Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عدد قتلى أهل غزة للآن = 60 ألف، غير المفقودين.

مع كل ما تراه من صور الجوع والعطش والتشرد، حتى صار أهل غـ.زة يُصفقون لليهود، واليهودي يُصورهم كأنه يُصور مجموعة وحوش في البراري.

أسألك بكل صدق؛ ترى أن ما حصل يوم 07 أكتوبر مصدرا للكرامة والعزة بعد هذا؟

ألا تستشعر أنك نسيت كل تلك النشوة التي عشتها أول الأمر وصُيِّرت إلى ذلة وتمريغ للأنف في التراب؟
هذا خبر يتحدث عن جدال احتدم في دولة الدنمارك حول تمثال لامرأة عارية.

انتهى بإزالته من الساحة لأنه ”اعتُبر غير متوافق مع التراث الثقافي للبلاد، والسبب: صدره المكشوف، الذي اعتُبر بارزا جدا“.

سبق ذلك نقد للتمثال في صحف دنماركية، وصفه الناقد الفني ماتياس كريغر بأنه "قبيح وإباحي".

وصف صحفي من وسيلة إعلامية محلية أخرى العمل بأنه "مبتذل" و"مسيء".

وقد ذكر الصحفي أن تماثيلا مماثلة تعرضت لعمليات تخريب لأكثر مرة وقُطع رأسها ومرة تعرضت لانفجار.

ذكرني هذا الخبر بما حصل قبل أسبوع من الآن حيث تعرض تمثال امرأة عارية للتحطيم (وهذه ليست أول مرة) وفي كل مرة يتم إنفاق الأموال الطائلة على ترميمه، وهذه الأموال لها عشرات الأبواب التي يمكن إنفاقها فيها ويكون منها خيري الدنيا والآخرة.

فخرجت رؤوس العالمانيين ومن تأثر بهم للدفاع عن الصخور العارية! بحجة أن السادة في أوروبا يبحثون فيما هو أهم وأنتم مشغولون بتمثال امرأة عارية!

علما أن التمثال هذا وُضع من أيام الاستعمار الفرنسي للجزائر وهو مقابل لمخرج ومدخل المسجد، وقيل أن فرنسا تعمدت وضعه في هذا المكان لمضايقة المسلمين.

فأتى من قلبه لا يختلف عن قلوب هؤلاء الفرنسيين ليكمل المهمة!

وقد اقترح عدد من الناس أن يُنقل للمتحف يذهب إليه من أراد وهذا الاقتراح أفضل من إبقاءه مقابلا للمسجد ثم إذا حطمه من حطمه يُؤخذ بالسنين الطوال في السجن ويُنفق على ترميم الحجر القناطير المقنطرة التي قد تُنفق في السعي في مداواة مرضى بني آدم وإطعامهم من سكان المدينة قبل غيرهم!
مقطع الأخ الذي يعلق فيه هذا الحساب يتكلم عن حكم الاستغاثة بغير اللّٰه تعالى!

يحثه على تقوى اللّٰه تعالى لأنه يدعو إلى توحيد اللّٰه تعالى ولا يدعو لعبادة "الأمة"

موضوع "قضايا الأمة" صار أشبه بالدين الموازي، الأمة متكونة من أفراد هؤلاء الأفراد يستمدون حُرمتهم من كونهم مسلمين، عندما يصير الإسلام لا قيمة له، تلقائيا يصير هؤلاء الأفراد لا قيمة لهم!

الواقع في ناقض من نواقض الإسلام = سواء ترك الصلاة أو سب اللّٰه تعالى أو إدخال الكفار الإسلام والترحم عليهم أو الشرك به سبحانه أو إعدام صفاته سبحانه...إلخ. = هذا ليس من الأمة في شيء.

بل أحد أهم "قضايا الأمة" في زمننا هذا هو محاربة ظاهرة إخراج أبحاث العقيدة (الإيمان بالغيب) وكثير من الأبحاث الفقهية من "قضايا الأمة".
كنت ساجدا أفلا دعوت؟

روى ابن عساكر في تاريخه والدينوري، واللفظ لفظ الدينوري - ٨٠ - حدثنا عمير بن مرداس، نا الحميدي، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول:

”دخل هشام بن عبد الملك الكعبة، فإذا بسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال له: يا سالم! سلني حاجة. فقال: إني أستحيي من الله تبارك وتعالى أن أسأل في بيت الله غير الله.

فلما خرج خرج في إثره، فقال له: الآن قد خرجت، فسلني حاجة؟ فقال له سالم: من حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة؟

فقال: من حوائج الدنيا.

فقال له سالم: أما والله ما سألت الدنيا من يملكها؛ فكيف أسأل الدنيا من لا يملكها؟!“

تأمل قول سالم: ”إني أستحيي من الله تبارك وتعالى أن أسأل في بيت الله غير الله.“

هذا الأثر لما قرأته تذكرت ظاهرة فشت منذ مدة في المساجد وهي أنه ما إن يسلم الإمام حتى يقوم شخص بالقيام والصراخ متسولا من الناس بحجة مرض أو سفر...إلخ.

وكنت كلما رأيت هذه الظاهرة، إضافة لكون النبي ﷺ أمر المسلمين أن يدعو على من قام ينشد ضالة في المسجد، فإن هذا المتسول قد كان في سجود، أقرب ما يكون العبد من ربه = أفلا يدعو ويتضرع لله تعالى بدل القيام بهذا الشكل للتسول؟

وعقب التشهد الأخير يستحب الدعاء، وغيرها من مواضع الدعاء المتعلقة بالصلاة!

فأين استحضار القيام بين يدي اللّٰه تعالى وكونه سميعا مجيبا للدعاء!

﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر]

غير أني لا أشك أن أكثر من يصنع هذا الصنيع يحترفها مهنة، وصنيعه هذا محل إنكار شديد فما جُعلت المساجد لهذا، كما أن رفع الصوت في المسجد بمثل هذه الهيئة مما يشوش على المسبوق وعلى الذاكر والتالي لكتاب الله تعالى = ممن جُعل المسجد لصنيعهم.

وكثير من الناس يستنكر أن يُنكر الناس على هؤلاء بحجة عدم كسر خاطرهم، وقد أمر النبي ﷺ بالدعاء على من ينشد ضالته في المسجد، والمتسول من باب أولى كونه ينشد ما في أيدي الناس!
هي كذلك من الرقية، بل هي الرقية كلها!

الكثير من الناس تسلل إليه شيء يُدعى بالـ "تدين المصلحي" فهو يرى أن الدين فيه شيء من المصلحة يستغلها دون أن يعطي في مقابلها ما هو مطلوب منه (غُنم دون غرم)

يظهر هذا الأمر في كثير ممن ابتُلوا بشيء من الأمراض التي تتعلق بأمر الرقية! فكثير منهم يحسب أن أمر الرقية كأنه عصا سحرية فتجده يقول: "رقاني فلان وعلان وذهبت إلى هنا وهناك ولم أُشفَ"

وقد تجدها امرأة متبرجة، رجلا تسأله عن حاله مع الصلاة فيتلعثم، مدمنا على سماع الأغاني وتتبع النساء!

كثير من الناس يعقل في شأن كثير من الأمراض العضوية أنه قد لا يحصل شفاء تام بل قد يحتاج الشفاء إضافة للدواء إلى حمية وإلى إجراءات تساعد في تحسين الحالة الصحية.

في حين لا يعقل أن الأمراض المتعلقة بشأن الرقية قد تحتاج منه استقامة على دين اللّٰه تعالى، قد تحتاج منه مجاهدة في ترك المعاصي لأنها من أبواب تسلط الشياطين عليه، قد تحتاج منه التزام الأمر والنهي.

وقبل ذلك يحتاج منه الأمر إلى تصحيح الاعتقاد، الشفاء بيد اللّٰه تعالى، الرقاة وغيرهم أسباب قد يحصل على أيديهم المقصود وقد لا يحصل، هذه الأمراض قد تكون باب خير على صاحبها إن أدرك مقصد هذا البلاء وانتفع منه في تقوية علاقته بربه سبحانه..

كثير ممن يمتهن الرقية دجال، يرى الناس على هذه الحالة القلبية من عدم ربط الأمر بالتقصير في جنب اللّٰه فلا يعظهم في هذا الباب، بل قد يستغل الأمر لربطهم به..

وكثير من الناس جُهال لا يحسنون التفريق بين الدجال والراقي، الراقي يعظك بتقصيرك ويحثُّك على الاستقامة، ويريك الجانب الذي لا تراه في هذا البلاء، في حين أن الدجال تجده يصبُّ في ناحية تعزيز تقصيرك حتى حضرت رقاة (دجاجلة) يرون في المريض أنه يحصل له إغماء في الصلاة فيأمره بترك الصلاة حتى يُشفى، فأي شفاء هذا؟

هذا باب مهجور عند كثير من الناس أحب لو يكثر التنبيه عليه ففيه خير عظيم!
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تأمل كلام هذا الصبي!

تكلمت عن فكرة "التدين المصلحي'' = دين الإسلام جميل يحميك، يعاونك ويطهرك!

ثم ينتقد الأمر والنهي ويراه عبارة عن ترك للدنيا لصالح الآخرة -ولا أدري أين العيب تحديدا؟- كان الناس وما زالوا يتباهون ويُراؤون بترك الدنيا للآخرة ويجدون في أنفسهم تعظيما لكل من يصنع ذلك صادقا كان أم كاذبا!

صار الآن ترك الدنيا للآخرة مذمة؟

وإن كان ترك الدنيا للآخرة مذمة فما يكون ترك الآخرة للدنيا؟

علما أن من يبحث عن الحلال والحرام يريد أن يعيش الدنيا بما لا يُفسد عليه آخرته أي يجمع الأمرين ويحقق الالتزام بدين الإسلام "الجميل"!

وأرقه أيضا موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويسمي من يصنع ذلك = شرطة السماء!

تأمل النفاق!

وهذه الحركات كلها من أجل أن يغطي على كونه باع دينه بثمن بخس بعد أن روج وما زال لتطبيق للقمار!

فلما أنكر عليه من أنكر صار يتلاعب هذا التلاعب!

يريد دين الإسلام عجينة يشكلها كما يشاء!

لا يعجبني الحلال والحرام = أنزعه.
لا يعجبني الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر = أنزعه.

أريد من يساعدني ويحميني ويطهرني = دين الإسلام جميل وقد اقتنعت به [=بالصورة التي أريدها] = ﴿يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ۖ قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾ [الحجرات]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أهم ما يشجع نتنياهو والاحتلال على تفضيل الخيار العسكري على الحل السياسي في تقديري هو سبب واحد.

استرخاص حياة المواطن الغزي. الذي أصبحت لا قيمة له. منذ 22 شهرا وهو يدمر ويقتل ويرتكب المجازر. ولا احد يحاسبه او يردعه.

خمااش ساعدته في ذلك بان فاوضت منذ البداية على نفسها ويقائها ولم تفاوض على حماية المدنيين ومنع قتلهم وتهجيرهم. ولو شعر نتنياهو للحظة ان للمواطن الغزي اي قيمة. أو ان احدا يخاف عليه. ويثأر لدمه. لما تجرأ على الاستمرار في جرائمه.

ضع نفسك مكان نتنياهو. وتخيل انك تقوم برسم مشهد بأعواد لا قيمة لها. لن يحاسبك احد على كسرها أو حرقها. فهل ستغادر قبل ان تشكلها كما تريد؟.

ولذلك أستغرب ممن يسألني: وهل يستطيع نتنياهو مهاجمة غزة. وترحيل السكان. او تهجير الغزيين؟.

كان يمكن ان لا يستطيع لو كان لحياة المواطن الغزي قيمة.

الاحتلال يسترخص قتله.
والمطبلون والمصفقون خارج غزة يعتبرون موته المجاني بطولة وشهادة واصطفاء.

بينما الدبابات تتقدم كل يوم فوق الدمار الذي يخبئ تحته آلاف الجثث.

- منقول Taysir Abd
كلام حسن لابن القيم في رد غطرسة بعض المتطببين!

هناك غطرسة منتشرة بين بعض المتطببين تدفعهم للهلكة وهي إنكارهم معاني كثير من أحاديث النبي ﷺ المتعلقة بالطب والأدواء، وقد وقفت على كلام حسن لابن القيم -كعادته- في الرد على هذا الأمر، قال في زاد المعاد متكلما عن الطاعون، والذي ورد في بعض الأحاديث أنه = وخز الجن:

”السبب الفاعل لهذا الداء، وقد ورد في الحديث الصحيح: ( «أنه بقية رجز أرسل على بني إسرائيل» ) ، وورد فيه " أنه وخز الجن " وجاء أنه دعوة نبي.

وهذه العلل والأسباب ليس عند الأطباء ما يدفعها، كما ليس عندهم ما يدل عليها.

والرسل تخبر بالأمور الغائبة، وهذه الآثار التي أدركوها من أمر الطاعون ليس معهم ما ينفي أن تكون بتوسط الأرواح، فإن تأثير الأرواح في الطبيعة وأمراضها وهلاكها أمر لا ينكره إلا من هو أجهل الناس بالأرواح وتأثيراتها، وانفعال الأجسام وطبائعها عنها.

والله سبحانه قد يجعل لهذه الأرواح تصرفا في أجسام بني آدم عند حدوث الوباء وفساد الهواء، كما يجعل لها تصرفا عند بعض المواد الرديئة التي تحدث للنفوس هيئة رديئة، ولا سيما عند هيجان الدم، والمرة السوداء، وعند هيجان المني، فإن الأرواح الشيطانية تتمكن من فعلها بصاحب هذه العوارض ما لا تتمكن من غيره، ما لم يدفعها دافع أقوى من هذه الأسباب من الذكر، والدعاء، والابتهال والتضرع، والصدقة، وقراءة القرآن، فإنه يستنزل بذلك من الأرواح الملكية ما يقهر هذه الأرواح الخبيثة، ويبطل شرها ويدفع تأثيرها، وقد جربنا نحن وغيرنا هذا مرارا لا يحصيها إلا الله، ورأينا لاستنزال هذه الأرواح الطيبة واستجلاب قربها تأثيرا عظيما في تقوية الطبيعة، ودفع المواد الرديئة، وهذا يكون قبل استحكامها وتمكنها، ولا يكاد ينخرم، فمن وفقه الله بادر عند إحساسه بأسباب الشر إلى هذه الأسباب التي تدفعها عنه، وهي له من أنفع الدواء، وإذا أراد الله عز وجل إنفاذ قضائه وقدره، أغفل قلب العبد عن معرفتها وتصورها وإرادتها، فلا يشعر بها ولا يريدها ليقضي الله فيه أمرا كان مفعولا.“

تأمل قول ابن القيم = ”وهذه العلل والأسباب ليس عند الأطباء ما يدفعها، كما ليس عندهم ما يدل عليها.“

كثير من المتطببين إذا لم يجد ما يدل على هذه العلل والأسباب نفاها ولا يكتفي بذلك حتى يسخر من ألفاظ الأحاديث بطريقة فجة قبيحة.

ولكنك لو تأملت لوجدت أنه لا يملك ما يدفعها أيضا، بل غاية ما عنده أن علمه لا يُمكِّنه من رصد هذه العلل، ويخلط بين العلة الظاهرة التي تُرصد بالتطبب، ويحسبها علة كاملة مع أنها قد تكون محتاجة لغيرها، فكان يجب أن يكون موقف العاقل فيهم أن يُمسك ويُحجم عن الخوض في هذه الأمور!

والقاعدة أن "عدم العلم" ليس "علما بالعدم".

بل لو صدَّق النبي ﷺ لكان خيرا.

وينطبق الكلام على كل توهم وجود تعارض بين تفسير النبي ﷺ والوحي للظواهر وتفسير العلم لها.

والله الموفق.

يُنظر:
[https://www.tg-me.com/Abu_Aisha1/2364]
هذا باب من أبواب العلم ينبغي أن يسمى: غبن الأطباء أو غش الأطباء أو حيل الأطباء.

الناس يأتون للطبيب وقد استبد بهم المرض راجين من الله أن يجعله سبباً في تحسن حالتهم.

كثير من الأطباء تحولوا إلى تجار.

يحيل المريض أو المريضة إلى عملية جراحية وليس ذلك بضرورة، ولكن لأنه يربح أكثر يفعل هذا.

ومنهم من يتعامل مع شركة أدوية معينة يكون قد أخذ منها رشوة، فيكتب أدويتهم للمرضى وإن كانت أقل جودة.

ومنهم من يتوسع في طلب الأشعة والتحاليل وإن لم يكن لها حاجة، ليربح القائم على مركز الأشعة.

وغيرها من الأمور التي قد يفعلونها طمعاً أو جهلاً، فينبغي في حال الجهل تعليمهم، وفي حال الطمع وعظهم، وإعلامهم أن هذا مال لا بركة فيه، وأن الدين النصيحة والله سائله عن هؤلاء المرضى.

وقد يحسن لمريض وينصح له محتسباً فيكون في ذلك نجاته يوم القيامة.

وأبخس التجارة التجارة بآلام الناس وإيهام المريض أموراً لا حقيقة لها لتحصيل الربح منه، هذه كهانة مقنعة.
"المولد" أم "المسلمون في غزة"؟

كل عام أحاول -بكل فخر- أن أشارك في معركة المولد، حِسبة للّٰه تعالى في إنكار البدع، وإغاظة لفاعلي هذه البدعة، وإغاظة للصنف الذي يظن نفسه أكبر من إنكار البدع -سأسميهم "مطايا المبتدعة" للاختصار-، وهذا الصنف الأخير هو الأنشط في السنوات الأخيرة تأثرا بالجو العام الذي لا يولي كبير أهمية للقضايا الدينية!

بحكم ما يحصل لإخواننا في غـ.زة، استغل صنف "مطايا المبتدعة" هذا الأمر، بحجة، إخواننا في "غـ.زة" يُقتلون وأنتم منشغلون بأمر المولد، طبعا غالبهم يوجه كلامه للمداخلة، والمداخلة معروف عنهم تبني القول بتحريم هذا الأمر!

فيغضون الأبصار عن الحرارة في الدعوة للمولد الذي تمارسه كثير من الشخصيات والهيئات الرسمية لكثير من الدول، ويوجهون السهام للقائل بالتحريم، لذلك سميتهم بـ "مطايا المبتدعة'' بل رأيت بعضهم ينشر أقوالا لشخصيات متأخرة -مُعظمة عند المداخلة- تسهل في أمر المولد كعبد الحميد بن باديس والبشير الابراهيمي من باب كسر الحماسة لإنكار هذه البدعة!

يُقال = البدع تُنكر لكونها بدعة، في أي ظرف كان وتحت أي حال كان، حِسبة للّٰه تعالى، ولا تعارض بين أن تُنكر البدع وبين أن تأخذك الرأفة بإخوانك المسلمين فتدعو اللّٰه أن يُفرج عنهم وتنصرهم بكل ما في قدرتك، ولا تستمع لمن يوهمك أن ترك إنكار البدع هو من سينقذ إخوانك المسلمين، بل البدع من أسباب تسلط الأعداء، وإنكارها وإعدامها من أسباب النصرة!

غير أنه من غير المعقول أن تزعم نصرة أهلنا في غـ.زة ثم تسكت عن احتفالات ومآكل ومشارب وأناشيد ولهو ولعب، وتناصر فاعليها على استحياء عن طريق جعل المحرمين -سمهم مداخلة أو أيا يكن- هم من أشغلوك عن نصرة أهلنا، وهو بدعة، ثم لم تستطع أن تسكت عند رؤيتك للحجيج في بيت اللّٰه الحرام وهو من أركان الإسلام، ولم تستطع أن تسكت عند نحر الأضاحي وهي سنة، ولا عند دفع زكاة الفطر وهي سنة!

هذا الأمر يدلك إلى كون هؤلاء غرَّتهم الأماني، حالهم أشبه بحال أهل مكة يوم منُّوا على النبي ﷺ فقالوا: ”عمارة بيت الله وقيامٌ على السِّقاية خيرٌ ممن آمن وجاهد، وكانوا يفخرون بالحرم، ويستكبرون به؛ من أجل أنَّهم أهله وعُمَّاره.“

فردَّ عليهم اللّٰه تعالى: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾

علما أن نصرتهم هذه مدخولة -وليس هذا موضع تفصيله- غالب العقلاء قد سخطوا منها، وأبغضوها، إلا هم ما زالوا يحسبون أنهم في الصفوف الأولى لنصرة أمة هم أول من مرَّغ وجهها في الوحل والأقذار!

هذه كلمات للشدِّ على أيدي إخواننا ممن يتحمَّس لإنكار هذه البدعة، حتى لا يغرَّه قُطاع الطرق هؤلاء بترهاتهم!

وللحديث بقية، واللّٰه الموفق!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا مفر من أن يسقط لحم وجه أحدنا يوم القيامة!

