bootg.com »
United States »
عيد الحب ، رسائل عيد الحب ، تهنئه عيد الحب ، عيد الفلنتاين ، حالات عيد الحب » Telegram Web
ياعبدي أنا معك، فإنْ جافوك، فأنا حبيبك، وإنْ أوجعوك فأنا طبيبك..
❤3
نزيف لا يوقفه الأسف
بعض الجراح لا تُرى، لكنها تنزف بصمت، تترك خلفها ندوبًا لا تمحوها الكلمات. يُقال إن الاعتذار يُصلح ما فسد، لكن هل تعود الروح كما كانت بعد كسرها؟ هل يكفي “آسف” ليلتئم صدع عميق في القلب؟
كسر الخاطر يشبه الخطأ الطبي، قد يُقال بعدها ألف اعتذار، لكن العافية لا تعود كما كانت. تبقى هناك آثار، ندوب خفية، وذكرى للحظة سقط فيها شيء ثمين ولم يُلتقط كما كان. فبعض الكسور لا تُجبر، وبعض الجراح لا تحتاج إلى كلمات، بل إلى زمن قد لا يكون كافيًا.
بعض الجراح لا تُرى، لكنها تنزف بصمت، تترك خلفها ندوبًا لا تمحوها الكلمات. يُقال إن الاعتذار يُصلح ما فسد، لكن هل تعود الروح كما كانت بعد كسرها؟ هل يكفي “آسف” ليلتئم صدع عميق في القلب؟
كسر الخاطر يشبه الخطأ الطبي، قد يُقال بعدها ألف اعتذار، لكن العافية لا تعود كما كانت. تبقى هناك آثار، ندوب خفية، وذكرى للحظة سقط فيها شيء ثمين ولم يُلتقط كما كان. فبعض الكسور لا تُجبر، وبعض الجراح لا تحتاج إلى كلمات، بل إلى زمن قد لا يكون كافيًا.
إحنا في حياة مستحيل إنها ترحمك أو تخفف ضغوطاتها عليك ولو شويه.
مستحيل تخليك تعيش ببساطة ويسر وامورك تمام على ما تشتيها أنت
وكل ما زاد الوقت زاد التعقيد والجهد والتعب فيها، وإن صادفت مرة وكانت هذه الحياة معك لينة تأكد إنها بتجهز لك صدمة كبيرة.
حياتنا هذه صعبة، لازم تتعقد وتتعصلك وتخليك تكره ايامك والناس والعالم كله وتربيك صح.
لكن القرار بيدك وقادر تصنعه فيها
يا إما تكون قوي وتعرف تتجاوز صعوباتها ومنعطفاتها.
يا إما تستسلم لها وهي كالعادة ما عتقصر معك أبدًا.... 🖤
مستحيل تخليك تعيش ببساطة ويسر وامورك تمام على ما تشتيها أنت
وكل ما زاد الوقت زاد التعقيد والجهد والتعب فيها، وإن صادفت مرة وكانت هذه الحياة معك لينة تأكد إنها بتجهز لك صدمة كبيرة.
حياتنا هذه صعبة، لازم تتعقد وتتعصلك وتخليك تكره ايامك والناس والعالم كله وتربيك صح.
لكن القرار بيدك وقادر تصنعه فيها
يا إما تكون قوي وتعرف تتجاوز صعوباتها ومنعطفاتها.
يا إما تستسلم لها وهي كالعادة ما عتقصر معك أبدًا.... 🖤
كل ما تُقدّمُه لِغَيرك ، تظُنّهُ عبوراً عابراً ، لكنه يبقى في ذاكِرة الأيام...في صدور الغرباء...في قلبِ اللحظات القادمة..
الأيام لا تنسى ، لكنّها لا تُعيد الأشياء كما كانت.. قد يعود الخَير على هَيئة وجهٍ غريب يَحمِلُ ملامح مألوفة ، وقد يعود كأنه رسالة وصلَت مُتأَخّرة بعدَ أن انتهت الحكاية.. ما تُقدّمهُ سيُسافر بعيداً ، ثم يعود.. لكن لا أحد يستطيع أن يُخبركَ كيفَ سيبدو حينها.. هل سيعود على هيئة شخص يُنقِذُك في اللحظة الأخيرة؟ أم يعود على هيئة إعتِذار لم تسمعه؟ أم يعود كنقطة في آخر سطرٍ لم تَكتُبه؟ كل شيء يعود ، لكنكَ لن تعرفه .. ربّما تَظُنهُ صُدفة ، أو اختباراً ، أو حتى لعنة... وربّما لا يعود إليك أصلاً، بل يعود إلى أحد تُحبه دون أن تدري.. الأيام تدور ، لكنها لا تُجيب.. فقط تَتركُك تنتظر..
الأيام لا تنسى ، لكنّها لا تُعيد الأشياء كما كانت.. قد يعود الخَير على هَيئة وجهٍ غريب يَحمِلُ ملامح مألوفة ، وقد يعود كأنه رسالة وصلَت مُتأَخّرة بعدَ أن انتهت الحكاية.. ما تُقدّمهُ سيُسافر بعيداً ، ثم يعود.. لكن لا أحد يستطيع أن يُخبركَ كيفَ سيبدو حينها.. هل سيعود على هيئة شخص يُنقِذُك في اللحظة الأخيرة؟ أم يعود على هيئة إعتِذار لم تسمعه؟ أم يعود كنقطة في آخر سطرٍ لم تَكتُبه؟ كل شيء يعود ، لكنكَ لن تعرفه .. ربّما تَظُنهُ صُدفة ، أو اختباراً ، أو حتى لعنة... وربّما لا يعود إليك أصلاً، بل يعود إلى أحد تُحبه دون أن تدري.. الأيام تدور ، لكنها لا تُجيب.. فقط تَتركُك تنتظر..
❤1
صنادل مقلوبة وقلوب مائلة
كبرتُ وأنا أؤمن أن الأشياء الصغيرة تصنع فرقًا، أن قلب الصندل المقلوب قد يعيد ترتيب شيء ما في الكون، قد يبعث رسالة صامتة للسماء بأن هناك من ينتبه، من يحاول أن يرمّم الفوضى، حتى لو كانت فوضى النعال..
لكنني لم أفهم يومها أن العالم ليس مجرد صنادل معكوسة يمكن تعديلها بسهولة، وأن القلوب حين تميل لا تكفي لمستها الخفيفة لتستقيم..
كنت أظن أن الخير يبدأ من التفاصيل، ولم أكن مخطئًا، لكنني كنت غافلًا عن أن التفاصيل وحدها لا تكفي، أن العالم يحتاج أكثر من يد تُعيد ترتيب الأشياء، يحتاج قلوبًا لا تخشى التغيير، وأرواحًا تؤمن بأن الله أقرب إلينا من خطواتنا، حتى حين نتعثر..
واليوم، حين أرى طفلًا ينحني ليعيد صندلًا إلى وضعه الصحيح، أبتسم..
ليس لأنني ما زلت أؤمن بأن ذلك يقربنا من الله فقط، بل لأنني أعلم أن هناك شخصًا آخر، في مكان آخر، يحاول إصلاح شيء ما، ولو كان بحجم صندلٍ صغير..
كبرتُ وأنا أؤمن أن الأشياء الصغيرة تصنع فرقًا، أن قلب الصندل المقلوب قد يعيد ترتيب شيء ما في الكون، قد يبعث رسالة صامتة للسماء بأن هناك من ينتبه، من يحاول أن يرمّم الفوضى، حتى لو كانت فوضى النعال..
لكنني لم أفهم يومها أن العالم ليس مجرد صنادل معكوسة يمكن تعديلها بسهولة، وأن القلوب حين تميل لا تكفي لمستها الخفيفة لتستقيم..
كنت أظن أن الخير يبدأ من التفاصيل، ولم أكن مخطئًا، لكنني كنت غافلًا عن أن التفاصيل وحدها لا تكفي، أن العالم يحتاج أكثر من يد تُعيد ترتيب الأشياء، يحتاج قلوبًا لا تخشى التغيير، وأرواحًا تؤمن بأن الله أقرب إلينا من خطواتنا، حتى حين نتعثر..
واليوم، حين أرى طفلًا ينحني ليعيد صندلًا إلى وضعه الصحيح، أبتسم..
ليس لأنني ما زلت أؤمن بأن ذلك يقربنا من الله فقط، بل لأنني أعلم أن هناك شخصًا آخر، في مكان آخر، يحاول إصلاح شيء ما، ولو كان بحجم صندلٍ صغير..
مزيدًا من التفاهة
في زمنٍ أصبح العمق تهمة، صار السطح وطنًا للجميع. الأفكار تُباع بثمنٍ بخس، والمبادئ تُستبدل ببطاقات ملونة، والحقائق تُختصر في عناوين صاخبة بلا مضمون. كل شيء يتضاءل، يخفّ وزنه، حتى المشاعر أصبحت تُقاس بعدد الإعجابات، والصدق يُختزل في جملة منمقة تليق بالنشر.
المعرفة لم تعد تُطلب، بل تُستهلك سريعًا ثم تُنسى، والحكمة أصبحت غريبة بين ضجيج التافهين. كأن العالم بأسره يسير نحو الهاوية بخطى راقصة، يطالب بالمزيد… المزيد من الضحك السطحي، المزيد من الكلمات الفارغة، المزيد من العبث الذي لا يضيف للحياة سوى خوائها.
لكن، ماذا بعد؟ حين ينطفئ الصخب، وحين تُغلق الشاشات، هل يبقى شيء؟ أم أننا نكتشف متأخرين أننا ملأنا العالم بكل شيء، إلا ما يستحق أن يُعاش؟
في زمنٍ أصبح العمق تهمة، صار السطح وطنًا للجميع. الأفكار تُباع بثمنٍ بخس، والمبادئ تُستبدل ببطاقات ملونة، والحقائق تُختصر في عناوين صاخبة بلا مضمون. كل شيء يتضاءل، يخفّ وزنه، حتى المشاعر أصبحت تُقاس بعدد الإعجابات، والصدق يُختزل في جملة منمقة تليق بالنشر.
المعرفة لم تعد تُطلب، بل تُستهلك سريعًا ثم تُنسى، والحكمة أصبحت غريبة بين ضجيج التافهين. كأن العالم بأسره يسير نحو الهاوية بخطى راقصة، يطالب بالمزيد… المزيد من الضحك السطحي، المزيد من الكلمات الفارغة، المزيد من العبث الذي لا يضيف للحياة سوى خوائها.
لكن، ماذا بعد؟ حين ينطفئ الصخب، وحين تُغلق الشاشات، هل يبقى شيء؟ أم أننا نكتشف متأخرين أننا ملأنا العالم بكل شيء، إلا ما يستحق أن يُعاش؟
❤1
حتى أنتَ يا قلبي!
كنتُ أظنّك الحصن الأخير، الملجأ حين تضطرب الأشياء من حولي، والصوت الذي يهمس لي بأن أبقى مهما اشتدّ الألم. كنتُ أؤمن أنك لن تخذلني، أنك ستظلّ نابضًا بالثبات حتى حين تخذلني الحياة.
لكن ها أنتَ الآن تتهاوى… تهتزّ في حضرة الخذلان، تركع أمام الوجع، تنحني لمن لم يكن يومًا يستحق. كيف لك أن تفعل هذا بي؟ كيف تستسلم لمن أرهقك، لمن جفّف نبع نبضك ثم مضى؟
حتى أنتَ يا قلبي؟ كنتُ أحتاجك قويًا، شامخًا، لكنك اخترت أن تنكسر في اللحظة التي كنتُ فيها أحوج ما أكون إليك.
كنتُ أظنّك الحصن الأخير، الملجأ حين تضطرب الأشياء من حولي، والصوت الذي يهمس لي بأن أبقى مهما اشتدّ الألم. كنتُ أؤمن أنك لن تخذلني، أنك ستظلّ نابضًا بالثبات حتى حين تخذلني الحياة.
لكن ها أنتَ الآن تتهاوى… تهتزّ في حضرة الخذلان، تركع أمام الوجع، تنحني لمن لم يكن يومًا يستحق. كيف لك أن تفعل هذا بي؟ كيف تستسلم لمن أرهقك، لمن جفّف نبع نبضك ثم مضى؟
حتى أنتَ يا قلبي؟ كنتُ أحتاجك قويًا، شامخًا، لكنك اخترت أن تنكسر في اللحظة التي كنتُ فيها أحوج ما أكون إليك.
يتعلم المرء من تجاربه القاسية، عبر المواقف التي أودعها وجدانه واطمأن إليها. فكم من مرة خُدع فيها الإنسان بأشياء آمن بها، فإذا بها تتحول إلى جراح غائرة في أعماقه. إن الدروس الأليمة غالبًا ما تأتي من حيث لا يحتسب، من بين أحضان الثقة والانخداع. فالحياة تُعلّمنا أن ما نستودعه القلوب قد يصبح مصدر ألمنا، حين يتحول الأماني إلى خيبات. فنكتشف أن بعض الدموع هي ثمنٌ لسذاجة الإيمان بكل ما يلمع.
👌
👌
رفقًا بأنفسكم، فقد أثقلتم الدنيا بكلماتكم التي لا تزيد إلا الفرقة والضياع!
ترفعون أصواتكم بالنقد وكأنكم وحدكم على صواب، تلقون المواعظ وكأنكم منزهون عن الخطأ، وتفتون في كل شاردة وواردة وكأنكم تملكون مفاتيح الحق المطلق.
ألم تسمعوا قول رسول الله ﷺ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت"؟ لكنكم اخترتم الصخب، والجدال العقيم، والبحث عن الزلات، حتى صار حديثكم عبئًا، ونصائحكم ثقيلة لا تؤتي ثمارها لأن قلوبكم غلفٌ بالرياء والاستعلاء..
النقد ليس عيبًا، لكن العيب أن يكون النقد للتشفي، والنصيحة ليست جريمة، لكن الجريمة أن تقدمها وأنت متعطش لإذلال غيرك، والسكوت ليس ضعفًا، لكنه حكمة من لا يريد أن يكون جزءًا من هذا الضجيج الفارغ..
كفاكم عبثًا، وإن كنتم لا تجدون في كلامكم خيرًا يُصلح، فصمتكم صدقة تُحسب لكم، وربما يكون أقرب للحق مما تنطقون به!
ترفعون أصواتكم بالنقد وكأنكم وحدكم على صواب، تلقون المواعظ وكأنكم منزهون عن الخطأ، وتفتون في كل شاردة وواردة وكأنكم تملكون مفاتيح الحق المطلق.
ألم تسمعوا قول رسول الله ﷺ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت"؟ لكنكم اخترتم الصخب، والجدال العقيم، والبحث عن الزلات، حتى صار حديثكم عبئًا، ونصائحكم ثقيلة لا تؤتي ثمارها لأن قلوبكم غلفٌ بالرياء والاستعلاء..
النقد ليس عيبًا، لكن العيب أن يكون النقد للتشفي، والنصيحة ليست جريمة، لكن الجريمة أن تقدمها وأنت متعطش لإذلال غيرك، والسكوت ليس ضعفًا، لكنه حكمة من لا يريد أن يكون جزءًا من هذا الضجيج الفارغ..
كفاكم عبثًا، وإن كنتم لا تجدون في كلامكم خيرًا يُصلح، فصمتكم صدقة تُحسب لكم، وربما يكون أقرب للحق مما تنطقون به!
إذَا تَوَقَّف النَّاسُ عَن نُصرة غَزَّة فَلَا تَتوَقَّف ، وإذَا مَلُّوا مِن مُتَابَعة اخبَارهَا فَلا تَملُّ ، وإذَا انفَضُّوا عَنهَا فَاثبُت ولَا تَبرَح مَكَانكَ حَتَّى لَو كُنت وَحدَك إيَّاكَ أنْ تَألف الصُّورة فَتَتلَف ، لَا تَعتَاد المَشهَد فَاَللَّه يَرَى وَيشهَد .
❤1
"لا أستطيع أن أنام
جُروحي مُستيقظة الأن
وتُقيم إحتفالًا عائليًا مع أفكاري"
جُروحي مُستيقظة الأن
وتُقيم إحتفالًا عائليًا مع أفكاري"
حين يموت الإنسان جوعاً، لا يموت وحده… بل تموت معه الرحمة، تموت العدالة، تموت الإنسانية كلها. أن تموت من الجوع ليس كأن تموت فجأة، بل هو احتضار بطيء، صراخ مكتوم في معدة خاوية، نظرات تائهة تبحث عن يد تمتد… فلا تجد إلا الفراغ.
لا تحدثني عن الكرامة، فقد رأيتها تُدفن مع أول طفل بكى حتى خفت صوته… ولم يسمعه أحد.
لا تحدثني عن الكرامة، فقد رأيتها تُدفن مع أول طفل بكى حتى خفت صوته… ولم يسمعه أحد.
ودك لو تسكب سكينة الفجر في صدرك، هذا الهدوء مغري ليعيش به الإنسان بقية حياته. ♡
أشعرُ بروحِي مثقُوبة !!
كيفَ عرفت ؟
الكثيرُ من المشاعرِ سقطَت
و لم أشعُر .
اسقطُ تباعاً - روحي مثقوبة
وكأنها مزمر مثقوب لآخرس- يعزفً
لحناً - بدموعهِ
كيفَ عرفت ؟
الكثيرُ من المشاعرِ سقطَت
و لم أشعُر .
اسقطُ تباعاً - روحي مثقوبة
وكأنها مزمر مثقوب لآخرس- يعزفً
لحناً - بدموعهِ
رصيفٌ ورغيفٌ… وقلبٌ جائع
على ذلك الرصيف البارد، حيث يتكئ الفقر على جدران المدينة الصامتة، كان هناك رجلٌ نحيل، جسده ظلٌّ هاربٌ من الحياة، وعيناه نافذتان من وجعٍ لا تسعه الكلمات..
بجانبه، طفلٌ صغير، عيناه الواسعتان تعكسان خوفًا أكبر من عمره، وكأنه يسأل المدينة بأكملها: لماذا؟
الرغيف اليابس بجانب الرجل لم يكن كافيًا ليبقيه حيًا، والزجاجات الفارغة لم تروِ ظمأه..
المدينة تعج بالحياة، والأسواق ممتلئة، لكن في زواياها المظلمة هناك من يموت بصمت، ليس برصاصة، بل بجوعٍ أشد فتكًا من الحرب نفسها..
كان يجلس، لا يتسوّل، بل يتأمل الرغيف الذي عجز عن امتلاكه..
يداه متشابكتان، كما لو أنه يحاول أن يمنع نفسه من الانهيار، أو ربما كان يحتضن نفسه من برد الفقر القارس..
كل من مرّ بجانبه لم يكن سوى ظلٍّ عابر، أعينهم معلّقة به لحظةً، ثم تنزلق بعيدًا، كأنهم يخشون أن تُطاردهم لعنته..
منذ 2015، واليمن تسير فوق حافة الموت. المدن تآكلت، البيوت تهدمت، والقلوب أصبحت حجارةً لا تنكسر أمام هذا المشهد..
الحلم الذي وُلد مع الثورة، اختنق في فوضى الحرب، والوجوه التي كانت تبتسم، تحولت إلى أشباحٍ تبحث عن لقمةٍ بين أنقاض الأمل.
الرجل على الرصيف لم يكن الأول، ولن يكون الأخير..
فقد مات كثيرون قبله جوعًا، ليس لأن الطعام لم يكن موجودًا، بل لأن الإنسانية باتت نادرةً أكثر من الخبز ذاته..
كان الأب ملقى على الرصيف، لم يتبقَ منه إلا ثيابٌ مرقعة وحلمٌ لم يكتمل، وطفلٌ وحيدٌ بجانبه، يحمل عينيه ذاتها، وربما مصيره ذاته...
على ذلك الرصيف البارد، حيث يتكئ الفقر على جدران المدينة الصامتة، كان هناك رجلٌ نحيل، جسده ظلٌّ هاربٌ من الحياة، وعيناه نافذتان من وجعٍ لا تسعه الكلمات..
بجانبه، طفلٌ صغير، عيناه الواسعتان تعكسان خوفًا أكبر من عمره، وكأنه يسأل المدينة بأكملها: لماذا؟
الرغيف اليابس بجانب الرجل لم يكن كافيًا ليبقيه حيًا، والزجاجات الفارغة لم تروِ ظمأه..
المدينة تعج بالحياة، والأسواق ممتلئة، لكن في زواياها المظلمة هناك من يموت بصمت، ليس برصاصة، بل بجوعٍ أشد فتكًا من الحرب نفسها..
كان يجلس، لا يتسوّل، بل يتأمل الرغيف الذي عجز عن امتلاكه..
يداه متشابكتان، كما لو أنه يحاول أن يمنع نفسه من الانهيار، أو ربما كان يحتضن نفسه من برد الفقر القارس..
كل من مرّ بجانبه لم يكن سوى ظلٍّ عابر، أعينهم معلّقة به لحظةً، ثم تنزلق بعيدًا، كأنهم يخشون أن تُطاردهم لعنته..
منذ 2015، واليمن تسير فوق حافة الموت. المدن تآكلت، البيوت تهدمت، والقلوب أصبحت حجارةً لا تنكسر أمام هذا المشهد..
الحلم الذي وُلد مع الثورة، اختنق في فوضى الحرب، والوجوه التي كانت تبتسم، تحولت إلى أشباحٍ تبحث عن لقمةٍ بين أنقاض الأمل.
الرجل على الرصيف لم يكن الأول، ولن يكون الأخير..
فقد مات كثيرون قبله جوعًا، ليس لأن الطعام لم يكن موجودًا، بل لأن الإنسانية باتت نادرةً أكثر من الخبز ذاته..
كان الأب ملقى على الرصيف، لم يتبقَ منه إلا ثيابٌ مرقعة وحلمٌ لم يكتمل، وطفلٌ وحيدٌ بجانبه، يحمل عينيه ذاتها، وربما مصيره ذاته...
🔥1
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا تَسلِيمًا﴾
الصدقة كالجندي الخفي، تدافع عنك وأنت لا تشعر، فكم من ابتلاءٍ صرفه الله عنك، وكم من مصيبةٍ خففها الله عنك بصدقتك.
“فصنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السوء.”
• ليست الصدقة محصورةً في المال، بل تكون في الابتسامة، الكلمة الطيبة، صلة الرحم، سقيا الماء، سقي الزرع، إطعام القطط والحيوانات.
• ضع مصحفًا في المسجد، وتخيَّل الأجر عن كل حرف يُتلى منه...!!
“فصنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السوء.”
• ليست الصدقة محصورةً في المال، بل تكون في الابتسامة، الكلمة الطيبة، صلة الرحم، سقيا الماء، سقي الزرع، إطعام القطط والحيوانات.
• ضع مصحفًا في المسجد، وتخيَّل الأجر عن كل حرف يُتلى منه...!!
❤4
⚠️
"لا تتزوّجها معلّمة ريحتها طباشير،
ولا دكتورة ريحتها أدوية' تزوّجها محاسبة ريحتها فلووس"🖐️🙂
"لا تتزوّجها معلّمة ريحتها طباشير،
ولا دكتورة ريحتها أدوية' تزوّجها محاسبة ريحتها فلووس"🖐️🙂
👌6😁1
ثلاثة أيام مضت، لكنها بدت كأنها عمرٌ بأكمله. ثلاثة أيام من القطيعة، من الصمت الذي لم يكن عابرًا، بل كان جدارًا يفصل بين قلبينا، يزيد المسافة، ويعمّق الغربة..
عدتُ، ظننتُ أن الدرب إليكِ ما زال كما كان، أن ملامحي لم تبهت في عينيك، أن اسمي لا يزال مألوفًا على شفتيك، لكني لم أجد سوى الفراغ..
أين أنتِ؟
الكون صمت...
والصمت موت...
بحثت في نظرتك عن أثرٍ لي، عن دفء اعتدت أن أجد فيه مأواي، عن سؤال يبدد الصمت القاسي، لكنك لم تقولي شيئًا..
كأن حضورك لم يكن لي، وكأن رجوعي لم يكن يعنيك..
كيف للقطيعة أن تغيّرنا هكذا؟ كيف للمسافات القصيرة أن تمتد بيننا كصحارى لا نهاية لها؟
كنتُ أبحث عن نفسي فيك، عن قدري الذي لطالما رأيته في عينيك، لكنني لم أجد أحدًا..
كأننا صرنا غريبين رغم كل ما كان، كأن الهجر حين يحلّ، لا يسرق منا الأيام فقط، بل يمحو حتى الذكريات، ويتركنا مجرد أسماءٍ بلا أرواح..
عدتُ، ظننتُ أن الدرب إليكِ ما زال كما كان، أن ملامحي لم تبهت في عينيك، أن اسمي لا يزال مألوفًا على شفتيك، لكني لم أجد سوى الفراغ..
أين أنتِ؟
الكون صمت...
والصمت موت...
بحثت في نظرتك عن أثرٍ لي، عن دفء اعتدت أن أجد فيه مأواي، عن سؤال يبدد الصمت القاسي، لكنك لم تقولي شيئًا..
كأن حضورك لم يكن لي، وكأن رجوعي لم يكن يعنيك..
كيف للقطيعة أن تغيّرنا هكذا؟ كيف للمسافات القصيرة أن تمتد بيننا كصحارى لا نهاية لها؟
كنتُ أبحث عن نفسي فيك، عن قدري الذي لطالما رأيته في عينيك، لكنني لم أجد أحدًا..
كأننا صرنا غريبين رغم كل ما كان، كأن الهجر حين يحلّ، لا يسرق منا الأيام فقط، بل يمحو حتى الذكريات، ويتركنا مجرد أسماءٍ بلا أرواح..