Telegram Web Link
كن وحدك ،
لكن من أجل النّاس جميعاً
من يصمتُ كثيراً،
كمثل من يتكلم كثيراً
يتفكك، ويتبخر .

-ادونيس
«لا يؤذي أحداً» :
عبارة تقال عنه في معرض الاستضعاف والذم.

-ادونيس
الإنسان ليس سيداً في بيته الخاص، بل هو مجرد خادم لآلياته الداخلية.

-سيجموند فرويد
الحزن جميل جداً
والليل عديم الطعم بدون هموم
والناس خريف يمطر
والأيام على الذل سموم

-مظفر النواب
فهل تتغطى العواصف يوما بشال

السحاب؟.

وماذا وراء الحجاب؟ .
إلا أنهن صواحب يوسف
رغم الحزام، ورغم الحرام ورغم العقاب
قوارير تكسر.
أساطير تسحر ...
وذاكرة للغياب
ففي أي بئر نخبئ زوجاتنا وفي أي غاب؟
وفي وسعهن ملاقاة أي هلال..
ينام على غيمة أو سراب...
وفي وسعهن خيانتنا بين أحضاننا والبكاء من الحب .. والاغتراب وفي وسعهن إزالة أثارنا عن مواضع أسرارهن
كما يطرد المرء عن راحتيه الذباب
ويلبسن في كل يومين قلباً جديداً
كما يرتدين الثياب
فما نفع هذا الحجاب وما نفع هذا العقاب؟
وإن النساء على كل معصية قادرات وان النساء حبيباتنا...
تعبت .. ولو أستطيع جمعت النساء...
بواحدة واسترحت

-محمود درويش
أجهل تماما لماذا يجب فعل شيء ما هنا على هذه الأرض، لماذا يجب أن يكون لنا أصدقاء وأمنيات، آمال وأحلام. أليس من الأفضل الانسحاب بعيدًا عن العالم، بمنأى عن كل ما يصنع صخبه وتعقيداته؟

-إميل سيوران
أليست العزلة في الاحتضار هي رمز الوجود الانساني ذاته هو عجز محزن لعدم القدرة على الحياة والموت وسط المجتمع: هل هناك تعزية ممكنة في اللحظة الأخيرة ؟ من الأفضل الموت وحيدًا ومتروكا إذا، دون تصنع أو مظهر مخادع،

-أميل سيوران
لا تكون الدموع حارة إلا خلال العزلة. كل أولئك الذين يحيطون أنفسهم بالأصدقاء ساعة الموت إنما يفعلون ذلك بسبب الخوف وعدم القدرة على مواجهة لحظتهم الأسمى.

-إميل سيوران
كنت ناذراً قلبي علانية للأرض العظيمة المعذبة،
وغالباً ما عاهدتها في ظلمة الليل المقدس، على أن أحبها بإخلاص
دونما وجل، بما تحمل من عبء القدر، ودونما ازدراء لأي لغز من ألغازها.
هكذا كنت مرتبط بها ارتباط مميت.

-فريدريك هولدرلين
أحيانًا، في الليل، أغمض عيني لتتراءى لي سلسلة من اللوحات الصغيرة المتتابعة لوحات عابرة لكنها واضحة جداً واضحة مثل العالم الخارجي فيها شخصيات غريبة، رسومات وشارات رمزية، أعداد سبق لي أن رأيت أعداداً إلخ... وأحياناً وهذا شعور غريب أحس فجأة أنني أنتمي إلى شيء آخر.

-فرنادو بيسوا
سيبقى عند آخر هذا النهار ما تبقى من الأمس، ما سيتبقى من الغد: القلق النهم، الذي لا يحصى ليبقى أبدا ذاته مختلفا أبداً.

-فرناندو بيسوا
تؤلمني الحياة، بضربات صغيرة بخطوط صغيرة، بشكل متقطع.

-فرناندو بيسوا
عيون الزمن المنطفئة تترقب ذبول النور ، يد القدر الواهية تتمسك بآخر ذوبان لشمعة الحياة ، أحلامنا تلاشت كسراب دخان ، جمود لا يحركه مسمسار نغرسه في كف القدر لعل دماء الحياة تفيض ، لتغرس لنا حلماً نصل فيه إلى مصدر نور لا ينطفئ .
سجناء لشمعة الحياة، خطوط الزمن قد حفرت فينا دهاليز الموت المنتظر ، قيودنا تتخاطفنا من كل جانب عبثاً نحاول الخلاص فهي نحن !.
ظلام متحرك يحاول ابتلاعنا قابعين في زاوية سجننا ، نصغي إلى صوت السكون مترقبين لحن الخلود. حلم جديد ولد من رماد خوف اللامغزى، صوته الأول كان سأتحرر ، قيامه الأول كان سأحلق ، ملاحقاً السراب أمسك بيد القدر ريشة اذاب فوقها شمعة الحياة ، حلق فوق دخانها في عمق الظلام ،أبصر النور الأبدي يناديه ،فاتحاً جناحيه سعيداً بطعم الحرية متجاهلاً صوت الظلام الساخر لا تذهب ، اذاب النور شمعة الحياة التي الصق جناحيه فيها ويد القدر رمته إلى عمق الظلام المبتسم بحلم جديد ينطفئ......
ما هو أفضل تدريب ليصبح الإنسان كاتباً .. طفولة بائسة!

-أرنست هيمنجواي)
إذا اردت أن تحظى بخدمة ممتازة .. اخدم نفسك بنفسك.

- جوزية سارامغوا
يعيش الطبيب على ضعف البشر ، والمحامي على شرهم ، أما رجل الدين فيعيش على غبائهم.

- شوبنهاور
الاكتئاب ليس علامة ضعف ، بل هو إشارة إلى محاولتك البقاء قوياً لمدة طويلة.

-سيغموند فرويد
شكراً
لبريق النجوم
برغم هذا البيت الذي بلا نافذة
شكرا للجبال
برغم جدرانه العالية
شكراً لسلم الطوارئ
برغم عكازي المكسور
شكراً للأصدقاء،
برغم كلمة الفحش التي تقطن ذيل ابتسامتهم،
شكرا للملاجئ على الرغم من أن الحروب قد أنتهت
شكراً للهاتف
على الرغم من عدم إرسال رسائلي الصوتية
شكراً للبطاقة الشخصية،
على الرغم من أنها لا تبرر وجودي !
شكرا للقانون على الرغم من أنه يطالبني أن أنهي هذه القصيدة

-شبنم آذر
مثل عنقود عنب
كل يوم بشكل طازج
تشترينه من السوق
كل شيء طازج له طعم ولون جديد !
أليس كذلك ؟
كعنقود عنب في زاوية سلّة، يمكن نسيانه
وكل شيء يمكن نسيانه يتعفن
أليس كذلك ؟
مثل عنقود عنب
تخمرت في حبك
صرْتُ نبيذاً معتقاً يهلك
كثمل مجنون
كم أشتهي البكاء الآن.

-شهاب مقربين
إنني أحبك.. هذه هي المهنة الوحيدة التي أتقنها

-نزار قباني
2025/07/07 04:15:42
Back to Top
HTML Embed Code: