلا ينتقدونهم .
ثم يذكرون في رابع فضائحهم أن المعارضين لهم في ضلالهم و تحريفهم لدين الله عزّ و جل و تجويزهم لمشاركة الله في الحكم هم من الحاملين للأفكار المنحرفة و الخطيرة التي مبناها على معتقدات فاسدة و فهوم سقيمة و شبهات واهية ....إلخ هرائهم و تسويدهم للكذب و الزور ...
ثم يذكرون أن ما أقدموا عليه من التزوير و التحريف للحقائق يعتبر من الجهاد بالسنان و القرآن و الحجة و البيان ...!! بأقلام المخلصين المحبين للخير ...؟!
هذا ما جاء في الفضيحة التي سيكتب التاريخ أنها حرّرت بأقلام أناس يدعون السلفية منهجا و هم لا مبدأ و لا عهد و لا ذمة لهم تحت إشراف بارون التلبيس و التعمية الحاقد الأكبر على الدعوة السلفية و المفسد الأعظم لها في هذه البلاد .
نسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يجازيهم بنقيض قصدهم و أن يسلّط عليهم من لا يرحمهم و أن يذلّهم بين قومهم إنه سميع قريب مجيب الدعاء .
و الله المستعان و لا حول و لا قوة إلاّ بالله العلي العظيم .
أبو عبد الحق مراد .
https://www.tg-me.com/ALGSALAF/20159
كلامٌ بإنشاءٍ ركيك ، ضعيف المباني سخيف المعاني ليس فيه أي تناسق و لا توافق بين العبارات و لا بين الفقرات ...
لست أدري من تولى تحريره و لكنه يُحمَل على كل من ذُكر اسمه و توقيعه ...
استهلّ من وَسموا أنفسهم بالمشايخ الأفاضل ( و هم لا يعدون أن يكونوا شرذمة أسافل) بذكرهم لضرورة التعاون على البرّ و التقوى و الاجتماع على ذلك في حينِ اجتماعهم كان للتعاون على الإثم و العدوان ...
فكانت أول نصيحة تقدمها شرذمة الأسافل للأمة عموما بين يدي حدث الإنتخابات المقبلة ، أن يتبرؤوا من ( كلّ الأفكار و الجماعات و #الآراء و الحركات #التكفيرية #السرورية التي تأخذ بالأمّة إلى المهالك و المهاوي ....) .
ينصحون الأمّة بالتبرؤ من كل الجماعات و الآراء و الحركات ...ثم يحصرونها في التكفيرية و السرورية ...؟!
إما أن يكون كاتب المقال أجهل من أطفال الإعدادي أو هو أحقد كالجمعي ...أو هو الجمعي نفسه ...
كلام فارغ لا ينفع جاهلا و لا يذكّر متعلما ...
بداية نصيحة للأمة ، عوض أن تكون بالتذكير بتقوى الله و الإستقامة على دينه مع البراءة من الشرك و البدع و الزيغ و الضلال ...ثم التمثيل بالطوائف المعادية و المحاربة و المحرفة لدين الله تعالى المنتسبة للدين منها أو المعادية له المجاهرة بذلك ...مع ذكر التكفيرية و السرورية معهم ...أما أن تترك دعوة الملاحدة و العلمانيين التي بدأت تنخر في الأمة كذا دعوة الروافض و الصوفية و السحرة و غيرهم و يمثل بالسرورية فقط ... فالدافع لذلك هو آثار الحقد و إرادة الإنتقام لما تفضح صاحبها ...
و عند تمثيلهم جمعوا كل البوائق و الأكاذيب التي أرادوا أن يلصقوها بالشيخ حفظه الله تعالى و ذكروها نبرزا منهم للشيخ و تعريضا به للحاكم ، نسأل الله تعالى أن يجازيهم بنقيض قصدهم .
ثم تطرقوا في ثاني فقرة من الفضيحة الموسومة ظلما بالنصيحة ، للعلاقة بين الحاكم و المحكوم بقولهم ( الحرص على تقوية العلاقة و توثيقها بين الحاكم و المحكوم ، مع مدّ جُسور التّعاون في جميع المجالات و على مختلف الأصعدة ، تحقيقا للمنافع الدنيوية و الأخروية ...)
هذه كانت توطئة و مدخل للفضيحة الثالثة ..
حيث قالوا :
ثالثا : الإعانة على تَعيين الحاكم المسلم و الحرص على تنصيبه لحفظ الشعائر و إقامة العدل .....إلخ ) .
هذا حتى يجيزوا الإنتخابات و العمل في الإنتخابات القائمة على الديمقراطية التي تقوم على مبدأ الحكم للشعب و ليس للّه و الله المستعان .
لا يراود الشكّ أي سلفي أن هذا الكلام باطل صيغة و مضمونا ، فالإعانة على تَعيين الحاكم المسلم تكون من أهل الحلّ و العقد و ليست لعامة الناس و الجهلة منهم و ليست بالديمقراطية و الإنتخابات و الله المستعان .
و إذا جمعت بين تحذيرهم في بداية المقال من التكفيرية و السرورية و بين توطئتهم و تصريحهم بوجوب الإعانة على تَعيين الحاكم و هم يقصدون وجوب الإنتخاب و بالتالي المشاركة في الإنتخابات تعتبر من الإعانة على تَعيين الحاكم و هو من التعاون على البرّ و التقوى ، إذا جمعت بين السابق و اللاحق من هرائهم فإن المقصود الوشاية بكل من لا يجيز الإنتخابات تديناً للّه و كفرا بالديمقراطية و ليس وشاية منهم بمن يعارضون الحاكم و ينتقدونه و ينزعون يد الطاعة منه ... فأولائك يكفلهم الحق الديمقراطي في المعارضة فلا ينتقدونهم .
ثم يذكرون في رابع فضائحهم أن المعارضين لهم في ضلالهم و تحريفهم لدين الله عزّ و جل و تجويزهم لمشاركة الله في الحكم هم من الحاملين للأفكار المنحرفة و الخطيرة التي مبناها على معتقدات فاسدة و فهوم سقيمة و شبهات واهية ....إلخ هرائهم و تسويدهم للكذب و الزور ...
ثم يذكرون أن ما أقدموا عليه من التزوير و التحريف للحقائق يعتبر من الجهاد بالسنان و القرآن و الحجة و البيان ...!! بأقلام المخلصين المحبين للخير ...؟!
هذا ما جاء في الفضيحة التي سيكتب التاريخ أنها حرّرت بأقلام أناس يدعون السلفية منهجا و هم لا مبدأ و لا عهد و لا ذمة لهم تحت إشراف بارون التلبيس و التعمية الحاقد الأكبر على الدعوة السلفية و المفسد الأعظم لها في هذه البلاد .
نسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يجازيهم بنقيض قصدهم و أن يسلّط عليهم من لا يرحمهم و أن يذلّهم بين قومهم إنه سميع قريب مجيب الدعاء .
و الله المستعان و لا حول و لا قوة إلاّ بالله العلي العظيم .
أبو عبد الحق مراد .
https://www.tg-me.com/ALGSALAF/20159
قالوا عن الشيخ لايحسن الاجرومية.
فرأينا النحو يبكي في بيان الأربعة !!
فرأينا النحو يبكي في بيان الأربعة !!
#البيان_المشؤوم
الشيئ من معدنه لا يستغرب
فقد سبق وأن أثنى #جمعة على #أحمد حفصي الذي ينادي باحترام الديمقراطية !
وفي بيانهم دعوة صريحة إلى الإنتخابات بطريقة ماكرة، وتزلف واضح لأصحاب القرار !!
"ويمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين"
الشيئ من معدنه لا يستغرب
فقد سبق وأن أثنى #جمعة على #أحمد حفصي الذي ينادي باحترام الديمقراطية !
وفي بيانهم دعوة صريحة إلى الإنتخابات بطريقة ماكرة، وتزلف واضح لأصحاب القرار !!
"ويمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين"
عشرة أخطاء مختلفة في بيانٍ كُتب في ثلاثة أوراق!
سرقات علمية وبتر لكلام العلماء وتحريف لأقوالهم وأخطاء إملائية نحوية بلاغية فاحشة!
هل هؤلاء يمثلون الدعوة السلفية في البلاد؟! كلا والله، بل هم أضحوكة يستهزئ بهم كل متعلم، سنيا كان أو بدعيا، فهم عار على من يمثلونهم.
سرقات علمية وبتر لكلام العلماء وتحريف لأقوالهم وأخطاء إملائية نحوية بلاغية فاحشة!
هل هؤلاء يمثلون الدعوة السلفية في البلاد؟! كلا والله، بل هم أضحوكة يستهزئ بهم كل متعلم، سنيا كان أو بدعيا، فهم عار على من يمثلونهم.
ما اتهموا الشيخ بتهمة إلا ورجعت إليهم
ومنها قول المنكر أن الشيخ لا يعرف الأجرومية
ومنها قول المنكر أن الشيخ لا يعرف الأجرومية
Forwarded from مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💥 جديد الفتاوى / رقم: ١٣٨٥ 💥
📗 في حكم النَّظر إلى سائلةٍ صمَّاءَ تخاطب بِلُغة الإشارة للحاجة*
لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله*-
https://ferkous.app/home/?q=fatwa-1385
الفتوى رقم: ١٣٨٥
الصنف: فتاوى متنوِّعة
في حكم النَّظر إلى سائلةٍ صمَّاءَ
تخاطب بِلُغة الإشارة للحاجة
السؤال:
بعضُ الدُّعاة مِنْ إخوانِنا الصُّمِّ وغيرِهم ممَّنْ يفهم لغةَ الإشارة يسألون عن الصُّورة الشَّرعيَّة في استقبالِ أسئلة النِّساء مِنْ فئة الصُّمِّ، إذ قد يُضطَرُّ الدَّاعيةُ إلى النَّظر إلى السَّائلة الَّتي تتواصل معه بِلُغة الإشارة، حيث لا يتيسَّر له دائمًا مَحرَمٌ لها أو امرأةٌ تُترجِمُ له إشاراتِها بالكلام؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالأصلُ أنَّ المسلمَ مأمورٌ بِغضِّ بصرِه، فلا يجوز له النَّظرُ إلى النِّساءِ غيرِ المَحارِمِ لغير حاجةٍ، سواءٌ تَعمَّد النَّظرَ إليهنَّ بشهوةٍ وتلذُّذٍ الَّذي هو المقصودُ الأوَّلُ بالنَّهي في قوله تعالى: ﴿قُل لِّلۡمُؤۡمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِمۡ وَيَحۡفَظُواْ فُرُوجَهُمۡۚ ذَٰلِكَ أَزۡكَىٰ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا يَصۡنَعُونَ ٣٠ وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِنَّ وَيَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ﴾ [النُّور: ٣٠ ـ ٣١]، أو كان بغيرِ شهوةٍ لكِنْ يخشى الوقوعَ في الفتنةِ، وهو حكمٌ عامٌّ شاملٌ للعالِم والعامِّيِّ والشَّابِّ والشَّيخِ الهَرِم وغيرِهم، لحديثِ جريرِ بنِ عبد الله البَجَليِّ رضي الله عنه، قَالَ: «سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَظَرِ الْفُجَاءَةِ فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي»(١)، ولحديثِ بُرَيْدةَ بنِ الحُصَيْبِ الأسلميِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: «يَا عَلِيُّ، لَا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ، فَإِنَّ لَكَ الْأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الْآخِرَةُ»(٢)، ولقوله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «مَا تَرَكْتُ بَعْدِي [فِي النَّاسِ] فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ»(٣)، ولقوله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ»(٤).
أمَّا النَّظرُ إلى النِّساء نظرًا عارضًا أو فيما تدعو إليه الحاجةُ أو تقتضيه أسبابٌ تعليميَّةٌ أو علاجيَّةٌ أو خطابيَّةٌ أي: لفهمِ الخطابِ ـ كما هو الحالُ في هذه المسألةِ عند عدمِ مَنْ يُترجِمُ إشاراتِها بالكلام مِنْ مَحارِمِها أو النِّساء ـ ونحوها مِنَ الصُّوَر، فلا حرَجَ فيه على الرَّجلِ ولا على المرأةِ جميعًا عند أمنِ الفتنةِ وانتفاءِ قصد الشَّهوةِ والتَّلذُّذ، ولكِنْ إنَّما يُباحُ مِنْ ذلك بقدر الحاجة وبالضَّوابطِ دون خلوةٍ، فقد ثَبَتَ في الصَّحيحينِ مِنْ حديثِ عائشةَ رضي الله عنها قالت: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا عَلَى بَابِ حُجْرَتِي وَالحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ فِي المَسْجِدِ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتُرُنِي بِرِدَائِهِ، أَنْظُرُ إِلَى لَعِبِهِمْ»(٥).
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢١ رمضان ١٤٤٥هـ
الموافق لـ: ٣١ مارس ٢٠٢٤م
https://www.tg-me.com/ALGSALAF/20171
📗 في حكم النَّظر إلى سائلةٍ صمَّاءَ تخاطب بِلُغة الإشارة للحاجة*
لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله*-
https://ferkous.app/home/?q=fatwa-1385
الفتوى رقم: ١٣٨٥
الصنف: فتاوى متنوِّعة
في حكم النَّظر إلى سائلةٍ صمَّاءَ
تخاطب بِلُغة الإشارة للحاجة
السؤال:
بعضُ الدُّعاة مِنْ إخوانِنا الصُّمِّ وغيرِهم ممَّنْ يفهم لغةَ الإشارة يسألون عن الصُّورة الشَّرعيَّة في استقبالِ أسئلة النِّساء مِنْ فئة الصُّمِّ، إذ قد يُضطَرُّ الدَّاعيةُ إلى النَّظر إلى السَّائلة الَّتي تتواصل معه بِلُغة الإشارة، حيث لا يتيسَّر له دائمًا مَحرَمٌ لها أو امرأةٌ تُترجِمُ له إشاراتِها بالكلام؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالأصلُ أنَّ المسلمَ مأمورٌ بِغضِّ بصرِه، فلا يجوز له النَّظرُ إلى النِّساءِ غيرِ المَحارِمِ لغير حاجةٍ، سواءٌ تَعمَّد النَّظرَ إليهنَّ بشهوةٍ وتلذُّذٍ الَّذي هو المقصودُ الأوَّلُ بالنَّهي في قوله تعالى: ﴿قُل لِّلۡمُؤۡمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِمۡ وَيَحۡفَظُواْ فُرُوجَهُمۡۚ ذَٰلِكَ أَزۡكَىٰ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا يَصۡنَعُونَ ٣٠ وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِنَّ وَيَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ﴾ [النُّور: ٣٠ ـ ٣١]، أو كان بغيرِ شهوةٍ لكِنْ يخشى الوقوعَ في الفتنةِ، وهو حكمٌ عامٌّ شاملٌ للعالِم والعامِّيِّ والشَّابِّ والشَّيخِ الهَرِم وغيرِهم، لحديثِ جريرِ بنِ عبد الله البَجَليِّ رضي الله عنه، قَالَ: «سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَظَرِ الْفُجَاءَةِ فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي»(١)، ولحديثِ بُرَيْدةَ بنِ الحُصَيْبِ الأسلميِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: «يَا عَلِيُّ، لَا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ، فَإِنَّ لَكَ الْأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الْآخِرَةُ»(٢)، ولقوله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «مَا تَرَكْتُ بَعْدِي [فِي النَّاسِ] فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ»(٣)، ولقوله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ»(٤).
أمَّا النَّظرُ إلى النِّساء نظرًا عارضًا أو فيما تدعو إليه الحاجةُ أو تقتضيه أسبابٌ تعليميَّةٌ أو علاجيَّةٌ أو خطابيَّةٌ أي: لفهمِ الخطابِ ـ كما هو الحالُ في هذه المسألةِ عند عدمِ مَنْ يُترجِمُ إشاراتِها بالكلام مِنْ مَحارِمِها أو النِّساء ـ ونحوها مِنَ الصُّوَر، فلا حرَجَ فيه على الرَّجلِ ولا على المرأةِ جميعًا عند أمنِ الفتنةِ وانتفاءِ قصد الشَّهوةِ والتَّلذُّذ، ولكِنْ إنَّما يُباحُ مِنْ ذلك بقدر الحاجة وبالضَّوابطِ دون خلوةٍ، فقد ثَبَتَ في الصَّحيحينِ مِنْ حديثِ عائشةَ رضي الله عنها قالت: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا عَلَى بَابِ حُجْرَتِي وَالحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ فِي المَسْجِدِ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتُرُنِي بِرِدَائِهِ، أَنْظُرُ إِلَى لَعِبِهِمْ»(٥).
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢١ رمضان ١٤٤٥هـ
الموافق لـ: ٣١ مارس ٢٠٢٤م
https://www.tg-me.com/ALGSALAF/20171