بالله يا مشبِهةَ الخمرِ
لوناً ويا أضوأَ من بدرِ
رُدِّي فؤادي حَسْبُه بعضُ ما
سقَتْه عيناكِ من السحر
صُنْتُكِ عن لحظِيَ يا من غدت
تكاد من رقَّتها تجري
عِقدك هذا الجوهر المحض أم
ثغرك نَظَّمِت على النحر
لوناً ويا أضوأَ من بدرِ
رُدِّي فؤادي حَسْبُه بعضُ ما
سقَتْه عيناكِ من السحر
صُنْتُكِ عن لحظِيَ يا من غدت
تكاد من رقَّتها تجري
عِقدك هذا الجوهر المحض أم
ثغرك نَظَّمِت على النحر
ما أوجه الحَضَر المستحسنات به
كأوجه البدويات الرعابيبِ
حسن الحضارة مجلوبٌ بتطريةٍ
وفي البداوة حسنٌ غير مجلوبِ
أين المعيز من الآرام ناظرةً
وغير ناظرةٍ في الحسن والطيبِ؟
أفدي ظباء فلاةٍ ما عرفن بها
مضغ الكلام ولا صبغ الحواجيبِ
ولا برزن من الحمّام ماثلةً
أوراكهنّ صقيلات العراقيبِ
ومن هوى كلّ من ليست مموهةٍ
تركت لون مشيبي غير مخضوبِ
- المتنبّي.
كأوجه البدويات الرعابيبِ
حسن الحضارة مجلوبٌ بتطريةٍ
وفي البداوة حسنٌ غير مجلوبِ
أين المعيز من الآرام ناظرةً
وغير ناظرةٍ في الحسن والطيبِ؟
أفدي ظباء فلاةٍ ما عرفن بها
مضغ الكلام ولا صبغ الحواجيبِ
ولا برزن من الحمّام ماثلةً
أوراكهنّ صقيلات العراقيبِ
ومن هوى كلّ من ليست مموهةٍ
تركت لون مشيبي غير مخضوبِ
- المتنبّي.
سادت ثريا الشام كل غريرةٍ
تعنو لها الفتياتُ والفتيانُ
شاميةٌ وجنَاتها جنّاتها
فَلِذاتها من ذاتها رضوان
لو رُتِّلَت شهب الثريا ما سمت
فاها الذي هو لؤلؤٌ وجمان
بلغت كمال الحسن قبل بلوغها
فالنيرات لحسنها غلمان
ما زلت أجهل أن ناعس طرفها
شركٌ يصاد به الفتى اليقظان
حتى لثمت خدودها وتنبهت
فإذا به شركٌ به إنسان
تعنو لها الفتياتُ والفتيانُ
شاميةٌ وجنَاتها جنّاتها
فَلِذاتها من ذاتها رضوان
لو رُتِّلَت شهب الثريا ما سمت
فاها الذي هو لؤلؤٌ وجمان
بلغت كمال الحسن قبل بلوغها
فالنيرات لحسنها غلمان
ما زلت أجهل أن ناعس طرفها
شركٌ يصاد به الفتى اليقظان
حتى لثمت خدودها وتنبهت
فإذا به شركٌ به إنسان
هلا باللي نعش روحي بصوته
وهو شوفه غذاء روحي وقوته
تفرقنا وأحسب إنه نساني
وطقتني وقوتي عن وقوته
بعد ما كان مندثرٍ هوانا
زهم وأحيا غرامي بعد موته
وهذي عادةٍ في كل وافي
فرص حبل المواصل ما تفوته
وأنا قبله عن العشق متراجع
ما هو بعياف خوفٍ من شموته
وهو صار السبب في رجعتي له
نده قلبي وجاوب له صموته
لأجل عينيك يا مشعل غرامي
رهين الحب ومعمّر بيوته
ما دامك رافعٍ صرح الصداقة
فأنا حقٍ علي أدعم ثبوته
وأعمّر لك مقاصيرٍ بقلبي
وأغطيها بعش العنكبوتة
عبدالله بن عون
وهو شوفه غذاء روحي وقوته
تفرقنا وأحسب إنه نساني
وطقتني وقوتي عن وقوته
بعد ما كان مندثرٍ هوانا
زهم وأحيا غرامي بعد موته
وهذي عادةٍ في كل وافي
فرص حبل المواصل ما تفوته
وأنا قبله عن العشق متراجع
ما هو بعياف خوفٍ من شموته
وهو صار السبب في رجعتي له
نده قلبي وجاوب له صموته
لأجل عينيك يا مشعل غرامي
رهين الحب ومعمّر بيوته
ما دامك رافعٍ صرح الصداقة
فأنا حقٍ علي أدعم ثبوته
وأعمّر لك مقاصيرٍ بقلبي
وأغطيها بعش العنكبوتة
عبدالله بن عون