إنّ التي أَخْفَتْ مَحاسِنَها
تدري بأن جَمالَها خَطَرُ
كانت إذا سَفَرَتْ بطَلْعَتِها
خَجِلَ البهاءُ وأَطرَقَ القمرُ
ما شَعَّ مِن مِشْكاتِها أَلَقٌ
إلا تَهَافَتَ حَولَها البَشَرُ
تدري بأن جَمالَها خَطَرُ
كانت إذا سَفَرَتْ بطَلْعَتِها
خَجِلَ البهاءُ وأَطرَقَ القمرُ
ما شَعَّ مِن مِشْكاتِها أَلَقٌ
إلا تَهَافَتَ حَولَها البَشَرُ
بَرَعَتْ مَحاسِنُهُ فجلَّ لها
عن أنْ يقومَ بوَصفِها لَفظُ
نطقَ الجمالُ بعُذْرِ عاشقِهِ
للعاذِلاتِ، فأخرَسَ الوعظُ
ما للقلوبِ إذا التَبَسْنَ بهِ
منهُ سِوى حَسَراتِها حظُّ
ما ضَرَّ مَن رَقَّت مَحاسِنُهُ
لو كانَ رَقّ فُؤادُهُ الفَظُّ.
- عبد الصّمد بن المعذّل
عن أنْ يقومَ بوَصفِها لَفظُ
نطقَ الجمالُ بعُذْرِ عاشقِهِ
للعاذِلاتِ، فأخرَسَ الوعظُ
ما للقلوبِ إذا التَبَسْنَ بهِ
منهُ سِوى حَسَراتِها حظُّ
ما ضَرَّ مَن رَقَّت مَحاسِنُهُ
لو كانَ رَقّ فُؤادُهُ الفَظُّ.
- عبد الصّمد بن المعذّل
جَمالٌ .. وليسَ كهذا الجمال !
بما بهرَجَتْ زِينةٌ يُصْلَح
كأنَّ الدُّهورَ بأطماحِها
إلى خِلقةٍ مِثْلِهِ تَطْمَح
كأنَّ الأمورَ بمقياسهِ
تُقاسُ فتؤخذُ أو تُطرح
كأنَّ الوجوهَ على ضَوئهِ
نلوحُ فتَحْسُنُ أو تَقبح
بما بهرَجَتْ زِينةٌ يُصْلَح
كأنَّ الدُّهورَ بأطماحِها
إلى خِلقةٍ مِثْلِهِ تَطْمَح
كأنَّ الأمورَ بمقياسهِ
تُقاسُ فتؤخذُ أو تُطرح
كأنَّ الوجوهَ على ضَوئهِ
نلوحُ فتَحْسُنُ أو تَقبح
وَلَكِنَّهَا تَرمِي القُلُوبَ إِذَا رَمَتْ
بِسَهْمَيْنِ رِيْشَا رِيْشَ لَغبِ مِنَ الكُحلِ.
- ابن العجلان النهدي
بِسَهْمَيْنِ رِيْشَا رِيْشَ لَغبِ مِنَ الكُحلِ.
- ابن العجلان النهدي
𓄄
وَلَكِنَّهَا تَرمِي القُلُوبَ إِذَا رَمَتْ بِسَهْمَيْنِ رِيْشَا رِيْشَ لَغبِ مِنَ الكُحلِ. - ابن العجلان النهدي
زادت على كَحَلِ الجفونِِ تكحُّلًا
ويُسَمُّ نَصلُ السهمِ وهو قَتُولُ.
ويُسَمُّ نَصلُ السهمِ وهو قَتُولُ.
كَصَحنٍ مِنَ الياقوتِ قَد خِلت وجهه
وَفيهِ لَقد دارَ العذارُ الزّبَرجَدي
أَقولُ كَأَنَّ الحسنَ خافَ اِنشِعارَهُ
فَطَوَّقَ ذاكَ الصحن طَوق زُمرّدِ.
وَفيهِ لَقد دارَ العذارُ الزّبَرجَدي
أَقولُ كَأَنَّ الحسنَ خافَ اِنشِعارَهُ
فَطَوَّقَ ذاكَ الصحن طَوق زُمرّدِ.
شبيهك بدر التمّ بل أنتِ أنورُ وخدّكِ ياقوتٌ و ثغركِ جوهرُ و نصفكِ كافورٌ و ثلثك عنبرُ و خمسك ماوَرَدَ و باقيك سكرُ.
عاتكة بنت زيد زوجة عبد اللّٰه بن أبي بكر، عشقها فكان ربَّما ترك الصلاة جماعة، فأمره أبو بكر -رضي اللّٰه عنه- بطلاقها وقال: قد فتَنَتك عن دينك، وشغَلتْك عن معيشتك، فطلِّقْها، فطلَّقَها وقال:
ولم أرَ مِثلي طَلَّقَ اليومَ مِثلها
ولا مِثلها في غيرِ جُرمٍ تُطَلَّقُ
لها خُلقٌ سَمْحٌ ورأيٌ ومَنصِبٌ
وخَلقٌ سَويٌّ في الحياءِ ومَصَدَقُ
أعاتكُ لا أنساكِ ما هَبَّتِ الصَّبَا
وما ناحَ قُمْريُّ الحَمامِ المُطوَّقُ
أعاتكُ لا أنساكِ ما حجَّ راكبٌ
وما لاحَ نجمٌ في السماءِ مُحلِّقُ
أعاتكُ قلبي كلَّ يومٍ وليلةٍ
إليكِ بما تُخفي النَّفوسُ مُعلَّقُ
ولولا اتِّقاءُ اللّٰهِ في حقِّ والدٍ
وطاعَتُهُ ما كانَ مِنَا التَفرُّقُ
فبلغ أبا بكر شعرُه فأمره فراجعها.
ولم أرَ مِثلي طَلَّقَ اليومَ مِثلها
ولا مِثلها في غيرِ جُرمٍ تُطَلَّقُ
لها خُلقٌ سَمْحٌ ورأيٌ ومَنصِبٌ
وخَلقٌ سَويٌّ في الحياءِ ومَصَدَقُ
أعاتكُ لا أنساكِ ما هَبَّتِ الصَّبَا
وما ناحَ قُمْريُّ الحَمامِ المُطوَّقُ
أعاتكُ لا أنساكِ ما حجَّ راكبٌ
وما لاحَ نجمٌ في السماءِ مُحلِّقُ
أعاتكُ قلبي كلَّ يومٍ وليلةٍ
إليكِ بما تُخفي النَّفوسُ مُعلَّقُ
ولولا اتِّقاءُ اللّٰهِ في حقِّ والدٍ
وطاعَتُهُ ما كانَ مِنَا التَفرُّقُ
فبلغ أبا بكر شعرُه فأمره فراجعها.
يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا
لَم يَزِدني الوِردُ إلا عَطشا
لي حَبيبٌ حُبُّهُ وَسطَ الحَشا
إِن يَشَأ يَمشي عَلى خَدّي مَشى
روحُهُ روحي وَروحي روحُهُ
إِن يَشَأ شِئتُ وَإِن شِئتُ يَشا
- الحلاج
لَم يَزِدني الوِردُ إلا عَطشا
لي حَبيبٌ حُبُّهُ وَسطَ الحَشا
إِن يَشَأ يَمشي عَلى خَدّي مَشى
روحُهُ روحي وَروحي روحُهُ
إِن يَشَأ شِئتُ وَإِن شِئتُ يَشا
- الحلاج
"جميلٌكل ما فيها جميلُ
فماذا بعدَ هذا قد أقولُ ؟
فإنّ الوصفَ مهما زادَ أدنى
كثيرُ الشِعر إن جاءتْ قليلُ
بها ما ليس بامرأةٍ سواها
وليس لها إذا غابتْ بديلُ
تعالتْأن تعرِّفها المرايا
وأن تروي مواسمها الفصولُ
فماذا بعدَ هذا قد أقولُ ؟
فإنّ الوصفَ مهما زادَ أدنى
كثيرُ الشِعر إن جاءتْ قليلُ
بها ما ليس بامرأةٍ سواها
وليس لها إذا غابتْ بديلُ
تعالتْأن تعرِّفها المرايا
وأن تروي مواسمها الفصولُ
"لَا تَسألِي عَن حُبِّنَا كَيفَ ابتَدَا
أو كيفَ سَافَرَ نُورُهُ عَبرَ المَدَىٰ
لَا تَشغَلِي بالفِكرِ عَقلًا لَو قَضَىٰ
عُمرًا يُفَتِّشُ عَن جَوَابٍ مَا اهتَدَىٰ
لو يُسأَلُ العُشَّاقُ عن تَفسِيرِهِ
ضاعَ السُّؤالُ .. بلا إجاباتٍ .. سُدى
هل تُسألُ الشَّمسُ البَتُولُ عن الضِّيا
أو يُسألُ الزَّهرُ النَدِيُّ عن النَّدى؟
أو يُسألُ العُصفُورُ عن تَغريدِهِ
أو يُسألُ اللحنُ الشجيُّ عن الصَّدى؟
هُوَ خَفقَةٌ فِي القَلبِ يَعرفُ كُنهَهَا
مَن لامَسَت مِنهُ الشَّغَافَ فَغَرَّدَا"
- جمال مرسي
أو كيفَ سَافَرَ نُورُهُ عَبرَ المَدَىٰ
لَا تَشغَلِي بالفِكرِ عَقلًا لَو قَضَىٰ
عُمرًا يُفَتِّشُ عَن جَوَابٍ مَا اهتَدَىٰ
لو يُسأَلُ العُشَّاقُ عن تَفسِيرِهِ
ضاعَ السُّؤالُ .. بلا إجاباتٍ .. سُدى
هل تُسألُ الشَّمسُ البَتُولُ عن الضِّيا
أو يُسألُ الزَّهرُ النَدِيُّ عن النَّدى؟
أو يُسألُ العُصفُورُ عن تَغريدِهِ
أو يُسألُ اللحنُ الشجيُّ عن الصَّدى؟
هُوَ خَفقَةٌ فِي القَلبِ يَعرفُ كُنهَهَا
مَن لامَسَت مِنهُ الشَّغَافَ فَغَرَّدَا"
- جمال مرسي
سلبَ القلبَ وراحا رشأ فاق الملاحا
أبدع الحسن كما ابــدع زنكيّ السماحا
راح يسقينيَ من فيــه ومن كفّيه راحا
بين مخضرّ ومحمرر ونسر منه فاحا
ومنى شاء قتالاً أكمل الجفن السلاحا
أبدع الحسن كما ابــدع زنكيّ السماحا
راح يسقينيَ من فيــه ومن كفّيه راحا
بين مخضرّ ومحمرر ونسر منه فاحا
ومنى شاء قتالاً أكمل الجفن السلاحا
عربيةٌ كالبدرِ تُعجبُ من رأى
وَيْلَاهُ إن هِيَ أبصرت لَا ترحمُ
فَتَنتكَ بِالطَّرَفِ الكحيلِ للحظةٍ
قد كُنت فِيهَا ضائِعًا لَا تعلمُ
فكأنما رَمَت السهامَ بطرفِها
خَدَّاعَة من حُسنها لَا تسلمُ.
وَيْلَاهُ إن هِيَ أبصرت لَا ترحمُ
فَتَنتكَ بِالطَّرَفِ الكحيلِ للحظةٍ
قد كُنت فِيهَا ضائِعًا لَا تعلمُ
فكأنما رَمَت السهامَ بطرفِها
خَدَّاعَة من حُسنها لَا تسلمُ.