ليش مابيعلنو على الخطباء المساكين الذي بيغتالوهم النرتزقه في مارب وعدن والجنوب ولم نسمع احد يتكلم عليهم وهم مساكين في الأصل ولاكن لاعند حنتوس وأمثاله اهل الفتنه يقومو الدنيا ويقعدوها عليه وهو كافر وفتنه لعنت الله عليهم أجمعين
وهذه الصور الي بيقلو فجرناها احنا فجرنا دور القرآن حقهم هي في الأصل مضروبه ضربها طيران العدوان من عام٢٠١٦
والمرتزقه جالسين يتداولوها لاحد الان وبيقولوا انه دار القرآن حق حنتوس لجل يخدعو بها ضعاف النفوس
والمرتزقه جالسين يتداولوها لاحد الان وبيقولوا انه دار القرآن حق حنتوس لجل يخدعو بها ضعاف النفوس
رسالتنا لكل الناس
هل شفتم احد من انصار الله في المناطق المحتله من قبل التحالف ، اكيد لا ، لانه بايقتلوهم بدون إي سبب بمجرد انه وصلهم خبر انه يمكن قريب من الحوثي ، ولاكن في مناطق سيطرة حكومة صنعاء تجد فيها الاصلاحي والمؤتمري والسلفي والجنوبي وكل اطياف المجتمع ، ولا احد بيكلمهم وهذا عشان تشوفوا الفرق بين الانصار والمرتزقه وتعرفوا الحقيقه اكثر.
فلا تصدقوا كلاب السعودية والامارات
مدفوعين الاجر مرتزقة رخاص ومن يصدقهم فهو منهم مرتزق عميل كافر
هل شفتم احد من انصار الله في المناطق المحتله من قبل التحالف ، اكيد لا ، لانه بايقتلوهم بدون إي سبب بمجرد انه وصلهم خبر انه يمكن قريب من الحوثي ، ولاكن في مناطق سيطرة حكومة صنعاء تجد فيها الاصلاحي والمؤتمري والسلفي والجنوبي وكل اطياف المجتمع ، ولا احد بيكلمهم وهذا عشان تشوفوا الفرق بين الانصار والمرتزقه وتعرفوا الحقيقه اكثر.
فلا تصدقوا كلاب السعودية والامارات
مدفوعين الاجر مرتزقة رخاص ومن يصدقهم فهو منهم مرتزق عميل كافر
كاتبات وإعلاميات المسيرة. 🇾🇪✌
عاااااااااجل كلمة السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله الساعه ٤ بعد قليل
السيد القائد:
- أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني يوم غد إن شاء الله في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات
- أدعو شعبنا للخروج المليوني غدا جهادا في سبيل الله ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم وتأكيداً
- أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني يوم غد إن شاء الله في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات
- أدعو شعبنا للخروج المليوني غدا جهادا في سبيل الله ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم وتأكيداً
فاجعة كربلاء
رأسُ المآسي في الشهورِ مُحرّمُ
وبكربلا أيامنا تتهدمُ
سقطَ الحسين حبيبَ قلبِ المصطفى
عظمُ المصابُ وحل فينا المأتمُ
فغدا الأنين يحف أرجاء الملا
وبقى الحنين يلفنا ويُندّمُ
هذي المصيبة في حسينٌ تبتدا
واليوم تحصد كل من هو مسلمُ
فلئن رجوت الحق تبحثُ واقعاً
أوأنت للأسبابِ تسعى مُنهمُ
سترى انحرافاً بعد طه واضحاً
رغم الذين تعتموا وتكتموا
رفض الولاية في الغديرِ مُصيبةٌ
من بعدها صُبَّ البلا سُفِكَ الدمُ
فالكل شاركَ في جريمةِ كربلا
والكلُ صُنّفَ في المواقفِ مُجرمُ
من لم يقاتل كان مُنحازاً إلى
طرف المُحايد بالسكوتِ مُلّجّمُ
نطقت دماء السبط إيحاءً لنا
أن السكوت على الطغاة محرّمُ
سكتت على وقع الجريمة أمتي
فتسلسلت نحو المصائبِ تُسقمُ
بسكوتها وصل الشقاء بحالها
أنّ العدو بأمرها يتحكمُ
وتعشعش الطغيانُ في أوساطها
والدين فيها واهنٌ ومُعّتّمُ
دعني أقيس زماننا بزمانهم
لنرى نتائج مامضى ونُحّكِّمُ
فيزيدُ أمسٍ ألف نوعٍ بيننا
في ساحة الأعراب فينا قائمُ
بُنيت ممالكهُ بسفكِ الأبريا
هو بالجياع بغزةٍ يترنمُ
وألمَّ أموالاً جناها تارفاً
ليجيئ يحصدها ترمب الأهرمُ
لاشيء يُشبههم طغاة زماننا
لا نخوةٌ فيهم ولافيهمْ دمُ
مأساةُ غزةَ كل يومٍ كربلا
ونعاجُ نجدٍ قاتليهم تعزُمُ
وبغزةٍ تلقى المماتَ مُحّتّمٌ
من لم يمت بالقتلِ جوعاً يُعدَمُ
أحلامهم إيجادُ خبزٍ يابسٍ
وخراف نجدٍ بالرخا تتنعمُ
لكنها لم تكتفي بسكوتها
هي لليهودِ حزامُهُم والمِعْصَمُ
إن جاء صاروخاً إليهم قاصفاً
هي من تحاول علّهُ يتحطمُ
مأساةُ غزةَ ألف صنفٍ كربلا
والشمرُ فيها ألف نوعٍ جاثمُ
لاشيئ في زمنِ التخاذلِ مخرجٌ
إلا من الله الرحيمِ فعظموا
وإلى كتاب الله فهو بصائرٌ
فتأملوا وتفقهوا وتفهموا
وإلى رسول الله ياأتباعه
فهو الضياء لدربكم والمعلمُ
وإلى من استوصى به في قوله
هذا عليٌ خالفيَّ فسلموا
وإلى ذبيح الطف من رفع اللوا
بدمائهِ وثباتهِ فتعلموا
عيدوا نظائركم إل الأحداث كي
تمشوا على النهجِ السوي وتسلموا
وامضوا على خط الحسينِ كتائباً
وهو الطريق الثابتُ المتقدمُ
لبيكَ ياسبط النبي ببأسنا
وعتادنا وجنودنا لك تنقمُ
لبيك تهتفها هنا أبطالُنا
حين العدو على يديهم يُهزَمُ
لبيك بالطوفان والصوتي وال
سربِ المسيّر قاصفٌ ومهاجمُ
لبيك نهتفها جميعٌ هاهنا
شيخٌ وطفلٌ مرأةٌ ومُعلّمُ
لبيك قولاً من صميم قلوبنا
والحربُ من أفعالنا تستسلمُ
وعلى خطاكم سيدي لن ننثني
وستشهدُ الدنيا ويحكي العالمُ
صلوات ربي للحسين وجده
طه الحبيب نبي ربي الخاتمُ
#يُمن _الشرعي
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
رأسُ المآسي في الشهورِ مُحرّمُ
وبكربلا أيامنا تتهدمُ
سقطَ الحسين حبيبَ قلبِ المصطفى
عظمُ المصابُ وحل فينا المأتمُ
فغدا الأنين يحف أرجاء الملا
وبقى الحنين يلفنا ويُندّمُ
هذي المصيبة في حسينٌ تبتدا
واليوم تحصد كل من هو مسلمُ
فلئن رجوت الحق تبحثُ واقعاً
أوأنت للأسبابِ تسعى مُنهمُ
سترى انحرافاً بعد طه واضحاً
رغم الذين تعتموا وتكتموا
رفض الولاية في الغديرِ مُصيبةٌ
من بعدها صُبَّ البلا سُفِكَ الدمُ
فالكل شاركَ في جريمةِ كربلا
والكلُ صُنّفَ في المواقفِ مُجرمُ
من لم يقاتل كان مُنحازاً إلى
طرف المُحايد بالسكوتِ مُلّجّمُ
نطقت دماء السبط إيحاءً لنا
أن السكوت على الطغاة محرّمُ
سكتت على وقع الجريمة أمتي
فتسلسلت نحو المصائبِ تُسقمُ
بسكوتها وصل الشقاء بحالها
أنّ العدو بأمرها يتحكمُ
وتعشعش الطغيانُ في أوساطها
والدين فيها واهنٌ ومُعّتّمُ
دعني أقيس زماننا بزمانهم
لنرى نتائج مامضى ونُحّكِّمُ
فيزيدُ أمسٍ ألف نوعٍ بيننا
في ساحة الأعراب فينا قائمُ
بُنيت ممالكهُ بسفكِ الأبريا
هو بالجياع بغزةٍ يترنمُ
وألمَّ أموالاً جناها تارفاً
ليجيئ يحصدها ترمب الأهرمُ
لاشيء يُشبههم طغاة زماننا
لا نخوةٌ فيهم ولافيهمْ دمُ
مأساةُ غزةَ كل يومٍ كربلا
ونعاجُ نجدٍ قاتليهم تعزُمُ
وبغزةٍ تلقى المماتَ مُحّتّمٌ
من لم يمت بالقتلِ جوعاً يُعدَمُ
أحلامهم إيجادُ خبزٍ يابسٍ
وخراف نجدٍ بالرخا تتنعمُ
لكنها لم تكتفي بسكوتها
هي لليهودِ حزامُهُم والمِعْصَمُ
إن جاء صاروخاً إليهم قاصفاً
هي من تحاول علّهُ يتحطمُ
مأساةُ غزةَ ألف صنفٍ كربلا
والشمرُ فيها ألف نوعٍ جاثمُ
لاشيئ في زمنِ التخاذلِ مخرجٌ
إلا من الله الرحيمِ فعظموا
وإلى كتاب الله فهو بصائرٌ
فتأملوا وتفقهوا وتفهموا
وإلى رسول الله ياأتباعه
فهو الضياء لدربكم والمعلمُ
وإلى من استوصى به في قوله
هذا عليٌ خالفيَّ فسلموا
وإلى ذبيح الطف من رفع اللوا
بدمائهِ وثباتهِ فتعلموا
عيدوا نظائركم إل الأحداث كي
تمشوا على النهجِ السوي وتسلموا
وامضوا على خط الحسينِ كتائباً
وهو الطريق الثابتُ المتقدمُ
لبيكَ ياسبط النبي ببأسنا
وعتادنا وجنودنا لك تنقمُ
لبيك تهتفها هنا أبطالُنا
حين العدو على يديهم يُهزَمُ
لبيك بالطوفان والصوتي وال
سربِ المسيّر قاصفٌ ومهاجمُ
لبيك نهتفها جميعٌ هاهنا
شيخٌ وطفلٌ مرأةٌ ومُعلّمُ
لبيك قولاً من صميم قلوبنا
والحربُ من أفعالنا تستسلمُ
وعلى خطاكم سيدي لن ننثني
وستشهدُ الدنيا ويحكي العالمُ
صلوات ربي للحسين وجده
طه الحبيب نبي ربي الخاتمُ
#يُمن _الشرعي
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رحل السيد الشهيد حسن نصر الله
رحل ناعي الإمام الحسين عليه السلام
وصوته ودموعه في قلوبنا مادام الحسين يُبكى
ياحسين سيجعل الله لك حرارة في قلب كل مؤمن لن تبرد ابدا
الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله
رحل ناعي الإمام الحسين عليه السلام
وصوته ودموعه في قلوبنا مادام الحسين يُبكى
ياحسين سيجعل الله لك حرارة في قلب كل مؤمن لن تبرد ابدا
الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله
كاتبات وإعلاميات المسيرة. 🇾🇪✌
رحل السيد الشهيد حسن نصر الله رحل ناعي الإمام الحسين عليه السلام وصوته ودموعه في قلوبنا مادام الحسين يُبكى ياحسين سيجعل الله لك حرارة في قلب كل مؤمن لن تبرد ابدا الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قم ياختام الانبياء وانظر بعينك من تلى
من امتك ياسيدي وايش احدثو فيها الطغاه
زامل مؤثر جدا فيما يحدث في اليمن وفيما حدث في كربلاء
للمجاهد عيسى الليث
من امتك ياسيدي وايش احدثو فيها الطغاه
زامل مؤثر جدا فيما يحدث في اليمن وفيما حدث في كربلاء
للمجاهد عيسى الليث
الحسين مدرسة التضحية والإباء
أمة السلام جعفر
هناك عظماء بعظمة القرآن عظماء ضحوا بأنفسهم لكي يبقى هذا الدين في عليين ليبقى هذا الهدي مرفوع ومحفوظ وليجعل كل فساد يذهب في مهب الريح وفي عاصفة هوجاء..
إن ثورة العظماء هي ثورة مخلدة يُخلدها التاريخ وتبقى إلى قيام الساعة ،فالعظماء لايسكتوا عن اي ظلم وفساد وطغيان فهم يقفوا موقف مهيب ويواجهوا بكل قوة لكي يطيحوا بمن هو متجبر ومتكبر وظالم
الحسين عليه السلام هو مدرسة في التضحية والفداء ،انطلق من منطلق قرآني ومنطلق رباني عظيم ،لم يسكت كما سكت الآخرون بل خرج شامخ وقوي لمواجهة من يحسب نفسه أنه أمير ومسلم،رغم الخذلان والتفريط والتخاذل والتثبيط ،رغم أن في وجهة الامام الحسين عليه السلام كل تلك الكم الهائل من القوة والجبروت تلك الآلاف من الجيوش التي خرجت شاهره سيفها في وجه ابن بنت نبينا الكريم محمد صلوات الله عليه واله وسلم ،لم يتراجع عن ذلك الذي خرج من أجله من أجل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،فالمنكر أصبح متفشي في ذلك الوقت والفساد ملأ أرجاء الأرض والبطش والجبروت أصبح عادة لدى أولئك الجبابرة من الظالمين باسم الإسلام والدين
لم يسكت لأنه يعلم أن السكوت علامة الرضى وعندما يرضى بشيء فإنه داخل فيه معهم ويكون له إثمان إثم السكوت وإثم من يعمل هذا ،انطلق ولم يتوقف ولم يستسلم لأجل هذا الدين ولأجل الله ورضى له مستعد أن يتقطع إربًا إربا، رغم أنه يعلم سوف يتم خذلانه وسوف يضرب من المسلمين الذين وقفوا إلى جانبه في البداية ،البعض منهم غرهم المال والبعض يبحث بعد المنصب والأخرى يريد أن يحكم الري،والبعض يخاف من يزيد ،البعض بالترهيب والبعض الأخرى بالترغيب ،وهكذا الاغلب يريد الحياة الدنيا ولم ينظر إلى الأمور من منظور قرآني
فنحن نتعلم من الحسين عليه السلام الدروس والعبر الكثيرة ،نتعلم التضحية والصبر والعزيمة والإباء ،نتعلم أن لا نسكت وهناك ظلم ،نتعلم أن نقف مع المظلوم ضد الظالم وأن نحارب من يحسب نفسه مسلم وهو يعمل كل الاعمال التي لاترضي الله ،نتعلم منه أن العيش مع الظالمين ذل وقهر، ونتعلم منه هيهات منا الذلة
هيهات منا الذلة
هيهات منا الذلة
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
أمة السلام جعفر
هناك عظماء بعظمة القرآن عظماء ضحوا بأنفسهم لكي يبقى هذا الدين في عليين ليبقى هذا الهدي مرفوع ومحفوظ وليجعل كل فساد يذهب في مهب الريح وفي عاصفة هوجاء..
إن ثورة العظماء هي ثورة مخلدة يُخلدها التاريخ وتبقى إلى قيام الساعة ،فالعظماء لايسكتوا عن اي ظلم وفساد وطغيان فهم يقفوا موقف مهيب ويواجهوا بكل قوة لكي يطيحوا بمن هو متجبر ومتكبر وظالم
الحسين عليه السلام هو مدرسة في التضحية والفداء ،انطلق من منطلق قرآني ومنطلق رباني عظيم ،لم يسكت كما سكت الآخرون بل خرج شامخ وقوي لمواجهة من يحسب نفسه أنه أمير ومسلم،رغم الخذلان والتفريط والتخاذل والتثبيط ،رغم أن في وجهة الامام الحسين عليه السلام كل تلك الكم الهائل من القوة والجبروت تلك الآلاف من الجيوش التي خرجت شاهره سيفها في وجه ابن بنت نبينا الكريم محمد صلوات الله عليه واله وسلم ،لم يتراجع عن ذلك الذي خرج من أجله من أجل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،فالمنكر أصبح متفشي في ذلك الوقت والفساد ملأ أرجاء الأرض والبطش والجبروت أصبح عادة لدى أولئك الجبابرة من الظالمين باسم الإسلام والدين
لم يسكت لأنه يعلم أن السكوت علامة الرضى وعندما يرضى بشيء فإنه داخل فيه معهم ويكون له إثمان إثم السكوت وإثم من يعمل هذا ،انطلق ولم يتوقف ولم يستسلم لأجل هذا الدين ولأجل الله ورضى له مستعد أن يتقطع إربًا إربا، رغم أنه يعلم سوف يتم خذلانه وسوف يضرب من المسلمين الذين وقفوا إلى جانبه في البداية ،البعض منهم غرهم المال والبعض يبحث بعد المنصب والأخرى يريد أن يحكم الري،والبعض يخاف من يزيد ،البعض بالترهيب والبعض الأخرى بالترغيب ،وهكذا الاغلب يريد الحياة الدنيا ولم ينظر إلى الأمور من منظور قرآني
فنحن نتعلم من الحسين عليه السلام الدروس والعبر الكثيرة ،نتعلم التضحية والصبر والعزيمة والإباء ،نتعلم أن لا نسكت وهناك ظلم ،نتعلم أن نقف مع المظلوم ضد الظالم وأن نحارب من يحسب نفسه مسلم وهو يعمل كل الاعمال التي لاترضي الله ،نتعلم منه أن العيش مع الظالمين ذل وقهر، ونتعلم منه هيهات منا الذلة
هيهات منا الذلة
هيهات منا الذلة
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
صرخة الحسين في وجه الظلم
بشرى المؤيد
ما أن تأتي ذكرى كربلاء حتى يعود إلى ذهن الأمة بالظلم الذي وقع على الحسين و أهله حين خرج ليقيم عدل الله في أرضه. فما وقع لهم سيبقى لعنة على مرتكبي هذه الجريمة الآثمة حتى قيام الساعة و يحاسب مرتكبوها لشناعة هذه الجريمة الكبرى ووصمة عار تجري على مدى التاريخ حتى و إن كذبوا ولم يصدقوا بيوم الوعد و الوعيد قال تعالى"وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ"
فمن يسير على هدى الله،معتصم بحبل الله،واثق بوعد الله، آمن في حمى الله لا يهمه إلا رضى الله فإنه سيفلح و ينجح ويحقق كل ما يريد.
وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ * هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ " فالله سبحانه وعد المؤمنين بالفلاح والنصر ووعد الكافرين والمنافقين والمكذبين بالخذلان والخزي والويل لهم من شر أعمالهم.
من جيل إلى جيل يبقى دم الحسين شعلة مضيئة و طريق نور وخارطة طريق لطريق الحق والنور والعدل،طريق لهداية الناس إلى نور الله، و إرشادهم لحقوقهم العادلة التي أحقها الله لعباده وأخذها من دون خوف أو رعب ممن يظلمون و يتكبرون و يتجبرون و يسيرون على خطى الظلم و الظلام. فما كان خروج الحسين إلا لإقامة الحق و العدل بين الناس. فيسيرون على منهج النبوة الأصيلة التي كانت منهاجا مضيئا ينير دربهم و مسيرة حياتهم.قال الحسين عليه السلام " أيها الناس إني لم أخرج أشراً،ولا بطراً،ولا مفسداً،ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي محمد صل الله عليه وآله وسلم أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر"
قال الحسين عليه السلام "أيها الناس إن رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) قال : من رأى منكم سلطانا جائراً مستحلاً لحرم الله ،ناكثاً بعهده،مخالفاً لسنته،يعمل في عباده بالإثم والعدوان فلم يغير ما هو عليه بقول ولافعل ،كان حقاً على الله أن يدخله مدخله،و قد علمتم أن هؤلاء القوم لزموا طاعة الشيطان و تولوا عن طاعة الرحمن و أظهروا الفساد وعطلوا الحدود ،وأستأثروا بالفيء،وأحلوا حرام الله،وحرموا حلاله،وإني أحق بهذا الأمر"
إن من ينحرفون عن منهج النبوة إنما ينحرفون عن منهج طريق الحق وطريقهم المستقيم الذي يرشدهم إلى نور العلم، نور الهداية، نور الفلاح في الدنيا والآخرة ؛ حيث يجعل مسيرة حياتهم وعيشهم في هذه الدنيا فيها كرامة و عز و حرية و إستقلال ليس فيه خضوع أو ذل أو هوان الذي يسير عليه طريق الشيطان فهو يريد أن يحشد معه أكبر قدر من البشرية حتى يذهبوا معه إلى طريق جهنم "
"قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِى لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ" وقال سبحانه
"قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ * قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ * لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ "
ولذلك سيعمد الشيطان لتظليل الناس عن الحق، ويجعل قلوبهم ضعيفة، ويبث الرعب في قلوبهم، ويوهن من عزائمهم، و يضعف من قواهم ؛ حتى ينخرطوا في طريقه و هم صاغرين إلا عباد الله المؤمنين الذين يسيرون في طريق الحق والنور مؤمنين و متيقنين و متأكدين بنصر اللله المبين و بأن صرخة الحسين "هيهات منا الذلة" ستلحق بهم و تهزمهم و تصغر خدهم وتجعلهم في أسفل السافلين. فمن آمن بوعد الله و نصره المبين نصره الله في كل مواقفه وأعماله و تصرفاته وكان قوة جبارة في وجه كل ظالم لئيم معتد أثيم حاقد ماكر شرير. قال الحسين عليه السلام " ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين أثنتين،بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة"يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون، وحجور طابت،وأنوف حمية،ونفوس أبية،من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام"
فما في كتاب الله إلا حقائق سردها للبشرية ليتفكروا،ليعقلوا،ليتأملوا، ويتدبروا ولا يكون هناك ملامة يوم القيامة و الحساب بأنهم لم يسمعوا أو يقرأوا عن الأحداث و الوقائع التي سردها القرآن في كتابه العزيز ففيه علم الأولين و الآخرين فالقرآن الكريم هو معجزة سيدنا محمد صلوات الله عليه وآله وسلم ومعجزة من أتبعه من المؤمنين المسلمين الذي به حصنهم وحماهم ومنع شر الأعداء أن يمكنهم" قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا" فآيات الله واضحة ظاهرة ليس فيها لبس ولا تشكيك ووعده قاطع بأنه نصير المؤمنين وحاميهم وحافظهم .
"ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ"
#كاتبات_وإعلاميات _المسيرة.
بشرى المؤيد
ما أن تأتي ذكرى كربلاء حتى يعود إلى ذهن الأمة بالظلم الذي وقع على الحسين و أهله حين خرج ليقيم عدل الله في أرضه. فما وقع لهم سيبقى لعنة على مرتكبي هذه الجريمة الآثمة حتى قيام الساعة و يحاسب مرتكبوها لشناعة هذه الجريمة الكبرى ووصمة عار تجري على مدى التاريخ حتى و إن كذبوا ولم يصدقوا بيوم الوعد و الوعيد قال تعالى"وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ"
فمن يسير على هدى الله،معتصم بحبل الله،واثق بوعد الله، آمن في حمى الله لا يهمه إلا رضى الله فإنه سيفلح و ينجح ويحقق كل ما يريد.
وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ * هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ " فالله سبحانه وعد المؤمنين بالفلاح والنصر ووعد الكافرين والمنافقين والمكذبين بالخذلان والخزي والويل لهم من شر أعمالهم.
من جيل إلى جيل يبقى دم الحسين شعلة مضيئة و طريق نور وخارطة طريق لطريق الحق والنور والعدل،طريق لهداية الناس إلى نور الله، و إرشادهم لحقوقهم العادلة التي أحقها الله لعباده وأخذها من دون خوف أو رعب ممن يظلمون و يتكبرون و يتجبرون و يسيرون على خطى الظلم و الظلام. فما كان خروج الحسين إلا لإقامة الحق و العدل بين الناس. فيسيرون على منهج النبوة الأصيلة التي كانت منهاجا مضيئا ينير دربهم و مسيرة حياتهم.قال الحسين عليه السلام " أيها الناس إني لم أخرج أشراً،ولا بطراً،ولا مفسداً،ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي محمد صل الله عليه وآله وسلم أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر"
قال الحسين عليه السلام "أيها الناس إن رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) قال : من رأى منكم سلطانا جائراً مستحلاً لحرم الله ،ناكثاً بعهده،مخالفاً لسنته،يعمل في عباده بالإثم والعدوان فلم يغير ما هو عليه بقول ولافعل ،كان حقاً على الله أن يدخله مدخله،و قد علمتم أن هؤلاء القوم لزموا طاعة الشيطان و تولوا عن طاعة الرحمن و أظهروا الفساد وعطلوا الحدود ،وأستأثروا بالفيء،وأحلوا حرام الله،وحرموا حلاله،وإني أحق بهذا الأمر"
إن من ينحرفون عن منهج النبوة إنما ينحرفون عن منهج طريق الحق وطريقهم المستقيم الذي يرشدهم إلى نور العلم، نور الهداية، نور الفلاح في الدنيا والآخرة ؛ حيث يجعل مسيرة حياتهم وعيشهم في هذه الدنيا فيها كرامة و عز و حرية و إستقلال ليس فيه خضوع أو ذل أو هوان الذي يسير عليه طريق الشيطان فهو يريد أن يحشد معه أكبر قدر من البشرية حتى يذهبوا معه إلى طريق جهنم "
"قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِى لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ" وقال سبحانه
"قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ * قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ * لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ "
ولذلك سيعمد الشيطان لتظليل الناس عن الحق، ويجعل قلوبهم ضعيفة، ويبث الرعب في قلوبهم، ويوهن من عزائمهم، و يضعف من قواهم ؛ حتى ينخرطوا في طريقه و هم صاغرين إلا عباد الله المؤمنين الذين يسيرون في طريق الحق والنور مؤمنين و متيقنين و متأكدين بنصر اللله المبين و بأن صرخة الحسين "هيهات منا الذلة" ستلحق بهم و تهزمهم و تصغر خدهم وتجعلهم في أسفل السافلين. فمن آمن بوعد الله و نصره المبين نصره الله في كل مواقفه وأعماله و تصرفاته وكان قوة جبارة في وجه كل ظالم لئيم معتد أثيم حاقد ماكر شرير. قال الحسين عليه السلام " ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين أثنتين،بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة"يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون، وحجور طابت،وأنوف حمية،ونفوس أبية،من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام"
فما في كتاب الله إلا حقائق سردها للبشرية ليتفكروا،ليعقلوا،ليتأملوا، ويتدبروا ولا يكون هناك ملامة يوم القيامة و الحساب بأنهم لم يسمعوا أو يقرأوا عن الأحداث و الوقائع التي سردها القرآن في كتابه العزيز ففيه علم الأولين و الآخرين فالقرآن الكريم هو معجزة سيدنا محمد صلوات الله عليه وآله وسلم ومعجزة من أتبعه من المؤمنين المسلمين الذي به حصنهم وحماهم ومنع شر الأعداء أن يمكنهم" قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا" فآيات الله واضحة ظاهرة ليس فيها لبس ولا تشكيك ووعده قاطع بأنه نصير المؤمنين وحاميهم وحافظهم .
"ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ"
#كاتبات_وإعلاميات _المسيرة.
صرخة الحسين في وجه الطغيان
صفاء المتوكل
في هذا الشهر الحزين حين تتشح القلوب سوادًا ويغمر الحزن كل وجدان لا نملك إلا أن نعود إلى كربلاء حيث وُلدت كل معاني الظلم والفداء في آنٍ واحد كربلاء لم تكن مجرد واقعة تاريخية بل كانت فصلًا من فصول المواجهة الأزلية بين الحق والباطل بين من باع دينه بدنيا غيره وبين من اشترى آخرته بدمه الشريف هنا تبرز مظلومية الإمام الحسين(عليه السلام) الذي خرج لا طالبًا سلطة ولا جاهًا بل مصلحًا في أمة جده التي مزقتها سيوف النفاق وحطمها جشع السلاطين..
خرج بكلمته الحرة وسيفه النزيه ليجابه كل طغيان ويعلن أن السكوت عن الظلم خيانة لله ولرسوله وللمستضعفين في الأرض
عندما نتأمل المشهد الحسيني نرى كيف أحاط الحقد الأموي بأطهر بيت على وجه الأرض بيت النبوة والرسالة بيت فيه الحسين ابن فاطمة سيدة نساء العالمين وابن علي سيد الوصيين وكان معه أهل بيته وأصحابه الذين باعوا أرواحهم لله، وكان في مقدمة الحزانى والمكروبين السيدة زينب عليها السلام تلك المرأة التي لم تنكسر رغم أن العدو أرادها ذليلة كسيرة فصارت صوت الحسين بعد شهادته وسيف الحق بعد انكسار السيوف وصارت كلمتها في قصر الطغاة أقوى من آلاف السيوف وهي تصرخ ما رأيت إلا جميلًا لتعلم الدنيا أن المؤمن لا يُهزم إن كانت رايته مع الله
لقد وصف السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي هذه المظلومية بأنها الجرح المفتوح في قلب الأمة وقال إن من ينسى الحسين ينسى كرامته ودينه وإن الحسين لم يُقتل لأنه خرج على حاكم بل لأنه رفض أن يبيع دينه بثمن بخس وأضاف السيد القائد أن كربلاء ليست صفحة طُويت بل مدرسة مفتوحة لكل الأحرار فيها دروس عن الصبر والثبات والصدق والإباء فيها معنى أن تبقى الكلمة حرة ولو سُبيت النساء وحُرقت الخيام
نعيش في هذا الشهر مع مشاعر السيدة زينب وهي ترى أجساد إخوتها بلا رؤوس وترى العدو يسوق النساء سبايا من بلد إلى بلد ومع ذلك كانت شامخة في حزنها عظيمة في ألمها كانت تقول للطغاة إننا لا نهاب السبي لأننا نحمل قضية ولن نموت لأن دم الحسين حياة للأمة ولأن مظلوميته لن تُدفن في تراب كربلاء بل ستبقى مشتعلة في ضمير كل من فيه ذرة إيمان
إن مظلومية الإمام الحسين هي المعيار الذي نقيس به صدق المواقف اليوم فمن لم يبكِ على الحسين بحرقة فقد انطفأ فيه نور البصيرة ومن لم ينصر قضيته فقد تماهى مع صمت الأمة في وجه الطغيان يقول السيد عبد الملك إن الحسين حاضر في كل الميادين وأن السيدة زينب تعلّم النساء معنى العزة وأن أهل البيت علمونا أن الشهادة حياة وأن الصمت على الظلم موت بطيء
في زمن تتكرر فيه كربلاء بأشكال مختلفة في فلسطين واليمن ولبنان وسوريا يعود الحسين فينا بصرخة وعي ويعود صوت زينب في نساءٍ ما زلن يصرخن في وجه الخيانة والتطبيع والنفاق يعود الحسين ليرينا أن طريق الحرية مفروش بالدم والدموع لكنه الطريق الوحيد نحو الكرامة والنصر
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
صفاء المتوكل
في هذا الشهر الحزين حين تتشح القلوب سوادًا ويغمر الحزن كل وجدان لا نملك إلا أن نعود إلى كربلاء حيث وُلدت كل معاني الظلم والفداء في آنٍ واحد كربلاء لم تكن مجرد واقعة تاريخية بل كانت فصلًا من فصول المواجهة الأزلية بين الحق والباطل بين من باع دينه بدنيا غيره وبين من اشترى آخرته بدمه الشريف هنا تبرز مظلومية الإمام الحسين(عليه السلام) الذي خرج لا طالبًا سلطة ولا جاهًا بل مصلحًا في أمة جده التي مزقتها سيوف النفاق وحطمها جشع السلاطين..
خرج بكلمته الحرة وسيفه النزيه ليجابه كل طغيان ويعلن أن السكوت عن الظلم خيانة لله ولرسوله وللمستضعفين في الأرض
عندما نتأمل المشهد الحسيني نرى كيف أحاط الحقد الأموي بأطهر بيت على وجه الأرض بيت النبوة والرسالة بيت فيه الحسين ابن فاطمة سيدة نساء العالمين وابن علي سيد الوصيين وكان معه أهل بيته وأصحابه الذين باعوا أرواحهم لله، وكان في مقدمة الحزانى والمكروبين السيدة زينب عليها السلام تلك المرأة التي لم تنكسر رغم أن العدو أرادها ذليلة كسيرة فصارت صوت الحسين بعد شهادته وسيف الحق بعد انكسار السيوف وصارت كلمتها في قصر الطغاة أقوى من آلاف السيوف وهي تصرخ ما رأيت إلا جميلًا لتعلم الدنيا أن المؤمن لا يُهزم إن كانت رايته مع الله
لقد وصف السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي هذه المظلومية بأنها الجرح المفتوح في قلب الأمة وقال إن من ينسى الحسين ينسى كرامته ودينه وإن الحسين لم يُقتل لأنه خرج على حاكم بل لأنه رفض أن يبيع دينه بثمن بخس وأضاف السيد القائد أن كربلاء ليست صفحة طُويت بل مدرسة مفتوحة لكل الأحرار فيها دروس عن الصبر والثبات والصدق والإباء فيها معنى أن تبقى الكلمة حرة ولو سُبيت النساء وحُرقت الخيام
نعيش في هذا الشهر مع مشاعر السيدة زينب وهي ترى أجساد إخوتها بلا رؤوس وترى العدو يسوق النساء سبايا من بلد إلى بلد ومع ذلك كانت شامخة في حزنها عظيمة في ألمها كانت تقول للطغاة إننا لا نهاب السبي لأننا نحمل قضية ولن نموت لأن دم الحسين حياة للأمة ولأن مظلوميته لن تُدفن في تراب كربلاء بل ستبقى مشتعلة في ضمير كل من فيه ذرة إيمان
إن مظلومية الإمام الحسين هي المعيار الذي نقيس به صدق المواقف اليوم فمن لم يبكِ على الحسين بحرقة فقد انطفأ فيه نور البصيرة ومن لم ينصر قضيته فقد تماهى مع صمت الأمة في وجه الطغيان يقول السيد عبد الملك إن الحسين حاضر في كل الميادين وأن السيدة زينب تعلّم النساء معنى العزة وأن أهل البيت علمونا أن الشهادة حياة وأن الصمت على الظلم موت بطيء
في زمن تتكرر فيه كربلاء بأشكال مختلفة في فلسطين واليمن ولبنان وسوريا يعود الحسين فينا بصرخة وعي ويعود صوت زينب في نساءٍ ما زلن يصرخن في وجه الخيانة والتطبيع والنفاق يعود الحسين ليرينا أن طريق الحرية مفروش بالدم والدموع لكنه الطريق الوحيد نحو الكرامة والنصر
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
و كل ما سمعنا عن مفاوضات ومؤتمرات للعدو الصهيو أمريكي وعملائهم الخونه نشاهد العدو في هستيريا غير طبيعية يرتكب أبشع أنواع الإبادة الجماعية بحق الأبرياء في غزة الأبية سفك دماء لا مثيل له حصار خانق فتاك ولم نسمع أو نرى اي انتقاد لأي دولة العالم أصبح يشاهد مجازر غزة على أنها مجرد مسلسل دموي المؤلف والمخرج هو نفسه من الذي يزعم أنه يريد تحقيق السلام في العالم والعكس صحيح
#زينب_المهدي
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#زينب_المهدي
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
نعزي أمة الإسلام وأبناء أحفاد وشيعة الإمام الحسين في هذه الذكرى الأليمة والفاجعة الكبرى ذكرى استشهاد سبط رسول الله صلوات الله عليه وآله
شهيد كربلاء الإمام الشهيد المظلوم أباعبدالله الحسيـــــــــ🚩ــــن عليه السلام💔
جعلنا الله من المتمسكين بولايته والسائرين على منهاجه القرآني وأنَّنا قد قطعنا العهود أمام الله أن نثأر لمصابه الشريف وأن ننتصر لقضيته التي خرج من أجلها ولاأحيانا الله إن تخلف أحدٌ مِنا عن قافلة الثبات والصمود ماحيينا.. نمضي تحت راية سماحة السيد القائد عبدالملك يحفظهُ الله في جهاد الطواغيت بني أمية سفاحي العصر وإنهُ لجهاد نصرٌ أو استشهاد.... 🚩🚩
#إكرام_عشيش
#ماتركتُك_ياحسين
#فاجعة_كربلاء
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
شهيد كربلاء الإمام الشهيد المظلوم أباعبدالله الحسيـــــــــ🚩ــــن عليه السلام💔
جعلنا الله من المتمسكين بولايته والسائرين على منهاجه القرآني وأنَّنا قد قطعنا العهود أمام الله أن نثأر لمصابه الشريف وأن ننتصر لقضيته التي خرج من أجلها ولاأحيانا الله إن تخلف أحدٌ مِنا عن قافلة الثبات والصمود ماحيينا.. نمضي تحت راية سماحة السيد القائد عبدالملك يحفظهُ الله في جهاد الطواغيت بني أمية سفاحي العصر وإنهُ لجهاد نصرٌ أو استشهاد.... 🚩🚩
#إكرام_عشيش
#ماتركتُك_ياحسين
#فاجعة_كربلاء
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة