في ناس لو حست انك ضعيف معاها مبيحتويش الضعف ده ، لا بالعكس ده بيستغله ف إنه يخون أو يهين أو يبعد ، فلازم تبقي واثق في نفسك وتستقوي بثقافتك وطموحك وبأهلك ، ولازم متحسسوش إنه أحسن منك في أي حاجه .. ولأن الإنسان عموماً بيستغل الضعف ده لانانيته ومع الوقت هيدوس عليك انت اول واحد لمصلحته

السيطرة على النفس إنك وقت علاقتك بشخص فاي علاقة صحاب، حب، أو حد بتتعرف عليه جديد، ماتبقاش مدلوق بمشاعرك إنك تفضل تفضفض بكل عيوبك، ولا تحكي كل حاجه لحد وارد مع أول موقف يفضح سرك، خليك صبور حبتين تلاته في تقييم الناس، بلاش تخش بكل قوتك عشان هترجع أضعف مما تتخيل .

متوصلش اللي قدامك انه يتعود عليك انك دايما بتتنازل و بتضحي و مستعد تعمل اي حاجه علشانه مش هيشوفها حُب هيشوفها ضمان و مش هيتقدملك ربع اللي بتقدمه ، ف لما تدخل علاقه افصل بين التنازل و بين الواجب اللي المفروض تعمله مع الطرف التاني .

‏العِتاب ينفع لما يبقى في سوء تفاهُم، لما حد يقولك كلمة تزعلك، لما تتفق مع حد على ميعاد ويتأخّر عليك .. لكن ما ينفعش تعاتب حد عشان داس عليك، ظلمك، أهانك، خانك! أصل هتعاتبه تقوله إيه؟ هتلومه مثلًا عشان هُنت عليه؟! لأ فوق كدا وبلاش تقلّل من نفسك .. كُل الخِلافات قابلة للعِتاب إلّا الأذية ما بنعاتبش عليها.

في حاجات حرام مبنعملهاش عشان مجاتلناش الفرصة اننا نعملها مش أكتر، ولا اتحطينا في اختبار الاختيار ما بين اللذة والثواب، ساعات بننسى ده فيبدأ عقلنا يصورلنا اننا ملتزمين ونبدأ نتغر ونتعالى على غير الملتزمين ، لكن في الواقع احنا مجاتلناش الفرصة مش أكتر .

‏الإنسان مش محتاج من اللى قدامه إنه يعمل مُعجزات علشانه ولا محتاج إنه يكون خالى من العيوب، والواحد مش محتاج غير حد يكونله ونس ويكون حنين عليه فعلاً، حد يحطك ف كفه والدنيا ف كفه ويخاف عليك كإنك حته منه، يزعل على زعلك ومايستهونش بيه حد لما تحتاجه تلاقيه موجود علشانك حد لو الدنيا كلها بتولع حواليك يهونها هو عليك، الإنسان مش محتاج مُعجزه قد ما بس محتاج اللى يغنيه عن الدنيا وما فيها بوجوده وحنيته.

كل بيت فيه حد عزيز فارقنا، مكانه على ترابيزة الفطار بيفضل فاضي، محجوزله كأننا مستنينه في خيالنا، ومكانه في قلوبنا صعب أي حد يملاه.. اللي ربنا اختبره بفقد إنسان قريب منه بيبقى مجرب وفاهم الإحساس ده كويس، وبيحاول يتأقلم مع فرحة رمضان المنقوصة بسبب البال والقلب المشغولين بوحشة اللي سبقونا للقاء الله، وكُنّا متعودين إن فرحة رمضان ولمة العيلة بيكملوا بيهم.. لكن بيبقى عزاءنا الوحيد إنهم موجودين حوالينا بسيرتهم الطيبة، وبإذن الله رمضانهم في الجنة يبقى أجمل بكتير

‏لو قاعد بتفكر إن غيابك فارق معاهم تبقي لسه غبي، محدش بيحب إنسان بيغيب عنه باليومين والتلاته، هو قادر يطمنك، قادر يبعت رساله، قادر يتصل، ‏أنت مش قادر تفهم وتنضج إن الناس اللي بترجع بمليون سبب وحجج هما أكتر ناس مُنافقه ومتتعاشرش .

المثالية دايمًا في الاعتدال مش في المبالغة، متهتمش أوي عشان انت اللي هتتعب، عبر عن حبك من غير فيضان مشاعر، ادي للي قدامك وقته مش لازم تملكه طول اليوم، المشاكل في حد ذاتها بعتبرها ضمن اساسيات العلاقات الناجحة، اصل انت مش هتعرف اللي قدامك من غير ما تتخانقوا العيوب هتبان اه، بس السر في التمسك، ان مفيش طرف يتخلى، وفي النهاية ادي كل حاجة حقها، بس متجيش على نفسك .

إزاي تعرف إن المكان اللي إنتَ فيه مش المكان اللي يناسبك؟
لما تبدأ تبرر عفويتك ،لما تلاقي نفسك بتطلُب الاهتمام من الشخصي اللي بتقدم له كُل حاجة ، لما تحذّر الطرف التاني من الحاجة اللي بتضايقك أكتر من مرة ، لما تشوف أنانية الطرف التاني وتلاقيه ما بيعترفش بغلطه ومش شايف غير نفسه.

كل الحاجات دي بتقول إنّك في المكان الغلط وإن العِلاقة دي كُلها على بعضها غلط وفي الحالة دي إنتَ لازم تمشي مهما كانت العواقب.. الموضوع محسوم.

لما تخش حياة شخص انت لازم تحاسبه على كل حاجه من اول يوم علاقه بينكم، اللي فات مش بتاعك، اللي فات هو ممكن يكون ندمان عليه وبيتعذب بسببه، انت لو عاوز تكمل مع شخص كمل معاه من اول ما حبيتوا بعض عشان وقتها انت هيكون ليك كل الحق تحاسب وتقول دا يناسبني ودا ميناسبنيش

‏الإرتباط لازم يكون بالشخص المُناسب، لو ما لقيتش الشخص المُناسب يبقى تفضل مكانك، ما تقبلش بأقل من اللي تستحقه، لكن لو إنتَ شايف نفسك قُليّل بقى فدي حاجة تانية، ومع أول حد يخبط على بابك اجري وراه وغامر بعُمرك ومشاعرك وصحتك، ‏بس وقتها ما ترجعش تندم وتتهم الحُب والعِلاقات وتقول إن لا في حُب ولا في مصداقية .. دي مُشكلة اختيارك إنتَ فما تحمّلناش إحنا نتيجة تهوّرك وسذاجة اختيارك .

‏لو حد حب يقرب منك، وانت قابل ده .. ياريت متصعبهاش عليه،
وده لمصلحتك انت ، لانه لو وصل مستنزف مش هيلاقي حاجة يقدمهالك، لان طاقته خلصت في رحلة الوصول، وبعدها هتقول اتمسكن لحد ما اتمكن وانت مش مدرك ان انت السبب وطاقته المهدرة دي كانت كلها ليك .

طالما انت دخلت فى علاقة تحت اى مسمى سواء صداقه او غيرها ، فمش مسموحلك إنك تبعد وقت ماتحب و تقرب وقت ماتحب من غير اسباب واضحة ، و كونك إنسان سوى ومُدرك المفروض متأذيش حد سواء بقصد او من غير قصد ، وياريت متخليش حد ياخد على وجودك او يتعلق بيك طالما مش متأكد من نسبة وجودك ليه.

‏" الشخص الطيب هو أسوأ شخص تقدر تشوف منه رد فعل يخليك تتفاجئ وتقسم انك عمرك ماعرفت الشخص ده ،، ويمكن كمان تكرهه باقى حياتك لو خرج عن شعوره ؛ الشخص الطيب بيسامح الف مره ويعدى مواقف كتير ؛ بس بيبقي عيبه الوحيد انه لما بيروح مبيرجعش تاني حتي لو حصل أيه " .

أحياناً مابيكونش في بالك إنك تعرف حاجة عن حد بس بتجيلك الإجابات والتفاصيل لحد عندك وبدون سعى منك!.. منحة ربانية كده بتتحط قدامك وتكشف لك حقيقة فلان، أو تشوّفك نية عِلان، أو تفضحلك محبة مزيفة، أو تشيل غمامة عينك عن ندالة حد كنت مديله الأمان.. نقاء قلوب الطيبين بينور لهم المتداري.

‏المعني الحقيقي لل fav person انه يكون شخص شايل عنى مش بيهلك فيا وبيزود عليا ، شخص فاهمنى من جوايا ، شخص بيعدي معايا ظروفي وبيشجعنى أتخطى كل الهموم والدوشه الل جوايا ، شخص قابلنى بظروفي ولخبطي وطبيعتى ، شخص وجوده بيخلينى مطمن ومرتاح نفسياً .

متجيش أوي على إنسان قريب منك وأنت فاكر إنك بتعاقبه عشان زعلان منه؛ أصلك ممكن باللي هتعمله، من غير ما تحس، تكسره نفسيًا، وتلاقيه بالوقت بقى واحد تاني غير اللي كنت تعرفه، وتبقى خسرته للأبد.. كُتر القسوة بيغيَّر ويعلِّم الجفا .

مافيش شغف انزل تاني ، اللي حابب يبقي ادمن يبعت هنا @Anon_22bot