اليمن أول دولة عربية في التصنيع الحربي
بشرى المؤيد
كانت اليمن تمتلك في العهود السابقة من الأسلحة ما تكفي لتسليح جيشها والدفاع عن وطنها من أي غاز أو مستعمر يريد إحتلالها لكنه كما صُرح "كان جيشا و أسلحة للعرض فقط و إخماد الشعب إذا ثار" هذا بقول رئيسه عفاش آنذاك في مقابلة مع الجزيرة.
كان كل مواطن يعتز و يفتخر بهذه الأسلحة التي كانوا يشترونها بمليارات الدولارات ظنا منهم أن هذا الجيش و الأسلحة عز و فخر لبلادهم ،
لكن ما تفاجئ به اليمنيون و رأوه بأعينهم أن هذه الأسلحة دمرت بالكامل تحت إشراف أمريكا ولم يبقى منها شيئا. جيش فُكِك وطائرات كانت تهوي بطائريها من ذوي الكفاءات في عهد ذلك الدنبوع الذي أكمل هدم ما تبقى من جيش اليمن وأسلحته الدفاعية و الهجومية؛وذلك تمهيدًا لإحتلال محتم لليمن تهيأت كل أسباب الإحتلال و إعلان التطبيع الذي ربما كان يجهز لتكون أول دولة عربية تعلن تطبيعها مع الأعداء.
لكن تشاء الضروف وإرادة الله أن تتحول الضروف والأحوال بما يشاء الله وليس بما يشاء البشر الذين يخططون حسب ما يريدون. جاء العدوان لليمن في 2015 كان ظاهره الشر لكن باطنه كان خيرا. ظهر وتعرى وكشفت المخططات لهذا البلد الطيب، و تطهرت اليمن من العملاء والمرتزقه و الدواعش وهرب المستعمرون وخرجوا من أرضنا الطاهرة.
صبر اليمنيون صبرًا لم يصبره أي بشر على صلف وتعنت العدوان الذي أخرج كل أثقاله المحرمة دوليا وكل ما معهم من صواريخ جربوها في اليمن وكان من آثارها خروج أجنة مشوهين خلقيًا وإنتشرت الأمراض وزاد الحصار والجوع ثم بعد ذلك خرج لهم من بين الرماد مارد عظيم من بين الخراب والدمار ورد عليهم بأسلحته التي صنعها اليمنيون بذاتهم وأصبح كل عام أحسن من الذي قبله يفاجئهم بتطور نوعي في الأسلحة حتى أصبح يملك فرط صوتي يصل للأعداء في عقر دارهم وأصبحوا يمتلكون مختلف أنواع الأسلحة من البسيطة إلى الثقيلة التي كانت تؤثر وتفعل مفعولها السحري وأصبحت اليمن كما صرح قائد الثورة السيد القائد /عبدالملك الحوثي حفظه الله ورعاه أول دولة عربية في التصنيع الحربي.
فلو لم نكن نملك سلاح قوي لتمادى العدو في طغيانه ولأصبحنا لقمة سائغة في فمه لكن بفضل الله وبفضل العقول اليمنية وبفضل جيش مؤسس على حب الله ورسوله والوطن إستطاعت اليمن أن تقف على رجلها رادعة كل من يريد إضعافها وهزيمتها فكانت في كل المجالات تعمل وتثابر وتجتهد وتستمر ولا تتوقف عن التطوير حتى وصلت اليمن إلى ما وصلت إليه من النهضة والتقدم من الصفر إلى ما وصلت إليه الآن بإمكانياتها البسيطة والمتاحة لديها وستصبح بإذن الله كما يريدها الله وكما يتطلع شعبها أن تكون.
إن اليمن ببركة ذكرها في القرآن و دعاء الرسول لهم و شهادته بأن "الإيمان يمان والحكمة يمانية" ستكون اليمن من أوائل الدول تطورًا وتقدمًا وإزدهارًا وعمرانًا وسيكون هذا بسواعد أبناء بلادها ورجالها ونسائها لن تكون اليمن إلا كما يريدها أبنائها وليس كما يريدها أعدائها.
لن تكون اليمن كما قال أجداد الجيران الذين لا يريدون الخير لها "عزكم في ذل اليمن وذلكم في عزها" فيريدون أن تبقى اليمن هكذا لا يملكون ثرواتها ؛لذلك هم ينفذون أقوال أجدادهم فيبقون اليمن هكذا فقيرة في الثروات يأخذون ما تملك لبنوكهم ويعطون ثرواتنا لمن يستنزفهم ويقولون عنهم أنهم بقرة حلوب كبيرة تعطيهم ما يريدون كأنها مصباح علاء الدين تحقق لهم ما يريدون و تدر عليهم بالأموال والثروات.
إذا أرادوا أن يكونوا بقرة كبيرة يحلبها الأعداء فليحلبوها كما يشاءون هذا بسمعهم وبصرهم وإرادتهم ولكن ليس من أموالنا وكنوزنا وثرواتنا التي يسرقونها أمام أعين اليمنيين و أمام العالم.
فاليمن لديها من الثروات والتاريخ والحضارة ما يجعلها تتصدر الدول بأجمعها وستكون اليمن مستقلة حرة تبني بلادها كما تشاء هي وليس كما يشاء الحاقدين والأعداء.
#بشرى_المؤيد.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
بشرى المؤيد
كانت اليمن تمتلك في العهود السابقة من الأسلحة ما تكفي لتسليح جيشها والدفاع عن وطنها من أي غاز أو مستعمر يريد إحتلالها لكنه كما صُرح "كان جيشا و أسلحة للعرض فقط و إخماد الشعب إذا ثار" هذا بقول رئيسه عفاش آنذاك في مقابلة مع الجزيرة.
كان كل مواطن يعتز و يفتخر بهذه الأسلحة التي كانوا يشترونها بمليارات الدولارات ظنا منهم أن هذا الجيش و الأسلحة عز و فخر لبلادهم ،
لكن ما تفاجئ به اليمنيون و رأوه بأعينهم أن هذه الأسلحة دمرت بالكامل تحت إشراف أمريكا ولم يبقى منها شيئا. جيش فُكِك وطائرات كانت تهوي بطائريها من ذوي الكفاءات في عهد ذلك الدنبوع الذي أكمل هدم ما تبقى من جيش اليمن وأسلحته الدفاعية و الهجومية؛وذلك تمهيدًا لإحتلال محتم لليمن تهيأت كل أسباب الإحتلال و إعلان التطبيع الذي ربما كان يجهز لتكون أول دولة عربية تعلن تطبيعها مع الأعداء.
لكن تشاء الضروف وإرادة الله أن تتحول الضروف والأحوال بما يشاء الله وليس بما يشاء البشر الذين يخططون حسب ما يريدون. جاء العدوان لليمن في 2015 كان ظاهره الشر لكن باطنه كان خيرا. ظهر وتعرى وكشفت المخططات لهذا البلد الطيب، و تطهرت اليمن من العملاء والمرتزقه و الدواعش وهرب المستعمرون وخرجوا من أرضنا الطاهرة.
صبر اليمنيون صبرًا لم يصبره أي بشر على صلف وتعنت العدوان الذي أخرج كل أثقاله المحرمة دوليا وكل ما معهم من صواريخ جربوها في اليمن وكان من آثارها خروج أجنة مشوهين خلقيًا وإنتشرت الأمراض وزاد الحصار والجوع ثم بعد ذلك خرج لهم من بين الرماد مارد عظيم من بين الخراب والدمار ورد عليهم بأسلحته التي صنعها اليمنيون بذاتهم وأصبح كل عام أحسن من الذي قبله يفاجئهم بتطور نوعي في الأسلحة حتى أصبح يملك فرط صوتي يصل للأعداء في عقر دارهم وأصبحوا يمتلكون مختلف أنواع الأسلحة من البسيطة إلى الثقيلة التي كانت تؤثر وتفعل مفعولها السحري وأصبحت اليمن كما صرح قائد الثورة السيد القائد /عبدالملك الحوثي حفظه الله ورعاه أول دولة عربية في التصنيع الحربي.
فلو لم نكن نملك سلاح قوي لتمادى العدو في طغيانه ولأصبحنا لقمة سائغة في فمه لكن بفضل الله وبفضل العقول اليمنية وبفضل جيش مؤسس على حب الله ورسوله والوطن إستطاعت اليمن أن تقف على رجلها رادعة كل من يريد إضعافها وهزيمتها فكانت في كل المجالات تعمل وتثابر وتجتهد وتستمر ولا تتوقف عن التطوير حتى وصلت اليمن إلى ما وصلت إليه من النهضة والتقدم من الصفر إلى ما وصلت إليه الآن بإمكانياتها البسيطة والمتاحة لديها وستصبح بإذن الله كما يريدها الله وكما يتطلع شعبها أن تكون.
إن اليمن ببركة ذكرها في القرآن و دعاء الرسول لهم و شهادته بأن "الإيمان يمان والحكمة يمانية" ستكون اليمن من أوائل الدول تطورًا وتقدمًا وإزدهارًا وعمرانًا وسيكون هذا بسواعد أبناء بلادها ورجالها ونسائها لن تكون اليمن إلا كما يريدها أبنائها وليس كما يريدها أعدائها.
لن تكون اليمن كما قال أجداد الجيران الذين لا يريدون الخير لها "عزكم في ذل اليمن وذلكم في عزها" فيريدون أن تبقى اليمن هكذا لا يملكون ثرواتها ؛لذلك هم ينفذون أقوال أجدادهم فيبقون اليمن هكذا فقيرة في الثروات يأخذون ما تملك لبنوكهم ويعطون ثرواتنا لمن يستنزفهم ويقولون عنهم أنهم بقرة حلوب كبيرة تعطيهم ما يريدون كأنها مصباح علاء الدين تحقق لهم ما يريدون و تدر عليهم بالأموال والثروات.
إذا أرادوا أن يكونوا بقرة كبيرة يحلبها الأعداء فليحلبوها كما يشاءون هذا بسمعهم وبصرهم وإرادتهم ولكن ليس من أموالنا وكنوزنا وثرواتنا التي يسرقونها أمام أعين اليمنيين و أمام العالم.
فاليمن لديها من الثروات والتاريخ والحضارة ما يجعلها تتصدر الدول بأجمعها وستكون اليمن مستقلة حرة تبني بلادها كما تشاء هي وليس كما يشاء الحاقدين والأعداء.
#بشرى_المؤيد.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
❤3
  This media is not supported in your browser
    VIEW IN TELEGRAM
  زامل الصفوة
كلمات الشهيد القائد ابو حيدر الحمزي
الحان وأداء المجاهد يوسف مطهر
وتم نشرة في رثاء الشهيد المجاهد محمد عبد الكريم الغماري
كلمات الشهيد القائد ابو حيدر الحمزي
الحان وأداء المجاهد يوسف مطهر
وتم نشرة في رثاء الشهيد المجاهد محمد عبد الكريم الغماري
❤3
  
  كاتبات وإعلاميات المسيرة. 🇾🇪✌
🇾🇪قيادتنا ليست مثل قيادة المرتزقه في فنادق الرياض أو الإمارات واليهودي وصهاينة العرب يعطونهم الاوامر وهم يعطون الأوامر لمرتزقتهم بل كانوا في أوساط الشعب يتحركون وهم اول المقاتلون ومنهم من استشهد ومنهم من مستمر في التنكيل بأعداء الله..  فسلام الله عليهم الف…
  
🔴السيد القائد عبد الملك يحفظه الله 
للعدو السعودي والإماراتي
والله انكم سيندمون ندم لم يسبق له مثيل
للعدو السعودي والإماراتي
والله انكم سيندمون ندم لم يسبق له مثيل
💯3
  
  كاتبات وإعلاميات المسيرة. 🇾🇪✌
🔴السيد القائد عبد الملك يحفظه الله   للعدو السعودي والإماراتي    والله انكم سيندمون ندم لم يسبق له مثيل
  
🤲اللهم احفظ ولينا وعلمنا سيدنا وقائدنا بحفظك يا أرحم الراحمين وكما حفظت كتابك العظيم اللهم واحرسه برعايتك وعينك التي لا تنام وأيده بنصرك وقوتك وتوفيقك يارب العالمين 🤲
❤🔥2🙏2
  🔴🇾🇪بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة ورجال الأمن والجيش والبحرية هناك إنجازات أمنية وعسكرية إستخباراتية كبيرة في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات ومن اوساط العدو الإسرائيلي والسعودي والإماراتي ومرتزقتهم
وسيتم الإعلان عنها في الأيام القادمة وفي حينها بإذن الله تعالى سيتم كسر العدو كسرا لاينجبر بعده ابدا
فوالله يهدأ لنا بال ولن تبرد لنا دماء الا بزوال ابدي لليهود واحذيتهم الاعراب
وسيتم الإعلان عنها في الأيام القادمة وفي حينها بإذن الله تعالى سيتم كسر العدو كسرا لاينجبر بعده ابدا
فوالله يهدأ لنا بال ولن تبرد لنا دماء الا بزوال ابدي لليهود واحذيتهم الاعراب
❤🔥4
  
  كاتبات وإعلاميات المسيرة. 🇾🇪✌
Photo
  
نم قرير العين ياسيدي هاشم انت وسيدي حسين وكل شهدائنا 
فرجال الله اخوانكم المجاهدين شغالين في كل مكان وكل مجال ولن يتوقفوا الا بزوال اعداء الله من الوجود
فرجال الله اخوانكم المجاهدين شغالين في كل مكان وكل مجال ولن يتوقفوا الا بزوال اعداء الله من الوجود
❤6💔1
  أملُ السلامُ وشبحُ الحربَ الإقليمية
رقية حسين إسماعيل الدرب
تعيش المنطقة لحظةً فارقةً وحاسمة، حيث تدور مفاوضات دقيقة بين الرياض وصنعاء، تشكّل منعطفًا حقيقيًا في مسار الصراع الدائر منذ سنوات.
فالعالم يترقب ما ستؤول إليه هذه المحادثات، إما خارطة سلام تنقذ اليمن والمنطقة، أو انزلاق إلى حرب إقليمية شاملة لا تبقي ولا تذر.
 
إذا كُتب النجاح لهذه المفاوضات وتم التوصل إلى اتفاق رسمي يُوقّع فيه على خارطة طريق للسلام، فإن النتائج ستكون عظيمة على كل المستويات.لن يقتصر السلام على اليمن فحسب، بل سيمتد أثره الإيجابي إلى دول الإقليم والخليج والعالم، من خلال ضمان استقرار الملاحة الدولية، وخفض التوترات السياسية والعسكرية، وفتح الأبواب أمام التنمية والبناء بدلًا من الدمار والدم.
  
أما في حال فشل المفاوضات ووصولها إلى طريق مسدود، فإن البديل ليس مجرد صراع محدود، بل حرب طاحنة لا يمكن حصرها في جغرافيا اليمن والسعودية. ستكون حربًا إقليمية تشتعل فيها الجبهات وتتضرر فيها مصالح كبرى، وسيفقد العالم السيطرة على الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وهو ما ينذر بكارثة اقتصادية وأمنية عالمية.
ما يجب أن يفهمه الجميع أن هذه الحرب، إن وقعت، لن تكون نزهة ولن ينجو منها أحد. الأضرار ستطال الجميع، والدمار لن يستثني أحدًا، والمصالح الدولية ستتعرض لهزات كبيرة.
ومن المؤكد أن النصر سيكون حليف معسكر الحق، بينما ستتلقى قوى العدوان والاستكبار هزيمة مدوية ستُخلّد في التاريخ.
العالم اليوم أمام مفترق طرق إما أن ينحاز إلى صوت العقل والحوار، ويؤسس لسلام حقيقي، أو يغض الطرف عن فرصة تاريخية لتجنيب المنطقة والعالم كارثة كبرى.
والمطلوب الآن هو أن تُغلّب الحكمة على العناد، وأن تُترجم المفاوضات إلى نتائج ملموسة تحفظ دماء الشعوب وتصون كرامة الأوطان.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
رقية حسين إسماعيل الدرب
تعيش المنطقة لحظةً فارقةً وحاسمة، حيث تدور مفاوضات دقيقة بين الرياض وصنعاء، تشكّل منعطفًا حقيقيًا في مسار الصراع الدائر منذ سنوات.
فالعالم يترقب ما ستؤول إليه هذه المحادثات، إما خارطة سلام تنقذ اليمن والمنطقة، أو انزلاق إلى حرب إقليمية شاملة لا تبقي ولا تذر.
إذا كُتب النجاح لهذه المفاوضات وتم التوصل إلى اتفاق رسمي يُوقّع فيه على خارطة طريق للسلام، فإن النتائج ستكون عظيمة على كل المستويات.لن يقتصر السلام على اليمن فحسب، بل سيمتد أثره الإيجابي إلى دول الإقليم والخليج والعالم، من خلال ضمان استقرار الملاحة الدولية، وخفض التوترات السياسية والعسكرية، وفتح الأبواب أمام التنمية والبناء بدلًا من الدمار والدم.
أما في حال فشل المفاوضات ووصولها إلى طريق مسدود، فإن البديل ليس مجرد صراع محدود، بل حرب طاحنة لا يمكن حصرها في جغرافيا اليمن والسعودية. ستكون حربًا إقليمية تشتعل فيها الجبهات وتتضرر فيها مصالح كبرى، وسيفقد العالم السيطرة على الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وهو ما ينذر بكارثة اقتصادية وأمنية عالمية.
ما يجب أن يفهمه الجميع أن هذه الحرب، إن وقعت، لن تكون نزهة ولن ينجو منها أحد. الأضرار ستطال الجميع، والدمار لن يستثني أحدًا، والمصالح الدولية ستتعرض لهزات كبيرة.
ومن المؤكد أن النصر سيكون حليف معسكر الحق، بينما ستتلقى قوى العدوان والاستكبار هزيمة مدوية ستُخلّد في التاريخ.
العالم اليوم أمام مفترق طرق إما أن ينحاز إلى صوت العقل والحوار، ويؤسس لسلام حقيقي، أو يغض الطرف عن فرصة تاريخية لتجنيب المنطقة والعالم كارثة كبرى.
والمطلوب الآن هو أن تُغلّب الحكمة على العناد، وأن تُترجم المفاوضات إلى نتائج ملموسة تحفظ دماء الشعوب وتصون كرامة الأوطان.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
❤3
  من يجب أن يُنزع سلاحه..؟
زينب أحمد المهدي
قال تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ}.
تتكرر الدعوات الغربية والصهيونية لنزع سلاح المقاومة، خصوصًا في غزة ولبنان، بحجة أنه يشكل خطرًا على أمن الكيان الصهيوني المحتل. هذه الدعوات ليست سوى جزء من مخطط أمريكي–صهيوني يهدف إلى تفريغ الشرق الأوسط من أدوات الدفاع والمقاومة، تمهيدًا لفرض الهيمنة الكاملة على الدول العربية والإسلامية، دون أي رادع أو مواجهة.
والسؤال الذي يجب أن تفكر فيه الشعوب العربية والإسلامية: هل السلاح التقليدي البسيط الذي تمتلكه المقاومة أخطر من السلاح النووي الذي تمتلكه إسرائيل؟
بكل غباء، نرى الحكومة اللبنانية تسارع إلى فرض قيود على سلاح حزب الله، الذي يُعد المصدر الوحيد لأمن وحماية لبنان، وكل ذلك من أجل إرضاء الشيطان الأكبر أمريكا، وحماية الكيان الصهيوني.
فلماذا لا يشترط جميع العرب على الكيان أن ينزع سلاحه النووي الذي يشكل خطرًا يهدد دول المنطقة؟ ولماذا لا يُطالب بتدمير المفاعلات النووية التي قد تُحدث كارثة على كل العرب والمسلمين ؟
إن السلاح الإسرائيلي هو الخطر الحقيقي الذي يجب نزعه ليعم السلام في الشرق الأوسط والعالم. فالصهاينة هم وباء يهدد البشرية، ويجب إخضاعهم للقوانين الإلهية والشرعية.
لقد أصبح العدو الصهيوني يتعربد في المنطقة، وينفذ مخططاته ومشاريعه المزعومة، ويتعامل بسخرية واستهزاء مع من قدموا له المال والدعم اللوجستي والاستخباراتي من حكام العرب العملاء الذين باعوا دينهم وشرفهم مقابل إرضاء عدو لله ورسوله .
هنا نقول إن السلاح الذي يجب أن يُنزع ليس سلاح المقاومة البسيط، بل السلاح النووي الذي تمتلكه إسرائيل، والذي يشكل تهديدًا وجوديًا لكل شعوب المنطقة. فالسلام الحقيقي لا يتحقق بنزع سلاح المقاومين، بل بكبح جماح الكيان الصهيوني الذي يتعربد في المنطقة وينفذ مخططاته. فالصهاينة هم الخطر الحقيقي، والوعي الشعبي بهذا الخطر هو السلاح الأقوى في وجه هذا المشروع الاستعماري.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
زينب أحمد المهدي
قال تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ}.
تتكرر الدعوات الغربية والصهيونية لنزع سلاح المقاومة، خصوصًا في غزة ولبنان، بحجة أنه يشكل خطرًا على أمن الكيان الصهيوني المحتل. هذه الدعوات ليست سوى جزء من مخطط أمريكي–صهيوني يهدف إلى تفريغ الشرق الأوسط من أدوات الدفاع والمقاومة، تمهيدًا لفرض الهيمنة الكاملة على الدول العربية والإسلامية، دون أي رادع أو مواجهة.
والسؤال الذي يجب أن تفكر فيه الشعوب العربية والإسلامية: هل السلاح التقليدي البسيط الذي تمتلكه المقاومة أخطر من السلاح النووي الذي تمتلكه إسرائيل؟
بكل غباء، نرى الحكومة اللبنانية تسارع إلى فرض قيود على سلاح حزب الله، الذي يُعد المصدر الوحيد لأمن وحماية لبنان، وكل ذلك من أجل إرضاء الشيطان الأكبر أمريكا، وحماية الكيان الصهيوني.
فلماذا لا يشترط جميع العرب على الكيان أن ينزع سلاحه النووي الذي يشكل خطرًا يهدد دول المنطقة؟ ولماذا لا يُطالب بتدمير المفاعلات النووية التي قد تُحدث كارثة على كل العرب والمسلمين ؟
إن السلاح الإسرائيلي هو الخطر الحقيقي الذي يجب نزعه ليعم السلام في الشرق الأوسط والعالم. فالصهاينة هم وباء يهدد البشرية، ويجب إخضاعهم للقوانين الإلهية والشرعية.
لقد أصبح العدو الصهيوني يتعربد في المنطقة، وينفذ مخططاته ومشاريعه المزعومة، ويتعامل بسخرية واستهزاء مع من قدموا له المال والدعم اللوجستي والاستخباراتي من حكام العرب العملاء الذين باعوا دينهم وشرفهم مقابل إرضاء عدو لله ورسوله .
هنا نقول إن السلاح الذي يجب أن يُنزع ليس سلاح المقاومة البسيط، بل السلاح النووي الذي تمتلكه إسرائيل، والذي يشكل تهديدًا وجوديًا لكل شعوب المنطقة. فالسلام الحقيقي لا يتحقق بنزع سلاح المقاومين، بل بكبح جماح الكيان الصهيوني الذي يتعربد في المنطقة وينفذ مخططاته. فالصهاينة هم الخطر الحقيقي، والوعي الشعبي بهذا الخطر هو السلاح الأقوى في وجه هذا المشروع الاستعماري.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
❤4👏1
  الإنسانية الحقيقية و يقظتها في ضمائر البشرية الحية. 
بشرى المؤيد.
من خلال الوقائع المعاشة ،ومن خلال ما ظهر جليا في العشرة أعوام الأخيرة،وما جرى فيها من أحداث وعدوان من بلدان معتدية على بلدان آمنة في أرضها، ومن خلال أيضا نتائج هذه الحروب العبثية ؛ يتسائل الإنسان ما هي الإنسانية الحقيقية؟ ما هو الرابط الإنساني الفعلي بين البشر؟
عدوان ظهر فيه توحش،قتل،إبادة،دمار،خراب،حصار،
تشريد،تجويع،تعطيش،تعذيب، تكذيب،تزوير للحقائق،حملات تشويه و إشاعات مفبركة، ضخ أموال بلا حدود و توزيعها على قلوب ميتة تحمل الكره و البغض والمعاداة للإنسان الآخر .ضمائر مات فيها معنى الحياة بمعناها الحقيقي والإيماني وحملت مفهوم الحياة بمعناها الشيطاني تصب في إظهار الإنسانية مجردة من معناها الإنساني الفطري الذي يحمله كل قلب فيه فطرة سليمة لم يتخلله تلوث البيئة المحيطة بهه فجعلته يبدو إنسان بلا إنسانية. قال تعالى" فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
جرت الأحداث و تكشفت الحقائق وظهر التوحش والإبادة مدان، بالأدلة والبرهان، وشاهده العيان،من إجرام لشباب وأطفال ونساء وشيبان، وخراب ودمار بصواريخ تهدم البنيان، فأصبحت مدن كأنها رماد ودخان، تبدو أنه لا يسكنها إنس ولا جان،بدت كأنها مدن ليس فيها إلا أشباح يحكمها الطغيان،ليس فيها حركة و لاسيارات ولا حتى إنسان أو حيوان، شهد الناس أناس ينزحون حاملون أمتعتهم من مكان إلى مكان، يبحثون عن مأوى يجدون فيه الأمان،يسمعون صوتا متوحشا يقول لهم أنتم إلا مجرد حيوان، سنقتلكم و نشردكم و نبيعكم للشيطان، لكن أصحاب الأرض صرخوا كلا " نحن الكرامة والعنفوان،نحن الأرض و الشطئان، نحن الجذور المتعمقة في الوجدان، نحن الأصل سيبقى في الأرض ويدفن فيها حتى لو مات عطشان، الأرض أرضنا وأنتم لستم إلا من يسرع و يختبئ رعبا في مجاري الجرذان، و مرت سنون و سنتان، و إنتصر الحق بعد صمود وثبات و برهان، برغم ما لاقى الشعب من صمت وخذلان، و تحركت معهم ضمائر الأحرار ومن في قلوبهم إيمان، ظهرت في العالم إنسانية تنبع من الوجدان،تصرخ من معظم كل البلدان،أفيقوا إستيقظوا سيأتي نور من الأكوان، يشع بالخير المليان، هذا وعد الرحمن، مذكور في كل الشرائع وكتاب القرآن، النصر لمن ناصر أخوه الإنسان، وكان على خطى الديان، ونصر المظلومين و المستضعفين في كل زمان. "إن تنصروا الله ينصركم" و يثبت الأقدام ويجعلها في رسوخ ثابتان.
فالأخلاق والتعامل بالمبادئ والقيم الإنسانية التي نشأ الإنسان عليها لا تتجزأن ولا تنفصلان عن بعضهما البعض فهما صفتان مهمتان في الفلاح و الفوز و النجاح على مر الأزمان. فصلة العباد بربهم الذي خلقهم و صورهم والتي لا يعلمها إلا هو سيجازيهم عليها في الدنيا و الآخرة فأثر العبادة السوية التي تنشأ على أسس صحيحة تخلق عباد متزنون في عبادتهم ومعاملاتهم فالدين هو أخلاق ومعاملات و إنسانية.
إن الدين الإسلامي المحمدي الأصيل هو دين الأخلاق،القيم،المبادئ،الإنسانية هو، دين الأقوال و الأفعال المرتبطة والمقترنة بالأعمال، هو تطبيق لكل ما جاء في القرآن، هو البوصلة و المرشد لكل إنسان حيران، ورحمة لكل إنسان عاش في شك و توهان، يجيب عن كل الأسئلة بدلائل و برهان، يذكر فيه كل شيء من عبادات،معاملات،قوانين،حقوق، علوم وكل ما يهذب النفس البشرية ويجعلها زاكية مطهرة.
لكن من إنحرفوا عن خط الله المستقيم و جعلوا طريقهم غير طريق الحق المبين ظهرت وتكشفت أعمالهم أنها لا تمت لدين جميل جعل فيه كرامة وإنسانية الإنسان من أهم مقومات الحياة.
لم يظهر فيهم إلا الغلظة والقسوة، لم يظهر فيهم إلا الكبر و الغطرسة وأكل حقوق الآخرين و نهب الأموال من دون وجه حق، لم يظهر فيهم إلا الأنانية والغرور والكبر و إتباع خطوات الشيطان فأوصلهم إلى طرق مسدودة لا تفتح لهم الأبواب بسهولة إلا إذا تراجعوا عن خطواتهم، وكفروا عن ذنوبهم، وتابوا عن أفعالهم، وأرجعوا للناس حقوقهم، واعترفوا بذنوبهم، و تخلوا عن شيطانهم وتبرأوا منه في الدنيا والآخره وقالوا إنا إلى ربنا راغبون راجعون إليه تائبون مستغفرون.
لقد رأينا الأسيرة المحررة اليهودية التي تحدثت بكل صدق حين قالت وإعترفت "أنها إندهشت من المعاملة الإنسانية التي عوملت بها من قبل المقاومون ما كانوا يسمونهم بأنهم إرهابييون أي تقصد مقاومي حماس وأنها توقعت إن يكون تعاملهم معها بمثل ما يعاملون الأسرى عندهم بتوحش وعدوانية، قالت إن المعاملة الحسنة التي تلقتها هي ومن كان معها جعلهم تعيدون التفكير و تغير نظرتهم عن المقاومين وأن الفلسطينيون لهم الحق في الدفاع عن أرضهم وأن اليهود مجرد مغتصبين للأرض" قالت أنها من بعد الأسر لم تستطيع حمل السلاح مرة أخرى كي تستخدمه ضد من أحسنوا إليها.
  بشرى المؤيد.
من خلال الوقائع المعاشة ،ومن خلال ما ظهر جليا في العشرة أعوام الأخيرة،وما جرى فيها من أحداث وعدوان من بلدان معتدية على بلدان آمنة في أرضها، ومن خلال أيضا نتائج هذه الحروب العبثية ؛ يتسائل الإنسان ما هي الإنسانية الحقيقية؟ ما هو الرابط الإنساني الفعلي بين البشر؟
عدوان ظهر فيه توحش،قتل،إبادة،دمار،خراب،حصار،
تشريد،تجويع،تعطيش،تعذيب، تكذيب،تزوير للحقائق،حملات تشويه و إشاعات مفبركة، ضخ أموال بلا حدود و توزيعها على قلوب ميتة تحمل الكره و البغض والمعاداة للإنسان الآخر .ضمائر مات فيها معنى الحياة بمعناها الحقيقي والإيماني وحملت مفهوم الحياة بمعناها الشيطاني تصب في إظهار الإنسانية مجردة من معناها الإنساني الفطري الذي يحمله كل قلب فيه فطرة سليمة لم يتخلله تلوث البيئة المحيطة بهه فجعلته يبدو إنسان بلا إنسانية. قال تعالى" فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
جرت الأحداث و تكشفت الحقائق وظهر التوحش والإبادة مدان، بالأدلة والبرهان، وشاهده العيان،من إجرام لشباب وأطفال ونساء وشيبان، وخراب ودمار بصواريخ تهدم البنيان، فأصبحت مدن كأنها رماد ودخان، تبدو أنه لا يسكنها إنس ولا جان،بدت كأنها مدن ليس فيها إلا أشباح يحكمها الطغيان،ليس فيها حركة و لاسيارات ولا حتى إنسان أو حيوان، شهد الناس أناس ينزحون حاملون أمتعتهم من مكان إلى مكان، يبحثون عن مأوى يجدون فيه الأمان،يسمعون صوتا متوحشا يقول لهم أنتم إلا مجرد حيوان، سنقتلكم و نشردكم و نبيعكم للشيطان، لكن أصحاب الأرض صرخوا كلا " نحن الكرامة والعنفوان،نحن الأرض و الشطئان، نحن الجذور المتعمقة في الوجدان، نحن الأصل سيبقى في الأرض ويدفن فيها حتى لو مات عطشان، الأرض أرضنا وأنتم لستم إلا من يسرع و يختبئ رعبا في مجاري الجرذان، و مرت سنون و سنتان، و إنتصر الحق بعد صمود وثبات و برهان، برغم ما لاقى الشعب من صمت وخذلان، و تحركت معهم ضمائر الأحرار ومن في قلوبهم إيمان، ظهرت في العالم إنسانية تنبع من الوجدان،تصرخ من معظم كل البلدان،أفيقوا إستيقظوا سيأتي نور من الأكوان، يشع بالخير المليان، هذا وعد الرحمن، مذكور في كل الشرائع وكتاب القرآن، النصر لمن ناصر أخوه الإنسان، وكان على خطى الديان، ونصر المظلومين و المستضعفين في كل زمان. "إن تنصروا الله ينصركم" و يثبت الأقدام ويجعلها في رسوخ ثابتان.
فالأخلاق والتعامل بالمبادئ والقيم الإنسانية التي نشأ الإنسان عليها لا تتجزأن ولا تنفصلان عن بعضهما البعض فهما صفتان مهمتان في الفلاح و الفوز و النجاح على مر الأزمان. فصلة العباد بربهم الذي خلقهم و صورهم والتي لا يعلمها إلا هو سيجازيهم عليها في الدنيا و الآخرة فأثر العبادة السوية التي تنشأ على أسس صحيحة تخلق عباد متزنون في عبادتهم ومعاملاتهم فالدين هو أخلاق ومعاملات و إنسانية.
إن الدين الإسلامي المحمدي الأصيل هو دين الأخلاق،القيم،المبادئ،الإنسانية هو، دين الأقوال و الأفعال المرتبطة والمقترنة بالأعمال، هو تطبيق لكل ما جاء في القرآن، هو البوصلة و المرشد لكل إنسان حيران، ورحمة لكل إنسان عاش في شك و توهان، يجيب عن كل الأسئلة بدلائل و برهان، يذكر فيه كل شيء من عبادات،معاملات،قوانين،حقوق، علوم وكل ما يهذب النفس البشرية ويجعلها زاكية مطهرة.
لكن من إنحرفوا عن خط الله المستقيم و جعلوا طريقهم غير طريق الحق المبين ظهرت وتكشفت أعمالهم أنها لا تمت لدين جميل جعل فيه كرامة وإنسانية الإنسان من أهم مقومات الحياة.
لم يظهر فيهم إلا الغلظة والقسوة، لم يظهر فيهم إلا الكبر و الغطرسة وأكل حقوق الآخرين و نهب الأموال من دون وجه حق، لم يظهر فيهم إلا الأنانية والغرور والكبر و إتباع خطوات الشيطان فأوصلهم إلى طرق مسدودة لا تفتح لهم الأبواب بسهولة إلا إذا تراجعوا عن خطواتهم، وكفروا عن ذنوبهم، وتابوا عن أفعالهم، وأرجعوا للناس حقوقهم، واعترفوا بذنوبهم، و تخلوا عن شيطانهم وتبرأوا منه في الدنيا والآخره وقالوا إنا إلى ربنا راغبون راجعون إليه تائبون مستغفرون.
لقد رأينا الأسيرة المحررة اليهودية التي تحدثت بكل صدق حين قالت وإعترفت "أنها إندهشت من المعاملة الإنسانية التي عوملت بها من قبل المقاومون ما كانوا يسمونهم بأنهم إرهابييون أي تقصد مقاومي حماس وأنها توقعت إن يكون تعاملهم معها بمثل ما يعاملون الأسرى عندهم بتوحش وعدوانية، قالت إن المعاملة الحسنة التي تلقتها هي ومن كان معها جعلهم تعيدون التفكير و تغير نظرتهم عن المقاومين وأن الفلسطينيون لهم الحق في الدفاع عن أرضهم وأن اليهود مجرد مغتصبين للأرض" قالت أنها من بعد الأسر لم تستطيع حمل السلاح مرة أخرى كي تستخدمه ضد من أحسنوا إليها.
ورأينا في فيديوا آخر مواطنا حرا غربيا تألم وكاد قلبه يتفجر غيظا حين رأى مستوطنا متوحشا يضرب إمرأة كبيرة مسنة فلسطينية  بالعصا حتى كاد أن يميتها فغضب وقال لو حصل هذا في أمريكا وكان من إرتكب هذا الإثم عربيا  لكان في السجن لكن المواطن الفلسطيني لا يستطيع أن يدافع عن نفسه لأنه لا توجد حكومة مدنية تنصف المواطن الفلسطيني من يدافع عن نفسه حين يتعرضون لأي إجرام من قبل المستوطنين.
هذه نماذج لمن تألمت نفوسهم ولمن حاسبوها وصدعوا بكلمة صدق أمام الأعداء.
إن الإنسانية الحقيقية بمفهومها الحقيقي لا توجد إلا في دين الله الحكيم المحكم بآياته و براهينه، لا توجد إلا في من يحملون الإيمان الحقيقي،في قلوب المتقين الأنقياء الأصفياء، في قلوب الرحماء من يرحمهم الله ، في قلوب المحسنين من أحسنوا لله وجعلوا أعمالهم في رضاه، من بذروا بذور الخير و الإنسانية فنمت أشجارها و كبرت و أثمرت ثمار في كل العالم وكان نتاج هذه الثمار شعور و إحساس بآلام الآخرين تحركت من جميع أحرار بلدان العالم فكان صدى صوتهم يرج الضمائر فتحركت لتعي ما معنى الإنسانية الحقيقية؟ لتعي معنى الرابط الحقيقي الذي يجمع قلوب البشر؟ لتعي معنى الدين الحقيقي الذي فيه هذا المعنى الوجداني الأصيل؟وكان من نتاج هذه الإنسانية أن توقف التوحش و الإبادة و الإستبداد والطغيان الذي أنتجه الحروب والعدوان عبثا من غير أسباب.
الإنسانية الحقيقة بمفهومها الحقيقي هو شعور حقيقي من ضمائر حية تريد أن تعيش في أرض الله التي خلقها وهيأ ما فيها وما في باطنها ليعيش عباده في سلام وأمن وخير يكفي الناس جميعا."هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَ لَكُم مَّا فِى ٱلْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ ٱسْتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍۢ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ"
وقال تعالى "وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ"
إن الضمائر حين تحيا و تفيق من غيبوبتها تعرف وتعي ما معنى الإنسانية الحقيقية بمفهومها الصحيح.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
هذه نماذج لمن تألمت نفوسهم ولمن حاسبوها وصدعوا بكلمة صدق أمام الأعداء.
إن الإنسانية الحقيقية بمفهومها الحقيقي لا توجد إلا في دين الله الحكيم المحكم بآياته و براهينه، لا توجد إلا في من يحملون الإيمان الحقيقي،في قلوب المتقين الأنقياء الأصفياء، في قلوب الرحماء من يرحمهم الله ، في قلوب المحسنين من أحسنوا لله وجعلوا أعمالهم في رضاه، من بذروا بذور الخير و الإنسانية فنمت أشجارها و كبرت و أثمرت ثمار في كل العالم وكان نتاج هذه الثمار شعور و إحساس بآلام الآخرين تحركت من جميع أحرار بلدان العالم فكان صدى صوتهم يرج الضمائر فتحركت لتعي ما معنى الإنسانية الحقيقية؟ لتعي معنى الرابط الحقيقي الذي يجمع قلوب البشر؟ لتعي معنى الدين الحقيقي الذي فيه هذا المعنى الوجداني الأصيل؟وكان من نتاج هذه الإنسانية أن توقف التوحش و الإبادة و الإستبداد والطغيان الذي أنتجه الحروب والعدوان عبثا من غير أسباب.
الإنسانية الحقيقة بمفهومها الحقيقي هو شعور حقيقي من ضمائر حية تريد أن تعيش في أرض الله التي خلقها وهيأ ما فيها وما في باطنها ليعيش عباده في سلام وأمن وخير يكفي الناس جميعا."هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَ لَكُم مَّا فِى ٱلْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ ٱسْتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍۢ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ"
وقال تعالى "وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ"
إن الضمائر حين تحيا و تفيق من غيبوبتها تعرف وتعي ما معنى الإنسانية الحقيقية بمفهومها الصحيح.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
❤1
  تُفتح الأبواب ويُكشف المُفرّطون في الأقصى
رقية حسين إسماعيل الدرب
تمرّ القضية الفلسطينية منذ عقود بمنعطفات خطيرة، ويظلّ المسجد الأقصى في قلب هذه القضية، رمزًا دينيًا ومقدّسًا وتاريخيًا ليس للفلسطينيين فقط، بل للأمة العربية والإسلامية جمعاء. ومع كل جولة تصعيد أو تهدئة، يتّضح أن الزمن لا يغفر، وأنه لا بد للحقائق أن تنكشف، وأن تُفتح الأبواب المغلقة لنعرف من ثبت ومن خان، من صمد ومن فرّط، ومن ضحّى بالأقصى لحساباته السياسية أو الشخصية.
المسجد الأقصى ليس فقط أولى القبلتين وثالث الحرمين، بل هو قضية مركزية تعبّر عن هوية الأمة وكرامتها.
من يفرّط فيه، يفرّط في دينه وتاريخه ومستقبله. ومع محاولات التهويد المستمرة، وبناء المستوطنات حوله، وتكرار الاقتحامات من قبل المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال، بات الأقصى في خطر وجودي حقيقي، لا يقبل التأجيل أو الصمت.
يطرح السؤال نفسه بقوة مع كل أزمة سياسية تمر بها القضية الفلسطينية.
هناك من يزايد إعلاميًا باسم الدفاع عن الأقصى، بينما يوقّع اتفاقيات تطبيع في الخفاء.
وهناك من يتاجر بالقضية ليعزز نفوذه، بينما ينسّق أمنيًا مع الاحتلال.
في المقابل، هناك من قدّم الشهداء، ومن رابط في باحاته، ومن حمَله في قلبه وفعله، لا في شعاراته فقط.
ومع مرور الوقت، تصبح الوجوه مكشوفة أكثر، وتسقط أوراق التوت.
فالتاريخ لا يرحم، والشعوب لا تنسى، وكل من فرّط بالأقصى سيجد نفسه في قفص الاتهام الشعبي والأخلاقي.
من الواضح أن ما جرى في القدس ليس منعزلًا عن السياق الإقليمي، فكل تطور في المنطقة، من مفاوضات التطبيع، إلى تغير مواقف الدول الكبرى، إلى الخلافات العربية الداخلية، ينعكس على وضع الأقصى.
بل إن بعض الأنظمة باتت ترى في القضية الفلسطينية عبئًا سياسيًا، وورقة مساومة، بدلاً من كونها واجبًا دينيًا وأخلاقيًا.
فالسكوت عن الخيانة هو تواطؤ.
وفضح من باعوا أو صمتوا أو تحالفوا مع المحتل أصبح ضرورة لحماية ما تبقى من كرامة الأمة.
ليس الهدف من الفضح الانتقام، بل التصحيح، ولجم الانحدار، وحماية الأقصى من مزيد من التنازل.
ورغم خذلان بعض الأنظمة، إلا أن الشعوب لا تزال حية، تنبض بقضية الأقصى، وتعتبره رمزًا للحق والمقاومة. ومن خلال الوعي الشعبي، والإعلام الحر، والمنصات الجديدة، بات من الممكن توثيق وفضح كل موقف خائن، وكل تآمر صامت.
مع مرور الوقت، لن تنفع التبريرات، ولا الشعارات الجوفاء.
الأقصى سيبقى شاهدًا على من خانه ومن دافع عنه، ومن ارتضى المساومة ومن رفع راية الصمود.
ستفتح الأبواب، وستتكلم الحقائق، وسيعرف الناس من كان في صف الحق، ومن ارتضى الذل في حضرة قدسية الأقصى.
"التاريخ يكتب الآن، فلا تكن في صفحة العار وأنت قادر على أن تكون في سطر الشرف."
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
رقية حسين إسماعيل الدرب
تمرّ القضية الفلسطينية منذ عقود بمنعطفات خطيرة، ويظلّ المسجد الأقصى في قلب هذه القضية، رمزًا دينيًا ومقدّسًا وتاريخيًا ليس للفلسطينيين فقط، بل للأمة العربية والإسلامية جمعاء. ومع كل جولة تصعيد أو تهدئة، يتّضح أن الزمن لا يغفر، وأنه لا بد للحقائق أن تنكشف، وأن تُفتح الأبواب المغلقة لنعرف من ثبت ومن خان، من صمد ومن فرّط، ومن ضحّى بالأقصى لحساباته السياسية أو الشخصية.
المسجد الأقصى ليس فقط أولى القبلتين وثالث الحرمين، بل هو قضية مركزية تعبّر عن هوية الأمة وكرامتها.
من يفرّط فيه، يفرّط في دينه وتاريخه ومستقبله. ومع محاولات التهويد المستمرة، وبناء المستوطنات حوله، وتكرار الاقتحامات من قبل المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال، بات الأقصى في خطر وجودي حقيقي، لا يقبل التأجيل أو الصمت.
يطرح السؤال نفسه بقوة مع كل أزمة سياسية تمر بها القضية الفلسطينية.
هناك من يزايد إعلاميًا باسم الدفاع عن الأقصى، بينما يوقّع اتفاقيات تطبيع في الخفاء.
وهناك من يتاجر بالقضية ليعزز نفوذه، بينما ينسّق أمنيًا مع الاحتلال.
في المقابل، هناك من قدّم الشهداء، ومن رابط في باحاته، ومن حمَله في قلبه وفعله، لا في شعاراته فقط.
ومع مرور الوقت، تصبح الوجوه مكشوفة أكثر، وتسقط أوراق التوت.
فالتاريخ لا يرحم، والشعوب لا تنسى، وكل من فرّط بالأقصى سيجد نفسه في قفص الاتهام الشعبي والأخلاقي.
من الواضح أن ما جرى في القدس ليس منعزلًا عن السياق الإقليمي، فكل تطور في المنطقة، من مفاوضات التطبيع، إلى تغير مواقف الدول الكبرى، إلى الخلافات العربية الداخلية، ينعكس على وضع الأقصى.
بل إن بعض الأنظمة باتت ترى في القضية الفلسطينية عبئًا سياسيًا، وورقة مساومة، بدلاً من كونها واجبًا دينيًا وأخلاقيًا.
فالسكوت عن الخيانة هو تواطؤ.
وفضح من باعوا أو صمتوا أو تحالفوا مع المحتل أصبح ضرورة لحماية ما تبقى من كرامة الأمة.
ليس الهدف من الفضح الانتقام، بل التصحيح، ولجم الانحدار، وحماية الأقصى من مزيد من التنازل.
ورغم خذلان بعض الأنظمة، إلا أن الشعوب لا تزال حية، تنبض بقضية الأقصى، وتعتبره رمزًا للحق والمقاومة. ومن خلال الوعي الشعبي، والإعلام الحر، والمنصات الجديدة، بات من الممكن توثيق وفضح كل موقف خائن، وكل تآمر صامت.
مع مرور الوقت، لن تنفع التبريرات، ولا الشعارات الجوفاء.
الأقصى سيبقى شاهدًا على من خانه ومن دافع عنه، ومن ارتضى المساومة ومن رفع راية الصمود.
ستفتح الأبواب، وستتكلم الحقائق، وسيعرف الناس من كان في صف الحق، ومن ارتضى الذل في حضرة قدسية الأقصى.
"التاريخ يكتب الآن، فلا تكن في صفحة العار وأنت قادر على أن تكون في سطر الشرف."
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
❤2
  This media is not supported in your browser
    VIEW IN TELEGRAM
  ☝🇾🇪هذا اليمن واحد وشعبه وجيشه مدرب 
ومعا أبن بدر الدين رتب صفوفه
ولك شعبنا ياالله يسعى ويرغب
لاحان وقت الحرب ياشوق شوقه
ومن هدى القرآن بدم يكتب
نهاية الباغي وحلف وسوقه
ومعا أبن بدر الدين رتب صفوفه
ولك شعبنا ياالله يسعى ويرغب
لاحان وقت الحرب ياشوق شوقه
ومن هدى القرآن بدم يكتب
نهاية الباغي وحلف وسوقه
🫡2❤1
  من بعد الكلمة الاخيرة للسيد القائد عبد الملك يحفظه الله جاء الرد والتحرك السريع للأشقاء العمانيين والى حد الان الى العاصمه صنعاء ومن بعد ذهبوا الى العدو السعودي والإماراتي وهو توصيل رسالتنا انه طفح الكيل ويااما ان يتم تنفيذ تنفيذ تنفيذ ماتبقى من شروط الهدنه كامله او ستشتعل المنطقه فوق رؤسهم من جديد ولن تبقي ولن تذر 
وترقبوا
وتاقت النفس واشتاقت لخوض الحرايب
وافتقدنا لصوت المعركة والعيارات🔥
وترقبوا
وتاقت النفس واشتاقت لخوض الحرايب
وافتقدنا لصوت المعركة والعيارات🔥
💯3❤1
  This media is not supported in your browser
    VIEW IN TELEGRAM
  بنك اهدافنا المدمره يفوق الخيال وايادينا جاهزه على الزناد ايها العدو السعودي والإماراتي 
وبياناتنا جاهزه🔥
وبياناتنا جاهزه🔥
🔥3❤1
  .. التوجيهات القرآنية.. 
رحاب فاضل
ينطلق عن منهجية القرآن الكريم في سرده للخطوات العملية، والتوجيهات الربانية التي تجعلنا ننطلق في الميدان ننطلق من خلالها بقوه في جهاد الكلمه؛ لكي نتمكن من نشر الوعي ؛ لكي نستطيع بناء مجتمع إيماني ابتداء من الفرد والاسرة، والمجتمع الذي نعيش في اوساطه، فهذه المسيرة التي هدانا الله عزوجل إليها هي مسيرة عالمية فلا تتقيد بمكان اوزمان؛ لذلك سنواجه صعوبات كبيرة وكبيرةجدا اذا لم نمضي وفق التوجيهات الربانية التي أمرنا الله عزوجل بها في القرآن الكريم ابتداء من قوله تعالى :( ياايها الرسول بلغ ماانزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لايهدي القوم الكافرين]
لذلك يجب على كل واحد منا بأن يحمل النفسية القوية في مقارعة الباطل ؛لان النفسية المهزومة لا يستطيع الإنسان المواجة والصمود من خلالها امام الباطل
يقولﷲ تعالى:(كنتم خير امه أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) .
فمجتمعاتنا الإسلامية اليوم مليئ بالثقافات المغلوطة المغايرة لثقافة القرآن الكريم من خلال المنافقون والمرجفون والمثبطين الذينك يعيشون بين ظهراني الامة المسلمة من خلال التثبيط والارجاف الذي أخبرنا الله عزوجل عنهم في القرآن (الاعراب أشد كفرا ونفاقا).
 
الم يخبرنا الله عزوجل عن اوصافهم في القرآن؟! عندما أمر الرسول صلوات ﷲ عليه وعلى آله المسلمين بالنفير الم يقل أولئك المثبطون؟!(لاتنفروا في الحر) الم يرد عليهم القرآن الكريم بأسلوب المقارنة عندما قال ﷲ ؟! (قل نار جهنم أشد حرا)اذا عندما نتقوقع ك أمة قرانية على انفسنا ونغض الطرف عن الجانب الاخر الذي لا تتماشى ثقافته مع ثقافة القرآن الكريم سيأتي يوما وسوف نجد انفسنا وحيدين نسير بمفردنا، وتركنا الحبل على الغارب لكي يمارس ويتحرك أولئك المرجفين
والمثبطون نشاطهم.
الم نكن نحن السبب في تذليل الطريق لهم لكي يتحركوا في اوساط المجتمع بدلا عنا والعياذ بالله؟!
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
رحاب فاضل
ينطلق عن منهجية القرآن الكريم في سرده للخطوات العملية، والتوجيهات الربانية التي تجعلنا ننطلق في الميدان ننطلق من خلالها بقوه في جهاد الكلمه؛ لكي نتمكن من نشر الوعي ؛ لكي نستطيع بناء مجتمع إيماني ابتداء من الفرد والاسرة، والمجتمع الذي نعيش في اوساطه، فهذه المسيرة التي هدانا الله عزوجل إليها هي مسيرة عالمية فلا تتقيد بمكان اوزمان؛ لذلك سنواجه صعوبات كبيرة وكبيرةجدا اذا لم نمضي وفق التوجيهات الربانية التي أمرنا الله عزوجل بها في القرآن الكريم ابتداء من قوله تعالى :( ياايها الرسول بلغ ماانزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لايهدي القوم الكافرين]
لذلك يجب على كل واحد منا بأن يحمل النفسية القوية في مقارعة الباطل ؛لان النفسية المهزومة لا يستطيع الإنسان المواجة والصمود من خلالها امام الباطل
يقولﷲ تعالى:(كنتم خير امه أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) .
فمجتمعاتنا الإسلامية اليوم مليئ بالثقافات المغلوطة المغايرة لثقافة القرآن الكريم من خلال المنافقون والمرجفون والمثبطين الذينك يعيشون بين ظهراني الامة المسلمة من خلال التثبيط والارجاف الذي أخبرنا الله عزوجل عنهم في القرآن (الاعراب أشد كفرا ونفاقا).
الم يخبرنا الله عزوجل عن اوصافهم في القرآن؟! عندما أمر الرسول صلوات ﷲ عليه وعلى آله المسلمين بالنفير الم يقل أولئك المثبطون؟!(لاتنفروا في الحر) الم يرد عليهم القرآن الكريم بأسلوب المقارنة عندما قال ﷲ ؟! (قل نار جهنم أشد حرا)اذا عندما نتقوقع ك أمة قرانية على انفسنا ونغض الطرف عن الجانب الاخر الذي لا تتماشى ثقافته مع ثقافة القرآن الكريم سيأتي يوما وسوف نجد انفسنا وحيدين نسير بمفردنا، وتركنا الحبل على الغارب لكي يمارس ويتحرك أولئك المرجفين
والمثبطون نشاطهم.
الم نكن نحن السبب في تذليل الطريق لهم لكي يتحركوا في اوساط المجتمع بدلا عنا والعياذ بالله؟!
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
❤1
  والسن بالسن والجروح قصاص
رقية حسين إسماعيل الدرب
قال الله تعالى: *"وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص"*هذه الآية الكريمة ترسخ مبدأ العدالة الإلهية القائمة على المساواة والرد بالمثل دون تجاوز أو ظلم.
ليس من باب الانتقام، بل من باب تحقيق التوازن وإنصاف المظلوم، وردع الظالم.
في ضوء هذه القاعدة الإلهية، نتأمل واقعنا اليوم في ظل ما تعانيه بعض الدول _ومنها اليمن_ من حصار اقتصادي وتجاري وإعلامي وجغرافي تفرضه دول كبرى في الإقليم، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
السؤال الجوهري هنا: لماذا تُفرض القيود علينا من كل الجهات، بينما لا نعاملهم بالمثل؟لماذا الميناء بميناءهم لا يُغلق؟ لماذا أرصدتهم مفتوحة، وبنوكهم نشطة، بينما تُمنع تعاملاتنا البنكية؟ لماذا شركاتهم الكبرى_ كأرامكو مثلاً_تواصل تصدير النفط بحرية، بينما نحن نُحاصر في كل شبر اقتصادي؟
إن مبدأ السن بالسن والميناء بالميناء، والشركة بالشركة، والبنك بالبنك، ليس دعوة للفوضى أو الصراع، بل هو تطبيق مباشر لعدل الله في حال غياب العدالة الدولية.
فكيف يُسمح لطرف أن يستخدم أدواته الاقتصادية والسياسية بحرية مطلقة، ويُحرم الطرف الآخر حتى من حق الدفاع الاقتصادي أو الرد بالمثل؟
إن السكوت عن عدم المساواة يولد الغضب الشعبي، ويقوّض أسس أي مفاوضات عادلة؛لأن المظلومية إذا لم تجد من ينصفها، فإنها ستبحث عن القصاص كما شرعه الله.
ما نطلبه ليس أكثر مما أُمرنا به شرعاً:أن يكون التعامل بالمثل، وأن يُرفع الحصار مقابل الحصار، وأن يُفتح الميناء لمن يريد السلام، ويُمنع على من يستخدمه أداة للضغط والهيمنة.
 
تطبيق الآية "والجروح قصاص" في واقعنا، يعني عدم التنازل عن كرامتنا، ولا عن سيادتنا، وأن نرد على الظلم بالعدل، لا بالخضوع.
وإذا لم يتحقق التوازن، فستبقى المنطقة كلها في حالة عدم استقرار...؛ لأن الظلم لا يبني سلاماً، وإنما يؤسس لجولة قادمة من المواجهة، يكون فيها النصر_كما وعد الله _ لأصحاب الحق.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
رقية حسين إسماعيل الدرب
قال الله تعالى: *"وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص"*هذه الآية الكريمة ترسخ مبدأ العدالة الإلهية القائمة على المساواة والرد بالمثل دون تجاوز أو ظلم.
ليس من باب الانتقام، بل من باب تحقيق التوازن وإنصاف المظلوم، وردع الظالم.
في ضوء هذه القاعدة الإلهية، نتأمل واقعنا اليوم في ظل ما تعانيه بعض الدول _ومنها اليمن_ من حصار اقتصادي وتجاري وإعلامي وجغرافي تفرضه دول كبرى في الإقليم، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
السؤال الجوهري هنا: لماذا تُفرض القيود علينا من كل الجهات، بينما لا نعاملهم بالمثل؟لماذا الميناء بميناءهم لا يُغلق؟ لماذا أرصدتهم مفتوحة، وبنوكهم نشطة، بينما تُمنع تعاملاتنا البنكية؟ لماذا شركاتهم الكبرى_ كأرامكو مثلاً_تواصل تصدير النفط بحرية، بينما نحن نُحاصر في كل شبر اقتصادي؟
إن مبدأ السن بالسن والميناء بالميناء، والشركة بالشركة، والبنك بالبنك، ليس دعوة للفوضى أو الصراع، بل هو تطبيق مباشر لعدل الله في حال غياب العدالة الدولية.
فكيف يُسمح لطرف أن يستخدم أدواته الاقتصادية والسياسية بحرية مطلقة، ويُحرم الطرف الآخر حتى من حق الدفاع الاقتصادي أو الرد بالمثل؟
إن السكوت عن عدم المساواة يولد الغضب الشعبي، ويقوّض أسس أي مفاوضات عادلة؛لأن المظلومية إذا لم تجد من ينصفها، فإنها ستبحث عن القصاص كما شرعه الله.
ما نطلبه ليس أكثر مما أُمرنا به شرعاً:أن يكون التعامل بالمثل، وأن يُرفع الحصار مقابل الحصار، وأن يُفتح الميناء لمن يريد السلام، ويُمنع على من يستخدمه أداة للضغط والهيمنة.
تطبيق الآية "والجروح قصاص" في واقعنا، يعني عدم التنازل عن كرامتنا، ولا عن سيادتنا، وأن نرد على الظلم بالعدل، لا بالخضوع.
وإذا لم يتحقق التوازن، فستبقى المنطقة كلها في حالة عدم استقرار...؛ لأن الظلم لا يبني سلاماً، وإنما يؤسس لجولة قادمة من المواجهة، يكون فيها النصر_كما وعد الله _ لأصحاب الحق.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
❤1
  الوجه الحقيقي للمرتزقة.. بين الزيف والحقيقة
رقية حسين إسماعيل الدرب
في الوقت الذي يرفع فيه مرتزقة الإمارات في اليمن شعارات "الوطنية" و"التحرير"، تمتلئ الأرض بالدماء والانتهاكات، ويُمارس أبشع أنواع الإجرام تحت مسمى "حماية الوطن".
هؤلاء الذين يبررون أفعالهم بأنهم في "سبيل الله"، إنما يقتلون الأبرياء ويدمرون الأرض ويشردون الشعب.
طارق عفاش ومرتزقته نموذج صارخ لحرب الوكالة، حيث لا هدف إلا تنفيذ أجندة خارجية على حساب كرامة الوطن واستقلاله.
وما يحدث في الجنوب أو الساحل الغربي هو تأكيد واضح على أن الاحتلال تغيّر شكله، لكنه لم يتوقف عن العبث بثروات اليمن ومصير شعبه.
ولولا رجال الله، الذين تصدوا لهذا المشروع التخريبي، لكانت هذه الجرائم تُرتكب اليوم في صنعاء وتعز وذمار وصعدة، بلا رادع.
التاريخ لن يرحم من خانوا الوطن وارتضوا أن يكونوا أدوات بيد الغزاة، وسيسجل أن هناك من وقف في وجههم، ودفع ثمن العزة والكرامة.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
رقية حسين إسماعيل الدرب
في الوقت الذي يرفع فيه مرتزقة الإمارات في اليمن شعارات "الوطنية" و"التحرير"، تمتلئ الأرض بالدماء والانتهاكات، ويُمارس أبشع أنواع الإجرام تحت مسمى "حماية الوطن".
هؤلاء الذين يبررون أفعالهم بأنهم في "سبيل الله"، إنما يقتلون الأبرياء ويدمرون الأرض ويشردون الشعب.
طارق عفاش ومرتزقته نموذج صارخ لحرب الوكالة، حيث لا هدف إلا تنفيذ أجندة خارجية على حساب كرامة الوطن واستقلاله.
وما يحدث في الجنوب أو الساحل الغربي هو تأكيد واضح على أن الاحتلال تغيّر شكله، لكنه لم يتوقف عن العبث بثروات اليمن ومصير شعبه.
ولولا رجال الله، الذين تصدوا لهذا المشروع التخريبي، لكانت هذه الجرائم تُرتكب اليوم في صنعاء وتعز وذمار وصعدة، بلا رادع.
التاريخ لن يرحم من خانوا الوطن وارتضوا أن يكونوا أدوات بيد الغزاة، وسيسجل أن هناك من وقف في وجههم، ودفع ثمن العزة والكرامة.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
❤2💯1
  