bootg.com »
United States »
عيد الحب ، رسائل عيد الحب ، تهنئه عيد الحب ، عيد الفلنتاين ، حالات عيد الحب » Telegram Web
غالباً ما يحصل بأن الذين يملكون أحقر النفوس هم أكثر الناس تغطرساً وتعالياً، كما أن أكثر الناس نبلاً هم أكثر الناس تواضعاً واتضاعاً.
"ثم يأتيك شخصٌ واحد ، جامعاً لكل ما أردته في أمنياتك نصفُ صديق وبعضٌ من الأهل ومدينة من الأمان
إلى من كانت يومًا أقرب الناس…
عيدٌ أتى وأنتِ غائبة، وقلبي يشتاق إليكِ كما يشتاق العطشان لقطرة ماء… كنتُ أُمني نفسي بتهنئةٍ منكِ، برسالةٍ صغيرة، بكلمةٍ تُعيد لقلبي نبضه الذي أخذه الفراق. لكن العيد مضى، وأنتِ لم تعاودي النظر إلى الوراء، وكأن الأيام التي جمعتنا لم تكن يومًا…
لا أدري، هل كان العيد سعيدًا بالنسبة لكِ وأنتِ تتجاهلين من كان ينتظر منكِ مجرد همسة؟
أم أن النسيان قد أخذ مكانه في قلبكِ سريعًا؟!
لا أعاتبكِ لأنني ما زلتُ أحبك، بل أعاتبكِ لأنني لم أتوقع منكِ هذا الجفاء…
كل عامٍ وأنا في قلبك منسيّ، وكل عامٍ وأنتِ بعيدة كما لو أني لم أكن يومًا جزءًا من حياتكِ…
عيدٌ أتى وأنتِ غائبة، وقلبي يشتاق إليكِ كما يشتاق العطشان لقطرة ماء… كنتُ أُمني نفسي بتهنئةٍ منكِ، برسالةٍ صغيرة، بكلمةٍ تُعيد لقلبي نبضه الذي أخذه الفراق. لكن العيد مضى، وأنتِ لم تعاودي النظر إلى الوراء، وكأن الأيام التي جمعتنا لم تكن يومًا…
لا أدري، هل كان العيد سعيدًا بالنسبة لكِ وأنتِ تتجاهلين من كان ينتظر منكِ مجرد همسة؟
أم أن النسيان قد أخذ مكانه في قلبكِ سريعًا؟!
لا أعاتبكِ لأنني ما زلتُ أحبك، بل أعاتبكِ لأنني لم أتوقع منكِ هذا الجفاء…
كل عامٍ وأنا في قلبك منسيّ، وكل عامٍ وأنتِ بعيدة كما لو أني لم أكن يومًا جزءًا من حياتكِ…
❤2
ماذا لو أنّ الشخص الذي تركتَهُ ينامُ حزيناً،
لا يعرف طريقاً للبهجة سِواك؟ ماذا ستفعل؟
لا يعرف طريقاً للبهجة سِواك؟ ماذا ستفعل؟
💔2
تُحدق بيَّ كل العيون وانا شارد في ملكوتِ ذكراكِ، أنظر إلى ملامحكِ المرسومة على جُدران ذاكرتي وأُقلب صفحات قصتنا المبتورة
يُنادونني مرارًا وتكرارًا دون جدوى أصُّم القلب، فأنا لا أريد أن أسمع احدًا سواكِ، تمر أصواتهم بجانبي أعرف أنهم يتحدثون، بينما لا أستطيع أن أفهمهم وكأن لهم لغة أخرى
أو أنهم محض وهم ...
وحدها أحاديثكِ التي مازالت تتردد في رأسي، تبدو حقيقية ومألوفة جدًا، لست أدري كيف أصبحتُ عالقًا بكِ إلى هذا الحد، ثمة شيء يشبه الاغلال لكنه يقيد قلبي!...
كيف يُغادر من كان مسجونًا في قلبه؟
كيف إستحوذتِ على كُلي وانا الفطن الحَذِر؟
والمصابُ بكِ كيف يُشفى؟
لست أدري على أي رفٍ تركت إنتباهي في تلك الليله التي اقتحمتِ فيها حياتي...... ونشرت كل هذا الدمار؟
بالرغم من فوضوية حياتي سابقًا وبالرغم من كل الاشياء السيئة التي كانت تحدث باستمرار لم أكن متعبًا إلى هذه الدرجة من قبل، أصبحت أعرف الآن أنها وحدها الاشياء التي تأتي من الداخل تهزم الانسان، وياا لقسوة هزيمتهُ من كنتِ أنتِ كل شيء في داخله، قد كنتِ أدفأ منزل في عمري واليوم تُمزقني الوحشة لمجرد سماع إسمكِ، ويُمزقني أكثر أنني لا أعرف لماذا؟
ما أقساكِ؟
من كسا الورد بالاشواك؟
ولما أخذتِ النجوم معك؟
والشمس ما بالها متوارية؟
أهذا كسوفٌ ام غروب؟
والليل كيف ينتهي؟
والارق والقلق والحيرة ماذا يريدون مني؟
والذِكرى والوعود كيف أخبيء قلبي منهما؟
والتساؤلات من يُزيح عن صدري ثِقل التساؤلات؟
كنت أتجنب المحبة طوال حياتي، كنت أعلم أن قلبي أكبر مني، وانها الكارثة، أن تكون شخصًا عاطفيًا ومنطقيًا في آنٍ واحد، كُلما قطعت نِصف الطريق في عاطفةٍ ما، صفعتني يد المنطق قائلة عد هذا الطريق ليس لك
وللمرة الاولى ارفضّ العودة وأُصر على الاستمرار مُحبًا للطريق غير مُكترث لصفعات المنطق المُتكررة، إلى أن أتت الصفعة منكِ؟
فكانت هي الصفعة التي أيقظتني من وهم عاطفتي وانه لأمر مؤذي، أن تلوي ذراعك اليد التي إعتدت مصافحتها، اليد التي كانت من المفترض أن تربت على كتفك
لقد كانت الخيبة كفيلة بإطفاء مدينة كاملة، لكنني قاومت واخترت أن أحترق لو أُضطر الامر على أن أفقد وهجي
وبالرغم من الانتكاسات المتكررة لم استسلم، لطالما تعلمت كيف أنهض مجددًا في كل مرة، ومهما كان الحزن ثقيلاً؛..
لكن ألمي عزيزٌ عليَّ لا يزول أثره بسهولة، وعز عليَّ أكثر أنه أتى منكِ
لله ذنبكِ كيف انسى !...
من أين لي بعينان لا تلمحك في كل شيء؟
من أين لي بروحًا جديدة لا تعرفك؟
من أين لي بقلبٍ لستِ فيه؟
أخبريني كيف أنزعك وانتِ عالقة بين اضلعي؟
كأنكِ صوّف بين شوّك
أُخدَش كلما حاولت أن أُخرجك واتمزق حين أكرهك.
يُنادونني مرارًا وتكرارًا دون جدوى أصُّم القلب، فأنا لا أريد أن أسمع احدًا سواكِ، تمر أصواتهم بجانبي أعرف أنهم يتحدثون، بينما لا أستطيع أن أفهمهم وكأن لهم لغة أخرى
أو أنهم محض وهم ...
وحدها أحاديثكِ التي مازالت تتردد في رأسي، تبدو حقيقية ومألوفة جدًا، لست أدري كيف أصبحتُ عالقًا بكِ إلى هذا الحد، ثمة شيء يشبه الاغلال لكنه يقيد قلبي!...
كيف يُغادر من كان مسجونًا في قلبه؟
كيف إستحوذتِ على كُلي وانا الفطن الحَذِر؟
والمصابُ بكِ كيف يُشفى؟
لست أدري على أي رفٍ تركت إنتباهي في تلك الليله التي اقتحمتِ فيها حياتي...... ونشرت كل هذا الدمار؟
بالرغم من فوضوية حياتي سابقًا وبالرغم من كل الاشياء السيئة التي كانت تحدث باستمرار لم أكن متعبًا إلى هذه الدرجة من قبل، أصبحت أعرف الآن أنها وحدها الاشياء التي تأتي من الداخل تهزم الانسان، وياا لقسوة هزيمتهُ من كنتِ أنتِ كل شيء في داخله، قد كنتِ أدفأ منزل في عمري واليوم تُمزقني الوحشة لمجرد سماع إسمكِ، ويُمزقني أكثر أنني لا أعرف لماذا؟
ما أقساكِ؟
من كسا الورد بالاشواك؟
ولما أخذتِ النجوم معك؟
والشمس ما بالها متوارية؟
أهذا كسوفٌ ام غروب؟
والليل كيف ينتهي؟
والارق والقلق والحيرة ماذا يريدون مني؟
والذِكرى والوعود كيف أخبيء قلبي منهما؟
والتساؤلات من يُزيح عن صدري ثِقل التساؤلات؟
كنت أتجنب المحبة طوال حياتي، كنت أعلم أن قلبي أكبر مني، وانها الكارثة، أن تكون شخصًا عاطفيًا ومنطقيًا في آنٍ واحد، كُلما قطعت نِصف الطريق في عاطفةٍ ما، صفعتني يد المنطق قائلة عد هذا الطريق ليس لك
وللمرة الاولى ارفضّ العودة وأُصر على الاستمرار مُحبًا للطريق غير مُكترث لصفعات المنطق المُتكررة، إلى أن أتت الصفعة منكِ؟
فكانت هي الصفعة التي أيقظتني من وهم عاطفتي وانه لأمر مؤذي، أن تلوي ذراعك اليد التي إعتدت مصافحتها، اليد التي كانت من المفترض أن تربت على كتفك
لقد كانت الخيبة كفيلة بإطفاء مدينة كاملة، لكنني قاومت واخترت أن أحترق لو أُضطر الامر على أن أفقد وهجي
وبالرغم من الانتكاسات المتكررة لم استسلم، لطالما تعلمت كيف أنهض مجددًا في كل مرة، ومهما كان الحزن ثقيلاً؛..
لكن ألمي عزيزٌ عليَّ لا يزول أثره بسهولة، وعز عليَّ أكثر أنه أتى منكِ
لله ذنبكِ كيف انسى !...
من أين لي بعينان لا تلمحك في كل شيء؟
من أين لي بروحًا جديدة لا تعرفك؟
من أين لي بقلبٍ لستِ فيه؟
أخبريني كيف أنزعك وانتِ عالقة بين اضلعي؟
كأنكِ صوّف بين شوّك
أُخدَش كلما حاولت أن أُخرجك واتمزق حين أكرهك.
❤1👍1
أخبرتكِ مرارًا أنني لستُ سعيداً ولستُ راضياً، شكوت لكِ، فجّرت القنابل بجانبكِ لتسمعيني، لكنكِ لم تأبهي أبدًا، لم تهتمي، فإذا بكَِ تجدي نفسكِ الآن مطرودة من قلبي مثل الرؤساء المخلوعين، مثل القصائد التي نتخلى عنها في المسوّدات بعدما كنا نظن أنها القصائد التي ستخلدنا، أنا الآن شاب فلت من يديكِ ، غادرت زنازينكِ، أرتحلت عن جبالكِ الوعرة، وقررت أن أخوض مغامرة أخرى، قفزتُ حراً في التجارب الجديدة بعيدًا عن مرحلة كنتي تنهشي قلبي كالضباع وتكبّلي خطواتي وتعيقي قفزاتي الشاهقة .
إلى حبيبتي، أطمئنك أنني الآن بخير، فالأمور قد هدأت تماماً كما تعلمين، كل شيء يبدوا صعبًا في بدايته، لكنه سرعان ما يستقر، تذكري حين قلت لك إن المشكلة التي تنموا بسرعة مخيفة تنتهي عادة بنفس السرعة، أرى المشاكل كالإنسان تماماً كائن حي، تبدأ كطفل صغير ثم تنضج وتشيخ ثم تموت، لا أريد أن أطيل عليك، لكنني أردت أن أرسل لك قُبلة وهدايا اشتريتها اليوم خصيصاً لك، أحضرت لك خاتماً ذهبياً يليق بك، وساعة لتضبطيها على موعد لقائنا، ونسيت أن أخبرك أن اللقاء سيكون في منزلك، سأوافيكِ بتفاصيله لاحقاً، والدي قد وافق ووالدتي تتمنى إنضمامك إلى عائلتنا، فهي تريدك جزءًا من شجرة العائلة، أخيراً سنلتقي هذه المرة بحضور الجميع، لا تنسي أبداً أنني أحبك، قبلة مودة على جبينك، والسلام لقلبك حتى ألقاك.
إلى ليلى، لقد أرسلت لك خمس رسائل حتى الآن، وليس من عادتك تجاهل الرد، صمتك يقلقني، وأخشى أن يكون قد حدث شيء لك، سألت صديقتك عنك وأخبرتني أنك سافرت لبضعة أيام مع أسرتك، الأمر الذي أدهشني لأنك لم تخبريني بذلك، حين سألتها، رأيت على وجهها ملامح الحيرة والتردد، أرجوك طمئنيني عنك، إشتقت لعينيك كثيراً، لقد حاولت الإتصال بك عدة مرات، أرجو الرد في أقرب وقت.
إلى ليلى، اليوم تعمدت لقاء صديقتك وأرغمتها على التحدث معي للإطمئنان عليك، أكدت لي أنها أوصلت لك رسائلي والهدايا الخاصة بك، قالت لي يجب أن أنساكي، فقد تمت خطبتك منذ شهر تقريباً، كذبتها وأخبرتها أنك لن تفعلي ذلك، وأخبرتها أنني قابلتك منذ أسبوعين، أوصيتها أن تبلغك رسالتي هذه.
حبيبي، بعد التحية، هذه آخر رسائلي إليك، أشعر بالإنطواء عن العالم، ولا أرغب بشيء بعدك، لقد أجبرت على الخطبة والزفاف لإرضاء عائلتي، أنت لا تعلم أنه في آخر مرة قابلتك أزلت خاتمه من يدي ووضعتُه في حقيبتي، وددت لو تخلصت منه نهائياً، لم أستطع شرح الأمر لك لأنك كنت حزيناً على صديقك، أرجوك سامحني وثق بي فأنا أحبك، لكنك تعلم أن العادات والتقاليد أقوى مني، قلبي مكسور وينزف ألماً، وكرهت كل شيء من حولي، أشعر أن العيش بعدك حرام، محبتك دائماً وأبدا، حبيبتك.
إلى حبيبتي، تأكدت من كل شيء، ولدي بعض الأسئلة التي أتمنى أن تجيبي عليها، كيف حالك مع الشخص الذي اخترتيه، هل تجدين راحتك معه، سيرى جمالك، لكنه لن يمتلك قلبك، كيف يقبل بك وهو يعلم أنك كنتِ ملكي، أرجوا أن تخبريني عن راحتك النفسية، كان بإمكانك الرفض، لكنك اخترتِ الموافقة لإرضاء أهلك، هل سيبقون معك إلى الأبد، لن أسألك عن مشاعرك الآن، فقد إنكسر قلبي بالكامل، أتمنى لك السعادة، لكن أرجوا منك أن تمزقي كل رسائلي، لا تبقي شيئاً يذكرك بي، ما زال لديك الورقة التي وعدتيني فيها أننا سنكون سوياً، وقد التزمت أنا، لكنك خنتِ الوعد، سامحك الله يا حبيبتي، أؤكد لك لن تريني بعد الآن، قد تشتاقين لي، لكنني لن أكون هنا، إتخذت قراري بالسفر بعيداً عن هذه البلدة، فلا أستطيع العيش هنا حيث كل شيء يذكرني بك.
8 أغسطس 2018م عندما التقينا مجدداً في مدينتي البعيدة، كنت أتجول في أحد المتاجر برفقة طفلي الصغير، كان يوماً عاديًا حتى وقع بصري على وجه مألوف، شعرت بجسدي يتجمد في مكانه، وكأن الزمن توقف، كانت هي، تنظر إليّ كأنها تحاول إحياء ذكرى لم تُمحَ من قلبها، تبحث في ملامحي عن بقايا الرجل الذي عرفته ذات يوم، كان وجهها يحمل كل معاناتي، كأننا مرآتان تعكسان ألماً واحداً، دون أن تتردد إقتربت مني بخطوات ثابتة، تاركةً كل شيء خلفها، وقفت أمامي، نظراتها تشع ببريق غامض ووجهها يحمل أثر الخراب، لم تنطق بكلمة، لكنها انحنت نحوا طفلي واحتضنته بحنان، كأنها تبحث عن جزء مني فيه، ثم رفعت رأسها وسألتني بصوت خافت، كأن السؤال حمل كل سنوات الغياب، ما اسمه، وتحدثت معه وكأنها تعرفه منذ زمن، كأننا ثلاثة نعيد تعريف أنفسنا من جديد، وقفت أمامي وقالت، أنت تركتني وهجرتني وبعدت عني، كل ما أنا فيه بسببك، كان الزمن يتداعى، ووجدت نفسي أقول، كيف حالك، لكن صوتي كان ضعيفًا، كأن السؤال نفسه هشٌ وبائس، كانت عيناها تبحث فيّ عن إجابات لم تُطرح بعد، أخبرتني أنها هنا منذ شهرين، لا أذكر كيف رددت، ربما لم أرد، كان كل شيء في داخلي جامدًا، عالقًا بين الماضي والحاضر، إشترت لطفلي الحلوى وطلبت منه أن ينسى ما رأى، لئلا يسرد ما حدث لوالدته، حاولت جاهداً كبح شلال الذكريات المتدفقة في أعماقي، وغادرت المكان مسرعًا، كنت أعلم أنني أهرب ليس منها، بل من كل الذكريات المدفونة في زوايا قلبي، وكأنني أحمل حطام حبنا على كتفي، يا حبيبتي، خضت معركة طويلة لأتجاوز طيفك، لأمحوا ذكراك من حياتي، لأشيد حصنًا من النسيان، وها أنتِ تظهرين أمامي فجأة، وكأن القدر يختبر صبري من جديد، تتراكم الأسئلة في رأسي كنجوم في سماء حالكة، لماذا كل هذا الشقاء، لماذا ظهرتِ في اللحظة التي ظننت فيها أنني قد طويتك، ربما لم تنتهي الحكاية بعد أو انتهت، قصتي هنا كانت هي الشرارة التي أوجدتني وأوجدتكم هنا، حيث نتشارك رسائل كتبها القلب لكن حكم
إلى ليلى، لقد أرسلت لك خمس رسائل حتى الآن، وليس من عادتك تجاهل الرد، صمتك يقلقني، وأخشى أن يكون قد حدث شيء لك، سألت صديقتك عنك وأخبرتني أنك سافرت لبضعة أيام مع أسرتك، الأمر الذي أدهشني لأنك لم تخبريني بذلك، حين سألتها، رأيت على وجهها ملامح الحيرة والتردد، أرجوك طمئنيني عنك، إشتقت لعينيك كثيراً، لقد حاولت الإتصال بك عدة مرات، أرجو الرد في أقرب وقت.
إلى ليلى، اليوم تعمدت لقاء صديقتك وأرغمتها على التحدث معي للإطمئنان عليك، أكدت لي أنها أوصلت لك رسائلي والهدايا الخاصة بك، قالت لي يجب أن أنساكي، فقد تمت خطبتك منذ شهر تقريباً، كذبتها وأخبرتها أنك لن تفعلي ذلك، وأخبرتها أنني قابلتك منذ أسبوعين، أوصيتها أن تبلغك رسالتي هذه.
حبيبي، بعد التحية، هذه آخر رسائلي إليك، أشعر بالإنطواء عن العالم، ولا أرغب بشيء بعدك، لقد أجبرت على الخطبة والزفاف لإرضاء عائلتي، أنت لا تعلم أنه في آخر مرة قابلتك أزلت خاتمه من يدي ووضعتُه في حقيبتي، وددت لو تخلصت منه نهائياً، لم أستطع شرح الأمر لك لأنك كنت حزيناً على صديقك، أرجوك سامحني وثق بي فأنا أحبك، لكنك تعلم أن العادات والتقاليد أقوى مني، قلبي مكسور وينزف ألماً، وكرهت كل شيء من حولي، أشعر أن العيش بعدك حرام، محبتك دائماً وأبدا، حبيبتك.
إلى حبيبتي، تأكدت من كل شيء، ولدي بعض الأسئلة التي أتمنى أن تجيبي عليها، كيف حالك مع الشخص الذي اخترتيه، هل تجدين راحتك معه، سيرى جمالك، لكنه لن يمتلك قلبك، كيف يقبل بك وهو يعلم أنك كنتِ ملكي، أرجوا أن تخبريني عن راحتك النفسية، كان بإمكانك الرفض، لكنك اخترتِ الموافقة لإرضاء أهلك، هل سيبقون معك إلى الأبد، لن أسألك عن مشاعرك الآن، فقد إنكسر قلبي بالكامل، أتمنى لك السعادة، لكن أرجوا منك أن تمزقي كل رسائلي، لا تبقي شيئاً يذكرك بي، ما زال لديك الورقة التي وعدتيني فيها أننا سنكون سوياً، وقد التزمت أنا، لكنك خنتِ الوعد، سامحك الله يا حبيبتي، أؤكد لك لن تريني بعد الآن، قد تشتاقين لي، لكنني لن أكون هنا، إتخذت قراري بالسفر بعيداً عن هذه البلدة، فلا أستطيع العيش هنا حيث كل شيء يذكرني بك.
8 أغسطس 2018م عندما التقينا مجدداً في مدينتي البعيدة، كنت أتجول في أحد المتاجر برفقة طفلي الصغير، كان يوماً عاديًا حتى وقع بصري على وجه مألوف، شعرت بجسدي يتجمد في مكانه، وكأن الزمن توقف، كانت هي، تنظر إليّ كأنها تحاول إحياء ذكرى لم تُمحَ من قلبها، تبحث في ملامحي عن بقايا الرجل الذي عرفته ذات يوم، كان وجهها يحمل كل معاناتي، كأننا مرآتان تعكسان ألماً واحداً، دون أن تتردد إقتربت مني بخطوات ثابتة، تاركةً كل شيء خلفها، وقفت أمامي، نظراتها تشع ببريق غامض ووجهها يحمل أثر الخراب، لم تنطق بكلمة، لكنها انحنت نحوا طفلي واحتضنته بحنان، كأنها تبحث عن جزء مني فيه، ثم رفعت رأسها وسألتني بصوت خافت، كأن السؤال حمل كل سنوات الغياب، ما اسمه، وتحدثت معه وكأنها تعرفه منذ زمن، كأننا ثلاثة نعيد تعريف أنفسنا من جديد، وقفت أمامي وقالت، أنت تركتني وهجرتني وبعدت عني، كل ما أنا فيه بسببك، كان الزمن يتداعى، ووجدت نفسي أقول، كيف حالك، لكن صوتي كان ضعيفًا، كأن السؤال نفسه هشٌ وبائس، كانت عيناها تبحث فيّ عن إجابات لم تُطرح بعد، أخبرتني أنها هنا منذ شهرين، لا أذكر كيف رددت، ربما لم أرد، كان كل شيء في داخلي جامدًا، عالقًا بين الماضي والحاضر، إشترت لطفلي الحلوى وطلبت منه أن ينسى ما رأى، لئلا يسرد ما حدث لوالدته، حاولت جاهداً كبح شلال الذكريات المتدفقة في أعماقي، وغادرت المكان مسرعًا، كنت أعلم أنني أهرب ليس منها، بل من كل الذكريات المدفونة في زوايا قلبي، وكأنني أحمل حطام حبنا على كتفي، يا حبيبتي، خضت معركة طويلة لأتجاوز طيفك، لأمحوا ذكراك من حياتي، لأشيد حصنًا من النسيان، وها أنتِ تظهرين أمامي فجأة، وكأن القدر يختبر صبري من جديد، تتراكم الأسئلة في رأسي كنجوم في سماء حالكة، لماذا كل هذا الشقاء، لماذا ظهرتِ في اللحظة التي ظننت فيها أنني قد طويتك، ربما لم تنتهي الحكاية بعد أو انتهت، قصتي هنا كانت هي الشرارة التي أوجدتني وأوجدتكم هنا، حيث نتشارك رسائل كتبها القلب لكن حكم
❤3
أجل تركتها فهي لا تناسبني، كثيرة الإهتمام حتى بتفاصيلي الصغيرة، تحاول أن تسعدني ومع ذلك فإنها ليست مناسبة، أجرحها وأبكيها وتعود وتطمئن، ومع ذلك فإنها ليست مناسبة، تعلم أنني لا أحبها وأتعمد أن أغيب وأبتعد عنها، تعود وتسأل وتطمئن ومع ذلك ليست مناسبة، حتى أنها ليست بفتاة قبيحة، لديها جمالها الخاص ومع ذلك هي ليست مناسبة، أعلم أنها يمكن أن تضحي بروحها لأجلي، ويمكن أن تنتظرني طوال عمرها إن طلبت منها ذلك، ومع ذلك هي ليست مناسبة، لطيفة وطيبة وتحبني كثيرا، تسأل عن أحوالي مرارا وتكرارا في الصباح وفي المساء وفي منتصف الليل، أجيبها أحياناً وأحياناً أدع رسالتها عالقة، ومع ذلك هي ليست مناسبة، تخاف علي كثيراً، وربما هي الوحيدة التي تخاف علي في هذه الدنيا، ومع ذلك هي ليست مناسبة، حقا لو جعلتها زوجة لي كان من الممكن أن تكون الأنسب وزوجة صالحة لكنها ليست مناسبة، أحبتني كثيراً وابتعدت عنها أكثر، غبت كثيراً وعشقتني أكثر، بكت جداً وكم من ليلة نامت وغصة غيابي في قلبها، تدعوا لي كثيراً وفي الفراق تدعوا، كانت دعواتها تصلني ومع ذلك هي ليست مناسبة، أجل كنت أستمتع بحبها وأشعر كما لو أنني ملكت قلبا لن يصح لي أن أملكه بعد، ومع ذلك هي ليست مناسبة، تصبر لمدة كبيرة ومع ذلك تأتي وتسأل لتطمئن، يغلبها الحنين وأحياناً يخيفها حلم طير النوم من عينيها، تأتي وهي خائفة وخوفها يظهر في كلامها ومع ذلك هي ليست مناسبة، وإن مرضت أشعر أنها تمرض كذلك، حتى الدعاء إسمي هو الذي يفتتح أدعيتها، أعلم أنني أبكيتها وأعلم أنها ما زالت تنتظرني، ومع ذلك هي ليست مناسبة، عجبا لم يمل قلبها، أعلم أنها لم تدخل له أحداً غيري وأنها وفية الإنتظار، وأعلم أنها تفكر بي أكثر مما تفكر في نفسها، وأعلم أنني لن أجد مثلها لكنها، لكنها ليست مناسبة، ليست مناسبة وفي الواقع أنا الذي جعلتها ليست مناسبة.💔
ماذا لو التقينا في أحد شوارع المدينة؟
شارعٌ مكتظٌّ بالحكايات المحرمة،
مليء بالحوادث القلبية التي لا تُنسى،
ولصوص الحب يختبئون بين الزحام،
تحت العيون الحارقة، يسرقون الأنفاس.
وشاحنات الشوق تسير بلا مكابح،
قد تدهسكِ في لحظة،
ودراجات نارية تلاحقكِ بلا هوادة،
تقترب من قلبكِ، تكاد تحرقه بنارٍ لا تطفئها إلا يداكِ.
أما أنا،
فأكون مطبًّا صغيرًا في طريقكِ،
أهدئ جنون هذه السيارات التي تلاحقنا،
أوقف كل الأسلحة التي تهددنا،
لتصلي إلى قلبي دون أن تلمسكِ جراح.
حتى وإن كنتُ مجرد مطبٍّ في طريقكِ،
لا عليكِ، سأكون الحامي لكِ،
حتى وإن كانت شاحنة مليئة بغازات حسدكِ،
سأقف صامدًا، كجدارٍ من فولاذ،
وأنتِ وحدكِ القادرة على كسر القيود.
امضي،
اتجهي نحو قلبي دون أن تلتفتي إلى الوراء،
ارتمي في رصيف قلبي،
الذي ينتظركِ كما ينتظر العطش المطر،
وحينما تلامسينه،
ستصبح كل لحظة ضائعة، لحظة سراب.
لا تذهبي إلى رصيف آخر،
فهناك شرطة الحب،
التي ستسرقكِ من بين يديَّ،
وتغلق أبوابكِ في وجهي.
دعي الخمار يسدل على خصركِ،
حتى لا يتمكن أحد من رؤيتكِ،
ويبقى قلبكِ لي وحدي،
لتصبحين شمسًا في سمائي
لن يطفئها شيء.
شارعٌ مكتظٌّ بالحكايات المحرمة،
مليء بالحوادث القلبية التي لا تُنسى،
ولصوص الحب يختبئون بين الزحام،
تحت العيون الحارقة، يسرقون الأنفاس.
وشاحنات الشوق تسير بلا مكابح،
قد تدهسكِ في لحظة،
ودراجات نارية تلاحقكِ بلا هوادة،
تقترب من قلبكِ، تكاد تحرقه بنارٍ لا تطفئها إلا يداكِ.
أما أنا،
فأكون مطبًّا صغيرًا في طريقكِ،
أهدئ جنون هذه السيارات التي تلاحقنا،
أوقف كل الأسلحة التي تهددنا،
لتصلي إلى قلبي دون أن تلمسكِ جراح.
حتى وإن كنتُ مجرد مطبٍّ في طريقكِ،
لا عليكِ، سأكون الحامي لكِ،
حتى وإن كانت شاحنة مليئة بغازات حسدكِ،
سأقف صامدًا، كجدارٍ من فولاذ،
وأنتِ وحدكِ القادرة على كسر القيود.
امضي،
اتجهي نحو قلبي دون أن تلتفتي إلى الوراء،
ارتمي في رصيف قلبي،
الذي ينتظركِ كما ينتظر العطش المطر،
وحينما تلامسينه،
ستصبح كل لحظة ضائعة، لحظة سراب.
لا تذهبي إلى رصيف آخر،
فهناك شرطة الحب،
التي ستسرقكِ من بين يديَّ،
وتغلق أبوابكِ في وجهي.
دعي الخمار يسدل على خصركِ،
حتى لا يتمكن أحد من رؤيتكِ،
ويبقى قلبكِ لي وحدي،
لتصبحين شمسًا في سمائي
لن يطفئها شيء.
القمر جميل الليلة أود رؤيته معكِ...
يا عزيزتي، في هذا الليل الساحر، يتلألأ القمر كعشاقٍ سريين يهمسون بأسرارهم للنجوم..
أود لو كان لنا معًا مكان تحت ضوءه الفضي، حيث تتراقص الظلال على وجوهنا، وحيث يمكننا أن نغوص في أحلامنا دون قيود..
أراكِ في كل شعاع ينساب من بين الغيم، كأنكِ نجمةٌ سقطت من السماء لتضيئي ليلي. حديث القمر يحمل همسات قلبي، ويتغنى بحبنا الذي لا ينضب..
أريد أن أرى عينيكِ تنعكسان على صفاء الماء، كأنه مرآة تعكس قصتنا الأبدية..
دعينا نترك العالم وراءنا، ونعيش لحظة واحدة في زمنٍ متوقف، حيث لا شيء يهم سوى دفء يديكِ في يدي، ونبض قلبي الذي يتناغم مع إيقاع الليل..
فليكن القمر شاهدًا على حبنا، وليكن سراجًا ينير دروبنا، ونحن نكتب معًا قصائد لم تُروَ بعد..
أحبكِ كما يحب القمر الليل، في وحدته، وفي تأملاته، في سكونه الذي يحمل كل معاني العشق. فهيا، دعينا نحتفل بجمال هذه الليلة، ونصنع ذكرياتٍ تخلد في عقولنا كأنها نجوم لا تنطفئ..
يا عزيزتي، في هذا الليل الساحر، يتلألأ القمر كعشاقٍ سريين يهمسون بأسرارهم للنجوم..
أود لو كان لنا معًا مكان تحت ضوءه الفضي، حيث تتراقص الظلال على وجوهنا، وحيث يمكننا أن نغوص في أحلامنا دون قيود..
أراكِ في كل شعاع ينساب من بين الغيم، كأنكِ نجمةٌ سقطت من السماء لتضيئي ليلي. حديث القمر يحمل همسات قلبي، ويتغنى بحبنا الذي لا ينضب..
أريد أن أرى عينيكِ تنعكسان على صفاء الماء، كأنه مرآة تعكس قصتنا الأبدية..
دعينا نترك العالم وراءنا، ونعيش لحظة واحدة في زمنٍ متوقف، حيث لا شيء يهم سوى دفء يديكِ في يدي، ونبض قلبي الذي يتناغم مع إيقاع الليل..
فليكن القمر شاهدًا على حبنا، وليكن سراجًا ينير دروبنا، ونحن نكتب معًا قصائد لم تُروَ بعد..
أحبكِ كما يحب القمر الليل، في وحدته، وفي تأملاته، في سكونه الذي يحمل كل معاني العشق. فهيا، دعينا نحتفل بجمال هذه الليلة، ونصنع ذكرياتٍ تخلد في عقولنا كأنها نجوم لا تنطفئ..
👍2
في سمائي السابعة…
لا مسافة تُبعِدوني عنكَ... لا ظروف تحول بيننا... لا أرض ولا سماء ولا تضاريس تقصيكَ عن عالمي... لا توقيت يحرمني من البقاء معكَ... لا قوة على سطح الأرض تمنعني من الالتقاءِ بكَ… لا شجار ولا خلاف ولا اختلاف يغيرُ قيد أنملة من شعوري نحوكََ... والأهم أن لا موقف يزعزعُ مكانتكَ في قلبي...
اطمئن فلا شيء في هذا الكون يهددُ الأمان الذي أشعرُ به وأنا معكَ وبين يديكَ...أرح قلبكَ وأعلم أنكَ عندي في مقامٍ لا يطاله أحد، وما وصلهُ قبلكَ بشرٌ قط...
هناك، في سمائي السابعة تتواجدُ وحدكَ متربعاً على عرش قلبي لا ينازعكَ في ملككَ هذا إلى يوم القيامة أحد...
لا مسافة تُبعِدوني عنكَ... لا ظروف تحول بيننا... لا أرض ولا سماء ولا تضاريس تقصيكَ عن عالمي... لا توقيت يحرمني من البقاء معكَ... لا قوة على سطح الأرض تمنعني من الالتقاءِ بكَ… لا شجار ولا خلاف ولا اختلاف يغيرُ قيد أنملة من شعوري نحوكََ... والأهم أن لا موقف يزعزعُ مكانتكَ في قلبي...
اطمئن فلا شيء في هذا الكون يهددُ الأمان الذي أشعرُ به وأنا معكَ وبين يديكَ...أرح قلبكَ وأعلم أنكَ عندي في مقامٍ لا يطاله أحد، وما وصلهُ قبلكَ بشرٌ قط...
هناك، في سمائي السابعة تتواجدُ وحدكَ متربعاً على عرش قلبي لا ينازعكَ في ملككَ هذا إلى يوم القيامة أحد...
لرُبما تعودين رغم إن عودتكِ من الصعب إحتمالُه فقد ماتت ذكرياتك وإخِتفت ملامحك بذاكرتي وتحطمت أشيائُكِ والقيتُها بسلة المهملاتِ في الغرفة ولكن مازال شُعوري ينتابه الفضول باأنكِ ستعودين ذات يوماً ولن تجدي الابتسامة العريضة ولا الترحيب فما ستجدينهُ هو السواد الحالكُ تحت العين وشعور اللامبالاة والبُرود العاطفي فلا اهلاً بك ولا سهلاً بعودتكَ إمضي بعيداً ايتُها الحبيبةُ المُزيفة فالزمانُ كَشف معَدِنك وبانت صورتكِ الحقيقية اما زِلتِ تتذكرين الوعود التي قطعناها على طاولةًفي شاطئِ البحر ولونهُ يميلُ للإحمرار وامواج حُبِنا هادئةً وساكنة والبحر ينصتُ لكلامكِ ووعودك حينها قررتِ الدخول إلى الشاطئ ومضيتِ بعيداً والابتسامة تُخفي عينيك وتظهرُ نواجذكِ ناصعةَ البياض وأنامُلكِ ترسمُ في الماء حُبنا ومازلتي تلعبين وتتدللين وأنا أركضُ حولكِ واعبرٌ عن حبي ڵـكِ وكادت الشمس ان تغرب حينها ولاادري لماذا ولما وكيف قُذف الخوفَ في قِلبك وتشبثتي بساعديَ ويديكِ ترجف وانا أضحكُ حُباً بملامح وجهك وتصرُفاتكِ البريئة حينها شعرُت بسعادةً تملأ الكون وأيقنتُ بأني ملجأكِ الوحيد واثناء عودتنا إلى المنزل ليلاً ظهرت على وجنتيك الإبتسامةُ الساحرة ونواجذكِ تصدر لمعان الحبِ والامان اما زِلتِ تتذكرين حين اقسمنا ألا يُفرقنا إلا أمر •اللّـہ ونحنُ في سقيفةِ المنزل وأعُيُننا تُناظر السماء.وتشابك أيدينا بكلِ قوةِ. وكلانا يعبرُ للاخر حبهَ ويصفُ شعوره ونحنُ نحتسي الخمر ونشربُ الشراب وعيناها تصف كل ذاك الشعور وفي صباحَ الغد أستيقظتُ على. فاجعة فقدها بحثتُ عنها في حديقةِ المنزل وفي السينما وفي الوديان وفي الكُتب سطراً سطراً فلم أجدها وظل قلبي يٌراوِدني بأنها ستعود فلم تعُد وذهبت بعيداً يستحال الوصول اليها . ولكنها كانت الايام القاتمة في الحياة فقد أطفأت النور وجعلتني اتخبطُ في ظلمات الحياة
❤1👍1
إن المقايضة مع الناس من أجل الحبّ أو الإحترام أمر غير جدير بالإحترام ولا قيمة له، إنه يُؤدّي إلى خراب مشروعك كله، إذا أردت إقناع شخص بأن يُحبك، فهذا يعني أنه لا يحبك، وإذا كنت في حاجة إلى استرضاء شخص حتى يحترمك، فهذا يعني أنه لن يحترمك أبداً، وإذا كنت مُضطرًا إلى إقناع شخص ما بأن يثق بك، فهذا يعني أنه لا يثق بك في حقيقة الأمر، إن الأشياء الأكثر قيمة وأهمية في الحياة، بالتأكيد تكون غير خاضعة لصفقات التبادل، وإذا حاولت المُقايضة عليها فإنك تدمّرها على الفور.
❤1
"وقد تظن أنك منسِي، بينما أنت كل الأشياء في قلب شخص لا يريدك أن تعلم عن شعوره، ولا أنكر أنكِ الشعور العميق المركون في صدري للحد الذي لا يُنسى ولا يُمحى مني، وأنكِ اللهفة التي لا تتوقف عن الأستقرار والخلود بي رغم كل ما يحدث، لا أنكر أني لا أستطيع تخطي الحب الذي جعل مني شخصاً آخر لا أعرفه، جعلني لا أعرفُ سوى حبّك ولا أسير إلاّ لوجهتك والطريق الذي يؤدي إليك أحبه، وكيف لي أن أُخبرك بأني أشتقتلك بطريقة تحسسك أن لا بالدنيا اشتاق لك مثلي، حسنًا حين أخبرك بأني اشتقت إليك فأنا أخبرك بأن الهواء بقلبي بدأ ينفد، وأن كل الأشياء في عيني أصبحت باهته جدًا، وما عدت أقوى على فيض الحنين، لقد أحتلني الشُوق وكُل ما فيني يريدك الآن ودائماً "
❤2
أدركت أنني شخص قوي حينما صبرت على أمر ما ، في كل يوم وفي كل ليلة كان يبتر جزءً من روحي .
💔1