*مناجاة*
الـــروح غضـبى والـــفؤادُ ينــادي
يرنـو إلى دربِ النجـــاحِ جــوادي
يامن إليــكَ المشتكى أرجو بــــهِ
عفــوًا وتســـديدًا لكلِ مــــرادي
إني ورب البيتِ ذقتُ من الجوى
حتــى ارتويتُ بلهفتــي وسُهـادي
ماذا أقـــولُ وكل حلمٍ نلـــــــتـه
يُبدي جحيم النار خلف رمـــادي
ها قد نويتُ إلى وصالك سيــــدي
ورسمـــت ُ عنـكَ لواعجًا بمـدادي
ولكــمْ تخطيتُ الصعابَ أمرَّهـــا
ونسيــتُ ما قد كان من إجهــــادِ
والحلمُ من أقصى الحنينِ ترملتْ
وِجهــاتهُ والروحُ فيـــــهِ تنـــادي
ولقـــدْ رأيتكَ في العيونِ حقيقــة
وعلمتُ أنكَ في الحياةِ ضمــادي
*#إيمان_التويتي*
الـــروح غضـبى والـــفؤادُ ينــادي
يرنـو إلى دربِ النجـــاحِ جــوادي
يامن إليــكَ المشتكى أرجو بــــهِ
عفــوًا وتســـديدًا لكلِ مــــرادي
إني ورب البيتِ ذقتُ من الجوى
حتــى ارتويتُ بلهفتــي وسُهـادي
ماذا أقـــولُ وكل حلمٍ نلـــــــتـه
يُبدي جحيم النار خلف رمـــادي
ها قد نويتُ إلى وصالك سيــــدي
ورسمـــت ُ عنـكَ لواعجًا بمـدادي
ولكــمْ تخطيتُ الصعابَ أمرَّهـــا
ونسيــتُ ما قد كان من إجهــــادِ
والحلمُ من أقصى الحنينِ ترملتْ
وِجهــاتهُ والروحُ فيـــــهِ تنـــادي
ولقـــدْ رأيتكَ في العيونِ حقيقــة
وعلمتُ أنكَ في الحياةِ ضمــادي
*#إيمان_التويتي*
*لقاء..!*
يمرُّ
بطيف ذاكرتي
حنينٌ
مسَّهُ الإعياء
لطفلٍ
بيتهُ الأولْ
بناهُ على شفا الأعباء
ولم يدركْ
بأنَّ العُمرَ
يأخذُ أجملَ الأشياء
يحدِّثني
وفي عينيهِ
حبُّ الطيرِ للشجرة
وفي كفَّيهِ
أمنيةٌ
تصافحُ
كلَّ من نظرَهْ
كأنَّ الغيمَ
في يمناه
ظلَّل روحهُ الوعِرة
يقولُ
بفرحة الأطفالِ
هل ما زلت تذكرني؟
وهل ما زلتُ
أسكنُ فيكَ
كما ما زلتَ تسكُنُني؟
صمتُّ دقيقةً
لأعيشَ
ذكرى خلتها
رحلتْ
أأخبرهُ بأحلامٍ
إذا عانقتها
أفلَتْ؟!
لأحكي
دونَ أن أشعر:
بَلى..
لا زالَ بي إنسانْ
يعيدُ طفولةَ
الماضي
يُمجِّدُ رقصةَ الأغصان
أعودُ إليه مبتسمًا
لأُزهرَ
أغلبَ الأحيان
فأحضنهُ
على عجلٍ
أخافُ تغَرُّبَ الأوطانْ
يُعيدُ الطفلُ تذكيري
بمنظرِ
بيتنا الآسر
بنافذتي
التي منها
نثرتُ خياليَ العابِر
فيا ذكرى الطفولة فيَّ
لم أكُبُرْ
على التحليقْ
أحاولُ
دونَ أن أدري
إعادةَ أجنُحي لأفيقْ
أجاريها..
رياحَ العمر
كم أبدو ككفِّ غريقْ!
يرى الأمواج
تسحبهُ
إلى رحبٍ عليهِ يضيق
يرى الطرقات
واسعة
ولكن
تاهَ فيهِ طريقْ
يودُّ ببؤسهِ
المكشوف
أن يختارهُ التوفيق
يعيدُ الطفل إخباري
: عُدْ
من حيثُ
كنتَ الأمسْ
جرِّبْ لذَّةَ الأصواتِ
فلتصرخ
كفاكَ الهمسْ
أبوح لهُ
بلا شغفٍ:
كبرتُ
ولم أعُد طفلا
ترى الدنيا
بعين الطفلِ
صرتُ بها أنا كهلا
فعُد
لمواطنِ
الآمالِ
تُملأُ هذهِ وحلا!
يغيبُ الطفلُ
في حزنٍ
وأدفنُ
ذكرياته فيّ
سيبقى
في رُبا الماضي
وأبقى
في المآسي
حيّ
كأنَّ صراخ حنجرتي
ثقيلٌ
في الحياةِ
خفيّ
تركتُ حنينيَ الوهَّاج
في كنفِ المساء
ختام
عزفتُ على شفاه
الصمتِ
لحنًا
ميَّت الأحلامْ
وعدتُ إليَّ
منفردًا
أقاسي
رهبة الأيامْ
ذرفتُ
على وشاح
الليل
قافيتي
بدون كلام
رميتُ على جدارِ
القلبِ
حزنًا بالغًا
وحُطام
برغم
قساوة اللقيا
قلبتُ وسادتي لأنامْ.
*أولياء ردمان.*
يمرُّ
بطيف ذاكرتي
حنينٌ
مسَّهُ الإعياء
لطفلٍ
بيتهُ الأولْ
بناهُ على شفا الأعباء
ولم يدركْ
بأنَّ العُمرَ
يأخذُ أجملَ الأشياء
يحدِّثني
وفي عينيهِ
حبُّ الطيرِ للشجرة
وفي كفَّيهِ
أمنيةٌ
تصافحُ
كلَّ من نظرَهْ
كأنَّ الغيمَ
في يمناه
ظلَّل روحهُ الوعِرة
يقولُ
بفرحة الأطفالِ
هل ما زلت تذكرني؟
وهل ما زلتُ
أسكنُ فيكَ
كما ما زلتَ تسكُنُني؟
صمتُّ دقيقةً
لأعيشَ
ذكرى خلتها
رحلتْ
أأخبرهُ بأحلامٍ
إذا عانقتها
أفلَتْ؟!
لأحكي
دونَ أن أشعر:
بَلى..
لا زالَ بي إنسانْ
يعيدُ طفولةَ
الماضي
يُمجِّدُ رقصةَ الأغصان
أعودُ إليه مبتسمًا
لأُزهرَ
أغلبَ الأحيان
فأحضنهُ
على عجلٍ
أخافُ تغَرُّبَ الأوطانْ
يُعيدُ الطفلُ تذكيري
بمنظرِ
بيتنا الآسر
بنافذتي
التي منها
نثرتُ خياليَ العابِر
فيا ذكرى الطفولة فيَّ
لم أكُبُرْ
على التحليقْ
أحاولُ
دونَ أن أدري
إعادةَ أجنُحي لأفيقْ
أجاريها..
رياحَ العمر
كم أبدو ككفِّ غريقْ!
يرى الأمواج
تسحبهُ
إلى رحبٍ عليهِ يضيق
يرى الطرقات
واسعة
ولكن
تاهَ فيهِ طريقْ
يودُّ ببؤسهِ
المكشوف
أن يختارهُ التوفيق
يعيدُ الطفل إخباري
: عُدْ
من حيثُ
كنتَ الأمسْ
جرِّبْ لذَّةَ الأصواتِ
فلتصرخ
كفاكَ الهمسْ
أبوح لهُ
بلا شغفٍ:
كبرتُ
ولم أعُد طفلا
ترى الدنيا
بعين الطفلِ
صرتُ بها أنا كهلا
فعُد
لمواطنِ
الآمالِ
تُملأُ هذهِ وحلا!
يغيبُ الطفلُ
في حزنٍ
وأدفنُ
ذكرياته فيّ
سيبقى
في رُبا الماضي
وأبقى
في المآسي
حيّ
كأنَّ صراخ حنجرتي
ثقيلٌ
في الحياةِ
خفيّ
تركتُ حنينيَ الوهَّاج
في كنفِ المساء
ختام
عزفتُ على شفاه
الصمتِ
لحنًا
ميَّت الأحلامْ
وعدتُ إليَّ
منفردًا
أقاسي
رهبة الأيامْ
ذرفتُ
على وشاح
الليل
قافيتي
بدون كلام
رميتُ على جدارِ
القلبِ
حزنًا بالغًا
وحُطام
برغم
قساوة اللقيا
قلبتُ وسادتي لأنامْ.
*أولياء ردمان.*
على أصابع الألم أعد أحزاني،
طاعن في البؤس،
سهوا أنسى كيف أحيا!
عالق في ضِلال الماضي،
صداه..
حياة ليس لها سوى اسمها،
قلبي ينزُّ بهدوء أليم
يغفو في حضن الأمس الشجي
بأنامل مفجوعة
وخطوات تشيء بالتيه
أودِّع الأيام
لا أملك رفاهية النسيان!
ما أجيده هو الصمت
الذي لا يملك
سوى كُلّ شيء يُفلِّق الأضلاع،
ويرسم على جبين العُمر قُبلة الضياع .
أمة الرزاق السند
طاعن في البؤس،
سهوا أنسى كيف أحيا!
عالق في ضِلال الماضي،
صداه..
حياة ليس لها سوى اسمها،
قلبي ينزُّ بهدوء أليم
يغفو في حضن الأمس الشجي
بأنامل مفجوعة
وخطوات تشيء بالتيه
أودِّع الأيام
لا أملك رفاهية النسيان!
ما أجيده هو الصمت
الذي لا يملك
سوى كُلّ شيء يُفلِّق الأضلاع،
ويرسم على جبين العُمر قُبلة الضياع .
أمة الرزاق السند
وحدي في طَوابيرِ الانتظارِ،
أَنسُجُ مِنَ الصَّبرِ حِكايةً،
وأُراهِنُ على موتِ
الشُّعورِ ذاتَ جُرحٍ،
تَلتَهِمُني التَّفاصيلُ الّتي خَبَّأتُها
عن عينِ قَلبي،
وكُلّما اشتدَّ بيَ الحنينُ،
أَخنُقُهُ في عُنُقِ زُجاجةِ الأَسى،
وأَعلَمُ يقينًا
أَنَّ هذهِ الأَشباحَ التي تُطارِدُني
بَقايا مِنَ الماضي،
ودَمعيَ الهادرَ بَلَّلتهُ في مِحورِ قَصيدةٍ،
لا الصَّمتُ يُشفيني،
ولا الهُروبُ يُنقِذُني مِن
ثِقْلِ الأَيّامِ،
ها أَنا أعودُ إِليَّ
مِن بَعدِ غِيابٍ دامَ عِشرِينَ خَيبةً،
لطالما تَمدَّد ظِلّي بِجانبِ الشَّمسِ،
وأَقُولُ لِنَفسي:
هذا العالمُ لا يُشبِهُكِ!
#زينب_أحمد
٢٨/ مايو /٢٠٢٥ م.
أَنسُجُ مِنَ الصَّبرِ حِكايةً،
وأُراهِنُ على موتِ
الشُّعورِ ذاتَ جُرحٍ،
تَلتَهِمُني التَّفاصيلُ الّتي خَبَّأتُها
عن عينِ قَلبي،
وكُلّما اشتدَّ بيَ الحنينُ،
أَخنُقُهُ في عُنُقِ زُجاجةِ الأَسى،
وأَعلَمُ يقينًا
أَنَّ هذهِ الأَشباحَ التي تُطارِدُني
بَقايا مِنَ الماضي،
ودَمعيَ الهادرَ بَلَّلتهُ في مِحورِ قَصيدةٍ،
لا الصَّمتُ يُشفيني،
ولا الهُروبُ يُنقِذُني مِن
ثِقْلِ الأَيّامِ،
ها أَنا أعودُ إِليَّ
مِن بَعدِ غِيابٍ دامَ عِشرِينَ خَيبةً،
لطالما تَمدَّد ظِلّي بِجانبِ الشَّمسِ،
وأَقُولُ لِنَفسي:
هذا العالمُ لا يُشبِهُكِ!
#زينب_أحمد
٢٨/ مايو /٢٠٢٥ م.
(الخمار)
رزنة صالح
مررتُ أناملي على ملامحٍ لم يبرأ منها الجرح،
ذاك الجرح الغافي بين يدي النسيان.
خذلني صوتي مرّات كثيرة،
لكن ذاكرتي لم تخذلني،
كانت تحفظ كل تلك الأحزان،
فأجهشتُ بالبكاء.
حتى الذاكرة لها عينان حين تبكي من تُحب!
رأيتُ دماء الطفولة تتسلّق عمود الفقر،
رأيتُ قلوب الأمهات تكتوي بالمرارة،
رأيتُ الوقت يذبح ببطء،
والأرواح تغسل جراحها بالدم،
منذ زمن، وهي تُقدّم وتُذبح،
حتى صارت المقبرة ملامحًا من ملامحها.
أشعر أن بيني وبين هذه المدينة صلة دموية،
كلما غرقتُ بجسدي في البُعد،
اقتربتْ روحي منها أكثر.
يقولون إننا كيمنيين نعتاد كثيرًا وسريعًا،
نعتاد الألم، نعتاد الفقر، نعتاد السلب والغياب،
لكن هذا ليس جمالًا… بل آفة.
كيف يعتاد الإنسان أن يجلس مقابل ألمه؟
يشرب القهوة معه،
يضع عينه في عينه،
ولا يرتجف؟
لا أعلم…
لكنّي أشعر بأنها صفة وراثية،
أن تتماشى مع الواضح،
أن تعيش الألم كما هو…
بلا محاولة للهرب.
لم أحبّ هذا كثيرًا،
لكنّي أعلم أن للكلمات تابوتًا،
وللأيام تابوتًا،
وربما دفنوا أحلامهم في أحدهما.
حتى الورق اشتعل بالشيب،
وارتشفت الكلمات كأسًا من الصمت،
ولاحت سيوف اللاشيء في الأرجاء،
واستحمّ وجهي بدموع الشجن!
كل شيء حولي يرتدي ثياب الخوف:
الأحلام، الطفولة، السلام…
كل شيء يسير بلا رأس، بلا وطن.
وحدها المآذن حين نطقت،
أصبحت كلماتها ماء،
غسلَ رداء روحي،
وهمست:
يا الله… جسدُ العمر طويل،
وهذا الوطن متعب،
فهل لك أن تمسح عليه برحمتك،
ليتوقف كل هذا الألم؟
يا الله، هل للآمال الذابلة أن تزهر؟
وفي نهاية الحديث،
وضعتُ خمار قهوتي على رأس النهار،
لعلّنا اعتدنا الظلام… من يدري!
رزنة صالح
مررتُ أناملي على ملامحٍ لم يبرأ منها الجرح،
ذاك الجرح الغافي بين يدي النسيان.
خذلني صوتي مرّات كثيرة،
لكن ذاكرتي لم تخذلني،
كانت تحفظ كل تلك الأحزان،
فأجهشتُ بالبكاء.
حتى الذاكرة لها عينان حين تبكي من تُحب!
رأيتُ دماء الطفولة تتسلّق عمود الفقر،
رأيتُ قلوب الأمهات تكتوي بالمرارة،
رأيتُ الوقت يذبح ببطء،
والأرواح تغسل جراحها بالدم،
منذ زمن، وهي تُقدّم وتُذبح،
حتى صارت المقبرة ملامحًا من ملامحها.
أشعر أن بيني وبين هذه المدينة صلة دموية،
كلما غرقتُ بجسدي في البُعد،
اقتربتْ روحي منها أكثر.
يقولون إننا كيمنيين نعتاد كثيرًا وسريعًا،
نعتاد الألم، نعتاد الفقر، نعتاد السلب والغياب،
لكن هذا ليس جمالًا… بل آفة.
كيف يعتاد الإنسان أن يجلس مقابل ألمه؟
يشرب القهوة معه،
يضع عينه في عينه،
ولا يرتجف؟
لا أعلم…
لكنّي أشعر بأنها صفة وراثية،
أن تتماشى مع الواضح،
أن تعيش الألم كما هو…
بلا محاولة للهرب.
لم أحبّ هذا كثيرًا،
لكنّي أعلم أن للكلمات تابوتًا،
وللأيام تابوتًا،
وربما دفنوا أحلامهم في أحدهما.
حتى الورق اشتعل بالشيب،
وارتشفت الكلمات كأسًا من الصمت،
ولاحت سيوف اللاشيء في الأرجاء،
واستحمّ وجهي بدموع الشجن!
كل شيء حولي يرتدي ثياب الخوف:
الأحلام، الطفولة، السلام…
كل شيء يسير بلا رأس، بلا وطن.
وحدها المآذن حين نطقت،
أصبحت كلماتها ماء،
غسلَ رداء روحي،
وهمست:
يا الله… جسدُ العمر طويل،
وهذا الوطن متعب،
فهل لك أن تمسح عليه برحمتك،
ليتوقف كل هذا الألم؟
يا الله، هل للآمال الذابلة أن تزهر؟
وفي نهاية الحديث،
وضعتُ خمار قهوتي على رأس النهار،
لعلّنا اعتدنا الظلام… من يدري!
*بعض منِّي..!*
تحطُّ خطايَ بلا وجهةٍ
على الرملِ أولى شقوقِ الحنينْ
ويبلغُ صدعي حنايا الفؤاد
فأبدو كمِقبَرَةِ العبارينْ
تغطي المآسي على رحلتي
ويغزو قوافيَّ بيتٌ حزينْ
أنا نبتةُ الليل.. لا أنتمي
لزهرِ الصباح النديِّ المُبينْ
أنا موجةُ البُعد أُقصي الهوى
وأنحازُ نحو الهدوء الثمين
أنا يا أنا رغم صدعِ الحشى
سأزرعُ فيَّ جميل السنينْ
فأُزهرُ عند بلوغي المساء
وأغفو إذا استيقظَ الآخرينْ
وآوي إلى خطوتي في الغروب
فما الفجرُ إلَّا بقايا الأنينْ
ولي بعضُ مني.. من الذكريات
أعودُ إليه مع العائدينْ
أواسيهِ بالصمتِ خوف الصدى
يُعرِّي فؤادهُ حينًا فحينْ
أُغلِّفهُ في ثغورِ الظلام
أُدثِّرهُ باشتياقٍ ولينْ
أحادثهُ بِلُغاتِ الأسى
ستذركني كيف سرنا.. لأينْ
ستذكرني يا حفيف المساء
كأنِّي الظلامُ وأنتَ اليقينْ
*أولياء ردمان.*
تحطُّ خطايَ بلا وجهةٍ
على الرملِ أولى شقوقِ الحنينْ
ويبلغُ صدعي حنايا الفؤاد
فأبدو كمِقبَرَةِ العبارينْ
تغطي المآسي على رحلتي
ويغزو قوافيَّ بيتٌ حزينْ
أنا نبتةُ الليل.. لا أنتمي
لزهرِ الصباح النديِّ المُبينْ
أنا موجةُ البُعد أُقصي الهوى
وأنحازُ نحو الهدوء الثمين
أنا يا أنا رغم صدعِ الحشى
سأزرعُ فيَّ جميل السنينْ
فأُزهرُ عند بلوغي المساء
وأغفو إذا استيقظَ الآخرينْ
وآوي إلى خطوتي في الغروب
فما الفجرُ إلَّا بقايا الأنينْ
ولي بعضُ مني.. من الذكريات
أعودُ إليه مع العائدينْ
أواسيهِ بالصمتِ خوف الصدى
يُعرِّي فؤادهُ حينًا فحينْ
أُغلِّفهُ في ثغورِ الظلام
أُدثِّرهُ باشتياقٍ ولينْ
أحادثهُ بِلُغاتِ الأسى
ستذركني كيف سرنا.. لأينْ
ستذكرني يا حفيف المساء
كأنِّي الظلامُ وأنتَ اليقينْ
*أولياء ردمان.*
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
بضع وقت ..
وكم يحتاج من الوقت ليقر بأحقيتي في الاعتراف.
لست جيدا في سرد هذا، على المتربص بي سرد حكايتي كما هي؛ مقابل أن أغفر له" مقايضة جيدة"
ولك أيها المتربص بضع تمتمات لعلك تحتاجها في حبك القصة!
وردة ثلج تقطر دمًا يزين تلة الغياب فتنجذب إليها الأفئدة لتقع في فخه.
وتذبل في كل مرة مع كل غياب، ومع كل تلويحة وداع تقطر من جديد، لم تمت..
يختلط بياض الثلج بدم الوردة الحمراء ، فلا يذوب الثلج خجلا،
ولا تقف الورود عن التكاثر رحمة.
فالمعركة الأخيرة كانت كفيلة بأن نعود وأرواحنا على عواتقنا، نجرجر الهزيمة تحت أقدام خيولنا، ونعزف سمفونية الانتصار على وقع صهيل أرواحنا التي ترقى إلى السماء.
تلك السنابل ستركع خاضعة لسيف الجلاد، وصرخات السكر ستعلو على أنقاض أرواح السنابل الخضراء .
وحبة سقطت سهوا من يد أحد الجلادين تهتف في الزمن علها تسمع السنابل الراحلة : "لن أتخلى عن قبر خرجت منه .. لأجلك يا أمي؛ لن أتخلى"
ويكفي أن أصيغ فرحي بهذا الحزن الذي مزجت به حكايتي .
فعلا إنه لشيء جيد
زهور حسن
*_________________*
بضع وقت ..
وكم يحتاج من الوقت ليقر بأحقيتي في الاعتراف.
لست جيدا في سرد هذا، على المتربص بي سرد حكايتي كما هي؛ مقابل أن أغفر له" مقايضة جيدة"
ولك أيها المتربص بضع تمتمات لعلك تحتاجها في حبك القصة!
وردة ثلج تقطر دمًا يزين تلة الغياب فتنجذب إليها الأفئدة لتقع في فخه.
وتذبل في كل مرة مع كل غياب، ومع كل تلويحة وداع تقطر من جديد، لم تمت..
يختلط بياض الثلج بدم الوردة الحمراء ، فلا يذوب الثلج خجلا،
ولا تقف الورود عن التكاثر رحمة.
فالمعركة الأخيرة كانت كفيلة بأن نعود وأرواحنا على عواتقنا، نجرجر الهزيمة تحت أقدام خيولنا، ونعزف سمفونية الانتصار على وقع صهيل أرواحنا التي ترقى إلى السماء.
تلك السنابل ستركع خاضعة لسيف الجلاد، وصرخات السكر ستعلو على أنقاض أرواح السنابل الخضراء .
وحبة سقطت سهوا من يد أحد الجلادين تهتف في الزمن علها تسمع السنابل الراحلة : "لن أتخلى عن قبر خرجت منه .. لأجلك يا أمي؛ لن أتخلى"
ويكفي أن أصيغ فرحي بهذا الحزن الذي مزجت به حكايتي .
فعلا إنه لشيء جيد
زهور حسن
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
عبودية
صعد ذاك المتعجرفُ منصة المقابلة،
قال سلام عليكم،
فصرخ الجميعُ وصفق في هيام،
تنحنح قليلاً،
فأعاد الجميعُ التصفيق في أعجاب،
نادى بصوتٍ يحملُ نوايا خفية،
أيها الناسُ لو لم أكن موجوداً،
لما وجدتم السعادة،
أنا الخيرُ،
والسعادة،
والبركة،
فهمتُ من كلامه أنه الكل ونحنُ لاشيء،
تصاعدت الهتافات،
تعالت الابتسامات،
صفق الجميع بعبودية،
وانتهت الحياة.
✒️سبأ العرشاني
*_________________*
عبودية
صعد ذاك المتعجرفُ منصة المقابلة،
قال سلام عليكم،
فصرخ الجميعُ وصفق في هيام،
تنحنح قليلاً،
فأعاد الجميعُ التصفيق في أعجاب،
نادى بصوتٍ يحملُ نوايا خفية،
أيها الناسُ لو لم أكن موجوداً،
لما وجدتم السعادة،
أنا الخيرُ،
والسعادة،
والبركة،
فهمتُ من كلامه أنه الكل ونحنُ لاشيء،
تصاعدت الهتافات،
تعالت الابتسامات،
صفق الجميع بعبودية،
وانتهت الحياة.
✒️سبأ العرشاني
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
سيد مجد
لا عصابة تضمد جروحنا، ولا جموع الظهيرة وحدها هي التي جمعت الحشود ومحافل الدماء، فهناك ليلٌ لا يسكن ولم يستره ظلام او ظل، لم تغطية الملايا، أو تحتويه الظلوع، وضوئه وضوضائة أرعبت النجوم في علوها وليس السنابل،، تكاتفت الحشود لقتل الضحية، وتآخت لتنهش لحمها لم يتطاير الشرر بل تطايرت الأيدي من تصفيقها، فالمعاناة متوحدة ونتناولها سجال بين أطراف الهزيمة والانتصار، ولأنك لم تكن من بين الموتى فقد كنت متيغضا وكل متيغضٌ هو شجاع أيضا.. لن نتردد بعد اليوم بأي طريقة نمضي، فقد أصبحت الحيلة هي السائدة.. أيّن كانت الطريقة.. أترك عن جبينك ما أثقل كاهله، فالقمع لايمكن أن يهادن.
حواء 🖋️
*_________________*
سيد مجد
لا عصابة تضمد جروحنا، ولا جموع الظهيرة وحدها هي التي جمعت الحشود ومحافل الدماء، فهناك ليلٌ لا يسكن ولم يستره ظلام او ظل، لم تغطية الملايا، أو تحتويه الظلوع، وضوئه وضوضائة أرعبت النجوم في علوها وليس السنابل،، تكاتفت الحشود لقتل الضحية، وتآخت لتنهش لحمها لم يتطاير الشرر بل تطايرت الأيدي من تصفيقها، فالمعاناة متوحدة ونتناولها سجال بين أطراف الهزيمة والانتصار، ولأنك لم تكن من بين الموتى فقد كنت متيغضا وكل متيغضٌ هو شجاع أيضا.. لن نتردد بعد اليوم بأي طريقة نمضي، فقد أصبحت الحيلة هي السائدة.. أيّن كانت الطريقة.. أترك عن جبينك ما أثقل كاهله، فالقمع لايمكن أن يهادن.
حواء 🖋️
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
*بوح المساء*
الجموع شاهدة على موت الأمنيات،
الأمنيات التي رسمتها على جبين دفاتري ذات مساء،
كثيرًا ما كنت أحزن مع الأصدقاء،
أسترق لحظة تأمل من ذاكرة الزمن،
مضيت تاركة خلفي شظاياي،
أحمل في يدي
بعض من رغيف حلم،
وشيء من أمل باهت،
لعلّ شمسه تبزغ
قبل أن أتلاشئ،
فمنذ سنوات ووطني
مليء بالبؤس لم يطأه الأمان.
أيها الليل..
لم أكن الوحيدة،
أنا مثل هؤلاء الأطفال
الذين تطاردهم الخيبات
أينما ذهبوا.
بطريقة مهذبة
لملمت جراحاتي
لأقف شامخة كعادتي
في وجه هذا الدمار،
بصمتٍ يتعارك الحنين مع ذاتي ويخط رسائله للموتى سرًا،
صرخ ظلي للمرايا؛
ليس للحرب ذنبا إنه الإنسان.
#زينب_أحمد.
#سجال_نص.
#المجمع_الأدبي_العربي.
٣ / أغسطس/ ٢٠٢٣ م.
*_________________*
*بوح المساء*
الجموع شاهدة على موت الأمنيات،
الأمنيات التي رسمتها على جبين دفاتري ذات مساء،
كثيرًا ما كنت أحزن مع الأصدقاء،
أسترق لحظة تأمل من ذاكرة الزمن،
مضيت تاركة خلفي شظاياي،
أحمل في يدي
بعض من رغيف حلم،
وشيء من أمل باهت،
لعلّ شمسه تبزغ
قبل أن أتلاشئ،
فمنذ سنوات ووطني
مليء بالبؤس لم يطأه الأمان.
أيها الليل..
لم أكن الوحيدة،
أنا مثل هؤلاء الأطفال
الذين تطاردهم الخيبات
أينما ذهبوا.
بطريقة مهذبة
لملمت جراحاتي
لأقف شامخة كعادتي
في وجه هذا الدمار،
بصمتٍ يتعارك الحنين مع ذاتي ويخط رسائله للموتى سرًا،
صرخ ظلي للمرايا؛
ليس للحرب ذنبا إنه الإنسان.
#زينب_أحمد.
#سجال_نص.
#المجمع_الأدبي_العربي.
٣ / أغسطس/ ٢٠٢٣ م.
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
*العثور على الموت*
أنطويتُ على مرفئي
تراجعت بخطواتي ببطء
أتخذتُ سبيلي نحو باب غرفتي
انسكب الحزن من عيناي
وارتديت وجهً لا يشبهني
تحسست قدماي طريق غرفتي باحثةً عن سريري لأنزوي على حافته
تشبثت بوسادتي
بللتها بدموع منسكبة بحرقة
أرتعشت أطرافي السفلى
قوستها. احتضنتها بذراعي
صهرني الألم حتى التماهي
وهدير الغضب يتسكع في أعماقي
يالها من ليلةً موجعة
فيها طغى علي شعورُ قاسِ وموحش
اوشك أن يفتك بي كان ضارياً ومفترسا
ماذا يحدث ليً
الدمع ام الصراخ ام الموت الصامت
وهل أنا الان أموت أم صرت قاب قوسين أو أدنى
كل خيارات الموت الساكن مسموح بها
ذلك المكتحل بالظلام ولمجرد حضور طيفه
يخنقني ..يزلزلني ..ويبعثر أجزائي
يختارني من بين كل الحسنوات لكي أكون الضحية المنتظرة. لكن عملية الذبح تتطلب فصولاً للموت الأفضع
الأن يعقم سيف الهلاك بماء الورد
بذلك تكتمل المراسيم الأولى لموت الروح
ويلي ذلك الجسد المنهك
يسمح لي بأمنية أخيرة ..
ماذا أقول ..?
هل أودع النصر ام اعلن حدادي ليس هناك
خيار هي أمنية واحدة مجردة من كل حروف الأكسجين ليس من بين الأمل فارسٌ هُماما اوحتى عجوزاٌ حكيم.
توارت شمسي الساطعة خلف مغيبٍ آت
بدأت عقارب الساعة بالتوقف
معلنة صافرة الذبح على مسرح الأموات
.جيئ بي ... تشربت اليأس حتى ارتويتُ من ظمئي
أغمضتُ عيناي
رفع السيف فوق عنقي ..
هل لكِ بكلمة أخيرة ..?!
توقف.. ?!
لن تفتك بها وانا على قيد الحياة ..?!
صوت من هذا يأتي من بعيد ..?!
ياألهي إنها......!
صغيرتي ...
اعلم انكِ تشعرين بأن غصون صبركِ بدأت تميل .. تنتظرين خيال تلك اليد الممتدة ، أو الكتف الساند ، او القلب المحتوي لك ، ثمّ لا تجدين ..
أصبحت روحك رماداً يتاطير مع الرياح ، وأصبحتِ انتِ شمّاعةً لكل أعباء الحياة .. انكسر فيك ذاك الجزءُ الموجود في يسارك .. اجتاحك اليأس مدمراً ، ولم تغب عنك شمسُ المعارك .. يتثائبُ الأملُ في عينيك آيلاً للسبات ، وتسير بك الأيامُ على ألحان البكاء .. وتتصارع المشاعر الهشيمة في قلبكِ اليتيم..."....!
-"نعم ، ولكن..." !
---" من دونِ لكن .. هنا فقط عليكِ التخلّي والنهوض ..
هنا يتحتم عليكِ إظهارُ حقول الزهور المركونة في هامشِ روحك ، هنا يجب عليك انتطاءُ خيلكِ والاسراعُ بالخروج ، نعم .. طيري وحلّقي في فضاءك الواسع ، واستلقي بين نجومك المضيئة ، وترنمي بصوت موسيقى ليلكِ الهادئ .. هنا بالذات ، لا تنتظري ريحاً تحركُ فيكِ ساكناً ، زمجري بنفسكِ صانعةً الأعاصير .. أيقضي تلك الجيوش النائمة ، استلّي سيفك وامضي في ثبات المحاربة ، هنا تمسكي بخيوط النور العميقة ، وامحي بها فتات الذكرى الخاوية ، تشبثي بظلكِ الهارب ، وخذي معه هدنة سلامٍ أبدية...
أشرقي ، وازرعي الياسمين في حدائق ذاتك الفاتنة ، ازهري من جديد ، أثبتي لهم أن الذبول خرافةُ الضعفاء ، حولّي الصخور الى حصون ، والرماد زيني به طول الطريق ، تفنني في التلوين ، وامسكي فرشاة رسمك بالتفاؤلِ لِتستقيم ، هنا دوّني بين السطور ما لا يمكن محوه عبر السنين ، هنا كوني العظيمة وغرّدي يابلبلاً يشدو بأنغام الجمال ...
لا يليق بك الحطام ولا غبار الصراعات ، أنت أنثى والأنثى القوية ينعدم لديها شعور الضعف كلياً ...
ابتسمي ..! هكذا أنت أجمل يا مولودة القمر ....
ها أنا أعود للحياة انفاسي بدأت تنتظم
وحضنها الدافئ قد طمأن روحي أني سأكون بقربها بخير
أمسكت بيدي ...!
وضمتني بقوة الى صدرها تذكرت حينها صرخات غيرتي من اخي حين ما كانت تحتضنه وهو مولود فأبعدته عنها وحتضنتني لن انسى تلك اللحظة ما حييت وسيبقى قلبها مخطة أماني
"أمي"
إيلاف ــ زايد
*_________________*
*العثور على الموت*
أنطويتُ على مرفئي
تراجعت بخطواتي ببطء
أتخذتُ سبيلي نحو باب غرفتي
انسكب الحزن من عيناي
وارتديت وجهً لا يشبهني
تحسست قدماي طريق غرفتي باحثةً عن سريري لأنزوي على حافته
تشبثت بوسادتي
بللتها بدموع منسكبة بحرقة
أرتعشت أطرافي السفلى
قوستها. احتضنتها بذراعي
صهرني الألم حتى التماهي
وهدير الغضب يتسكع في أعماقي
يالها من ليلةً موجعة
فيها طغى علي شعورُ قاسِ وموحش
اوشك أن يفتك بي كان ضارياً ومفترسا
ماذا يحدث ليً
الدمع ام الصراخ ام الموت الصامت
وهل أنا الان أموت أم صرت قاب قوسين أو أدنى
كل خيارات الموت الساكن مسموح بها
ذلك المكتحل بالظلام ولمجرد حضور طيفه
يخنقني ..يزلزلني ..ويبعثر أجزائي
يختارني من بين كل الحسنوات لكي أكون الضحية المنتظرة. لكن عملية الذبح تتطلب فصولاً للموت الأفضع
الأن يعقم سيف الهلاك بماء الورد
بذلك تكتمل المراسيم الأولى لموت الروح
ويلي ذلك الجسد المنهك
يسمح لي بأمنية أخيرة ..
ماذا أقول ..?
هل أودع النصر ام اعلن حدادي ليس هناك
خيار هي أمنية واحدة مجردة من كل حروف الأكسجين ليس من بين الأمل فارسٌ هُماما اوحتى عجوزاٌ حكيم.
توارت شمسي الساطعة خلف مغيبٍ آت
بدأت عقارب الساعة بالتوقف
معلنة صافرة الذبح على مسرح الأموات
.جيئ بي ... تشربت اليأس حتى ارتويتُ من ظمئي
أغمضتُ عيناي
رفع السيف فوق عنقي ..
هل لكِ بكلمة أخيرة ..?!
توقف.. ?!
لن تفتك بها وانا على قيد الحياة ..?!
صوت من هذا يأتي من بعيد ..?!
ياألهي إنها......!
صغيرتي ...
اعلم انكِ تشعرين بأن غصون صبركِ بدأت تميل .. تنتظرين خيال تلك اليد الممتدة ، أو الكتف الساند ، او القلب المحتوي لك ، ثمّ لا تجدين ..
أصبحت روحك رماداً يتاطير مع الرياح ، وأصبحتِ انتِ شمّاعةً لكل أعباء الحياة .. انكسر فيك ذاك الجزءُ الموجود في يسارك .. اجتاحك اليأس مدمراً ، ولم تغب عنك شمسُ المعارك .. يتثائبُ الأملُ في عينيك آيلاً للسبات ، وتسير بك الأيامُ على ألحان البكاء .. وتتصارع المشاعر الهشيمة في قلبكِ اليتيم..."....!
-"نعم ، ولكن..." !
---" من دونِ لكن .. هنا فقط عليكِ التخلّي والنهوض ..
هنا يتحتم عليكِ إظهارُ حقول الزهور المركونة في هامشِ روحك ، هنا يجب عليك انتطاءُ خيلكِ والاسراعُ بالخروج ، نعم .. طيري وحلّقي في فضاءك الواسع ، واستلقي بين نجومك المضيئة ، وترنمي بصوت موسيقى ليلكِ الهادئ .. هنا بالذات ، لا تنتظري ريحاً تحركُ فيكِ ساكناً ، زمجري بنفسكِ صانعةً الأعاصير .. أيقضي تلك الجيوش النائمة ، استلّي سيفك وامضي في ثبات المحاربة ، هنا تمسكي بخيوط النور العميقة ، وامحي بها فتات الذكرى الخاوية ، تشبثي بظلكِ الهارب ، وخذي معه هدنة سلامٍ أبدية...
أشرقي ، وازرعي الياسمين في حدائق ذاتك الفاتنة ، ازهري من جديد ، أثبتي لهم أن الذبول خرافةُ الضعفاء ، حولّي الصخور الى حصون ، والرماد زيني به طول الطريق ، تفنني في التلوين ، وامسكي فرشاة رسمك بالتفاؤلِ لِتستقيم ، هنا دوّني بين السطور ما لا يمكن محوه عبر السنين ، هنا كوني العظيمة وغرّدي يابلبلاً يشدو بأنغام الجمال ...
لا يليق بك الحطام ولا غبار الصراعات ، أنت أنثى والأنثى القوية ينعدم لديها شعور الضعف كلياً ...
ابتسمي ..! هكذا أنت أجمل يا مولودة القمر ....
ها أنا أعود للحياة انفاسي بدأت تنتظم
وحضنها الدافئ قد طمأن روحي أني سأكون بقربها بخير
أمسكت بيدي ...!
وضمتني بقوة الى صدرها تذكرت حينها صرخات غيرتي من اخي حين ما كانت تحتضنه وهو مولود فأبعدته عنها وحتضنتني لن انسى تلك اللحظة ما حييت وسيبقى قلبها مخطة أماني
"أمي"
إيلاف ــ زايد
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
.*هلوسة.*
الجمود أكبر شاهد على الرذيلة
لم يتبقى من الوطن سوى
.*رعب القطيع.*
وظهيرة اليوم حافلة بالمجازر
تصفق الفزاعات على وقع صوت البوم
.*وزفرات الموت الأخيرة.*
ذنب يتحاشى الذئاب خشية من ثورة نعجة
والحزن والسواد منسجمان
.*حد الشرود.*
لم يكن وطني بتلك القسوة
.*لكني.*
كنت الضحية الوحيدة التي أكلت الطعم
بنهم الجوعى
.*حد التخمة.*
نتجاذب أطراف الحرب بكل دراية وروية
.*الطرق حبلى بالموت.*
أما أنا فميت وبكل سرور
وفي جبيني إجتياح يتمرد
.*كم يلزمه من الوقت حتى يجهض؟!.*
____________
♡.*بقلم حر.*♡
♡♡♡♡♡🕵🏻♀️
*_________________*
.*هلوسة.*
الجمود أكبر شاهد على الرذيلة
لم يتبقى من الوطن سوى
.*رعب القطيع.*
وظهيرة اليوم حافلة بالمجازر
تصفق الفزاعات على وقع صوت البوم
.*وزفرات الموت الأخيرة.*
ذنب يتحاشى الذئاب خشية من ثورة نعجة
والحزن والسواد منسجمان
.*حد الشرود.*
لم يكن وطني بتلك القسوة
.*لكني.*
كنت الضحية الوحيدة التي أكلت الطعم
بنهم الجوعى
.*حد التخمة.*
نتجاذب أطراف الحرب بكل دراية وروية
.*الطرق حبلى بالموت.*
أما أنا فميت وبكل سرور
وفي جبيني إجتياح يتمرد
.*كم يلزمه من الوقت حتى يجهض؟!.*
____________
♡.*بقلم حر.*♡
♡♡♡♡♡🕵🏻♀️
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
*على نهجِ أرَاكَ عصِّي الدَّمعِ*
أَرَاكَ عَصِيَّ القَلبْ مِيْزَتُكَ الغدرُ
وَمَا لِلهوى حِينٌ عَلَيهِ ولا دَهرُ
أَرَاكَ بِلَا عَهدٍ كَمَا كُنتَ مُسّبَقا
شَحِيحٌ فَلَا حُجبٌ عَلِيكَ ولا سِتْرُ
سَأَقطَعُ مَا بِي مِن وِدَادٍ وَعِشرةٍ
فَمَا لِبَخِيلِ الودِ شَأَن ولا قدرُ
أُنَادِي عَلَى نَفْسِي لأبقىطَلِيقةً
وَمَثْليَ قطعا لا يَضِيْقُ لهُ صدرُ
عَلَيَّ تعز النَفس روحِي عَزِيزة
وَقَلْبِي لهُ عِزُّ ودُسْتُوْرَهُ الكِبرُ
إِذَا الشُّوقُ أَضْنَانِي نَفثتُ بمسحةٍ
فلم يَبقَ مِن خَلق إلى المُنتَهى خروا
لَهَاجِرَةٌ إني لِكُلِّ سُويِعةٍ
فَمَا ليَ فِي مَا قَدْ لَقيته عُذرُ
فَدعكَ الهَوى إياك عنِّي فإنني
عَرَفتُكَ خَداعا وأضنانيَ القهرُ
*™️°`•منيـــرة الصـلـوي•`°™️*
*®️°`•رمــاديـة المــزاج•`°®️*
*_________________*
*على نهجِ أرَاكَ عصِّي الدَّمعِ*
أَرَاكَ عَصِيَّ القَلبْ مِيْزَتُكَ الغدرُ
وَمَا لِلهوى حِينٌ عَلَيهِ ولا دَهرُ
أَرَاكَ بِلَا عَهدٍ كَمَا كُنتَ مُسّبَقا
شَحِيحٌ فَلَا حُجبٌ عَلِيكَ ولا سِتْرُ
سَأَقطَعُ مَا بِي مِن وِدَادٍ وَعِشرةٍ
فَمَا لِبَخِيلِ الودِ شَأَن ولا قدرُ
أُنَادِي عَلَى نَفْسِي لأبقىطَلِيقةً
وَمَثْليَ قطعا لا يَضِيْقُ لهُ صدرُ
عَلَيَّ تعز النَفس روحِي عَزِيزة
وَقَلْبِي لهُ عِزُّ ودُسْتُوْرَهُ الكِبرُ
إِذَا الشُّوقُ أَضْنَانِي نَفثتُ بمسحةٍ
فلم يَبقَ مِن خَلق إلى المُنتَهى خروا
لَهَاجِرَةٌ إني لِكُلِّ سُويِعةٍ
فَمَا ليَ فِي مَا قَدْ لَقيته عُذرُ
فَدعكَ الهَوى إياك عنِّي فإنني
عَرَفتُكَ خَداعا وأضنانيَ القهرُ
*™️°`•منيـــرة الصـلـوي•`°™️*
*®️°`•رمــاديـة المــزاج•`°®️*
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
_اخلع عنك معطف اليأس_
__________
الليل حالك بسواده ،
والهم تعاظم بجبروته ،
والدمع أحرق الأجفان وفحمها ملوحته .
تحفك المصائب المتلاحقة ، ويغزوك الحرمان بعدته وعتاده ، وتظن بأن لا ملجأ ولا مفر .
تسمع أصوات عظامك وهي تطقطق وتصيح آآن لك أن تسقط ، ورياح الألم تصفعك بقوة ، وبرق ورعد الأيام والواقع الفاجعة يصدح هنا وهنا .
حالتك لاتفسر ولا تنبأ بحديث واضح ،
حتى ذلك الشعور يبدو أنه سافر بعيدا .
الحروف كذلك هجرتك ورمت بحمولها من الحبر الأسود على أكتافك .
هناااااااااااااااااااااااااك ،
نعم إنه هناااااااك !!!!
لاتنظر إلى الأرض أيها الأبله ؟!
ارفع ناظريك إلى الله نعم إنه هو ، الباقي في دنيا الأفول .
لعل سجدة واحدة وقلب خالص ينقشع عنك الكرب ، ويذوب الهم .
بل لربما بزفرة دعاء يعبر السماء فيعود محمل بسحاب الخير ، فتعود أرض قلبك خضراء يانعة الجمال .
لاتيأس واقرأ في سيرة الأنبياء والعظماء كانوا أشد بلاء وهما .
ولتخبرني بعدم رغبتك بالقراءة، فأخبرك بأن الذهب أصبح أكثر لمعانا عندما تعرض لصهر الحرارة .
هيا انهض ، وانفض عنك غبار الدنيا ورداء الشيطان وأفتح عينيك لرؤية الجانب المشرق .
السلام لقلبك
_____________
#✍️أصالة الشرعبي
#٢٠٢٣.٨.٣
*_________________*
_اخلع عنك معطف اليأس_
__________
الليل حالك بسواده ،
والهم تعاظم بجبروته ،
والدمع أحرق الأجفان وفحمها ملوحته .
تحفك المصائب المتلاحقة ، ويغزوك الحرمان بعدته وعتاده ، وتظن بأن لا ملجأ ولا مفر .
تسمع أصوات عظامك وهي تطقطق وتصيح آآن لك أن تسقط ، ورياح الألم تصفعك بقوة ، وبرق ورعد الأيام والواقع الفاجعة يصدح هنا وهنا .
حالتك لاتفسر ولا تنبأ بحديث واضح ،
حتى ذلك الشعور يبدو أنه سافر بعيدا .
الحروف كذلك هجرتك ورمت بحمولها من الحبر الأسود على أكتافك .
هناااااااااااااااااااااااااك ،
نعم إنه هناااااااك !!!!
لاتنظر إلى الأرض أيها الأبله ؟!
ارفع ناظريك إلى الله نعم إنه هو ، الباقي في دنيا الأفول .
لعل سجدة واحدة وقلب خالص ينقشع عنك الكرب ، ويذوب الهم .
بل لربما بزفرة دعاء يعبر السماء فيعود محمل بسحاب الخير ، فتعود أرض قلبك خضراء يانعة الجمال .
لاتيأس واقرأ في سيرة الأنبياء والعظماء كانوا أشد بلاء وهما .
ولتخبرني بعدم رغبتك بالقراءة، فأخبرك بأن الذهب أصبح أكثر لمعانا عندما تعرض لصهر الحرارة .
هيا انهض ، وانفض عنك غبار الدنيا ورداء الشيطان وأفتح عينيك لرؤية الجانب المشرق .
السلام لقلبك
_____________
#✍️أصالة الشرعبي
#٢٠٢٣.٨.٣
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
غابَ الضياءُ وغادرت عيناهُ
وتَحيرت مِن بعدهِ ذكراهُ
رحــــــــل الذي مـا إن أتى
تتناغم الضحكات قيـد سناهُ
فتربص الأمل الهزيل بخافقي
ووددتُ بعد الهجر لو القاه
وتساقط الفرح الجميل تأسفاً
وحنين وجديَ يقتفي رؤياه
ااجيد عنهُ البعــد بعد محبةٍ
واُسامرُ العتمات بعد هواهُ
قد صنتهُ بعد الشتات تولهاً
فمن الذي عن واحتي أغناه ُ
سأظلُ من بعد البعـاد اودهم
كالنهر عُمـراً تستفيض ُ يداه
متبسماً كالزهر يحضنه النــدى
كالغيم حُباً يستدرُ عطاهُ
سأظل من دون الورى أعجوبة
ما أسرجت من دونها عيناه
واُلملم الحبَ الذي قد يختفي
واراهنُ النبضـات أن تعصاهُ
#سميحة_علي
*_________________*
غابَ الضياءُ وغادرت عيناهُ
وتَحيرت مِن بعدهِ ذكراهُ
رحــــــــل الذي مـا إن أتى
تتناغم الضحكات قيـد سناهُ
فتربص الأمل الهزيل بخافقي
ووددتُ بعد الهجر لو القاه
وتساقط الفرح الجميل تأسفاً
وحنين وجديَ يقتفي رؤياه
ااجيد عنهُ البعــد بعد محبةٍ
واُسامرُ العتمات بعد هواهُ
قد صنتهُ بعد الشتات تولهاً
فمن الذي عن واحتي أغناه ُ
سأظلُ من بعد البعـاد اودهم
كالنهر عُمـراً تستفيض ُ يداه
متبسماً كالزهر يحضنه النــدى
كالغيم حُباً يستدرُ عطاهُ
سأظل من دون الورى أعجوبة
ما أسرجت من دونها عيناه
واُلملم الحبَ الذي قد يختفي
واراهنُ النبضـات أن تعصاهُ
#سميحة_علي
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
علِّمني!
و عُدتُ من الأسفارِ يا أبتي!
بماذا عدت؟
بِيَدٍ مُرخاةٍ ..
بقلبٍ مثقوب..
عُدت!
بوجهٍ مشروخٍ على مرايا ليلٍ صاخب!
في قاعِ قلبي ينبتُ الآنَ عُشبٌ للضباب!
زهرٌ مسموم !
و عقاقيرُ تُقارعُ فُلولَ شفاء!
على ضفافِ الفراقِ زورقٌ مخروق!
ومِجدافٌ مُعطَّل!
لا أدري بماذا من الأسفارِ يا أبي عُدت!
لِمَ لَم تعلِّمني يا أبتي كيف أنجو من موتٍ كثيف؟
كيفَ أعبُرُ عبابَ فجيعتي دون أن أبتل؟
دونَ أن أبكي!
و دونَ أن أُوزِّعَ أرغفةَ الحرفِ على سطورِ اللجوءِ بكلِّ هذا الإقتار!
علِّمني كيفَ أتوبُ من ذنبِ بوح!
من معصيةِ الكتابة!
ومن الوقت!
وأنا أعدُّ عناقيدَ عقاربَهُ انتظارًا لمواعيدِ الهرب !
أهربُ يا أبي منذ ألفِ عام!
أهربُ من كلِّ شيء!
من خيالي العاطفي!
من أنثايَ !
أنثى ثُلاثية الأبعاد!
تخلُقُ من ظلٍ وثلاثِ زوايا أشكالًا للغياب!
أهربُ من حقيقتي!
أختبئُ خلفَ ظلي!
وخلفَ ظلك!
لكني تعبتُ يا أبتي من أكاذيبِ النجاة!
أتعلمُ يا أبي ممَّ أنجو ؟
من غرقٍ صادق أنجو!
من طُهرِ شهيد!
أنجو من صهيلِ قافيةٍ!
من مخاضٍ مُقدَّس!
ومن موتٍ رغيد!
علِّمني يا أبي كيف لا أنجو !
ألا أخرجَ في كل مرةٍ أحملُ بين كفَّيَّ جثمانَ قلبي !
وأنفاسَ الملح!
علّمني ألا أنوحَ عليّ!
أن أتخفَّفَ من قوافلِ الذكرى وكوارثِ الكتمان!
ثم احملني إليك!
إلى دربٍ بعيدٍ لا يعرفني بهِ إلَّاك!
أبتاه!
تجيبُني الأسفارُ بشرودٍ طريد!
ببوارِ رجوى!
و دمعٍ عصيٍّ عنيد!
ليتَها الأسفارُ تنسانا!
تطوينا !
ولا تُؤرِّخُنا بدمعةٍ وعَتَب!
فقد هالنا هذا التعب!
الآن يا أبتي أعودُ من سفري الأَلفِيٍّ!
من خوفي الأبدي!
ومن مدنِ جنونٍ وقور !
فعلِّمني حبيبي أبي!
كيفَ أكُفُّ عن السفر .
أحلام الزامكي
🌺🌺
*_________________*
علِّمني!
و عُدتُ من الأسفارِ يا أبتي!
بماذا عدت؟
بِيَدٍ مُرخاةٍ ..
بقلبٍ مثقوب..
عُدت!
بوجهٍ مشروخٍ على مرايا ليلٍ صاخب!
في قاعِ قلبي ينبتُ الآنَ عُشبٌ للضباب!
زهرٌ مسموم !
و عقاقيرُ تُقارعُ فُلولَ شفاء!
على ضفافِ الفراقِ زورقٌ مخروق!
ومِجدافٌ مُعطَّل!
لا أدري بماذا من الأسفارِ يا أبي عُدت!
لِمَ لَم تعلِّمني يا أبتي كيف أنجو من موتٍ كثيف؟
كيفَ أعبُرُ عبابَ فجيعتي دون أن أبتل؟
دونَ أن أبكي!
و دونَ أن أُوزِّعَ أرغفةَ الحرفِ على سطورِ اللجوءِ بكلِّ هذا الإقتار!
علِّمني كيفَ أتوبُ من ذنبِ بوح!
من معصيةِ الكتابة!
ومن الوقت!
وأنا أعدُّ عناقيدَ عقاربَهُ انتظارًا لمواعيدِ الهرب !
أهربُ يا أبي منذ ألفِ عام!
أهربُ من كلِّ شيء!
من خيالي العاطفي!
من أنثايَ !
أنثى ثُلاثية الأبعاد!
تخلُقُ من ظلٍ وثلاثِ زوايا أشكالًا للغياب!
أهربُ من حقيقتي!
أختبئُ خلفَ ظلي!
وخلفَ ظلك!
لكني تعبتُ يا أبتي من أكاذيبِ النجاة!
أتعلمُ يا أبي ممَّ أنجو ؟
من غرقٍ صادق أنجو!
من طُهرِ شهيد!
أنجو من صهيلِ قافيةٍ!
من مخاضٍ مُقدَّس!
ومن موتٍ رغيد!
علِّمني يا أبي كيف لا أنجو !
ألا أخرجَ في كل مرةٍ أحملُ بين كفَّيَّ جثمانَ قلبي !
وأنفاسَ الملح!
علّمني ألا أنوحَ عليّ!
أن أتخفَّفَ من قوافلِ الذكرى وكوارثِ الكتمان!
ثم احملني إليك!
إلى دربٍ بعيدٍ لا يعرفني بهِ إلَّاك!
أبتاه!
تجيبُني الأسفارُ بشرودٍ طريد!
ببوارِ رجوى!
و دمعٍ عصيٍّ عنيد!
ليتَها الأسفارُ تنسانا!
تطوينا !
ولا تُؤرِّخُنا بدمعةٍ وعَتَب!
فقد هالنا هذا التعب!
الآن يا أبتي أعودُ من سفري الأَلفِيٍّ!
من خوفي الأبدي!
ومن مدنِ جنونٍ وقور !
فعلِّمني حبيبي أبي!
كيفَ أكُفُّ عن السفر .
أحلام الزامكي
🌺🌺
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
*من الأرشيف*
صور ولحظات ،ضحك وهمسات ،
لعب وتمتمات ، شقاوة وأبتسامات نحتفظ بها على رفوف ذاكرتنا ..
زالت مواقفها وبقيت اثارها مكتوبه على صفحات قلوبنا ،
نعود اليها،ونقلبها بفكرنا
كلما شعرنا بغبار الأيام يخنقنا ، او يعتريها .
نعود اليها بحسرة يصحبها
الشوق والحنين الى تلك اللحظات البريئة ،والمواقف الطفولية الجميلة ،الى السلام والهدوء الداخلي ،واللعب والنشاط الخارجي..
عكس ما ينتابنا الأن بعد أن ودعنا طفولتنا ،واستقبلنا خريف شبابنا ..
بعد ان فرض الهدوء نفسه على ملامحنا الخارجية ..
وفي داخلنا صراعات وحروب لا نعرف نهايتها .
نعود اليها لنأخذ جرعة أمل ،يدفعنا للأستمرار بهذه الحياة ، وان كانت عودتنا
تزيدنا الماً..
نعود لنأخذ لحظة صفاء ،سرقتها منا الأيام .
نعود لنخبر ذلك الطفل الموجود فينا ،بأن الحياة بتشوها ،قابلة للحياة ،كما كانت بالأمس ،
طفولتنا نعود اليها ،ولا تعود الينا .
نعود اليها بفكرنا ،ولا تعود الينا بكلها.
رباب الجعفري✨💙
*_________________*
*من الأرشيف*
صور ولحظات ،ضحك وهمسات ،
لعب وتمتمات ، شقاوة وأبتسامات نحتفظ بها على رفوف ذاكرتنا ..
زالت مواقفها وبقيت اثارها مكتوبه على صفحات قلوبنا ،
نعود اليها،ونقلبها بفكرنا
كلما شعرنا بغبار الأيام يخنقنا ، او يعتريها .
نعود اليها بحسرة يصحبها
الشوق والحنين الى تلك اللحظات البريئة ،والمواقف الطفولية الجميلة ،الى السلام والهدوء الداخلي ،واللعب والنشاط الخارجي..
عكس ما ينتابنا الأن بعد أن ودعنا طفولتنا ،واستقبلنا خريف شبابنا ..
بعد ان فرض الهدوء نفسه على ملامحنا الخارجية ..
وفي داخلنا صراعات وحروب لا نعرف نهايتها .
نعود اليها لنأخذ جرعة أمل ،يدفعنا للأستمرار بهذه الحياة ، وان كانت عودتنا
تزيدنا الماً..
نعود لنأخذ لحظة صفاء ،سرقتها منا الأيام .
نعود لنخبر ذلك الطفل الموجود فينا ،بأن الحياة بتشوها ،قابلة للحياة ،كما كانت بالأمس ،
طفولتنا نعود اليها ،ولا تعود الينا .
نعود اليها بفكرنا ،ولا تعود الينا بكلها.
رباب الجعفري✨💙
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
_ربيع الروح فاح _
___________
تناثرت الروح قطعا ، كل جزء منها يراقب الآخر بصمت حبيس، وغصة عالقة وشعور لايفسر .
كنت أراها وأذرف الدمع ، وغامت سحابة سوداء في المقلتين ، ملامح الوجه تحاكي تماثيل التاريخ الشامخة ولكن لا أحد يدرك ماقصتها .
كل شيء كان يبوح باليأس المحتم ، وكل قطعة تحكي جرحا وموقفا شطرها عن مثيلاتها .
ومالم يتوقع حدوثه
ويتنبأ بوقوعه
وعينا غافلة عنه
وعقلا زاغ به الشيطان إلى هاوية اليأس والإحباط .
أن انشطار الروح لم يكن إلا استعداد لربيع قادم .
أزهرت الروح بعون الله وبدت أجمل من ذي قبل ، كل ألم لم يكن إلا فتحة للنور حتى تنمو براعم الورد في خصوبة العمق وفاح عبير الروح الزاكي .
ماأعظم كرم الله ورعايته ، نعتقد بأن كل فترة هي خريف للروح ولكن عند الله لم تكن إلا تمهيدا لربيع قادم أجمل بكثير من سابقيه.
كن على يقين بأن كل شيء خير مهما كانت البداية قاتلة .
____
✍️ _أصالة الأصيل_
_٢٠٢٣.٧.٣١_
*_________________*
_ربيع الروح فاح _
___________
تناثرت الروح قطعا ، كل جزء منها يراقب الآخر بصمت حبيس، وغصة عالقة وشعور لايفسر .
كنت أراها وأذرف الدمع ، وغامت سحابة سوداء في المقلتين ، ملامح الوجه تحاكي تماثيل التاريخ الشامخة ولكن لا أحد يدرك ماقصتها .
كل شيء كان يبوح باليأس المحتم ، وكل قطعة تحكي جرحا وموقفا شطرها عن مثيلاتها .
ومالم يتوقع حدوثه
ويتنبأ بوقوعه
وعينا غافلة عنه
وعقلا زاغ به الشيطان إلى هاوية اليأس والإحباط .
أن انشطار الروح لم يكن إلا استعداد لربيع قادم .
أزهرت الروح بعون الله وبدت أجمل من ذي قبل ، كل ألم لم يكن إلا فتحة للنور حتى تنمو براعم الورد في خصوبة العمق وفاح عبير الروح الزاكي .
ماأعظم كرم الله ورعايته ، نعتقد بأن كل فترة هي خريف للروح ولكن عند الله لم تكن إلا تمهيدا لربيع قادم أجمل بكثير من سابقيه.
كن على يقين بأن كل شيء خير مهما كانت البداية قاتلة .
____
✍️ _أصالة الأصيل_
_٢٠٢٣.٧.٣١_
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
*"ندبات"*
*ندبات الجسد تشفى مع الأيام، و لكن ندبات الروح لا ترمم و لا تمحى و إنما تظل مثقوبة و آثرها عالق بين قلبك و الذاكرة منعكسة بنتائج أفعالنا المستقبلية بدون وعي منا.*
*تظل محفورة في جدران دهاليز الروح.*
*و لها صدى عابث في المخيلة ممزوجة برائحة الألم القديم.*
*ندبة الروح تحكي لنا قصة غرق لشخص حبيس دمعه لم يستطيع دفعها و إخراجها إلى خارجة بعينيه.*
*و إنما يبقى ثابت كالجبل أو قاسي كصخرة ما يقاوم كل الخيبات و الانكسارات و الخذلان و الكلمات و الأفعال الطاعنة المؤدية لقتلة، كأنه لا يبالي و لا يخرج متاعبه من تلك العينين فيستمر بحبسها و لجمها حتى القرار الأخير فينهار دفعة واحدة بلا موعد و لا تنبيه مسبق فتضعفه الأمور الهينة و الأشياء التي تكاد تلمحه فيحسها و يشعر بها بشده و كأنه وخز أو جرح عميق فلا يستطيع التحمل و لا التحامل .*
*فتلفح الخدوش و الندبات و الآثار الأليمة فتبقى معه مستوطنة في عمق تلك الروح و تعانق أيامه فلا هو مقاومها و نجى و لا هو ناسيها فنسى.*
*"إنما هي مرارة الماضي الأليم تلاحقه"*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*بقلم سبأ عبدالله العامري*
*_________________*
*"ندبات"*
*ندبات الجسد تشفى مع الأيام، و لكن ندبات الروح لا ترمم و لا تمحى و إنما تظل مثقوبة و آثرها عالق بين قلبك و الذاكرة منعكسة بنتائج أفعالنا المستقبلية بدون وعي منا.*
*تظل محفورة في جدران دهاليز الروح.*
*و لها صدى عابث في المخيلة ممزوجة برائحة الألم القديم.*
*ندبة الروح تحكي لنا قصة غرق لشخص حبيس دمعه لم يستطيع دفعها و إخراجها إلى خارجة بعينيه.*
*و إنما يبقى ثابت كالجبل أو قاسي كصخرة ما يقاوم كل الخيبات و الانكسارات و الخذلان و الكلمات و الأفعال الطاعنة المؤدية لقتلة، كأنه لا يبالي و لا يخرج متاعبه من تلك العينين فيستمر بحبسها و لجمها حتى القرار الأخير فينهار دفعة واحدة بلا موعد و لا تنبيه مسبق فتضعفه الأمور الهينة و الأشياء التي تكاد تلمحه فيحسها و يشعر بها بشده و كأنه وخز أو جرح عميق فلا يستطيع التحمل و لا التحامل .*
*فتلفح الخدوش و الندبات و الآثار الأليمة فتبقى معه مستوطنة في عمق تلك الروح و تعانق أيامه فلا هو مقاومها و نجى و لا هو ناسيها فنسى.*
*"إنما هي مرارة الماضي الأليم تلاحقه"*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*بقلم سبأ عبدالله العامري*
📚 *المُجَمّعُ الأدَبِيُّ العرَبِيّ* 🪄
*_________________*
*بين أكنافِ الأسى..!*
ماذا بقى مني أنا..؟!
طيفٌ من الآلامِ
ترفلُ في صداه الذكرياتْ..
صوتٌ مُشظَّا تخنقُ الغصصُ
العقيمةُ دربهُ،
فتُمزقُ الأنَّاتُ قلبًا صاحَ فيهِ اليأسُ،
أضحى في شوارعهِ الرفاتْ..
ما أضيقَ الدنيا إذا انتحرَ البريقُ
وتاهتِ الآمالُ عنَّا في الفلاةْ..
صارَ البكاءُ رفيقَ ليلي،
والأنينُ يُدثرُ الأحلامَ
يَمضي بِلا هدى..
تمتمتُ في نفسي، بأنَّ الحلمَ قد
طُويتْ ملامِحهُ
وأُحرِقتِ الرؤى..
واليوم إني قد جنيتُ من الأسى
يأسًا سيكفيني سِنينْ..
ولِكُثرِ دمعي قد رأيتُ أزاهِرًا
نبتتْ على خدِّي،
وكانتْ تلكَ زَهرُ الياسمينْ..
يومًا أعيشهُ بينَ أكنافِ الأسى
ويليهِ يومٌ للحنينْ..
فذهبتُ نحوَ السوقِ علِّي أشتري
بعضَ الأملْ..
ورغيفُ صبرٍ أستلذُّ بطعمهِ
عِندَ الكآبةِ والكسلْ..
أيُباعُ لي شيئًا يسيرًا من أملْ..؟!
ــ سارة سامي.
*_________________*
*بين أكنافِ الأسى..!*
ماذا بقى مني أنا..؟!
طيفٌ من الآلامِ
ترفلُ في صداه الذكرياتْ..
صوتٌ مُشظَّا تخنقُ الغصصُ
العقيمةُ دربهُ،
فتُمزقُ الأنَّاتُ قلبًا صاحَ فيهِ اليأسُ،
أضحى في شوارعهِ الرفاتْ..
ما أضيقَ الدنيا إذا انتحرَ البريقُ
وتاهتِ الآمالُ عنَّا في الفلاةْ..
صارَ البكاءُ رفيقَ ليلي،
والأنينُ يُدثرُ الأحلامَ
يَمضي بِلا هدى..
تمتمتُ في نفسي، بأنَّ الحلمَ قد
طُويتْ ملامِحهُ
وأُحرِقتِ الرؤى..
واليوم إني قد جنيتُ من الأسى
يأسًا سيكفيني سِنينْ..
ولِكُثرِ دمعي قد رأيتُ أزاهِرًا
نبتتْ على خدِّي،
وكانتْ تلكَ زَهرُ الياسمينْ..
يومًا أعيشهُ بينَ أكنافِ الأسى
ويليهِ يومٌ للحنينْ..
فذهبتُ نحوَ السوقِ علِّي أشتري
بعضَ الأملْ..
ورغيفُ صبرٍ أستلذُّ بطعمهِ
عِندَ الكآبةِ والكسلْ..
أيُباعُ لي شيئًا يسيرًا من أملْ..؟!
ــ سارة سامي.