Telegram Web Link
كنت مهربي الوحيد
أين سأهرب الآن؟!
‏كيف لي أن أشرح لك بأني مُتعب من الطريق، والناس، والأحلام، وحذري، وترددي، وقلّة الحيلة، ومُتعب أيضاً من الغد وهو لم يأتِ بعد، ومن أمس وهو مُنتهي، ومن الأيام، والوعود، والصبر، وطولة البال، ومن التعقل، والتأني، والغضب، من دون أن تشعر بأنني أبالغ؟💔
‏“أنا متعب
‏ظننت أنني بحاجة للنوم
‏لكن .. الأمر أكثر من ذلك.“
"ولكنني واصلت
وأنا مُتعب
واصلت
وأنا خائِف
واصلت
وأنا وحيد
واصلت
ولم يكُن لدّي من الرجاءات الكثير
سِوى أن لا أتعثر يومًا
في تعبٍ أخر، وخوفٍ أخر، ووِحدةٍ أُخرى".
"‏يا الله
أنتَ تعرف جيّدًا، لا يُمكنني خداعك
بابتسامةٍ أدّعي بِها ثباتي
تعرف جيِّدًا كيف يبدو هذا المَكان
هُنا في الدّاخِل،
في المسافةِ الّتي لا تصِل أيُّ يدٍ إلى مداها.
تعرِف أنّي باردٌ وطافِح
مثل بُحيرةٍ راكدةٍ.
وأنّ هذا القلب ليس معلَّقًا
ليس ثابتًا كما أدّعي.
أنّه يطفو
فوق رائِحة الماءِ
مثل قطعةٍ خشبيّةٍ
مُثقلةٍ.. باردةٍ ووحيدةٍ،
دون وِجهةٍ
ولا نيَّةٍ في الوصولِ
تعرف جيِّدًا،
أنّني متصالحٌ مع فكرةِ الغرَق
وهدوءِ النِّهايات المتوقّعة
أنّني وبسكينةٍ بالغةٍ
واعتيادٍ سابقٍ وقديمٍ،
أدّعي عكس كُلّ هذا."🖤🥀
في حين أنهُم يرونك فرداً,أنا أراك كوناً❤️🫂
قُولي لي ما الحَلُّ
فَأشواقي وَصَلَت حُدود الهَذَيان❤️🫂
رغبة في إستئصال المسافة❤️🫂
اخترتك
فلا تخذلني❤️🫂
ﺎللۿُم صَـــلِ وسلَـم وبٱرِك وترحَـم وتحّنن عَلـى سيَـدي وحبيــبي وشفيعيَ وقُــــرة ععّــيٰني مُحمــــــدٌ ۈ عَلـى آلـﮫہِ وصُحبـﮫہ أجمعييييَن، مَـنٖ ﭑليـوم الى يَومِ ﭑلـديّن 💛ء
عندمَا كانت الأنسَانية تُصارع للبقَاء
على قيد الحياة ، الجميع أغلق ستائره
وتركهَا وحيدة للمُوت .
‏كل عام ونحن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلوا على من مره على هجرته 1447عام ﷺ
4
من حيث يأمن المرء يألم، وكلما كبر الحب والأمل كانت هزيمتنا بالغة إلى حد تشويه نظرتنا إلى كل شيء، إذ لا نعود مُطمئنين، نصد عن كل ضوء قادم مخافة أن يكون في آخره عمى، نهرب من كل فرصة تركض نحونا خشية أن تدهسنا، نُصبح طرائد هزائمنا القديمة التي كنا نظن بأننا نجونا منها .
💔2
لم يكن فراقه عليّ هيّن ، ولكنه كان أمرًا مقضيًا
الشيء الوحيد الذي يُطمئنني هو أنني أعرف من أنا، أعرف جيدًا أن قلبي لا يضُر أحدًا، وأني لا أدعو حتى على أعدائي، ولا يهمني أي شيء مملوك ولا أسعى نحو الأشخاص الذين هربوا مني، لدي عزّة نفس تكفيني لو اضطررت لأن أعيش كل حياتي حزيناً، دون أن أتسوّل الفرحة ممن يستكثرونها علي، هذا أنا، فعرف نفسكَ.
2
“أنا ما كنت أطلب الكثير، كنت أحتاج حضن يفهم صمتي، وكتف ما يلوم تعبي…
لا أرى أنكِ مُخطئة، إن فكرة الإفلات فكرة مقنعة بعض الشيء، خصوصا، حين يكون الذي وقعتِ في حبه بقدر ما أنا عليه على الأقل ..

لم أكن لأحزن إن قلتِ هذا، لا ينقصُني شيء من الخيبات، أنا مزيج من كل ألوانها العتيقة، أنا ذاكرة التعاسة .. لم يعد يكفيني لأحزن أن أُترك!

إن مسألة كهذه أشبه بإعلان حرب الطرف الآخر فيها كان قد رفع راية الهزيمة حتى قبل أن تبدأ، أنا هذا الرجل يا حبيبتي، ذلك الذي أحبكِ بعجزه وهشاشته وانهزامه
رجل مثلي لا يمكن أن يمنح امرأة مثلك أي شيء غير الحُب، وامرأة مثلك بيدها أن تمنح أي رجل آخر غيري
كل شيء

شتائمك الشهية التي لطالما تغنيتُ بها .. إنها موسيقاي التي أُحب .. ومواساتي بوجه مثالية هذا العالم الرديء ..

هل رأيت حبيبا بهذا القدر، تكفيه شتيمة منك ليشعر بالسعادة من فرط ما أبقتهُ الخيباتُ في تعاسة كهذه!
لا زلت أذكر صياحك الشديد
صراخكِ الذي تلقيتُ في خضمة عدد هائل من الصيحات
والشتائم، انفعالك المُختلف !
وبرودي
الذي
حول كل شيء في لحظة كتلك
إلى سُخرية قوامها رسالة قلتُ فيها " أنا أحبك "

كان لمن المُقنع أن تشتاطي غضبا، أن تصرخي بوجهي بشكل هستيري قائلة " توقف عن فعل ذلك، لا تحاول أن تنهي ما أقوله بعبارة لعينة، انا أكره أن أُهمش، إن كنتُ حبيبة
كاللاتي ينسينَ ما أصابهن من حُزن
لمجرد أن رجل ما قال لهُن أنا أسف!

أن كنت لعينة صبيانية كإحداهُنَ، فلتُصِبْ هذه الروح كل لعنات الدنيا في آن .. لأكُن رمادا منثورا في أرض يسكنها الضباع، لأكُن حبيبة لذكر التمساح
عوضا أن أكون حبيبة لك!
قلتها لك
لا تجعلني أشعر أن قولك لعبارات الحب اللعينة
غرض واحد، وهو أن أشعر أني لُعبة بين يديك! "

لم يكن يكفيكِ اعتذارا، كنت أكثر قتامة مما أظهرتهُ شفتيك الورديتينِ إلى حد باهر يسرق الآلباب، كان طوفانك زلزال أعاد تعريف معنى المرأة في ذهني مرة أخرى .. لقد كنتِ الخرق اللعين الذي أحدث خللا كل شيء
خرقُ لعين سقط معه المنطق

وتحولت من خلاله أنا من حبيبٍ رائع يجيد الكتابة إلى قزم لا يكفي لأن يُرضي امرأة شعرت بنوبة غضب!
لهو التيه بذاته أن أسقُط أنا، وكل مفاهيم الحُب والشعور في لحظة جنون منكِ، في لحظة تمرد منكِ، في لحظة
عاصفة منكِ ..

أيكفي اعتذارُ يا هذه!
ربما لم يكن كافيا، قلتها أنتِ، لم يكن عليك أن تعتذر لأن اعتذارك لا يعني لي أي شيء .. أنا، الذي لم أُقدم يوما
اعتذارا لأحد .. قد رُفِضتُ أخيرا
2
ما عندي الثقة بأن فيه شخص رح يضل معي بالحلوُة والمُرة ، الخذلان جايز من الكُل والله
هي وحدها من أحببتُها بكل قلبي.
كلّ من سبقها، كانوا مجرّد عابرين في وقت فراغٍ داخلي…
أما هي،
فكنتُ أحبّها حتى في زحمة انشغالي.
كنتُ أحبّها في كل وقت،
في كل ساعة،
في كل لحظة.
لم أعرف في حياتي حبًّا يُشبه حبّي لها،
ولن أعرف.
كان حبّي يكبر كل يوم،
يضاعف نفسه دون توقف،
كأن قلبي لا يكتفي منها.
هي الوحيدة التي احتملتُها كما هي،
بكامل شخصياتها، بتقلباتها، باختلافاتها.
تقبّلتها بلا شروط…
ولم أرَ فيها عيبًا قط،
بل كنت — وأقسم بالله — أراها المرأة الوحيدة الجميلة في هذا العالم كلّه.
هي الوحيدة التي لم أنفر منها يومًا،
ولم أشعر تجاهها بأي تحفّظ.
كلّ ما كنتُ أرفضه مع غيرها،
كنت أفعله معها بحب.
أنا الذي كنتُ أكره التلامس،
صرتُ لا أفارقها لحظة.
أنا الذي كانت طاقتي تنفد سريعًا مع الناس،
كنتُ أتمنّى أن أقضي معها العمر كلّه، لا ساعة فقط.
حتى الأغاني تغيّرت.
كنتُ أستمع دون شعور،
ثم أصبحتُ أشعر أن كل أغنية وُلدت لها.
حتى إن لم أُهدِها شيئًا،
كنتُ أشعر أن كل حرف يُغنّى… يعنيها.
الأغاني صار لها طعم،
لأنها دخلت حياتي.
حتى الطعام الذي لم أكن أطيقه،
أحببته من أجلها.
كلّ شيء تغيّر بها… وبسببها.
هي وحدها.
هي الوحيدة التي تعمّقتُ معها حتى الخوف،
هي التي اقتربت منّي أكثر من رمشي لعينَيّ،
أقرب من نبضي لقلبي.
هي… ثم هي…
ولا أحد بعدها.
أنا، من شدّة حبّي لها،
أخشى أن أُحبّ مرةً أخرى،
أخاف أن أظلم من يأتي بعد،
لأنني لا أنساها،
ولا أستطيع أن أحبّ سواها،
ولا أحد في قلبي يُشبهها.
ولهذا… لا أريد أن أُحبّ من بعدِها.
أُريد أن أحتفظ بحبّي لها،
أن أُبقيها داخلي كما كانت:
صوتًا، ذكرى، لحظة، حياة.
أنا لا أحبّها فقط…
بل أحبّ ما كنتُ عليه معها،
أحبّ حُبّي لها،
أحبّ العلاقة، التفاصيل، الحكايات، والجنون الجميل بيننا.
حبّنا كان جميلًا إلى حدٍ يُخيف،
عظيمًا إلى حدٍ لا يُنسى.
ومن شدّة جماله…
لا أريد نسيانه،
ولا أستطيع.
هي حبي الأول،
والأخير،
وكل شيء أحببته في هذه الدنيا.
وأخشى إن أحببتُ يومًا غيرها…
أن يبدو كل حبّ بعدها،
وكأنه خيانة لها.
هذه المرة بالذات لن أحاول، لقد حاولت بما يكفي لأن أعرف بأن محاولاتي ما هي إلا هدرٌ للطاقة، وهدرٌ للأيام، وهدرٌ للشعور .🖤
2025/07/10 17:16:17
Back to Top
HTML Embed Code: