Telegram Web Link
سنتان!
والله المستعان.
قال العلامة ابن الوزير اليماني:
«ولو كان أهل الباطل كلما احتجو بحق كذَّبناه لتيسر لأعداء الإسلام ‌تعفية ‌رسومه بأيسر شبهة، وبلغوا أقصى مرامهم فيه من غير كلفة».
الدعاء بين الأذان والإقامة

قال النبي ﷺ: «لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة». راوه أحمد وأهل السنن، وصححه ابن خزيمة وابن حبان.

ولأجل هذا الحديث وشهرته ترى كثيرا من الناس يدعو بين الأذان والإقامة، وهذا حسن.
لكن الأحسن والأفضل والأحرى منه بالإجابة، هو أن يكون في النافلة التي صلاها ثم أقبل يدعو!

لا حظ قول النبي ﷺ: «وأما السجود؛ فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم».
رواه مسلم.

وقول النبي ﷺ -حين علمهم التشهد-: «ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه؛ فيدعو».
متفق عليه.

وقال الصديق لرسول الله ﷺ: علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: «قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم».
متفق عليه. 

فاجعل دعاءك الذي بين الأذان والإقامة في صلاة السنة، فهو أحرى بالإجابة، وأعظم في الإثابة.
#تنبيه
الاستبداد أقوى من الحجة!

عن علي بن مدرك، قال: كان سويد [بن غفلة التابعي الجليل] يؤذن بالهاجرة، فسمعه الحجاج، وهو في الدَّير فقال: ائتوني بهذا المؤذن،
فأتي بسويد بن غفلة،
فقال [الحجاج]: ما حملك على الصلاة بالهاجرة؟
قال: «صليتها مع أبي بكر وعمر» ،
قال: لا تؤذن لقومك، ولا تؤمهم!
كلمة قيمة بعنوان:

(التحذير من الغلو)

لشيخنا المبارك:

أبي عاصم عبدالله بن محمد الدبعي

حفظه الله ورعاه

تسجيلات مسجد أبي ذر الغفاري السلفية بالحديدة

رابط مباشر لتنزيل المقطع الصوتي:
https://www.tg-me.com/ahlals0naa/15487



المدة الزمنية: 30:36

نفعنا الله وإياكم بها


وجعلها الله علاجا فعالا لأهل الغلو
Audio
‏مقطع صوتي من ابو البراء
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌴 حال أصحاب المنهج 🌴

للشيخ العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ورعاه.
قال الحسن البصري - رحمه الله - :


الْغِيبَةُ فَاكِهَةُ النِّسَاءِ.

أدب الدنيا والدين(٢٦٦)
عاجل ..

‏بيان من الديوان الملكي:

‏وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، وسيصلى عليه في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض بعد صلاة عصر هذا اليوم.
🌴 بسم الله الرحمن الرحيم 🌴

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى ٱله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فقد روى الشيخان في صحيحيهما عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويثبت الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا».

وقد دل هذا الحديث على أن رفع العلم من أشراط الساعة، ورفع العلم إنما يكون بموت العلماء، ففي الصحيحين عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يترك عالمًا، اتخذ الناس رءوسًا جهالًا، فسُئِلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا».

وقد فُسِّر نقص الأرض من قول الله عز وجل في سورة الرعد: {أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها} بأنه ذهاب العلماء وموت الفقهاء.

وما أحسن ما قيل:

الأرض تحيا إذا ما عاش عالمها
متى يمت عالم منها يمت طَرَفُ
كالأرض تحيا إذا ما الغيث حلَّ بها
وإن أبى عاد في أكنافها التَّلَفُ

وقد تُوُفِّي في صباح هذا اليوم مفتي الديار النجدية والحجازية فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب، آل الشيخ، عن عمر يقارب ٨٢ عامًا، وهو ممن ورث العلم كابرًا عن كابر، فجده الخامس هو الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب التميمي النجدي رحمه الله، وجده الثالث (جد جده) هو العلامة عبد الرحمن بن حسن صاحب "فتح المجيد"، وجده الثاني (أبو جده) هو العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن رحمهم الله.

والشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ مفتي الديار النجدية والحجازية السابق قبل ابن باز رحمه الله هو ابن عم أبيه، ومن شيوخه أيضًا.

وقد تقلَّد رحمه الله منصب مفتي المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء، بعد الإمام ابن باز رحمه الله، وكان كفيفًا رحمه الله، حسن الخُلُق، وهو الخطيب السادس من خطباء عرفة في العهد السعودي، وقد استمرَّ في خطابة الحجيج في مسجد نمرة ٣٥ عامًا، فصُنِّف بذلك على أنه أطول خطيب يخطُب في عرفة على مدار تاريخ أمَّة الإسلام!.

فإنا لله و إنا إليه راجعون، اللهم أجر الأمة في مصيبتها، وأخلف لها خيرًا منها.

كتبه: أبو يوسف نجيب بن عبده بن قاسم الأحمدي الشرعبي في مسجد السنة بجرانع، بعد ظهر الثلاثاء: الأول من ربيع الآخر، لسنة سبع وأربعين وأربعمائة وألف من الهجرية النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
قال الحافظ شمس الدين الذهبي 🤎:

وكذا سُنّة الله في كلّ مِن ازدرى العلماء بقي حقيرا.

- تاريخ الإسلام
من الانحرافات الشائعة لدى كثير من المميعين والمتساهلين أو الذين يتبعون أهوائهم ويريدون ليّ النصوص لتوافق تساهلهم وتمييعهم:

«الاحتجاج بوجود خلاف بين العلماء كذريعة لترك العمل بالنص الواضح».

وليس عند الذين يسلكون هذا المسلك مساحة للاحتياط أو ترك المشتبهات .

وهذه طريقة أهل الزيغ، وهي ترك الشيء الواضح، واتباع المشتابه، قال الله تعالى: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ﴾ [سورة آل عمران آية: ٧] .

والذي ينبغي أن يُعلم، أن وجود الخلاف المعتبر في حرمة الشيء ينبغي أن يستدل به على ترك الشيء والتورع عنه، لا على التساهل في فعله، فانتبه.
باب من رمى جمرة العقبة ولم يقف
كِتَابُ الحَجِّ 203
💥دفاع عن عثمان بن أبي شيبة رحمه الله، ورد ما اتهم به من التصحيف والتحريف.

- وفيه الثناء على رسالة أخينا الفاضل محمد بن نجيب القباطي في الموضوع.


الشيخ أبو بلال الحضرمي وفقه الله.
في يناير ٢٠٠٠ أقام الرئيس الروسي بوتين في أراضي الشيشان التي كانت تقصف بالطائرات من دون تمييز ما سمي بـ(حفر الدببة) التي كانت تحفر في الأرض بعمق خمسة أمتار ليلقى فيها الموقوفون من الرهائن المدنيين والأشخاص المحتجزين بالصدفة من رجال ونساء وأطفال. وكان هؤلاء الناس يجبرون على الوقوف تحت الثلج والمطر، وكان يُلقى لهم في مواعيد محددة من قبل مسلحين ومقنعين بعض الطعام القليل والماء. وإلى جانب تلك الحفر، كان يوجد ما يسمى (مراكز التحقيق)، حيث كان يضرب المشبوهون حتى الموت، كما كان يعذب موقوفون آخرون بالكهرباء على الحواجز، وتقطع بالسكين بعض أعضاء من يقاومون القائمين على التعذيب. في ذلك الحين، كان بوتين يعترض على دخول جمهورية الشيشان المعذبة إلى أي من المنظمات التابعة للأمم المتحدة وإلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجميع المنظمات غير الحكومية. ومع ذلك، وفي ذلك الظرف بالذات اختار أسياد واشنطن وول ستريت أن يعفوا روسيا من ثلث دينها الخارجي.
قَدِمَ إلى مكة وكيع بن الجراح الحافظ المحدث.. فحدَّث بحديث باطل فيه: انتفاخ بطن الطاهر المُطهر الطيِّب المُطيَّب صلى الله عليه وآله وسلم بعد أنْ توفي!
فاجتمعت قريش، وأرادوا صَلب وكيع، ونصبوا خشبة لصلبه!
فشفع له الإمام سفيان بن عيينة.. فتركوه!
علّق الإمام الذهبي بقوله: «فهذه زلة عالم، فما لوكيع، ولرواية هذا الخبر المنكر، المنقطع الإسناد! ‌كادت ‌نفسه ‌أنْ ‌تذهب غلطًا، والقائمون عليه معذورون، بل مأجورون...».
-قلت: العجيب أنّ وكيعا لم يرجع عن ذلك، قال علي بن خشرم: «سمعتُ الحديث مِن وكيع بعد ما أرادوا صلبه، فتعجبت مِن جسارته»!
-ورحم الله الإمام الشوكاني حين قال: «لا يرجع المبطِل إلى الحق في مجالس الدرس ومجامع أهل العلم، إلا في أندر الأحوال، وهذا نوع مِن التعصب دقيق جدًا يقع فيه كثيرٌ مِن أهل الإنصاف.

الأسدي
الفرق بين الاسم والصفة
2025/10/24 20:26:36
Back to Top
HTML Embed Code: