‏كل البهلوانيات الصاروخية الحوثيرانية لم تُسقط حتى طائرة ورقية، ولم تُعطل مطارًا ولا ميناءً. إنجازاتهم: شباك مكسور هنا، حفرة صغيرة هناك، ثم يخرجون ببيانات نصر مبين وتحقيق اهداف بدقة عالية !

في المقابل، الضربات الإسرائيلية دمّرت البنية التحتية اليمنية، ضربت الموانئ والمطار والطائرات والمصانع ومصادر الطاقة ومخازن الوقود ، ومع ذلك لم تقتل حتى الآن قياديًا حوثيًا واحدًا، ولم تستهدف مخزنًا حقيقيًا للصواريخ، رغم أنها فعلت ذلك مرارًا في إيران نفسها.

ومع العلم أن إسرائيل ما زالت في بداية معركتها، إلا أن الفارق في القوى شاسع:

▪️إسرائيل تواجه الحوثي بثلاث أو أربع منظومات دفاع جوي بطبقات دفاع جوية تُعد الأفضل في العالم.

▪️إسرائيل تملك أقوى سلاح جو وقدرات قتالية متطورة.

▪️الحوثيراني يقف أمامها بأجواء مكشوفة، بلا دفاع جوي يُذكر، ولا وسائل حماية ولايمتلك اي قوى هجومية غير تلك المقذوفات الغبية ومسيراتهم عديمة القيمة.

ومع ذلك، لم نرَ أي أثر "إسناد لغزة" كما يزعمون.
بل رأينا غزة تُترك لمصيرها، واليمن يُساق إلى الدمار، وشعب يُطحن بالجوع، فقط ليظل الحوثيراني يرفع شعارًا أجوف ويبيع الوهم باسم فلسطين.

‏▪️إسرائيل تفعل ما تعرفه:
تضرب البنى التحتية اليمنية بدقة عالية ، وتترك وراءها الدمار المهول.

▪️ الحوثيراني يفعل ما يعرفه أيضاً:
يختبئ وراء زئير بياناته الصبيانية، ويستغل كل فرصة لتقوية قبضته على الداخل، وقمع المواطنين، وتأجيل الرواتب والخدمات، بينما يبيع لهم سردية مواجهة العدوان.

النظام الحوثيراني وإسرائيل، دون إعلان ، في شراكة غريبة:
الأول : يستفز ليحصل على فرصته في الدور البطولي الوهمي.
والثاني : يضرب ليكمل الحوثيراني روايته عن "المظلومية".

والخاسر الأكبر؟ المواطن اليمني، دماً وبُنى تحتية وحياة.

‏للذين يعزفون على ربابة أن أوروبا كانت تغرق في الظلام حينما كان الإسلام ساطعاً بنوره .. تيقن أن التاريخ سيكتب عنا نحن اليوم أننا كنا غارقين في ظلام الإستبداد والذُل فلا تكن غليظاً في الوصف
لأن التاريخ لا يُكتب مرة واحدة .. !!

‏ليس هنالك أرخص ممن يضع قناع المعارضة على وجهه ليمارس ضد وطنه كل أنواع الخيانة، تطرده كل أرض وتشمئز منه كل روح تعرف قيمة الوطن .. !!

حملات تفتيش تكشف سر لذة العصائر في البوفية | كومنت
https://youtu.be/tnu2w0dZXog

‏🔴 غداً تختتم مليشيات الحوثيراني ما تسميه فعالية المورد النهبوي، وليس احتفاءً دينياً كما يزعمون، بل استعراضاً لتكريس "ولاية عبد الملك الحوثيراني" وابتزاز الشعب المنهك.

لننظر معاً إلى حجم الإعدادات التي سبقت هذه الفعالية:

▪️كم كلف تجهيز الساحات في الحارات والقرى والمدارس والمراكز والمناطق والمحافظات؟

▪️كم أنفقت على الفرشيات والإضاءة والديكورات؟

▪️كم مليون قارورة من مياه الشرب وزعت على الحشود المجمّعة قسراً؟

▪️كم من وجبات وأطعمة خُصصت للمشرفين والوافدين؟

▪️كم استُهلك من وقود السيارات التي جُندت لنقل الناس قسراً؟

▪️كم بلغت كلفة اللوحات الدعائية الضخمة التي غطت الشوارع بأموال الشعب؟

▪️كم قيمة الاتصالات والمكالمات التي استُخدمت لإجبار الموظفين والطلاب؟

▪️كم أنفقت على الأقمشة والخرق وزينة السيارات ورنجها؟

▪️كم بلغت كلفة شراء الإضاءات وديكوراتها؟

▪️كم كلف التأمين الأمني الواسع بمشاركة الأطقم والمسلحين والكاميرات؟

▪️كم أنفقوا على المعدات الصوتية والإعلامية من مكبرات وأناشيد وقنوات مسخّرة؟

▪️كم أنهكوا التجار ورجال الأعمال ومؤسسات الدولة والمدارس العامة والخاصة بإجبارهم على المشاركة؟

▪️وكم بلغت كلفة الألعاب النارية التي أطلقت الليلة، بينما لم يعلنوا الحداد على صرعاهم من أجلها؟

من شربة ماء حتى آخر خطوة استعراضية، كل شيء دفع ثمنه الشعب، بعشرات المليارات الريالات المنهوبة من قوت اليمنيين ورواتبهم المقطوعة، فيما المواطن يئنّ من الفقر والجوع وانعدام الخدمات.

الحقيقة أن ما يحدث ليس "مناسبة دينية"، بل موسم نهب واستعراض يحاولون من خلاله فرض "ولاية السلالة" تحت غطاء ديني مزيف.

‎#المورد_النهبوي
‎#الحوثي_عدو_الشعب

‏🟣 محبة الرسول طاعة لا بدعة: رد على البروفيسوره الشيعية هدى العماد

د. نادين الماوري
باحثة في الهوية اليمنية ومفككة البنية الثقافية للسلالة

📍أولًا: منشأ المولد
التاريخ الإسلامي واضح: الاحتفال بالمولد النبوي لم يُعرف في القرون الثلاثة المفضلة (الصحابة والتابعين وتابعي التابعين). أول من أحدثه هم الفاطميون الإسماعيليون في مصر في القرن الرابع الهجري، وهم أنفسهم من سلالة عبيدية استخدموا الدين لأغراض سياسية مثلما يفعل الحوثي اليوم. إذن وصفه بأنه “بدعة فاطمية” ليس تجنّيًا بل حقيقة تاريخية لا ينكرها إلا جاهل أو متجاهل.

📍ثانيًا: الاستدلال بصيام الإثنين
النبي ﷺ لم يجعل من يوم ولادته عيدًا ولا مناسبة احتفالية، بل عبادة شخصية وهي الصوم. الاستدلال بحديث صيام الإثنين لإثبات شرعية إقامة مواسم وأعياد هو تحريف لمعنى الحديث. لو كان الاحتفال مأمورًا به لنقله لنا الصحابة الكرام الذين كانوا أحرص الناس على محبته وتعظيمه.

📍ثالثًا: البدعة
تعريف البدعة: “ما أُحدث في الدين مما ليس له أصل في الشرع”. فكونكم تجعلون يومًا دينيًا جديدًا بطقوس وألوان وزينة وخطابات سياسية، هذا عين البدعة. وتشبيه المولد بالأعياد الوطنية مثل عيد الجلاء أو الثورة مغالطة، لأن الأعياد الوطنية أحداث دنيوية لا تُربط بالشرع ولا تُعطى صبغة عبادة.

📍رابعًا: اللون الأخضر
النبي ﷺ لبس ثوبًا أخضر مرة أو أكثر، لكنه لم يجعل اللون الأخضر شعارًا تعبديًا ولا أمر الأمة باتخاذه في ذكرى مولده. اتخاذ لون وشعارات محددة وربطها بالعبادة مضاهاة لأهل الأهواء الذين جعلوا للدين طقوسًا ما أنزل الله بها من سلطان.

📍خامسًا: الإنفاق والتزيين
تزعمين أن التزيين لا يكلف شيئًا! الواقع أن الحوثيين يُجبرون التجار والناس بالقوة على دفع الأموال والجبايات، وتُصرف مليارات من أقوات الناس الفقراء على الزينة واللافتات، بينما أطفال اليمن يموتون جوعًا ومرضًا. هذه ليست “محبة للنبي” بل “استغلال اسمه” لأهداف سياسية ومكاسب مالية.

📍سادسًا: الخلط السياسي
تتهمين الآخرين بأنهم يخلطون السياسة بالدين، بينما المولد عند الحوثيين أصبح مناسبة سياسية بامتياز: خطابات ضد العالم، استعراض عسكري، وفرض الولاء للجماعة تحت غطاء محبة الرسول ﷺ. فالنبي عندكم وسيلة لا غاية.

🔸 الخلاصة:
محبة الرسول ﷺ الحقيقية تكون باتباع سنته، لا بابتداع طقوس وشعارات تخدم مشروعًا سياسياً. ما تفعلونه اليوم تكرار لنهج بدع وخرافة كهنوت الفاطميين والحشاشين الذين اتخذوا الدين مطية للوصول إلى الحكم.

“قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم” [آل عمران: 31].

تعلمي يا هدى، أن الفقه الصحيح يُؤخذ من اليمنيين الذين ناصروا الرسول ﷺ بالفعل لا بالشعارات. فهم أهل الإيمان والحكمة يمانية ، والفقة يمان الذين قال عنهم النبي، لا من جعلوا الدين غطاءً للجباية والهيمنة.

‎#بدعة_المولد
‎#الحوثي_عدو_اليمنيين

الخميس 11 ربيع الأول 1447هـ الموافق 4 سبتمبر 2025م

‏أيها الدجالون، لا يحتاج النبي لكل هذه الخضرة بقدر حاجته لترسيخ قيم العدالة والحرية واحقاق الحق وصرف المرتبات وإطلاق الأسرى.
‎#الحوثه_لصوص_المولد

‏المولد النبوي عند الحوثي:
– إجبار الناس على التبرعات
– رفع شعارات كاذبة
– إغلاق المدارس والأسواق
أما الرحمة التي جاء بها النبي فلا مكان لها في قلوبهم !!

‏المولد عند الحوثي ليس مناسبة دينية ولن يكون، بل مهرجان سياسي عقائدي:
يُروّج لفكرة "التفويض الإلهي"
يُعاد فيه إنتاج خرافة "الحق الحصري في الحكم"
تُرسخ من خلاله ثقافة "الطاعة والإذلال"
يحاول من خلاله تصدير صورة عن حاضنة وقبول جماهيري يعرف هو في المقام الأول انها صورة خادعة وسيناريو مكرر مر على اليمن بمسميات ودوافع مختلفة

‎#الحوثه_لصوص_المولد

‏نريد ‎#اليمن دولة قوية، ذات سيادة، لا لنعبد حكامها، ونتغنى بحمدهم ومدحهم، بل لتُصان كرامة وحقوق كل مواطن. نريد سلطة تحقق الأمن والعدل والمساواة، وتكفل الحريات، وتؤدي وظيفتها في سياق النظام والقانون. سلطة مسؤولة وخاضعة للمساءلة والمحاسبة، لا سلطة مطلقة.
نريد دولة تمثل سيادة الشعب!

‏قمع حرية الرأي يُولّد قوة مضادة. ومصادرة حقوق الإنسان باستخدام القوة المفرطة، يُغذّي الشعور بالظلم ويُشعل روح المقاومة. الأفراد الذين يُقمعون يتحولون إلى حركة منظمة ضد النظام، يسعون بكل الطرق للإطاحة بالسلطة القائمة حتى تقع.
هذا ليس تحريض ع التمرد، بل قاعدة ثابتة في تاريخ البشرية

‏لا يُمكن لمجتمعٍ محكومٌ عليه بالفكر الأحادي أن يتقدم ويتطور. التقدم والتطور هما ثمرة الأفكار المتعددة والمختلفة، هما نتاج طبيعي وحتمي للحوار وتبادل وجهات النظر المتباينة . التعدد والتباين هما وقود إصلاح المجتمع والقوة الدافعة لعجلة التغيير والتقدم.
‎#اليمن

‏نجح الغرب في "تفكيك الذرة" ، بينما فشل العرب في تفكيك التعصبات الدينية والعرقية !

‏"الحرية لا تعني مجرد التخلص من القيود، بل هي العيش بطريقةٍ تحترم وتعزز حرية الآخرين."
نيلسون مانديلا

‏كثرة القراءة لا تجعلنا مثقفين إلا إذا ساهم القارئ فيما يقرأ، كالنحلة التي تمتص رحيق الزهور ثم تخرجه من بطنها عسلاً.
‎#علي_عزت_بيجوفيتش

‏البطولةليست القوة في العنف أو استعراض العضلات، بل في نبل الروح وسخاءالعطاء. البطل هومن تجدفيه فائضًامن الإنسانيةوالوفاء، من يُقدّم الإيثارنمطًا للحياة، من يضيءالقلوب ويُسعدالنفوس بـحبه الخالص ونواياه الصافية، ليصبح مصدر إلهامٍ لكل من حوله. هذه البطولةالتي تستحق الخلود في الذاكرة.

‏غرس الخوف من عنف الدولة وبطشها في نفوس المواطنين، قد يبدو فعالًا على المدى القصير في فرض سيطرة السلطة، لكن نتائجه كارثية على المدى الطويل. سنوات الخوف التي يعيشها الشعب كرها لا تمحى من الذاكرة.
الكراهية ثمرة الخوف القاتلة، عندما تبلغ ذروتها تصبح الثورات العارمة طريق الخلاص.

‏كل طُغاة الأرض يُبرّرون شَرّهم وطُغيانهم بذريعة محاربة قوى الشرّ والعدوان، إلا أن أكثر طغاة الأرض شرّاً وعدواناً هم الذين يَلْبسون جلباب الدين والتقوى لشرعنة جرائمهم ضد الانسانية، الذين يُشرّعون لأنفسهم ظلم الناس بحجة أنهم يخافون من الله.

‏معدن الانسانية يكمن في الاعتراف بحقوق الآخرين، والتسامح، والعفو، والتماس الاعذار ، وحسن الظن، والتفاهم، ونبذ العداوة والاحقاد والكراهية والتمييز .. الانسانية معدنها المحبة لكل الناس ❤️