فإن عاتبك.

قال لك: ألم أزوجك فلانة؟ خطبها الخطاب، فمنعتهم وزوجتك؟!

فإن عفا.

فالحياء!

روى ابنُ أبي الدنيا، وابنُ المنادِي وغيرُهُما عن الحسنِ: "أنه سُئل عن الرجلِ يذنبُ ثم يتوبُ هل يُمحى من صحيفتِهِ؟
قال: لا، دون أن يوقِفَهُ عليه ثم يسألُهُ عنه"

ثم في رواية ابنِ المنادِي وغيره: "ثم بكى الحسنُ، وقال:
لو لم تبكِ الأحياءُ من ذلكَ المقامِ لكانَ يحقُّ لنا أن نبْكِي فنطيلَ البكاءَ".

وذكرَ ابنُ أبي الدنيا عنْ بعضِ السلفِ أنه قال:

"ما يمرُّ عليَّ أشدُ من الحياءِ من اللَّهِ عزَّ وجلَّ".

وفي الأثرِ المعروفِ الذي رواه أبو نُعيمٍ وغيرُهُ عن علقمةَ بنِ مرثدٍ: "أنَّ الأسودَ بنَ يزيدَ لما احتُضِرَ بكى، فقيلَ له: ما هذا الجزعُ؟

قالَ: ما لي لا أجزعُ، ومن أحقُّ بذلكَ منَي.

واللَّهِ لو أُتيتُ بالمغفرةِ من اللَّهِ عزَّ وجلَّ، لهمَّني الحياءُ منه
مما قدْ صنعتُه، إنَّ الرجلَ ليكونُ بينه وبين الرجلِ الذنبُ الصغيرُ فيعفو عنه فلا يزالُ مستَحِيًا منه ".

ومن هذا قولُ الفضيلِ بنِ عياضٍ:

"بالموقفِ واسوءتاهُ منكَ وإنْ عفوتَ ".

هبك عفا عنك فأين الحياء منه ؟
==

هذا أمر دندنت حوله كثيرا منذ بداية أحداث غـ.زة، وما زلت عند رأيي = حجم النخر العالماني الذي أصاب نفوس كثير من الإسلاميين قبل العوام = كارثي وفعلا يستدعي = ”اقعد اتربى شوية“ و”خذلك شوية توحيد“..

هؤلاء لا يستحضرون أبدا أن ذنوبهم الكبيرة التي يُجاهرون بها كافية لتدمير المسلمين عن بكرة أبيهم = سأذكر لك بعضها:

- صنف منهم يسبُّ طلبة العلم والمشايخ ويزهدون من كل مادة علمية أو درس علمي في أي باب من أبواب الدين، عقديا كان أو فقهيا.

- صنف منهم يسبُّ الدعاء ويقول هو حيلة العجائز والنساء ولا يرى فائدة فيه البتة.

- صنف ما ترك مرتدا أو كافرا أصليا في الشرق أو الغرب -كان له نوع موقف حسن من أهل غـ.زة- إلا وترحم عليه وقاتل على ذلك.

- صنف يُعبِّد الناس لفصيل يقاتل في غـ.زة ولا يرضى بأي نقد له، مع كون هذا الفصيل فتن كثيرا من الناس، والناقدون له معهم الحق في كثير من نقوداتهم.

- صنف منهم يرى أن أي كافر في هذه الأرض نصر غـ.زة ولو بكلمة -نحسنها جميعا- هو أهل لأن يكون خيرا من جميع المسلمين..

- صنف منهم يرفع أهالي غـ.زة فوق كل المسلمين مع أن أهالي غـ.زة فيهم المسارع والمقتصد والظالم لنفسهم كباقي المسلمين، بل وفيهم من ارتد عن دين الإسلام بسبِّه لله أو لدينه!

هذه الأصناف التي استحضرت وغيرها الكثير، أين في الأمر كونك ’’عبد‘‘؟

جرب أن تُناصح هؤلاء في هذه الشنائع التي يأتون بها، ترى نفسية أقرب لنفسية اليهود، الذين يرون أن لهم على اللّٰه حقا أن يصنع لهم كذا وكذا، رأيت قبل يومين مقطعا ليهودي يرثي أخاه فيتكلم عن اللّٰه تعالى كأنه يتكلم عن صديقه، ويقول لشقيقه النافق: ”خذ أبانا إبراهيم من أذنه إلى اللّٰه ليخبره أن يبني لنا الهيكل“ -حاشا نبي اللّٰه عليه السلام-

تأمل نفسية الكبر هذه، ثم تأمل تعاطي كثير من الإسلاميين، ترى تشابها كبيرا بين النفسيتين.

شاهدت أيضا عدة تصريحات لمسؤولين سياسيين وعسكريين في دولة الكيان = ترى أن هناك شيء أقرب إلى ”الغاية تبرر الوسيلة“، فجيشهم يقبل المسلم -كما يسمونه- والدرزي واليهودي والمسيحي...إلخ.

دولة الكيان وجيشها تجد فيها اليهودي المتدين واليهودي العالماني ..

يموت رجل مسيحي مؤيد لهم فيترحمون عليه ويرثونه...إلخ.

هي نفس ما نراه عند جحافل الإسلاميين = أريد نصرا وجهادا واستشهادا يشاركني فيه اليهودي والمسيحي والرافضي والليبرالي..

الأمر يحتاج علاجا عميقا = لا يحتاج إلى مسكنات من مثل = القـ.دس لا يحررها فقط المستقيمون عقديا قد يحررها المنحرفون عقديا = ثم يُطالب الناس بالسكوت عن هذا الانحراف مع كونه فتنة للناس، ويُطالبون بالولاء التام الذي من المفروض أن يكون للمستقيمين عقديا!

والله الموفق..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قام كثير من الناس على عثمان الخميس لقوله أن بعض ما يصيب أهلنا في القطاع قد يكون بذنوبنا!

مع أن كلامه قوي، وتدعمه آيات وأحاديث، ومن قرأ كتاب ”الداء والدواء“ لابن القيم يُوقن ذلك، وقد كان هذا الأخير يقول أن الذنوب والمعاصي سبب خراب العالم!

غير أن الناس لم تحفل بكلام هذا المشرك الذي أُشرب في قلبه الأضرحة والقبور بكفره، حيث صار يرى أن سبب خراب الدنيا عدم إشراك الناس!

ويقيس -كغيره من القبورية المخابيل- طلب العون من الأحياء القادرين سواء كانوا مسلمين أو كفارا- بطلب المدد من سُكان القبور، والذين بينهم وبين من يطلبهم آلاف الأميال!

ويستدل على ذلك بأحاديث يؤولها على غير تأويلها، ويقول لك: ”هذه أحاديث” وكأنه هو وبنو جلدته يقيمون للحديث قدرا!

فالأحاديث هي من أمثال المروي في مسند الإمام أحمد - ١٨٣٩ - حدثنا هشيم، أخبرنا أجلح، عن يزيد بن الأصم، عن ابن عباس، أن رجلا قال للنبي ﷺ: ما شاء الله، وشئت، فقال له النبي ﷺ: "أجعلتني للّٰه عدلا بل ما شاء اللّٰه وحده".

وفي صحيح الإمام مسلم - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير . قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد العزيز بن رفيع، عن تميم بن طرفة، عن عدي بن حاتم، «أن رجلا خطب عند النبي ﷺ فقال: من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد غوى. فقال رسول الله ﷺ: بئس الخطيب أنت، قل: ومن يعص الله ورسوله».

هذه الأحاديث وغيرها إن شئت.
بلغني خبر وفاة الشيخ عبد العزيز بن عبد اللّٰه آل الشيخ، فأسأل اللّٰه العلي العظيم أن يغفر له ويرحمه ويعفو عنه ويُكرم مثواه ويرزق أهله جميل الصبر والسلوان!

إنا للّٰه وإنا إليه راجعون!
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني الحسن بن عبد العزيز الجروي، ثنا أبو حفص التنيسي عن الأوزاعي، قال: رأيت عبدة يطوف بالبيت وهو ضعيف، فقلت: لو رفقت بنفسك، فقال: إنما المؤمن بالتحامل.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، تأليف: أبو نعيم الأصبهاني، تحقيق: سامي أنور، دار الحديث، القاهرة، المجلد الخامس، صفحة: ٣٠]
هل عَمِي مُحبُّوه عن كل تخريفاته؟

أستغرب كثيرا من بجاحة محبي هذا الرجل المدعو ”الددو“ فلو اكتفوا بأن يقولوا أن شيخهم يُخطأ كعامة خطأ الناس، بل يُصرون مع كل تخريفاته على كونه لم يُخطأ، بل هو بقية السلف وشيخ الخلف، وجبل أشم، لا يتكلم فيه إلا مفتون!

وهذه صفات أستنكر -كسلفي- أن تُطلق على أمثال الشيخ صالح الفوزان -مع إجلالي للشيخ ومحبته ومع البون الشاسع بينه وبين هذا الددو-

ولكن الأمر محكوم بمدى البحث والاطلاع وقوة النتاج العلمي، لا الهوى والمزايدات الفارغة!

كيف يكون بقية السلف من يُسمي جبل أحد صحابيا؟

كيف يكون بقية السلف من يشيع في الأمة خرافة أن أبا بكر الصديق رضوان اللّٰه عليه كان يُشم رائحة شواء كبده إذا قرأ القرآن؟

كيف يكون بقية السلف من يتبرك ببزاق أشياخه؟

كيف يكون بقية السلف من يجعل سبب ردة المسلمين تقصير النبي الكريم ﷺ في بيان أمر الحكم وما يتعلق به؟

كيف يكون بقية السلف من حرّّف حديث الجارية بترهات الرازي التي رد عليها ابن تيمية؟

كيف يكون بقية السلف من جعل أهل السنة ثلاثة فرق؟

كيف يكون بقية السلف من أنكر حديث الافتراق الذي تتابعت الأمة (سنيُّها وبدعيُّها) على القول به؟

كيف يكون بقية السلف من يتودد للخوارج من أمثال الخليلي بتقبيل رأسه؟

هذه وغيرها تجعل هذا ”الددو“ هلاك السلف والخلف وهلاك الدين والأمة.

لا أظن أن محبي الرجل غفلوا عن تخريفاته هذه ولكن أحسبهم يحاولون الترقيع له بالمزايدة في مدحه، فالرجل مشهود له بالجنة عند أتباعه -تقريبا- وأنت تحاسبه على هذه السفاسف؟

محبو الرجل سموا كثيرا من المشايخ بالصهينة إما لكلام خاطئ لهم في أبواب وإما لكلام محتمل وإما لسكوتهم عن هذه الأبواب بشكل كلي، ثم غفلوا عن طوام شيخهم، عجيب صح؟

لا تعجب، فقد فعلوها سابقا مع ”القرضاوي“ وهم يكررون نفس الأمر مع ’’الددو“.

وعلى كثرة ذمهم للطواغيت = يصنعون الطواغيت بمثل هذا الأسلوب.

وعلى كثرة ذمهم لتعصب مخاليفيهم = لم يُر كتعصبهم.

هذا الرجل منتهي، ولكن الأمر الذي يحتاج تفسيرا ونظرا هو عقلية القطيع الذين خلفه، الذين يشمُّون مخالفات الناس ولا يستطيعون أن ينظروا لكل تخريفات شيخهم ويُصرون على جعله محنة..

المسيح الدجال مكتوب بين عينيه (كافر) ومع ذلك الناس تتدافع على اتباعه، أرى أن هذا أقرب شيء لتفسير ظاهرة هذا القطيع!
المنشور منقول، أرجو من الإخوة مشاركته، لعله يُفرج هم الأخ!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله يا أحبة
تعلمون ما يعيشه إخوانكم من نزوح متكرر وضيق حال، وهناك أخ لنا لا يجد مكانًا يأويه، وهو بحاجة عاجلة إلى خيمة.

تكلفة الخيمة في غزة: 1000 دولار كاش
وما زاد عن سعر الخيمة سيُخصص لمحتاج آخر في نفس الحال.

فمدّوا يد العون لأخيكم، وكونوا له سترًا بعد الله، لعلها تكون لكم ظلًا يوم لا ظل إلا ظلّه.

قال الله تعالى:
﴿وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 273]



وقال النبي ﷺ:
“مَن نفَّس عن مؤمن كُربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كُربةً من كُرَب يوم القيامة” [رواه مسلم]

وقال ﷺ:
“الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار” [متفق عليه]

إن لم يكن بالمال، فشارك تؤجر

للتواصل تليجرام للتبرع:

@abed10ps
2025/10/27 07:51:01
Back to Top
HTML Embed Code: