لماذا نحتاج إلى دولة مدنية؟
لأن الدولة المدنية، "العلمانية"، هي التي تضمن قانونًا يحمي الجميع، ويصون كراماتهم وحقوقهم، دون تمييز على أساس الدين أو المذهب أو الرأي.
في الدولة المدنية:
•لا تُسأل عن دينك أو مذهبك كي تُعامل كمواطن.
•لا يُمنع أستاذ من تدريس كتاب لأنه “يطرح أسئلة”.
•لا يُسجن صحفي لأنه انتقد فتوى أو رأيًا دينيًا او سياسياً.
•لا يخشى الإنسان أن يعلن قناعاته أو يبحث عن الحقيقة.
كيف نصل إلى ذلك؟
•بالتعليم الحر، الذي يُنمّي التفكير لا التلقين.
•بالفن، الذي يُعبّر عن الإنسان بلا رقابة ولا وصاية.
•بالقانون، الذي يحمي الضعيف من سطوة المقدّس المُسيّس.
•بالكلمة، لا بالسلاح. بالحوار، لا بالتخوين.
الدولة المدنية ليست ضد الدين، بل ضد استغلاله.
هي دولة لكل مواطن، مهما اختلفت معتقداته، او توجهاته السياسية.
لأن الدولة المدنية، "العلمانية"، هي التي تضمن قانونًا يحمي الجميع، ويصون كراماتهم وحقوقهم، دون تمييز على أساس الدين أو المذهب أو الرأي.
في الدولة المدنية:
•لا تُسأل عن دينك أو مذهبك كي تُعامل كمواطن.
•لا يُمنع أستاذ من تدريس كتاب لأنه “يطرح أسئلة”.
•لا يُسجن صحفي لأنه انتقد فتوى أو رأيًا دينيًا او سياسياً.
•لا يخشى الإنسان أن يعلن قناعاته أو يبحث عن الحقيقة.
كيف نصل إلى ذلك؟
•بالتعليم الحر، الذي يُنمّي التفكير لا التلقين.
•بالفن، الذي يُعبّر عن الإنسان بلا رقابة ولا وصاية.
•بالقانون، الذي يحمي الضعيف من سطوة المقدّس المُسيّس.
•بالكلمة، لا بالسلاح. بالحوار، لا بالتخوين.
الدولة المدنية ليست ضد الدين، بل ضد استغلاله.
هي دولة لكل مواطن، مهما اختلفت معتقداته، او توجهاته السياسية.
❤1👎1
في اليمن لا الشمال يقدر يُقصي الجنوب،
ولا الجنوب يملك حسم كل هذه الصراعات لوحده !
جميعهم دون تسوية عادلة ومشروع وطني جامع ، لن ينتصر أحد،
ولن ينجو اليمن ، وستظل الدماء تسيل وتسقي نزعات واوهاماً لا تبني دولة ولا تُنقذ شعبًا ،،
اللعبة أكبر من الجميع، ومآلاتها تُرسم بأيدٍ خارجية،
ومن يتجاهل ذلك او يعتقد انه ذكي وقادر.. سيدفع ثمّنا ما اقلها سيكون مجرد أداة في مشاريع لا يملكها بل وقوداً لصراعات أخرى لا قرار له فيها !
كل الأطراف تعرف في قرارة نفسها أن لا نصر حاسم لأي طرف على الآخر، فالزمن تجاوز أوهام الغلبة…
لكنه العناد السياسي والأجندات أطال أمد الخراب، وترك الوطن معلّقًا بين ركام الماضي وأبواب المستقبل المغلقة
لذلك نقول دون الاتفاق على تسويات عادلة بين كل القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية ومشروع وطني جامع، سيبقى الوطن رهينة الضياع والعبث من الداخل والخارج
صحيح ان اللعبة تُدار بأدوات محلية ،
لكن قواعدها تُرسم خارج حدود هذا البلد وللإقليم اليد الطولى فيه
ومن يتجاهل ذلك ايضا يساهم دون أن يدري في تكريس التبعية ،
ويُفرّط بقراره الوطني لصالح من يُحرك الخيوط من وراء الستار
لذلك نكرر انه دون تسويات شاملة، ووضوح في المشروع الوطني، والتوجهات الصحيحة والصادقة لجميع الأطراف في العملية السياسية وخارجها والجلوس على الطاولة
ستظل كل المبادرات محض دوران في حلقات مفرغة ،
ولا يمكن بناء سلام دائم على أرضية هشة، ولا يمكن استعادة الدولة من دون توافق حقيقي يضع مصلحة اليمن فوق الحسابات الضيقة،
ويكسر هيمنة الوصايات المتعددة
فما لم يُتفق على أسس واضحة تعيد الاعتبار للسيادة والكرامة،
وتضمن تمثيلًا عادلًا وشاملًا لكل مكونات الشعب اليمني،
فإن كل الحلول ستبقى مجرّد هدنة مؤقتة… تُهيئ لانفجار أكبر وأخطر من أي وقت مضىٰ ..
تحياتي ..
ولا الجنوب يملك حسم كل هذه الصراعات لوحده !
جميعهم دون تسوية عادلة ومشروع وطني جامع ، لن ينتصر أحد،
ولن ينجو اليمن ، وستظل الدماء تسيل وتسقي نزعات واوهاماً لا تبني دولة ولا تُنقذ شعبًا ،،
اللعبة أكبر من الجميع، ومآلاتها تُرسم بأيدٍ خارجية،
ومن يتجاهل ذلك او يعتقد انه ذكي وقادر.. سيدفع ثمّنا ما اقلها سيكون مجرد أداة في مشاريع لا يملكها بل وقوداً لصراعات أخرى لا قرار له فيها !
كل الأطراف تعرف في قرارة نفسها أن لا نصر حاسم لأي طرف على الآخر، فالزمن تجاوز أوهام الغلبة…
لكنه العناد السياسي والأجندات أطال أمد الخراب، وترك الوطن معلّقًا بين ركام الماضي وأبواب المستقبل المغلقة
لذلك نقول دون الاتفاق على تسويات عادلة بين كل القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية ومشروع وطني جامع، سيبقى الوطن رهينة الضياع والعبث من الداخل والخارج
صحيح ان اللعبة تُدار بأدوات محلية ،
لكن قواعدها تُرسم خارج حدود هذا البلد وللإقليم اليد الطولى فيه
ومن يتجاهل ذلك ايضا يساهم دون أن يدري في تكريس التبعية ،
ويُفرّط بقراره الوطني لصالح من يُحرك الخيوط من وراء الستار
لذلك نكرر انه دون تسويات شاملة، ووضوح في المشروع الوطني، والتوجهات الصحيحة والصادقة لجميع الأطراف في العملية السياسية وخارجها والجلوس على الطاولة
ستظل كل المبادرات محض دوران في حلقات مفرغة ،
ولا يمكن بناء سلام دائم على أرضية هشة، ولا يمكن استعادة الدولة من دون توافق حقيقي يضع مصلحة اليمن فوق الحسابات الضيقة،
ويكسر هيمنة الوصايات المتعددة
فما لم يُتفق على أسس واضحة تعيد الاعتبار للسيادة والكرامة،
وتضمن تمثيلًا عادلًا وشاملًا لكل مكونات الشعب اليمني،
فإن كل الحلول ستبقى مجرّد هدنة مؤقتة… تُهيئ لانفجار أكبر وأخطر من أي وقت مضىٰ ..
تحياتي ..
لا يُبنى وطنٌ وأيادي اللصوص في خزائنه ،
وثرواته تُقسّم بين منتفعين وفاسدين ، ومصيره بأيدي تجار الحروب !
حين يجتمع اللصوص وتجار الحروب والمنتفعون، لا يبقى من الوطن إلا اسمه!
صباح الخير ياعرب ،،
وثرواته تُقسّم بين منتفعين وفاسدين ، ومصيره بأيدي تجار الحروب !
حين يجتمع اللصوص وتجار الحروب والمنتفعون، لا يبقى من الوطن إلا اسمه!
صباح الخير ياعرب ،،
❤1
بلدٌ موارده ناضبة، وخزينته أُفرغت ومؤسسات الدولة تمشي بعكاز الإفلاس
أكثر من 80٪ من الميزانية تُستنزف فقط للمرتبات، في ظل عدم تنمية،
وبلا استثمار، بلا قطاعات انتاجية للدولة ومعصودة بثقافة الفساد
ومتاعب اقتصادية كثيرة ..
فمن أوصل البلد إلى هذا الحال الكارثي؟ هي عوامل كثيرة ولكن شماعة الحرب والازمات جاهزة للإسقاطات ..لدى كل الأطراف السياسية لتبرئة الذمة !
من جرّف الاقتصاد، ودفن فرص النهوض، وصادر القرار ؟
من حوّل مؤسسات الدولة إلى مكاتب فئوية ومحاصصات حزبية؟
من جعل الوظيفة عبئًا لا إنتاجًا، والسلطة مغانم لا مسؤولية؟
الأزمة ليست قَدَرًا، بل صنيعة اياداً تعرف تمامًا ماذا فعلت ولا تزال تُمعن في العبث
بينما يتظاهر الجميع بالعجز !
لدى هذا البلد من الموارد ما يكفي، ولديه من العقول والكفاءات ما يمكن أن ينهض بهذا البلد لو أُتيحت لهم الفرصة .
الحلول ليست بعيدة في تقديري
أنا لست اقتصادي ولكن لدينا ادراك بأبجديات العمل الاقتصادي وادارة شؤون الدولة في مثل هذه الظروف الصعبة:
اولاً يجب إعادة هيكلة وضبط الإنفاق العام
ثانياً لابد من زيادة الإيرادات ..
ثالثاً: تنشيط القطاعات الإنتاجية
كدعم الزراعة والصناعة المحلية وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحسين البنية التحتية الداعمة لها
4/ جذب الاستثمار
بتوفير بيئة قانونية وآمنة للمستثمرين وتسهيل الإجراءات وتقديم حوافز حقيقية
5/إصلاح القطاع المصرفي واهمها تعزيز استقلالية البنك المركزي ، وتوحيد سعر الصرف إذا أمكن
او كبح تاثير السوق السوداء !
6/ الشفافية والمحاسب ،محاربة الفساد بكل مستوياته وتفعيل الأجهزة الرقابية والقضائية
7 تأهيل القوى العاملة لسوق العمل
وامور كثيرة يفقهها رجال الاقتصاد والإدارة والاختصاص
لكن كل ذلك يتطلب إرادة سياسية جادّة، وقيادة تتحمل المسؤولية ولا تهرب منها. وهذه مسؤولية كل الأطراف السياسية والقوى الوطنية
اخيرا نقول :
ان الشعوب لا تموت، لكن الدول قد تنهار حين يستمر الفساد ويغيب القرار السيادي !
تحياتي لمن يفهم او يريد ان يفهم ،
أكثر من 80٪ من الميزانية تُستنزف فقط للمرتبات، في ظل عدم تنمية،
وبلا استثمار، بلا قطاعات انتاجية للدولة ومعصودة بثقافة الفساد
ومتاعب اقتصادية كثيرة ..
فمن أوصل البلد إلى هذا الحال الكارثي؟ هي عوامل كثيرة ولكن شماعة الحرب والازمات جاهزة للإسقاطات ..لدى كل الأطراف السياسية لتبرئة الذمة !
من جرّف الاقتصاد، ودفن فرص النهوض، وصادر القرار ؟
من حوّل مؤسسات الدولة إلى مكاتب فئوية ومحاصصات حزبية؟
من جعل الوظيفة عبئًا لا إنتاجًا، والسلطة مغانم لا مسؤولية؟
الأزمة ليست قَدَرًا، بل صنيعة اياداً تعرف تمامًا ماذا فعلت ولا تزال تُمعن في العبث
بينما يتظاهر الجميع بالعجز !
لدى هذا البلد من الموارد ما يكفي، ولديه من العقول والكفاءات ما يمكن أن ينهض بهذا البلد لو أُتيحت لهم الفرصة .
الحلول ليست بعيدة في تقديري
أنا لست اقتصادي ولكن لدينا ادراك بأبجديات العمل الاقتصادي وادارة شؤون الدولة في مثل هذه الظروف الصعبة:
اولاً يجب إعادة هيكلة وضبط الإنفاق العام
ثانياً لابد من زيادة الإيرادات ..
ثالثاً: تنشيط القطاعات الإنتاجية
كدعم الزراعة والصناعة المحلية وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحسين البنية التحتية الداعمة لها
4/ جذب الاستثمار
بتوفير بيئة قانونية وآمنة للمستثمرين وتسهيل الإجراءات وتقديم حوافز حقيقية
5/إصلاح القطاع المصرفي واهمها تعزيز استقلالية البنك المركزي ، وتوحيد سعر الصرف إذا أمكن
او كبح تاثير السوق السوداء !
6/ الشفافية والمحاسب ،محاربة الفساد بكل مستوياته وتفعيل الأجهزة الرقابية والقضائية
7 تأهيل القوى العاملة لسوق العمل
وامور كثيرة يفقهها رجال الاقتصاد والإدارة والاختصاص
لكن كل ذلك يتطلب إرادة سياسية جادّة، وقيادة تتحمل المسؤولية ولا تهرب منها. وهذه مسؤولية كل الأطراف السياسية والقوى الوطنية
اخيرا نقول :
ان الشعوب لا تموت، لكن الدول قد تنهار حين يستمر الفساد ويغيب القرار السيادي !
تحياتي لمن يفهم او يريد ان يفهم ،
❤1
قصة قبل النوم "عرين الأسد المُفلس"
كانت هناك غابة كبيرة، يحكمها أسد منذ سنوات يُدعى فخامته الرهيب رعد الزئير ، ملك الغابة لكنه لم يكن كما يُفترض أن يكون الملوك !
كان رعد يحب الفخفخة، والولائم، والمواكب، وينفق على المهرجانات والحفلات التي لا يحضرها إلا حاشية من الضباع والثعالب والغربان الذين اعتاد أن يحيط نفسه بهم !
أما بقية الرعية، من الأرانب والغزلان والقنافذ وحتى النمور الصغيرة، فقد كانت تعاني من الجوع والفقر، وبالكاد تجد ما تأكله.
ومع ذلك، كان الأسد يُلقي خطابات نارية على قمة التل كل أسبوع، يقول فيها :
لقد ضحيتُ من أجلكم، وتحملت أعباء الزئير حتى بُح صوتي، وكل ما أفعل، إنما أفعل لأجلكم !
وسوف اجعل لكم من هذه الغابة مستقبل جميل وخير وفير ..
وفي يوم من الأيام، قررت السلحفاة العجوز “أم حكم” أن تزور العرين الملكي لتسأل عن سبب انقطاع الماء عن البركة.
وصلت بعد ثلاثة أيام من الزحف، لتجد أن البركة حُوِّلت إلى مسبح خاص للملك،
تسبح فيه فقمات مستوردة من بحرٍ بعيد، بقرار من “معالي وزير الترفيه” الثعلب مكار
قالت السلحفاة بهدوء:
لكننا نموت عطشًا يا مولاي ..البركة كانت للجميع !!
رد الأسد وهو يمد مخالبه متكاسلًا:
أنتِ لا تفهمين بالتخطيط الاستراتيجي!
نحن نسير بكم إلى مستقبل آمن وافضل ماتتوقعون
نحن الآن في رؤية الغابة 2050، لا مكان للبرك البدائية!
وهنا انفجر الببغاء القديم “شاهين”، الذي كان يعمل مستشارًا ذات يوم قبل أن يُقصى من المجلس،
وقال بصوتٍ عالٍ وهو يحوم فوق العرين:
“هذه ليست غابة ، هذا ليس وطن للجميع بل ساحة للكذب والعبث !
أنتم تأكلون أوراق الشجر وتبيعون الجذور وتقولون: هذه إصلاحات !
ضحك الضباع، واختنق أحدهم من شدة الضحك، لكنه سرعان ما صمت حين نظر إليه الأسد ،
ومع مرور الوقت، بدأت الأمور تتدهور. الحطب نُهب، الثمار أصبحت نادرة، والطيور المهاجرة رفضت العودة. وحتى الرياح، صارت تغير مسارها من رائحة الفساد !
وفي يومٍ حاسم، اجتمعت الحيوانات في الخفاء، واتفقوا على خطة:
سيقاطعون الملك!
لن يحضروا خطاباته، ولن يعملوا في الحقول، ولن يُشاركوا في مواسم الحصاد. الغابة ستصمت
وبالفعل، حين خرج الأسد في خطابه الأسبوعي، لم يجد أحدًا،
لا ضبعًا ولا أرنبًا، حتى الغراب اعتذر عن الحضور برسالة مكتوبة على ورقة موز
حينها أدرك الأسد الحقيقة:
لقد أكلتُ الغابة وأنا أظن أنني أحكمها !!
لكن الوقت كان قد فات، فالعرين نُهب من الداخل، والحاشية هربت،
والسلحفاة أم حكم وضعت لافتة أمام العرين مكتوب عليها:
للإيجار.. ملك سابق يبحث عن عرش!
العبرة:
من لا يحترم رعيته، سيفقد عرشه حتى لو زأر ألف مرة !
ومن جعل من الكذب اسلوبا في السياسة وإدارة شؤون الناس
سيسقط يوم ينطق الصمت بالحقيقة !
وتثور الشعوب ويكتب التاريخ من جديد، بمداد الوعي ودماء الأحرار
وتعلو من بين الركام صيحة كفىٰ
صيحة التصحيح والتغيير ،،
وهي قادمةً حتماً
كانت هناك غابة كبيرة، يحكمها أسد منذ سنوات يُدعى فخامته الرهيب رعد الزئير ، ملك الغابة لكنه لم يكن كما يُفترض أن يكون الملوك !
كان رعد يحب الفخفخة، والولائم، والمواكب، وينفق على المهرجانات والحفلات التي لا يحضرها إلا حاشية من الضباع والثعالب والغربان الذين اعتاد أن يحيط نفسه بهم !
أما بقية الرعية، من الأرانب والغزلان والقنافذ وحتى النمور الصغيرة، فقد كانت تعاني من الجوع والفقر، وبالكاد تجد ما تأكله.
ومع ذلك، كان الأسد يُلقي خطابات نارية على قمة التل كل أسبوع، يقول فيها :
لقد ضحيتُ من أجلكم، وتحملت أعباء الزئير حتى بُح صوتي، وكل ما أفعل، إنما أفعل لأجلكم !
وسوف اجعل لكم من هذه الغابة مستقبل جميل وخير وفير ..
وفي يوم من الأيام، قررت السلحفاة العجوز “أم حكم” أن تزور العرين الملكي لتسأل عن سبب انقطاع الماء عن البركة.
وصلت بعد ثلاثة أيام من الزحف، لتجد أن البركة حُوِّلت إلى مسبح خاص للملك،
تسبح فيه فقمات مستوردة من بحرٍ بعيد، بقرار من “معالي وزير الترفيه” الثعلب مكار
قالت السلحفاة بهدوء:
لكننا نموت عطشًا يا مولاي ..البركة كانت للجميع !!
رد الأسد وهو يمد مخالبه متكاسلًا:
أنتِ لا تفهمين بالتخطيط الاستراتيجي!
نحن نسير بكم إلى مستقبل آمن وافضل ماتتوقعون
نحن الآن في رؤية الغابة 2050، لا مكان للبرك البدائية!
وهنا انفجر الببغاء القديم “شاهين”، الذي كان يعمل مستشارًا ذات يوم قبل أن يُقصى من المجلس،
وقال بصوتٍ عالٍ وهو يحوم فوق العرين:
“هذه ليست غابة ، هذا ليس وطن للجميع بل ساحة للكذب والعبث !
أنتم تأكلون أوراق الشجر وتبيعون الجذور وتقولون: هذه إصلاحات !
ضحك الضباع، واختنق أحدهم من شدة الضحك، لكنه سرعان ما صمت حين نظر إليه الأسد ،
ومع مرور الوقت، بدأت الأمور تتدهور. الحطب نُهب، الثمار أصبحت نادرة، والطيور المهاجرة رفضت العودة. وحتى الرياح، صارت تغير مسارها من رائحة الفساد !
وفي يومٍ حاسم، اجتمعت الحيوانات في الخفاء، واتفقوا على خطة:
سيقاطعون الملك!
لن يحضروا خطاباته، ولن يعملوا في الحقول، ولن يُشاركوا في مواسم الحصاد. الغابة ستصمت
وبالفعل، حين خرج الأسد في خطابه الأسبوعي، لم يجد أحدًا،
لا ضبعًا ولا أرنبًا، حتى الغراب اعتذر عن الحضور برسالة مكتوبة على ورقة موز
حينها أدرك الأسد الحقيقة:
لقد أكلتُ الغابة وأنا أظن أنني أحكمها !!
لكن الوقت كان قد فات، فالعرين نُهب من الداخل، والحاشية هربت،
والسلحفاة أم حكم وضعت لافتة أمام العرين مكتوب عليها:
للإيجار.. ملك سابق يبحث عن عرش!
العبرة:
من لا يحترم رعيته، سيفقد عرشه حتى لو زأر ألف مرة !
ومن جعل من الكذب اسلوبا في السياسة وإدارة شؤون الناس
سيسقط يوم ينطق الصمت بالحقيقة !
وتثور الشعوب ويكتب التاريخ من جديد، بمداد الوعي ودماء الأحرار
وتعلو من بين الركام صيحة كفىٰ
صيحة التصحيح والتغيير ،،
وهي قادمةً حتماً
❤1
اليمن: صراع مشاريع .. شمالاً يتنازع النفوذ وتتصادم فيه الولاءات ،
وجنوباً مزدحم بالتناقضات !
ما يجري في اليمن اليوم ليس مجرد نزاع بين أطراف سياسية وقوى وطنية تقليدية بل صراع بين مشاريع متباينة ..
يتصارع الجميع هناك على الجغرافيا، والشرعية، والمشروعية، والموارد،
في معركة لا تحتكم للمنطق ، بل تُدار بوقود طموحات ممزقة مشروعة وغير مشروعة ،
كذلك هو الارتهان للخارج حاضراً بقوة في هذا المشهد واحد المحفزات الرئيسية لديمومة هذه الحرب واستمرارية هذه الصراعات
وبعيداً عن اي تفصيل منهجي ..
فكل منها يرتبط بتحالفات إقليمية وطموحات داخلية متضاربة ..
مشهد قد تتقاطع فيه الأجندات والمصالح ولكن تغيب فيه ملامح الدولة الواحدة وتزداد فيه حدة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية
وبين واقع مفكك ومستقبل تحاصره
التسويات الهشة ايضا
يبقى اليمن رهينة حسابات مقلقة قد تتجاوز إرادة شعبه ..
لذلك لا خلاص حقيقي إلا بمشروع وطني جامع وعادل وشامل ومستدام يُنهي الوصاية، يضمن سيادة واستقلالية القرار الوطني ،،
ويُعيد للدولة هيبتها ولمواطنيها كرامتهم الوطنية وحقوقهم المشروعة
وفي طليعة هؤلاء أبناء الجنوب، الذين تحملوا أعباء المرحلة بشجاعة،
ودفعوا أثماناً باهظة في سبيل الكرامة والحق ،
فلا مشروع وطني جامع يمكن أن ينهض دون الاعتراف بتضحياتهم، وضمان تمثيلهم العادل، واحترام تطلعاتهم المشروعة .
تحياتي لمن يفهم او يسعى لان يفهم
فأسوأ الفهم…هو فهمٌ يُحاصر بالإنكار !
وجنوباً مزدحم بالتناقضات !
ما يجري في اليمن اليوم ليس مجرد نزاع بين أطراف سياسية وقوى وطنية تقليدية بل صراع بين مشاريع متباينة ..
يتصارع الجميع هناك على الجغرافيا، والشرعية، والمشروعية، والموارد،
في معركة لا تحتكم للمنطق ، بل تُدار بوقود طموحات ممزقة مشروعة وغير مشروعة ،
كذلك هو الارتهان للخارج حاضراً بقوة في هذا المشهد واحد المحفزات الرئيسية لديمومة هذه الحرب واستمرارية هذه الصراعات
وبعيداً عن اي تفصيل منهجي ..
فكل منها يرتبط بتحالفات إقليمية وطموحات داخلية متضاربة ..
مشهد قد تتقاطع فيه الأجندات والمصالح ولكن تغيب فيه ملامح الدولة الواحدة وتزداد فيه حدة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية
وبين واقع مفكك ومستقبل تحاصره
التسويات الهشة ايضا
يبقى اليمن رهينة حسابات مقلقة قد تتجاوز إرادة شعبه ..
لذلك لا خلاص حقيقي إلا بمشروع وطني جامع وعادل وشامل ومستدام يُنهي الوصاية، يضمن سيادة واستقلالية القرار الوطني ،،
ويُعيد للدولة هيبتها ولمواطنيها كرامتهم الوطنية وحقوقهم المشروعة
وفي طليعة هؤلاء أبناء الجنوب، الذين تحملوا أعباء المرحلة بشجاعة،
ودفعوا أثماناً باهظة في سبيل الكرامة والحق ،
فلا مشروع وطني جامع يمكن أن ينهض دون الاعتراف بتضحياتهم، وضمان تمثيلهم العادل، واحترام تطلعاتهم المشروعة .
تحياتي لمن يفهم او يسعى لان يفهم
فأسوأ الفهم…هو فهمٌ يُحاصر بالإنكار !
لم يعد في اليمن متسع للمناورة أو إضاعة الوقت فالبلاد على حافة هاوية اللاعودة إذا ما استمرت الأمور على هذا الحال
وأي تباطؤ في إقرار إصلاحات سياسية واقتصادية جذرية يتبناها الجميع بلا استثناء سيعجّل بانهيار ما تبقى من مؤسساتها،
ويدفعها إلى فوضى شاملة وانعدام كامل للدولة حتى يصبح استعادتها حلماً بعيد المنال
اليمن اليوم على مفترق طرق حاسم إما أن تتفق جميع القوى والأطراف الفاعلة على تبنّي وإقرار تغييرات جذرية سياسية واقتصادية شاملة، تعيد بناء مؤسسات الدولة وتستعيد الثقة الشعبية وثقة الاقليم والدول المانحة ..
أو أن تستسلم لمسار الانهيار المتسارع نحو أزمات أعمق،
وانزلاق خطير إلى حالة انعدام الدولة وتلاشيها الكامل من الخارطة السياسية والاقتصادية .
فالتاريخ لا يرحم، والأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها فضعوا اليمن بجنوبه وشماله فوق كل اعتبار ،،
وأي تباطؤ في إقرار إصلاحات سياسية واقتصادية جذرية يتبناها الجميع بلا استثناء سيعجّل بانهيار ما تبقى من مؤسساتها،
ويدفعها إلى فوضى شاملة وانعدام كامل للدولة حتى يصبح استعادتها حلماً بعيد المنال
اليمن اليوم على مفترق طرق حاسم إما أن تتفق جميع القوى والأطراف الفاعلة على تبنّي وإقرار تغييرات جذرية سياسية واقتصادية شاملة، تعيد بناء مؤسسات الدولة وتستعيد الثقة الشعبية وثقة الاقليم والدول المانحة ..
أو أن تستسلم لمسار الانهيار المتسارع نحو أزمات أعمق،
وانزلاق خطير إلى حالة انعدام الدولة وتلاشيها الكامل من الخارطة السياسية والاقتصادية .
فالتاريخ لا يرحم، والأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها فضعوا اليمن بجنوبه وشماله فوق كل اعتبار ،،
❤1
في سؤال عن (متى تكون شوارعنا نظيفة)؟
قلت: لما عامل النظافة يكون مرتبة زي الموظف العادي أو أكثر..
الناس بتربط بين القيم الإنسانية والربح المادي، فلو راتب الشخص عالي بتكون وظيفته (شرف وقيمة) والعمل بيها رفعة ومنزلة..
الدول التي تطورت وشوارعها نظيفة تعطي عمال نظافتها أجورا مرتفعة، والنتيجة تحفيز العامل على الإنتاج والدقة والكفاءة، وفي ذات الوقت تعطيه منزلة وشرفا اجتماعيا بحيث يصبح القيام بنظافة الشارع (عمل شريف وعالي القيمة)..
في دولنا الشوارع معظمها ليست نظيفة لهذا السبب
راتب عامل النظافة متدني للغاية، فالناس تنظر لمن يقوم بهذا العمل باحتقار، وكل من يحتاج للعمل ويضطر آسفا للعمل بالنظافة يرتدي قناعا أو نقابا أو يخفي هويته أحيانا خوفا من الفضيحة..
ترى ذلك في سلوكيات الناس، في الحدائق والشوارع والشواطئ، الأماكن ليست نظيفة ولا يحرص مرتاديها على نظافتها، لأنهم يرون بداخلهم هذا العمل متدني اجتماعيا، وليسوا هم من يجب القيام بذلك، بل آخرون يحصلون على رواتب منخفضة، وأحيانا ننظر لهم بإحسان ونعطي لهم مالا كالمتسولين..!!
الوعي العام بالنظافة لا يأتي فقط بالتنظير والتعليم
بل يأتي بالإحساس بالمكان وبالزمن وبقيمة الإنسان، وهو ما يعني أن التجربة العملية هي التي تكسب الوعي العام شعورا بالنظافة وليس بمجرد الكلام عن النظافة الذي يمكن لأي إنسان فعله، وهو خيار سهل دائما..
أختم بأن الأمم غير المتطورة تنظر باحتقار لكل مهنة من بقايا العبودية
فالنظافة كانت مهمة الجواري والعبيد قديما، لذا فالانتساب لها مهينا، وقبل التطور الأخير بتكريم الفلاح كان يُنظَر للفلاحين بنفس الصورة، لأن الزراعة كانت مهنة العبيد في أراضي الإقطاعيين القدماء، ومع تطور البشر صار الفلاح إنسانا، لكن بقيت رواسب احتقاره في المخيلة بامتهان الإسم ووصف كل إنسان فظ وجاهل (بالفلاح) وهي من بقايا سباب وشتائم الأسياد في الزمن الغابر..
قلت: لما عامل النظافة يكون مرتبة زي الموظف العادي أو أكثر..
الناس بتربط بين القيم الإنسانية والربح المادي، فلو راتب الشخص عالي بتكون وظيفته (شرف وقيمة) والعمل بيها رفعة ومنزلة..
الدول التي تطورت وشوارعها نظيفة تعطي عمال نظافتها أجورا مرتفعة، والنتيجة تحفيز العامل على الإنتاج والدقة والكفاءة، وفي ذات الوقت تعطيه منزلة وشرفا اجتماعيا بحيث يصبح القيام بنظافة الشارع (عمل شريف وعالي القيمة)..
في دولنا الشوارع معظمها ليست نظيفة لهذا السبب
راتب عامل النظافة متدني للغاية، فالناس تنظر لمن يقوم بهذا العمل باحتقار، وكل من يحتاج للعمل ويضطر آسفا للعمل بالنظافة يرتدي قناعا أو نقابا أو يخفي هويته أحيانا خوفا من الفضيحة..
ترى ذلك في سلوكيات الناس، في الحدائق والشوارع والشواطئ، الأماكن ليست نظيفة ولا يحرص مرتاديها على نظافتها، لأنهم يرون بداخلهم هذا العمل متدني اجتماعيا، وليسوا هم من يجب القيام بذلك، بل آخرون يحصلون على رواتب منخفضة، وأحيانا ننظر لهم بإحسان ونعطي لهم مالا كالمتسولين..!!
الوعي العام بالنظافة لا يأتي فقط بالتنظير والتعليم
بل يأتي بالإحساس بالمكان وبالزمن وبقيمة الإنسان، وهو ما يعني أن التجربة العملية هي التي تكسب الوعي العام شعورا بالنظافة وليس بمجرد الكلام عن النظافة الذي يمكن لأي إنسان فعله، وهو خيار سهل دائما..
أختم بأن الأمم غير المتطورة تنظر باحتقار لكل مهنة من بقايا العبودية
فالنظافة كانت مهمة الجواري والعبيد قديما، لذا فالانتساب لها مهينا، وقبل التطور الأخير بتكريم الفلاح كان يُنظَر للفلاحين بنفس الصورة، لأن الزراعة كانت مهنة العبيد في أراضي الإقطاعيين القدماء، ومع تطور البشر صار الفلاح إنسانا، لكن بقيت رواسب احتقاره في المخيلة بامتهان الإسم ووصف كل إنسان فظ وجاهل (بالفلاح) وهي من بقايا سباب وشتائم الأسياد في الزمن الغابر..
❤1
الأقوياء الذين صنعوا التاريخ ودخلوا من الباب الكبير كانوا أصحاب ( مبدأ ) وغيّروا مجرى الواقع بما يتوافق مع مقتضيات هذا المبدأ ..
أما الضعفاء فهم أقزام إنتهازيون متلونون يدورون مع الواقع حيث دار ..
فالحياة صراع بين المبدئيه والبراغماتيه .. !!
أما الضعفاء فهم أقزام إنتهازيون متلونون يدورون مع الواقع حيث دار ..
فالحياة صراع بين المبدئيه والبراغماتيه .. !!
يبدو ان اليمن مرآة لِما آلت إليه أحوال المنطقة ، بلدٍ تتنازعه القوى الداخلية والخارجية ويستنزفه الفقر، وتُرهقه الحروب
مجتمع يواجه تحديات الانقسام والتمزق ، وثقافة تصارع للبقاء في زمن تذوب فيه الهويات تحت وقع الأزمات وثقل الولاءات والمصالح
في اليمن تتقاطع الصراعات حتى صارت الأرض هناك مختبراً لنفوذ الآخرين !!
بينما المنطقة على صفيح ساخن بعد تصريحات نتنياهو الأخيرة ..
تهديدات نتنياهو واعضاء حكومته الأخيرة ليست مجرد تصريح، بل جرس إنذار بأن مستقبل المنطقة برمّتها لازال على المحك ،،
وان العواصف قد تبدأ من تصريح .. وتنتهي بتغيير موازين القوى او خراب اوطان
ومن لا يحمي نفسه في هذا الزمن الردي .. زمن الفوضى والخرائط الممزقة ،،
يُرسم مستقبله بيد الآخرين !
مجتمع يواجه تحديات الانقسام والتمزق ، وثقافة تصارع للبقاء في زمن تذوب فيه الهويات تحت وقع الأزمات وثقل الولاءات والمصالح
في اليمن تتقاطع الصراعات حتى صارت الأرض هناك مختبراً لنفوذ الآخرين !!
بينما المنطقة على صفيح ساخن بعد تصريحات نتنياهو الأخيرة ..
تهديدات نتنياهو واعضاء حكومته الأخيرة ليست مجرد تصريح، بل جرس إنذار بأن مستقبل المنطقة برمّتها لازال على المحك ،،
وان العواصف قد تبدأ من تصريح .. وتنتهي بتغيير موازين القوى او خراب اوطان
ومن لا يحمي نفسه في هذا الزمن الردي .. زمن الفوضى والخرائط الممزقة ،،
يُرسم مستقبله بيد الآخرين !
❤5
مقال الاثنين 18 / 08
اليمن : وطن معطَّل بلا قرار ..أطراف سياسية خارج التأثير ..وشعب يواجه المصير !
ان المشهد اليمني اليوم يكشف حقيقة مُرّة :
بإن جميع الأطراف السياسية أصبحت خارج معادلة التأثير الحقيقي..
واضحوا فاقدين للثقة محليًا وإقليميًا
وللأسف عاجزين عن تقديم اي مشروع يُحدث فارقًا في مستقبل اليمن !
غير قادرين على قراءة المتغيرات بشكل واضح وواقعي
لم يعد أي طرف سياسي يملك القدرة على المبادرة أو إقناع الداخل والخارج ؟
معظم الأطراف هناك فقدت ثقة الشارع، وتجاوزتها المتغيرات !
تحولت من صانعة قرار إلى عالة على القرار السيادي الوطني ،
الجميع متفرجين على متغيرات تصنعها قوى من خارج المشهد الوطني !
تاركين البلد أسير الجمود وفريسة الصراعات ..
عاجزين عن تقديم مشروع وطني جامع قابل للتحقيق والتطوير والتجديد ..
لقد تحولت جميع الأطراف السياسية في اليمن جنوبا وشمالا من قوى وطنية كانت صانعة للقرار الوطني يوماً ما،،
إلى مجرّد أوراق ضغط بيد القوى الإقليمية والدولية ،،
بينما يبقى الشعب وحده يدفع ثمن الفراغ والارتهان ومصادرة قراره السيادي الوطني .
لذلك كنا نكرر :
شعب يُضحّي… وقراره مُصادر
شعبٌ يتألّم… ووطنٌ ينتظر
شعبٌ صامد، وقيادة غائبة
شعبٌ بلا حماية…ووطنٌ بلا سيادة
شعب ينزف… وهم يقتسمون
شعب يصرخ… وساسته صامتون !
تحياتي .. إلى اللقاء
هاني البيِض
اليمن : وطن معطَّل بلا قرار ..أطراف سياسية خارج التأثير ..وشعب يواجه المصير !
ان المشهد اليمني اليوم يكشف حقيقة مُرّة :
بإن جميع الأطراف السياسية أصبحت خارج معادلة التأثير الحقيقي..
واضحوا فاقدين للثقة محليًا وإقليميًا
وللأسف عاجزين عن تقديم اي مشروع يُحدث فارقًا في مستقبل اليمن !
غير قادرين على قراءة المتغيرات بشكل واضح وواقعي
لم يعد أي طرف سياسي يملك القدرة على المبادرة أو إقناع الداخل والخارج ؟
معظم الأطراف هناك فقدت ثقة الشارع، وتجاوزتها المتغيرات !
تحولت من صانعة قرار إلى عالة على القرار السيادي الوطني ،
الجميع متفرجين على متغيرات تصنعها قوى من خارج المشهد الوطني !
تاركين البلد أسير الجمود وفريسة الصراعات ..
عاجزين عن تقديم مشروع وطني جامع قابل للتحقيق والتطوير والتجديد ..
لقد تحولت جميع الأطراف السياسية في اليمن جنوبا وشمالا من قوى وطنية كانت صانعة للقرار الوطني يوماً ما،،
إلى مجرّد أوراق ضغط بيد القوى الإقليمية والدولية ،،
بينما يبقى الشعب وحده يدفع ثمن الفراغ والارتهان ومصادرة قراره السيادي الوطني .
لذلك كنا نكرر :
شعب يُضحّي… وقراره مُصادر
شعبٌ يتألّم… ووطنٌ ينتظر
شعبٌ صامد، وقيادة غائبة
شعبٌ بلا حماية…ووطنٌ بلا سيادة
شعب ينزف… وهم يقتسمون
شعب يصرخ… وساسته صامتون !
تحياتي .. إلى اللقاء
هاني البيِض
❤3👍1
في اليمن لا تصلح التلافيق الفقهيّة التقليدية السائدة عند من يزعمون أنهم فقهاء السنة ، هذه التلافيق التي تعتمد موروث الهاشمية وجرائمها مذهباً وتسميها الزيدية مع ديكور بسيط من فقه العبادات والمواريث.
في اليمن لا يصلح الفقه ولا الفقيه الذي لا يأخذ تاريخ الإجرام الهاشمي في الإعتبار ، فالإجرام السُلالي عند بني هاشم لم يقف ولا يقف عند شخوص السُلالة ذاتها بل هو موجود ومغروسٌ في المذهب ، في قواعده وأحكامه وأصول الإعتقاد لدى ما يُسمّى بالزيدية .
إنّ المذهب برمّته ليس أكثر من برنامجٍ سياسي وغطاء ثقافي لشجرة عائلة عنصريّة مع قليل من فقه العبادات المقررة لشيعة هذه الشجرة ، علماً أنّ جانباً من تلك العبادات يُصرف للعائلة نفسها من دون الله وليست القبور والقباب والطلاسم والإستشفاء بتربة الموتى سوى مظهر من مظاهر التعبد بتقديس السلالة وإعتقاد النفع والضر فيها وتعليق الخوف والرجاء بها من دون الله أو مع الله في أحسن الأحوال .
في اليمن يجب أن يكون الفقيه ثائراً قبل أن يكون فقيهاً ، يجب أن يقرأ الثورة وتاريخها وفضائلها وسيرة أبطالها مع كتب الفقه ، يجب أن يقرأ الفقيه في اليمن صفحةً من أصول الفقه وصفحتين من أصول الثورة ، يجب ويجب أن يكون هناك فقه ومفهوم فقهي يتم تثبيته في حقل التداول الفقهي في اليمن كمجال أساسي في الفقه يُدرّس إلى جانب فقه العبادات والمعاملات هو فقه الثورة .
وكل فقهٍ أو فقيه لا يتعلم هذا الفقه الشريف فلن يكون في النهاية سوى خرقةٍ خرقاء يرقع بها ومنها الهاشميون سوءات فقههم العنصريّ ، ثم يرمونها عند الإكتفاء ، والتاريخ والأيام الحاضرة الناظرة خير دليل ومصداق .
غائب حواس
15 أغسطس 2018
#الحوثي_يبايع_ايران_في_كربلاء
في اليمن لا يصلح الفقه ولا الفقيه الذي لا يأخذ تاريخ الإجرام الهاشمي في الإعتبار ، فالإجرام السُلالي عند بني هاشم لم يقف ولا يقف عند شخوص السُلالة ذاتها بل هو موجود ومغروسٌ في المذهب ، في قواعده وأحكامه وأصول الإعتقاد لدى ما يُسمّى بالزيدية .
إنّ المذهب برمّته ليس أكثر من برنامجٍ سياسي وغطاء ثقافي لشجرة عائلة عنصريّة مع قليل من فقه العبادات المقررة لشيعة هذه الشجرة ، علماً أنّ جانباً من تلك العبادات يُصرف للعائلة نفسها من دون الله وليست القبور والقباب والطلاسم والإستشفاء بتربة الموتى سوى مظهر من مظاهر التعبد بتقديس السلالة وإعتقاد النفع والضر فيها وتعليق الخوف والرجاء بها من دون الله أو مع الله في أحسن الأحوال .
في اليمن يجب أن يكون الفقيه ثائراً قبل أن يكون فقيهاً ، يجب أن يقرأ الثورة وتاريخها وفضائلها وسيرة أبطالها مع كتب الفقه ، يجب أن يقرأ الفقيه في اليمن صفحةً من أصول الفقه وصفحتين من أصول الثورة ، يجب ويجب أن يكون هناك فقه ومفهوم فقهي يتم تثبيته في حقل التداول الفقهي في اليمن كمجال أساسي في الفقه يُدرّس إلى جانب فقه العبادات والمعاملات هو فقه الثورة .
وكل فقهٍ أو فقيه لا يتعلم هذا الفقه الشريف فلن يكون في النهاية سوى خرقةٍ خرقاء يرقع بها ومنها الهاشميون سوءات فقههم العنصريّ ، ثم يرمونها عند الإكتفاء ، والتاريخ والأيام الحاضرة الناظرة خير دليل ومصداق .
غائب حواس
15 أغسطس 2018
#الحوثي_يبايع_ايران_في_كربلاء
❤1
ما هي الوطنية؟
الوطنية (Patriotism) هي ارتباطٌ واعي ومسؤول بوطنٍ يضم الناس والأرض والقيم الدستورية.
الوطنية ليست شعارات. تظهر الوطنية في خدمة الصالح العام واحترام القانون والمشاركة في الشأن العام.
هل هي حبٌّ أعمى أم مكتسب؟
ليست حبًا أعمى. الوطنية شعورٌ مكتسب وعقلاني-أخلاقي ينمو حين تُصان الكرامة وتُحترم الحقوق وتُطبَّق القوانين بعدل وتتوفر المشاركة.
متى تضعف الوطنية؟
يضعف هذا الشعور مع الظلم وغياب سيادة القانون.
إذن هي «حبٌّ مسؤول» يرتكز إلى التجربة والعدالة، لا تبعية عاطفية.
الفرق بين الولاءات:
الولاء للحاكم: ولاءٌ لشخصٍ قابلٍ للتغيير. يكون مشروعًا بقدر التزام الحاكم بالدستور والقانون. تحوّله إلى طاعة عمياء = تبعية، لا وطنية.
الولاء للنظام: احترام للدستور والمؤسسات والإجراءات. يمكن نقده وتطويره بوسائل سلمية.
الولاء للوطن: ولاءٌ للناس والأرض والتاريخ والقيم المشتركة. قد يدفعك لانتقاد الحاكم أو إصلاح النظام إذا أضرا بالصالح العام.
علامات الوطنية:
دفع الضرائب، احترام القانون، التطوع وخدمة المجتمع، حماية المال العام والبيئة، والمشاركة السياسية السلمية، والدفاع عن حقوق المختلفين معك.
هل يمكن أن يحب الإنسان وطنًا بديلاً يجد فيه حقوقه؟
نعم. الانتماء ليس لعبة صفرية.
إذا وفر بلدٌ جديد كرامتك وحقوقك وفتح باب المشاركة، ينشأ ولاءٌ مدني مشروع له—خاصة عند حمل جنسيته والالتزام بقوانينه.
يبقى حب الوطن الأصلي ثقافيًا وعاطفيًا؛ ولا يظهر التعارض إلا إذا طُلب منك خرق القانون أو الإضرار بالناس.
البوصلة: الولاء للمبادئ الإنسانية وسيادة القانون حيث تعيش.
خلاصة:
الوطنية حبٌّ مسؤول للصالح العام، مكتسبٌ من عدالة الدولة ومشاركة الناس، يميّز بين طاعة الحاكم واحترام النظام وخدمة الوطن، ويسمح بانتماء صادق لوطنٍ جديد دون خيانةٍ للقديم.
الوطنية (Patriotism) هي ارتباطٌ واعي ومسؤول بوطنٍ يضم الناس والأرض والقيم الدستورية.
الوطنية ليست شعارات. تظهر الوطنية في خدمة الصالح العام واحترام القانون والمشاركة في الشأن العام.
هل هي حبٌّ أعمى أم مكتسب؟
ليست حبًا أعمى. الوطنية شعورٌ مكتسب وعقلاني-أخلاقي ينمو حين تُصان الكرامة وتُحترم الحقوق وتُطبَّق القوانين بعدل وتتوفر المشاركة.
متى تضعف الوطنية؟
يضعف هذا الشعور مع الظلم وغياب سيادة القانون.
إذن هي «حبٌّ مسؤول» يرتكز إلى التجربة والعدالة، لا تبعية عاطفية.
الفرق بين الولاءات:
الولاء للحاكم: ولاءٌ لشخصٍ قابلٍ للتغيير. يكون مشروعًا بقدر التزام الحاكم بالدستور والقانون. تحوّله إلى طاعة عمياء = تبعية، لا وطنية.
الولاء للنظام: احترام للدستور والمؤسسات والإجراءات. يمكن نقده وتطويره بوسائل سلمية.
الولاء للوطن: ولاءٌ للناس والأرض والتاريخ والقيم المشتركة. قد يدفعك لانتقاد الحاكم أو إصلاح النظام إذا أضرا بالصالح العام.
علامات الوطنية:
دفع الضرائب، احترام القانون، التطوع وخدمة المجتمع، حماية المال العام والبيئة، والمشاركة السياسية السلمية، والدفاع عن حقوق المختلفين معك.
هل يمكن أن يحب الإنسان وطنًا بديلاً يجد فيه حقوقه؟
نعم. الانتماء ليس لعبة صفرية.
إذا وفر بلدٌ جديد كرامتك وحقوقك وفتح باب المشاركة، ينشأ ولاءٌ مدني مشروع له—خاصة عند حمل جنسيته والالتزام بقوانينه.
يبقى حب الوطن الأصلي ثقافيًا وعاطفيًا؛ ولا يظهر التعارض إلا إذا طُلب منك خرق القانون أو الإضرار بالناس.
البوصلة: الولاء للمبادئ الإنسانية وسيادة القانون حيث تعيش.
خلاصة:
الوطنية حبٌّ مسؤول للصالح العام، مكتسبٌ من عدالة الدولة ومشاركة الناس، يميّز بين طاعة الحاكم واحترام النظام وخدمة الوطن، ويسمح بانتماء صادق لوطنٍ جديد دون خيانةٍ للقديم.
❤2
اليقين بزوال مليشيات الحوثي.. بين وهم الشراكة وحتمية المواجهة !!
من اليقين أن مليشيات إيران الحوثية قادمة إلى زوال، ونهايتها محتومة، وذلك أمر قدري بإرادة الله، ثم بإرادة الشعب. كل معطيات الواقع والأرض تؤكد هذا اليقين، فلا يمكن لجماعة باتت نهايتها تمثّل إجماعًا في الوعي الجمعي لليمنيين، وفي مقدمتهم أولئك الذين يرزحون تحت سطوتها في مناطق سيطرتها.
فالبنية العقائدية للجماعة الحوثية الإرهابية لا تؤمن أصلًا بمفهوم الشراكة في الحكم، إذ إن من يعتقد أن السلطة "حق إلهي" لا يمكن أن يقبل بالشراكة أو التنازل عنها. لذلك فهي تعمل على تصفية كل شركائها، وهذه التصفية التي يراها البعض خيانة أو طعنة غدر، تراها الجماعة "تصحيحًا لمسار الحكم" الذي تزعم أن الله خصّ به قيادتها.
الشراكة، في نظر هذه الجماعة، ليست أكثر من منحة مؤقتة تُعطى للآخرين فقط ليقوموا بخدمة مشروعها وتعزيز سلطتها. وما جرى مع المؤتمر الشعبي العام وقياداته، وما يتعرضون له اليوم، وما ينتظرهم من عواقب، لم يكن أمرًا مفاجئًا أو بعيدًا عن طبيعة هذه الجماعة.
إنها جماعة قائمة على وهم "الوصية الإلهية"، تؤمن أن الإسلام ملكية خاصة لذرية تدّعي نسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وتتجاهل أن الإسلام أنزله الله رحمة للعالمين لا أداة استعباد للبشر. بل تؤمن أن القتال والموت في صفوفها فريضة وجودية تعزّز بقاءها وتمكّنها من استعباد الإنسان في الأرض.
ومع كل ذلك، ما زال بعض المغفلين ـ أو المستغفلين ـ يتحدثون عن إمكانية الشراكة مع هذه الجماعة. والحقيقة أن المؤتمر الشعبي العام وقياداته في الداخل لا ينظر إليهم الحوثي إلا كعبيد يقدمون خدمات مجانية لتعزيز حكمه في ميدان السياسة.
الواقعية تفرض أن التعاطي مع هذه الجماعة لا بد أن ينطلق من يقين راسخ بأن عقيدتها كفر وانحراف عن منهج الإسلام، وأن مواجهتها يجب أن تكون شاملة: عقائدية، فكرية، سياسية، عسكرية، ثقافية واجتماعية. ومن دون هذا اليقين، لن يكون النصر إلا بعيدًا.
وفي سياق المواجهة الحاسمة مع هذه الجماعة، يظل دور المؤتمر الشعبي العام محوريًا، لكن على قيادته أن تدرك أنهم في معركة وجودية، وأن استمرارهم في الخداع أو الوهم لن يقودهم إلا إلى ذات المصير الذي انتهى إليه الرئيس السابق الشهيد علي عبدالله صالح.
لا مكان لحياة كريمة في ظل سطوة الحوثيين، حتى ولو قبل البعض أن يعيشوا عبيدًا في خدمتها، فالعبيد عبيد، لا كرامة لهم ولا قرار لمصيرهم.
•• مقارنة تاريخية: خيانة الحلفاء ونهاية العملاء
التاريخ مليء بالدروس والعِبَر التي تكشف مصير كل من تحالف مع قوى الخراب ضد أوطانهم. ففي أوروبا مثلاً، خلال الحرب العالمية الثانية، سقط حلفاء النازيين في فرنسا وإيطاليا والبلقان سقوطًا مذلاً، إذ لم يتعامل معهم التاريخ إلا كخونةٍ باعوا شرفهم لوهم القوة. كثير منهم أُعدم علنًا، وآخرون عاشوا منبوذين لا يذكرهم التاريخ إلا بسواد الخيانة.
وفي عالمنا العربي، حين ارتمى بعض العملاء في أحضان الاستعمار البريطاني والفرنسي، ظنوا أنهم شركاء في السلطة والقرار، لكن ما إن انتهت مصالح المستعمر حتى لفظهم كما يُلفظ الأدوات البالية، بل سلّمهم لأقدارهم، بين قتل ونفي وتهميش.
اليوم، يُعيد الحوثيون إنتاج نفس المشهد مع المؤتمر الشعبي العام وبقية القوى التي تنخدع بدعاوى "الشراكة". ومثلما لفظ النازيون والعملاء الاستعماريون شركاءهم، فإن الحوثي لن يتردد في تصفية كل من ظنّ يومًا أنه حليف أو شريك. فهذه هي سنة التاريخ، و"من لا يعتبر بالتاريخ يعيد مآسيه بأبشع الصور".
لقد آن الأوان أن يُدرك اليمنيون جميعًا أن لا مستقبل لوطنهم في ظل أوهام الشراكة مع جماعة ترى نفسها وصية على الناس باسم الله. إن حتمية المواجهة مع الحوثيين ليست خيارًا سياسيًا، بل قدرًا عقائديا ووطنيًا وأخلاقيًا لحماية الهوية والكرامة والسيادة. وما على المؤتمر الشعبي العام، وسائر القوى الوطنية، إلا أن يختاروا بوعي: إما الانخراط في صف المواجهة بصدق، أو أن ينتهي بهم المطاف في قوائم العبيد الذين لا يُذكر لهم أثر، سوى أنهم كانوا أدوات عابرة في خدمة مشروع الاستعباد والاختلال والخراب الجديد باسم الطائفية والحق الإلهيّ في الحكم .. انه الفكر الشيطاني ان كنتم تعقلون !!
#سيف_الحاضري
#اعتكف_منزلي
من اليقين أن مليشيات إيران الحوثية قادمة إلى زوال، ونهايتها محتومة، وذلك أمر قدري بإرادة الله، ثم بإرادة الشعب. كل معطيات الواقع والأرض تؤكد هذا اليقين، فلا يمكن لجماعة باتت نهايتها تمثّل إجماعًا في الوعي الجمعي لليمنيين، وفي مقدمتهم أولئك الذين يرزحون تحت سطوتها في مناطق سيطرتها.
فالبنية العقائدية للجماعة الحوثية الإرهابية لا تؤمن أصلًا بمفهوم الشراكة في الحكم، إذ إن من يعتقد أن السلطة "حق إلهي" لا يمكن أن يقبل بالشراكة أو التنازل عنها. لذلك فهي تعمل على تصفية كل شركائها، وهذه التصفية التي يراها البعض خيانة أو طعنة غدر، تراها الجماعة "تصحيحًا لمسار الحكم" الذي تزعم أن الله خصّ به قيادتها.
الشراكة، في نظر هذه الجماعة، ليست أكثر من منحة مؤقتة تُعطى للآخرين فقط ليقوموا بخدمة مشروعها وتعزيز سلطتها. وما جرى مع المؤتمر الشعبي العام وقياداته، وما يتعرضون له اليوم، وما ينتظرهم من عواقب، لم يكن أمرًا مفاجئًا أو بعيدًا عن طبيعة هذه الجماعة.
إنها جماعة قائمة على وهم "الوصية الإلهية"، تؤمن أن الإسلام ملكية خاصة لذرية تدّعي نسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وتتجاهل أن الإسلام أنزله الله رحمة للعالمين لا أداة استعباد للبشر. بل تؤمن أن القتال والموت في صفوفها فريضة وجودية تعزّز بقاءها وتمكّنها من استعباد الإنسان في الأرض.
ومع كل ذلك، ما زال بعض المغفلين ـ أو المستغفلين ـ يتحدثون عن إمكانية الشراكة مع هذه الجماعة. والحقيقة أن المؤتمر الشعبي العام وقياداته في الداخل لا ينظر إليهم الحوثي إلا كعبيد يقدمون خدمات مجانية لتعزيز حكمه في ميدان السياسة.
الواقعية تفرض أن التعاطي مع هذه الجماعة لا بد أن ينطلق من يقين راسخ بأن عقيدتها كفر وانحراف عن منهج الإسلام، وأن مواجهتها يجب أن تكون شاملة: عقائدية، فكرية، سياسية، عسكرية، ثقافية واجتماعية. ومن دون هذا اليقين، لن يكون النصر إلا بعيدًا.
وفي سياق المواجهة الحاسمة مع هذه الجماعة، يظل دور المؤتمر الشعبي العام محوريًا، لكن على قيادته أن تدرك أنهم في معركة وجودية، وأن استمرارهم في الخداع أو الوهم لن يقودهم إلا إلى ذات المصير الذي انتهى إليه الرئيس السابق الشهيد علي عبدالله صالح.
لا مكان لحياة كريمة في ظل سطوة الحوثيين، حتى ولو قبل البعض أن يعيشوا عبيدًا في خدمتها، فالعبيد عبيد، لا كرامة لهم ولا قرار لمصيرهم.
•• مقارنة تاريخية: خيانة الحلفاء ونهاية العملاء
التاريخ مليء بالدروس والعِبَر التي تكشف مصير كل من تحالف مع قوى الخراب ضد أوطانهم. ففي أوروبا مثلاً، خلال الحرب العالمية الثانية، سقط حلفاء النازيين في فرنسا وإيطاليا والبلقان سقوطًا مذلاً، إذ لم يتعامل معهم التاريخ إلا كخونةٍ باعوا شرفهم لوهم القوة. كثير منهم أُعدم علنًا، وآخرون عاشوا منبوذين لا يذكرهم التاريخ إلا بسواد الخيانة.
وفي عالمنا العربي، حين ارتمى بعض العملاء في أحضان الاستعمار البريطاني والفرنسي، ظنوا أنهم شركاء في السلطة والقرار، لكن ما إن انتهت مصالح المستعمر حتى لفظهم كما يُلفظ الأدوات البالية، بل سلّمهم لأقدارهم، بين قتل ونفي وتهميش.
اليوم، يُعيد الحوثيون إنتاج نفس المشهد مع المؤتمر الشعبي العام وبقية القوى التي تنخدع بدعاوى "الشراكة". ومثلما لفظ النازيون والعملاء الاستعماريون شركاءهم، فإن الحوثي لن يتردد في تصفية كل من ظنّ يومًا أنه حليف أو شريك. فهذه هي سنة التاريخ، و"من لا يعتبر بالتاريخ يعيد مآسيه بأبشع الصور".
لقد آن الأوان أن يُدرك اليمنيون جميعًا أن لا مستقبل لوطنهم في ظل أوهام الشراكة مع جماعة ترى نفسها وصية على الناس باسم الله. إن حتمية المواجهة مع الحوثيين ليست خيارًا سياسيًا، بل قدرًا عقائديا ووطنيًا وأخلاقيًا لحماية الهوية والكرامة والسيادة. وما على المؤتمر الشعبي العام، وسائر القوى الوطنية، إلا أن يختاروا بوعي: إما الانخراط في صف المواجهة بصدق، أو أن ينتهي بهم المطاف في قوائم العبيد الذين لا يُذكر لهم أثر، سوى أنهم كانوا أدوات عابرة في خدمة مشروع الاستعباد والاختلال والخراب الجديد باسم الطائفية والحق الإلهيّ في الحكم .. انه الفكر الشيطاني ان كنتم تعقلون !!
#سيف_الحاضري
#اعتكف_منزلي
الحوثيرانية .. مليشيات أعياد طائفية وجرائم وطنية
أكثر من 40 احتفالاً طائفياً في السنة، كلها على أجدادٍ غرباء عن اليمن، كلّها تُقام لتلميع صورة عبدالملك الحوثيراني الرسي ومشروعه الفارسي.
عشرات المليارات من أموال الشعب تُهدر: أهازيج، إضاءات، ولائم، كيك وعصائر، قنوات فضائية، شاشات ضخمة في كل مدرسة ومؤسسة ووزارة.
▪️الدولة كلها تُسخَّر بالقوة لخدمة الخرافة.
▪️المدارس الحكومية والأهلية تُجبر على الاحتفال.
▪️المؤسسات التجارية والشركات تُجبر على الإنفاق.
▪️الإعلام يُساق بالقوة.
▪️القنوات الفضائية تُحوَّل إلى أبواق.
أما عندما يقترب اليمنيون من أعيادهم الوطنية – سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر – أو حتى ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام، تتحول إلى:
▪️جريمة يُعتقل بسببها المواطن.
▪️خيانة وطنية "تستوجب المساءلة".
▪️وصمة "عدم احترام دماء غزة"!
أي وساخة هذا؟
اليمني يُمنع من رفع علم وطنه بحجة غزة، بينما الحوثيراني يبعثر عشرات المليارات على أعياده الطائفية بلا حرج!
غزة عند الحوثيراني ليست إلا شعاراً للمتاجرة، سلاحاً لقمع اليمنيين، بينما الحقيقة أن أموال غزة تُسرق، وكرامة اليمن تُسحق.
الخلاصة:
عبدالملك الحوثيراني الرسي حوّل اليمن إلى:
▪️سجن للوطنية.
▪️مسرح للخرافة.
▪️مزرعة يستنزف منها قوت الناس ليعبد وهم "الولاية".
اليمنيون اليوم أمام حقيقة دامغة:
عدوهم الأول ليس في الخارج… بل في قلب صنعاء، في سردابٍ مظلم اسمه عبدالملك الحوثيراني ، الذي يطفئ نور اليمن ليشعل شموع خرافته.
أكثر من 40 احتفالاً طائفياً في السنة، كلها على أجدادٍ غرباء عن اليمن، كلّها تُقام لتلميع صورة عبدالملك الحوثيراني الرسي ومشروعه الفارسي.
عشرات المليارات من أموال الشعب تُهدر: أهازيج، إضاءات، ولائم، كيك وعصائر، قنوات فضائية، شاشات ضخمة في كل مدرسة ومؤسسة ووزارة.
▪️الدولة كلها تُسخَّر بالقوة لخدمة الخرافة.
▪️المدارس الحكومية والأهلية تُجبر على الاحتفال.
▪️المؤسسات التجارية والشركات تُجبر على الإنفاق.
▪️الإعلام يُساق بالقوة.
▪️القنوات الفضائية تُحوَّل إلى أبواق.
أما عندما يقترب اليمنيون من أعيادهم الوطنية – سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر – أو حتى ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام، تتحول إلى:
▪️جريمة يُعتقل بسببها المواطن.
▪️خيانة وطنية "تستوجب المساءلة".
▪️وصمة "عدم احترام دماء غزة"!
أي وساخة هذا؟
اليمني يُمنع من رفع علم وطنه بحجة غزة، بينما الحوثيراني يبعثر عشرات المليارات على أعياده الطائفية بلا حرج!
غزة عند الحوثيراني ليست إلا شعاراً للمتاجرة، سلاحاً لقمع اليمنيين، بينما الحقيقة أن أموال غزة تُسرق، وكرامة اليمن تُسحق.
الخلاصة:
عبدالملك الحوثيراني الرسي حوّل اليمن إلى:
▪️سجن للوطنية.
▪️مسرح للخرافة.
▪️مزرعة يستنزف منها قوت الناس ليعبد وهم "الولاية".
اليمنيون اليوم أمام حقيقة دامغة:
عدوهم الأول ليس في الخارج… بل في قلب صنعاء، في سردابٍ مظلم اسمه عبدالملك الحوثيراني ، الذي يطفئ نور اليمن ليشعل شموع خرافته.
❤1
الحقيقة التي يخشاها الحوثيراني:
اليمني الذي يرفع علم وطنه ، وينادي بحقوقه، ويطالب بكرامته… هذا هو الخطر على الحوثيراني، لأنه يكشف زيف كل شعاراته.
أما "الصهيونية" التي يتهمون بها الشعب، فهي إفلاس أخلاقي وسياسي، ومحاولة بائسة لتكميم الأفواه.
يا يمنيين، لا تنخدعوا…
من يجرّم مطالبكم بالراتب والكرامة، لا يريد تحرير غزة ولا القدس، بل يريد استعبادكم أنتم.
وكلما كثر تخوينه لكم بالصهيونية، تأكدوا أنكم على الطريق الصحيح: طريق الوطن، لا طريق السلالة.
#الحوثي_يتاجر_بالمولد_النبوي
اليمني الذي يرفع علم وطنه ، وينادي بحقوقه، ويطالب بكرامته… هذا هو الخطر على الحوثيراني، لأنه يكشف زيف كل شعاراته.
أما "الصهيونية" التي يتهمون بها الشعب، فهي إفلاس أخلاقي وسياسي، ومحاولة بائسة لتكميم الأفواه.
يا يمنيين، لا تنخدعوا…
من يجرّم مطالبكم بالراتب والكرامة، لا يريد تحرير غزة ولا القدس، بل يريد استعبادكم أنتم.
وكلما كثر تخوينه لكم بالصهيونية، تأكدوا أنكم على الطريق الصحيح: طريق الوطن، لا طريق السلالة.
#الحوثي_يتاجر_بالمولد_النبوي
👍2🤩1
الدين الإسلامي الحنيف، براء من هذا الابتزاز الذي تمارسه ميليشيا البغي والضلال الحووثية.
محبّةُ النبي صلى الله عليه وسلم لا تكون بإنهاك المواطنين بالجبايات ولا بالخطابات السياسية المسمومة، بل بالرحمة والعدالة والصدق،، وتلك آخر ما يعرفه الحوثي، أو يفكر به.
#الحوثي_يتاجر_بالمولد_النبوي
محبّةُ النبي صلى الله عليه وسلم لا تكون بإنهاك المواطنين بالجبايات ولا بالخطابات السياسية المسمومة، بل بالرحمة والعدالة والصدق،، وتلك آخر ما يعرفه الحوثي، أو يفكر به.
#الحوثي_يتاجر_بالمولد_النبوي
❤1
كل يوم الناعق الرسمي للمليشيات الحوثيرانية الارهابية يحيى صريع يجلجل علينا كل يوم ببيان صادرون :
▪️الف بيان ضد حاملات الطائرات في معركتها الوهمية في البحر الأحمر .. ولا حاملة طائرة او حتى سفينة عسكرية او حتى قارب مطاطي عسكري خُدِشَ طلاءها او تأثر !
ثم بعدها الف بيان ضد مطار بن غوريون بتل أبيب.. وهو كذلك لا حتى حمامة اختل توازنها في الجو !
وفي كل مرة يختم نفس الجملة الخالدة: "أصاب أهدافه بدقة عالية"..
يعني لو كان معهم لعبة "بلايستيشن" لصدقنا إنهم محترفين أكثر من الحقيقة!
هذه البيانات ليست بلاغات عسكرية.. هذه نشرات وهمية، وجرعة تخدير للقطيع البهائمي ، وفوائد مجانية لليهود والأمريكان، وسخرية للعالم كله.
النتيجة: لا حاملات الطائرات انخدشت، ولا المطار تأثر..
الذي يتأثر فقط هو المواطن اليمني المسكين الذي يزداد جوعه وفقراً كلما ارتفع صوت صريع.
الحوثيراني يجيد شيئاً واحداً فقط:
إطلاق الصواريخ في الهواء.. ثم إطلاق الأكاذيب في الهواء..
والجماهير عنده دائماً هدف ثابت.. يصيبها بدقة عالية.
▪️الف بيان ضد حاملات الطائرات في معركتها الوهمية في البحر الأحمر .. ولا حاملة طائرة او حتى سفينة عسكرية او حتى قارب مطاطي عسكري خُدِشَ طلاءها او تأثر !
ثم بعدها الف بيان ضد مطار بن غوريون بتل أبيب.. وهو كذلك لا حتى حمامة اختل توازنها في الجو !
وفي كل مرة يختم نفس الجملة الخالدة: "أصاب أهدافه بدقة عالية"..
يعني لو كان معهم لعبة "بلايستيشن" لصدقنا إنهم محترفين أكثر من الحقيقة!
هذه البيانات ليست بلاغات عسكرية.. هذه نشرات وهمية، وجرعة تخدير للقطيع البهائمي ، وفوائد مجانية لليهود والأمريكان، وسخرية للعالم كله.
النتيجة: لا حاملات الطائرات انخدشت، ولا المطار تأثر..
الذي يتأثر فقط هو المواطن اليمني المسكين الذي يزداد جوعه وفقراً كلما ارتفع صوت صريع.
الحوثيراني يجيد شيئاً واحداً فقط:
إطلاق الصواريخ في الهواء.. ثم إطلاق الأكاذيب في الهواء..
والجماهير عنده دائماً هدف ثابت.. يصيبها بدقة عالية.
❤3