على الإنسان أحيانًا أن يتصالح مع فكرة كونه عابرًا في حكايات الآخرين، أن يقبل بأنه ليس البطل في كل المشاهد، ولا الاسم الذي يبقى في ذاكرة كل من مر به .
ليس كل شعور يستحق الاحتفاء، وليس كل جرح يُحدث صدى. هناك وجعٌ يمر بصمت، وانكسارٌ لا يراه أحد، وليالٍ ثقيلة تمضي دون أن يسأل أحد: كيف كنتَ فيها؟
على الإنسان أن يدرك أن الغياب قد لا يُحدث فرقًا، وأن البعض لن يلتفت حتى لو قرر الرحيل، وأن من ظنه أقرب الناس قد لا يشعر بفقده، بل ربما لم يكن وجوده يومًا ذا معنى.
ليس كل شعور يستحق الاحتفاء، وليس كل جرح يُحدث صدى. هناك وجعٌ يمر بصمت، وانكسارٌ لا يراه أحد، وليالٍ ثقيلة تمضي دون أن يسأل أحد: كيف كنتَ فيها؟
على الإنسان أن يدرك أن الغياب قد لا يُحدث فرقًا، وأن البعض لن يلتفت حتى لو قرر الرحيل، وأن من ظنه أقرب الناس قد لا يشعر بفقده، بل ربما لم يكن وجوده يومًا ذا معنى.
نَعيبُ زَمـانَنا وَالعَـيبُ فينا
وَمـا لِـزَمانِـنا عَـيبٌ سِـوانا
وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ
وَلَـو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا
وَمـا لِـزَمانِـنا عَـيبٌ سِـوانا
وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ
وَلَـو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا
نتحدث معهم بلغتنا.. فيسمعون حديثنا بلغتهم.. لأن الفجوة بيننا وبينهم ليست في الكلمات.. بل في زمنين مختلفين لا يلتقيان إلاّ في لحظات الصمت.
كيف كان لنا، نحن البسطاء المرميين في أشداق المتاهات، أن نخترع أماكن تحمينا؟ كيف كان لنا أن نستمرَّ إلى اليوم!
لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ
وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبـعُهُ الغَـضَبُ
وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبـعُهُ الغَـضَبُ
الحَمْدُ لِلَّه الذِّي جَعَلَنَا مِن
المُتَمَسكين بِولاية أمِيرِ المُؤمِنين عَليّ بن أَبي طالِب.
المُتَمَسكين بِولاية أمِيرِ المُؤمِنين عَليّ بن أَبي طالِب.
أدركنا منذ زمن طويل أنه لم يعد بالإمكان قلب هذا العالم، ولا تغييره إلى الأفضل، ولا إيقاف جريانه البائس إلى الأمام، لم يكن ثمة سوى مقاومة وحيدة ممكنة، وهي ألا نأخذه على محمل الجد.
أشعر وكأنني خُدعتُ من الحياة كلها. وكل ما عشته كان حلماً سيئاً، وكل ما أؤمن به الآن هو هذا السكون الذي يُحيط بي كضباب بارد. لا شيء يهم. لا شيء يعني شيئًا. حتى ما أكتبه لا أصدّقه. الكلمات تسقط من روحي كما تسقط أوراق ميتة من شجرة خريفية. أشتهي اللاشيء. أشتهي أن أكون صامتاً إلى الأبد.
