Telegram Web Link
🎙️ #جديد_الفتاوى

في حكم السَّكن في البيوت المُؤمَّمةِ مِنَ الدَّولة | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله


https://ferkous.app/home/index.php?q=fatwa-1393
📗رغم ما انتشر في الآونة الأخيرة-وبكثرة- من صور يقال أنها للكعبة المشرفة في موسم الرياض على منصة الرقص، لم نسمع من مشايخ الوطنجية أي دفاع أو تعليق على ذلك.
تدرون لماذا؟
لأن ‎#موسم_الرياض    خط أحمر تحت الرعاية السامية! وضمن رؤية2030!
فسقطت جميع أقنعتهم أمام السلفيين، والحمد لله
..ما أشبه اليوم بالبارحة
لله درك شيخنا الحبيب محمد علي فركوس

قال رجل لابن المبارك : " ما تقول فيمن يزني ويشرب الخمر ؛ أمؤمن هو ؟ قال : لا أخرجه من الإيمان . فقال الرجل : على كبر السن صرت مرجئا ! فقال له ابن المبارك : إن المرجئة لا تقبلني ! أنا أقول : الإيمان يزيد وينقص ، والمرجئة لا تقول ذلك . والمرجئة تقول : حسناتنا متقبلة ، وأنا لا أعلم تقبلت مني حسنة ، وما أحوجك إلى أن تأخذ سبورة فتجالس العلماء ! .
رواه ابن راهويه في مسنده

(لسان حال ومقال الشيخ فركوس والطاعنين فيه)

قيل للشيخ فركوس : ما تقول في الإنكار العلني على ولي الأمر
فقال: الأصل في الإنكار والنصيحة تكون في السر ولكن للضرورة وبالضوابط الشرعية ودون تهييج و عدم ترتب مفاسد أعظم يجوز
فقالوا على كبر السن صرت سروريا (تكفيريا)
فقال لهم الشيخ فركوس : إن السرورية لا تقبلني
أنا أقول لا يجوز الخروج على ولي الأمر بالقول والفعل والسرورية لا تقول ذلك
السرورية يرون التحزب ولهم جماعة وبيعة وأنا لا أرى ذلك
السرورية يجيزون دخول البرلمانات والانتخابات والتحاكم إلى الديمقراطية وأنا لا أجيز ذلك .
وما أحوجكم إلى أن تأخذو سبورة فتجالسوا العلماء....
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
Photo
*لزهر لايجوز له أن يتكلم في مسألة الإنكار العلني فإنه لا يفقهها فقد نشر كلاما لابن القيم و هو لم يفهمه أو لم يقرأه أصلا*

فابن القيم يتكلم عن الانكار بالخروج على الولاة وعدم السمع والطاعة لهم كما هو مذهب الخوارج وأما الإنكار ببيان اصل الحق مع عدم الخروج على الولاة فإنه مذهب الصحابة رضي الله عنهم كما بينه ابن القيم في نفس الكتاب إعلام الموقعين في قوله: *«ما قاله عبادةُ بنُ الصَّامِتِ وغيرُه: بايعنا رسولَ الله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم على أن نقولَ بالحقِّ حيث كُنَّا، ولا نخافَ في اللهِ لومةَ لائمٍ ونحن نشهدُ [بالله] أنَّهم وَفَّوْا بهذه البَيعةِ، وقالوا بالحقِّ، وصَدعوا به، ولم تأخذهم في اللهِ لومةُ لائمٍ، ولم يكتموا شيئًا منه مخافةَ سوطٍ ولا عصًا ولا أميرٍ ولا والٍ كما هو معلومٌ لِمَن تأمَّلَهُ مِنْ هديهِم وسيرتِهم، فقد أنكر أبو سعيدٍ على مروانَ وهو أميرٌ على المَدينةِ، وأنكر عُبادةُ بنُ الصَّامِتِ على معاويةَ وهو خليفَةٌ، وأنكر ابنُ عمرَ على الحَجَّاج مع سَطوتِهِ وبأسِهِ، وأنكرَ على عمرٍو بنِ سعيدٍ وهو أميرٌ على المَدينةِ، وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ، فمِنَ المُحالِ أن يوفق هؤلاءِ للصَّوابِ ويُحرَمَهُ أصحابُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم*

https://www.tg-me.com/ALGSALAF/20350
هذا المتشبع بما لم يعط؛ مثال وعبرة وعظة لمن يرمي عالما بريئا بالعظائم والافتراءات ! ينسخ تغريدته من " دار الإفتاء المصرية" دون عزو وهذه عنده سرقة من جهة ويخالف مضمونها وهو التحذير من الشائعات وترويجها من جهة أخرى وهذا ما فعله وغيره مع العلامة محمد علي فركوس حفظه الله.
👆لمن شك عن هذا أنه جاهل وحاطب ليل؛ جل تغريداته عبارة عن نسخ من الانترنت ولصق على تويتر!
المسكين لا يستطيع صياغة تغريدة من تلقاء نفسه فكيف يحرر موضوعا أو يصدر فتوى !!
هذه المرة ينقل عن دار الافتاء المصرية المعروف عقيدتها ومنهجها
مما شدّني ولفت انتباهي (في التسجيل الأخير المنشور عن الشيخ الألباني تحت رقم 1879 بعنوان أحكام مهمة عن التعامل مع الكيان الصهيوني وذكر زوال دولتهم من القرآن الكريم) عندما سأل الشيخ الألباني الأخ هل أنت آمنت بأنه إذا كان المفسرون الأولون فسروا آية على وجه ما دون خلاف معروف بينهم أنه لا يجوز للمتأخرين أن يأتوا بتفسير جديد؟
قال الأخ: آمنت كوني سمعت منك وكونك أحد علماء الإسلام لذلك يجب علي أن اتبع قولك، فلذلك آمنت بما تقول.
لكن أنظر جواب الإمام قال: لكن هذا ما يكفي، أريد أن أبين لك الحجة، تخرج من المجلس وتقول الشيخ قال لا، أحسن من الشيخ قال هيك، تقول الشيخ قال قال الله تعالى، الشيخ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، صح؟
الاخ: صدقت.

وهذا مما يدندن عليه الشيخ فركوس كثيرا في فتاواه ومجالسه وهي التربية على الدليل والحجة وعدم ربط الحق بالأشخاص، يقول حتى لا تقولوا الشيخ يقول وإنما الشيخ يقول قال الله وقال رسوله أو تذكر الحجة بدون ذكر الشيخ حتى يكون ادعى للقبول عند البعض!
لكن هذا مالم يفهمه ممن تربوا على التقليد والجمود الفكري والتعصب المذهبي، تقول لهم قال رسول الله، يقولون لك قال العالم الفلاني.

يونس تباني وفقه الله
لكل من لم يتخذ موقفا مما جرى مؤخرا في الساحة الدعوية وآثر السكوت وهان عليه منهج السلف ثم عرض عالم البلد، نقول له تخيّل ما سنقول أنه وقع لك فكيف ستكون ردة فعلك : تخيّل معي أنك كنت تمشي في مسار واحد مع جماعة من الناس، وكنت تحسن الظن بهم وتحيل عليهم وتقدمهم للناس على أنهم أهل علم وخير، وأثناء السير كنت ترى منهم أفعالا وأقوالا لا تليق فكنت تنصح وتبيّن وتصبر، وكانوا يتملقون ويجاملون وفي غيبتك يطعنون وينتقصون ولإسمك يستغلون، تبلغك كل هذه الأشياء لكنك لاتزال صابرا، ثم ترى تغيّرهم في معاملتهم لك كونكم كانت لكم منهجية في دراسة مايحدث من النوازل وتستشيرون بعضكم لكنهم أصبحوا يتهربون، ومازلت صابرا، ثم ترى مخالفاتهم الظاهرة لمنهج السلف في التعامل مع النوازل ومحاربتهم الاجتهاد بالتقليد، ثم وصل بهم الأمر للتحريش بينك وبين إخوانك ومحاولة جلب تجريح منهم في حقك، ثم تصلك عنهم شهادات متواترة من مشايخ وطلبة علم وإخوة بصوتهم وخطهم فيها ما فيها من الظلم والكذب والطعن والمخالفة الصريحة لمنهج السلف، فيظهر لك أن شرهم تعداك ولابد من تحذير الناس منهم نصحا لهم، فقبلها ترسل نصيحة بينك وبينهم تذكر فيها ما وقعوا فيه وما صدر منهم تجاهك وما نُسب إليهم وأن على كل واحد السير في مساره الخاص الذي يراه مناسبا له كوننا لا نتفق في ذلك، فيتم تجاهل هذه النصيحة منهم ولا يعيرونها أدنى اهتمام منهم، ولما طلب منهم الاجتماع مع (الشيخ) ابتداء قابلوا الطلب بالرفض وقالوا من يكون ومن يظن نفسه؟ ثم لما انفلتت الأمور من أيديهم ورأوا الناس بدأت تنفض من حولهم، وكان لزاما عليك تبيين حالهم للناس كما نصحت بهم لما كانوا على الجادة، فما كان عليك إلا التحذير منهم مع ترك مجال لهم للتراجع، لكنهم عوض أن يتراجعوا أخذوا يهربون إلى الأمام ويحاولون إلصاق ما يحدث في الإخوة وأنهم محرشة، لكن ما لبثوا حتى أخرجوا ما كانت تكنه صدورهم وبدؤوا في إثبات ما نفوه عن أنفسهم وأعادوا تدوير شبهات كانوا هم ممن تصدى لها بل طعنوا فيك بسبب كلام كانوا هم أول من أثنى عليه، وأخذوا في استعمال وسائل غير مشروعة لنصرة أنفسهم، وجيّشوا النطيحة والمتردية وصدروا الجهال والسفهاء، وبعد كل هذا يلقون اللوم عليك وأنك تغيرت وأنك أوصدت الباب في وجوههم وأنك فعلت وفعلت!
ثم تنظر إلى إخوانك وبعض من يعرفك فتراهم لم يحركوا ساكنا ولم يهمسوا ببنت شفة ولم يتثبتوا ولم يذبوا عنك بظهر الغيب إحسانا منهم للظن بك وحمل كلامك على أحسن المحامل هذا إن كان مانشر ثبت حقا، فهل بعد هذا الخذلان خذلان؟! وهل بعد هذه الخيبة منهم خيبة؟!
فأين أنتم من قوله صلى الله عليه وسلم: من ذب عن عرض أخيه بظهر الغيب ذب الله النار عن وجهه يوم القيامة.
فكيف بالذب عن عالم سخره الله لحماية حوزة هذا الدين!
هو خذلان للحق وسكوت عن الباطل وأهله ابتداء ثم لك تباعا، لست أنت الحق ولكنك صاحب حق وقلت به، وإن البلاء كل البلاء يأتي من المخذل.
نعم الفتنة أن ترى الحق يطمس وتسكت، وترى أعراض العلماء والإخوة يطعن فيها ولا تتكلم، ولو كان الأمر يعنيك ولأتفه سبب كنت لتقيم الدنيا وتملأها صراخا!
لكننا في وقت تغيرت فيه المفاهيم وانقلبت الموازين وأصبح الخائن فيه أمين، إنها السنون الخداعات.
أبعد كل هذا يقال لك فرقت وفارقت!
لك أن تتمعن في هذا واحكم بنفسك وانصف.

يونس تباني وفقه الله
📚 جديد الفتاوى / رقم: ١٣٩٤ 📚

📗 في حكمِ الاكتفاءِ بقَطعِ الحلقومِ والمريء في الذَّكاةِ الشَّرعيَّة

✒️ لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله-

الفتوى رقم: ١٣٩٤

الصنف: فتاوى الأشربة والأطعمة ـ الذَّبائح والصَّيد

في حكمِ الاكتفاءِ بقَطعِ الحلقومِ والمريء في الذَّكاةِ الشَّرعيَّة
السؤال:

يسألُ بعضُ مُستورِدي اللُّحومِ عن طريقةٍ خاصَّةٍ في عمليَّةِ ذبحِ الشِّياهِ، وهي أَنْ يقومَ ذابحٌ مسلمٌ بإدخالِ سِكِّينِه مِنْ وراءِ الحلقومِ والمَريءِ في رقبةِ الشَّاة المُعلَّقة، ثمَّ يقطعهما مِنَ الدَّاخل إلى الخارج مِنْ دونِ قطعِ الودجين، كما هو واضحٌ بصورةِ «فيديو» أَرفَقْتُها مع السُّؤال.

والإشكالُ ـ عندي ـ هو أنَّ عدَمَ قطعِ الودجين يُقَلِّلُ خروجَ الدَّمِ المسفوحِ منها، والمعلومُ أنَّ التَّذكيةَ المُشترَطةَ لحِلِّيَّةِ الحيوانِ المأكولِ إنَّما هي لإخراجِ الدَّمِ المسفوحِ، لأنَّ المُحرَّمَ في المَيْتةِ ـ وهو الدَّمُ المسفوحُ فيها ـ قائمٌ، لذلك لا يَطيبُ إلَّا بخروجِ الدَّم وذلك بالذَّبح أو النَّحر.

فهل تصحُّ هذه الطَّريقةُ في الذَّبحِ الشَّرعيِّ؟ وهل تُؤثِّر في حِلِّيَّة أكلِها؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فلا أعلمُ خلافًا في أنَّ مِنْ شروطِ الذَّكاةِ الشَّرعيَّةِ أَنْ تكونَ بالحيوانِ حياةٌ وقتَ الذَّبحِ، وأَنْ يكونَ زُهوقُ روحِه بمحضِ الذَّبحِ بإنهار الدَّمِ مِنْ رقبتِه؛ وللذَّبحِ الشَّرعيِّ عِدَّةُ صفاتٍ متفاوتةِ الدَّرجةِ والكمالِ:

· الصِّفة الأولى: وهي أكملُ الذَّبحِ وصفًا وأعلاها رتبةً وصِحَّةً، وذلك بأَنْ يقطعَ الأوداجَ الأربعةَ(١)، وهي:

ـ الحلقومُ [وهو مجرى النَّفَس].

ـ والمريءُ [وهو مجرى الطَّعامِ والشَّرابِ].

ـ والودجان [وهما: عِرقان مُحيطانِ بالعُنقِ]

فإذا فرَى ذلك كُلَّه وقطَعَه فقد أتى بالذَّكاةِ بتمامِها وكمالِهَا، فيصحُّ أكلُها بلا خلافٍ إذا توفَّرَتِ الشُّروطُ الأخرى، وإِنْ فَرَى بعضًا دون بعضٍ فقد أتى به ناقصًا عن الصِّفة الأولى، وفي حُكمِها خلافٌ.

· والصِّفةُ الثَّانية: وهي قطعُ أكثرِ الأوداجِ، كثلاثةٍ مِنْ أربعةٍ مِنْ غيرِ تعيينٍ، كأَنْ يقطعَ: الحلقومَ، والمريءَ، وأحدَ الودجين. فهي دون الصِّفةِ الأولى ولكنَّها صحيحةٌ جائزةٌ يصحُّ أكلُها، عملًا بالغالبِ، و«مُعظَمُ الشَّيءِ يقومُ مَقامَ كُلِّه»، لأنَّ للأكثرِ حُكْمَ الجميعِ فيما بُنِي على التَّوسعةِ شرعًا، وبه قال الحنفيَّةُ(٢).

· ويلي ذلك الصِّفةُ الثَّالثة: وهي أَنْ يقتصرَ على قطعِ الحلقومِ والمريءِ دون الودجين، وهي ذِبحةٌ مُجزِئةٌ صحيحةٌ إذا استوعبَ قَطْعَهما؛ وإلى صِحَّتها ذهَبَ الشَّافعيَّةُ والحنابلةُ(٣)، لأنَّ الذَّبحَ إزالةُ الحياةِ، والحياةُ لا تبقى بعد قطعِهما عادةً، فأَجزأَ كما لو قطَعَ الودجين.

ولا شكَّ أنَّ صفاتِ الذَّبحِ السَّابقةَ مشمولةٌ بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ فَكُلْ، لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفْرَ»(٤).

وأمَّا مَنْ يعتبرُ قَطْعَ الودجين في الذَّكاة، لحديثِ أبي هُريرةَ وابنِ عبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم «نَهَى عَنْ شَرِيطَةِ الشَّيْطَانِ» وَهِيَ الَّتِي تُذْبَحُ فَيُقْطَعُ الْجِلْدُ وَلَا تَفْرِي الْأَوْدَاجَ ثُمَّ تُتْرَكُ حَتَّى تَمُوتَ(٥)، فإنَّ الحديثَ ضعيفُ السَّندِ لا يصحُّ الاستدلالُ به مِنْ جهةٍ، ولو سُلِّمَ بصِحَّته ـ مِنْ جهةٍ أخرى ـ فهو محمولٌ على مَنْ لم يَقطع المريءَ.

هذا، والَّذي يخصُّ مسألتَنا هو الصِّفةُ الثَّالثةُ الَّتي ذُبِحَت الشَّاةُ فيها على يدِ مسلمٍ قطَعَ الحلقومَ والمريءَ دون الودجينِ كما يظهر في الصُّورة، غير أنَّ القطعَ مِنْ داخلِ عُنُقِ الشَّاة لا أَعلَمُه، وأرجُو أَنْ يحصلَ به المقصودُ مِنْ إنهارِ الدَّم، لكِنْ إِنْ كانت هذه شِياهَه وغنَمَه فعليه أَنْ يأمرَ الذَّابحَ بأَنْ يُؤدِّيَ مَهَمَّتَه بالصِّفةِ الكاملةِ المتقدِّمةِ.

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٢٧ ربيع الآخِر ١٤٤٦ﻫ
الموافق ﻟ: ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٤م

https://ferkous.app/home/?q=fatwa-1394
صلاة الفجر بوقتها لها تأثير عجيب في سكينة الروح و إيجابية النفس و بركة اليوم || الصلاة خير من النوم
‏«‏قال بعضُ السلف : ظُلمةُ الليل أضوأُ للقلب.
أي أن العباداتِ الخفيّةَ في الليل مِن تهجُّد، ودعاء، وقراءةٍ للقرآن ينتفعُ بها القلبُ أكثرَ من بعض العباداتِ الظاهرةِ للناس.»
‏«الأمم الإسلامية...تفاخر بالإسلام لأنه في حقيقته الأصلية مجمع للفضائل الإنسانية، وتفاخر باللسان العربي لأنه ترجمان هذا الدين وكتابه المبين، و...مستودع الحكم ولسان الشعور والخيال.»

الإمام ‎#محمد_البشير_الإبراهيمي، ج١ ص١٠٧، ط دار الغرب الإسلامي.
ما زلت أتمنى على الله أمنية شغلت عقلي وفكري منذ مِزْت الخير من الشر، وهي أن يسترجع علماء الإسلام ما أضاعوه من قيادة المسلمين.

محمد البشير الإبراهيمي - الآثار ٢/٣٠٨.
2025/07/10 15:21:27
Back to Top
HTML Embed Code: