للتذكير، تسليم سلاح الفصائل تحت أي ذريعة، لن يردع الكيان الصهيوني عن استهداف العراق، لا اليوم ولا في المستقبل. من يعتقد أن نزع هذا السلاح سيفتح أبواب الازدهار والتقدّم ويضع العراق في مصاف الدول “المتحضّرة”، يتجاهل أن المنطقة لا تُدار بمنطق المنافسة الشريفة، بل بصراع المصالح وموازين القوّة. إسرائيل، وتركيا، وبعض دول الخليج، لا تنتظر عراقًا منزوع التهديد لتبتعد عنه، بل لتتقاسم فراغه.

البعض يطالب بتسليم السلاح لا عن قناعة إستراتيجية، بل من أجل تهيئة مسوّغات كتابية لما بعد أي ضربة قادمة، كي يخرج حينها ببيانات تقول: “لقد حذرنا”. إنها ذهنية لا تصنع حماية ولا تبني دولة، بل تستثمر في الفوضى المؤجلة.

سلاح الفصائل، يشكّل في الحدّ الأدنى ضمانة لبقاء العراق خارج دائرة التطبيع القسري، ورادعًا واقعيًا للمطامع التركية التي تتحرك كلما شغرت الأرض وتراجعت السيادة. وهو كذلك صمام توازن داخلي يحدّ من اندفاع بعض القوى نحو فرض أحادية سياسية لا يحتملها المشهد العراقي الهش.

تجريد العراق من هذا السلاح دون بديل سيادي مؤسسي قوي وغير خاضع، لا يعني تقوية الدولة، بل تعريتها. والفراغ في هذه المنطقة لا يُترك طويلًا… فهناك من يستعد لملئه دومًا، وليس بالضرورة أن يكون عراقيًا.

وصايا الشهداء درسٌ لنا، وهؤلاء يغدون قدوة. لا يمكن لأمثالي وصفُ الشهداء حقاً، فهم أرقى وأعلى وألطف وأكثر نورانيّة من أن نتمكّن من وصفهم وتقديم الشرح عنهم بصورة صحيحة، لكن لا بدّ أن نجعل هؤلاء قدوة.

الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)

♦️أيّها الأحبة، يا أنصار المقاومة خاصة، يا شيعة العراق عامة

الواجب اليوم لا يقتصر على الهتاف والدعاء والدعم بالكلام فقط، ولا ينبغي أن نُلقي كامل الحمل على فصائل المقاومة ونبقى نحن في حالة سبات أو انتظار.

بل الواجب أن نشدّ بعضنا أزر بعض، وأن نكون جميعًا على خطّ الجهوزية فالمرحلة خطيرة، والتوقيت لا يحتمل الغفلة.

لذلك، علينا جميعاً، خصوصاً في هذه اللحظة الحرجة: أن نُعدّ أنفسنا بدنيًا للثبات والمواجهة، وأن نرتقي بأنفسنا دينيًا وروحيًا كي نكون على مستوى التحدّي،وأن نُجهّز ما استطعنا من السلاح والعتاد، ولو باليسير لأنّ الخطر قريب.

وإن وقعت الواقعة، فلن ينفع حينها الندم ولا العتب

تعزية..
تتقدم المقاومة الإسلامية حركة النجباء بخالص التعازي وأصدق المواساة لعوائل ضحايا حادث الحريق المؤسف الذي نشب في مدينة الكوت بمحافظة واسط العزيزة، وندعو الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ العراق وشعبه من كل مكروه.
وفي الوقت الذي يعتصر فيه الألم قلوبنا على هذا المصاب الجلل الذي يعد امتداداً لفواجع مؤسفة سابقة، نؤكد أن هذه الحادثة تمثل استهانة واضحة بدماء الأبرياء، وتتطلب إجراءات رادعة ضد كل من سولت له نفسه المغامرة بأرواح العراقيين، وندعو الجهات المعنية الى أخذ دورها وكشف الحقائق أمام الشعب العراقي بشفافية، وإعلان الأسباب التي أودت بحياة العشرات.

المقاومة الإسلامية حركة النجباء
الخميس 21 محرم الحرام / 1447 هـ
الموافق 17 تموز 2025 م

تعلن هيئة الإمام الحسين عليه السلام

عن فتح باب التطوع للخدمة لمحافظة بغداد في العتبات المقدسة
-العتبة العباسية المقدسة
-العتبة العلوية المقدسة
-العتبة الكاظمية المقدسة
-العتبة الحسينية المقدسة
-العتبة العسكرية المقدسة
للتواصل والاستفسار مع مسؤول مجموعة السيدة زينب الحوراء عليها السلام
محافظة بغداد
07724812600

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

نرفعُ في ذكرى استشهادِ الإمامِ عليِّ بنِ الحسينِ (عليه السلام)، سيدِ الساجدينِ وزينِ العابدينِ، راياتِ الولاءِ والحُزنِ الواعي، مستلهمينَ من بكائهِ وعيًا ومقاومةً، لا خضوعًا ولا انكسارًا. حملَ الإمامُ أمانةَ الدمِ وكربلاء، وحوَّلَ الدعاءَ إلى مدرسةٍ للوعيِ والثبات، فكانتِ الصحيفةُ السجاديةُ مشروعًا إصلاحيًّا يُحيي النفوسَ ويُوقظُ الضمائرَ.
وفي زمنٍ تتعدّدُ فيهِ الوجوهُ الأمويةُ بأقنعةٍ معاصرة، نُحيي هذهِ الذكرى متأملينَ الجريمةَ النكراءَ في سامراء، يومَ فُجّرتْ قبةُ الإمامينِ العسكريينِ (عليهما السلام)، على يدِ "بني أمية الجدد"، في محاولةٍ لطمسِ الهويةِ وضربِ المقدّسِ خدمةً لمشاريعِ الاستكبارِ العالمي.
أيّها الأحرار، إنّ دربَ زينِ العابدينَ (عليه السلام) باقٍ فينا: نقاومُ الظلمَ بالعلمِ والدعاءِ والموقفِ وصناعةِ وعيٍ يُحصّنُ أجيالَنا. لن نسمحَ بتمريرِ مخططاتِ الطمسِ والتشويهِ، وسنُعيدُ بناءَ الأمةِ كما أرادَها الإمامُ: أمةً تعرفُ ربَّها، وعدوَّها، وطريقَها.
السلامُ عليكَ، يا ابنَ الحسينِ، يومَ بكيتَ الدمَ، وحملتَ الرسالةَ، وصرتَ حيًّا بنورِكَ الأبديِّ.
 

كتائب حزب الله
مجلس التعبئة الثقافية
19 تموز 2025 ميلادية
23 محرم 1447 هجرية

بسم الله الرحمن الرحيم

ما شهدَه إقليم كردستان من عمليات قصفٍ طالت حقولَه النفطية، ما هي إلا تصفيةَ حساباتٍ بين الشركات النفطية وحكومة الإقليم، وليس نزاعا عابرا لحدوده.

إن المقاومة الإسلامية، بكل تشكيلاتها، كانت ولا تزال تنأى بنفسها عن أي عملياتٍ تضرّ بمصالح الشعب أو القوات الأمنية، سواء أكان ذلك في شمال البلاد أم جنوبها، وتبقى المصلحة الوطنية غايتها المنشودة.

وفي هذا السياق، فإننا نوجّه نصيحةً صادقةً إلى حكومة الإقليم بأن تتجنب تصدير أزماتها الداخلية إلى الحكومة المركزية، وأن تركّز جهودها على تلبية احتياجات المواطن الكردي، الذي يعاني ويلات الفقر والحرمان، وتحسين أوضاعه المعيشية بدلا من الخوض في سياسة ترحيل الأزمات.

الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية
20 تموز 2025 مـ
الموافق لـ 24 محرم 1447 هـ

🔻لبيك يا ثأر الله

◾سلاح المقاومة لن يسلم الا بيد الإمام الحجة صلوات الله عليه

عن عراقيّي الجيش الأمريكي..

يُثير بعض المراهقين موضوع الجندي الأمريكي عيسى سلومي، مدّعين أنه لم يكن جنديًا أمريكيًا عند اختطافه، وهذا أمر طبيعي من فئة تجهل أبسط الوقائع وتتعامل مع الملفات الحساسة بخفة وجهل.
عيسى سلومي عراقي الأصل ويحمل الجنسية الأمريكية، وبسبب جنسيته التحق بالجيش الأمريكي بصفة مترجم. تم اختطافه مطلع عام ٢٠١٠، وبعد ثلاثة أشهر أُطلق سراحه في صفقة تبادل، أفرِج بموجبها عن عدد من قيادات عصائب أهل الحق الذين كانوا معتقلين في سجون القوات الأمريكية. وهذا رابط الخبر من قناة العربية "قناة العربية عيسى سلومي"

أما الشخص الثاني، فهو أحمد الطائي، لكن لا يجرؤ أولئك المراهقون على إثارة قضيته، لأنه جندي أمريكي رسمي، وتسلمت القوات الأمريكية جثته، على عكس ما حدث مع سلومي.
أحمد الطائي أيضًا يحمل الجنسية الأمريكية، وكان جنديًا نظاميًا في الجيش الأمريكي قبل أن يتحول الى مترجم. وهو نجل شقيق انتفاض قنبر، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل. في أكتوبر عام ٢٠٠٦، اختُطف الطائي من منطقة الكرادة بعد مغادرة ثكنته العسكرية على يد العصائب، وفشلت حينها كل محاولات التفاوض من أجله. وقد قُتل عام ٢٠٠٨ خلال معارك صولة الفرسان، في سيناريو يشبه ما يحدث أحيانًا مع الأسرى الإسرائيليين الذين يُقتلون بصواريخ جيشهم في غزة.
جثة الطائي بقيت لدى العصائب حتى عام ٢٠١٢، حيث تم تسليمها الى الحكومة العراقية، التي بدورها سلّمتها الى الجانب الأمريكي. وبذلك، كان أحمد الطائي آخر جندي أمريكي يُعثر عليه في العراق.

على غرار سلومي والطائي، يبرز اسم نورس حامد، الأمريكي ذو الأصول العراقية، والمتعاقد مع الجيش الأمريكي، والذي قُتل في قاعدة K1 بمحافظة كركوك. وقد شكّل مقتله حينها الشرارة التي ردّت عليها أمريكا بقصف منطقة القائم، ما أدى الى استشهاد العشرات، وتبع ذلك اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد، ثم تنفيذ عملية اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.

فابكوا عليه أيضًا يا مراهقين… تعسًا لكم.

♦️مدونون وإعلاميون من داخل الحشد والفصائل ممن تصدروا الواجهة العامة في يوم من الأيام، أساءوا بحق لهذه المؤسسة الجهادية العظيمة واستغلوا مواقعهم وحساباتهم المشهورة لمصالح شخصية ضيّقة.

هم لا يهمهم لا قضية مقاومة ولا جهاد
بل كل همهم هو جمع المكاسب والظهور الإعلامي هم في الحقيقة أجبن من أن يواجهوا عدوًا حقيقيًا ويعتبرون الترويج لمصالحهم أكبر من الحفاظ على شرف الجهاد.

لذلك إلى الإخوة في الحشد والفصائل:
يجب ان يكون لكم موقف حازم
لا أن تظل هذه المهزلة تتكرر.

في داخلنا الكثير من الشباب المؤمنين
الذين يملكون الوعي، القوة، والحكمة
يمتلكون منصات وحسابات مؤثرة
ويظلّون خارج المنظومة الإعلامية الفاسدة التي شوهت وجه المقاومة.فلنبحث عنهم ونتبنهم لأنهم الأحق بنقل الحقيقة وحمل راية المقاومة

♦️لا تتوهّموا أن جهادكم السابق هو صك غفران أبدي تُشرعنون به الفساد، وتُبررون به حياة الرفاهية والانحراف

فليس كل من دخل الميدان مجاهدًا، يبقى كذلك فالثبات هو المعيار، والنزاهة هي المِحكّ والمجاهد الحقيقي، هو من بقي نقيًا بعد النصر كما كان قبلهُ

أما من ظنّ أن الجهاد يُخوّله للترف، أو للفساد، أو للاستعلاء على الناس
فقد خان القضية مرتين: مرة يوم لوّثها، ومرة يوم ظن أنها لن تُحاسبه

ووالله لو استمر هذا الانحراف، فسيأتي اليوم الذي يُقال فيه: هؤلاء كانوا شيئًا ثم زالوا
وقد قال الله عز وجل:
“وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم"

♦️نعيب على المصريين إغلاق معبر رفح،
ونستنكر على الأردن إسقاط المسيّرات،
ونشتم العرب على خذلانهم لغزة

لكننا نغفل عن حالنا!

ففي بغداد، حيث تقبع أكبر سفارة أمريكية في العالم، لم نستطع خلال عامين كاملين
أن نُخرج مظاهرة واحدة باتجاهها لا هجومًا، ولا حتى احتجاجًا!

أما مقاومتنا، التي يُفترض أنها رأس الحربة،
فقد أصبحت مطاردة من الجميع،
محاصَرة سياسيًا، مُراقَبة أمنيًا،
حتى وصل الحال إلى ملاحقة القائمين على منصاتها الإعلامية من قبل حكومتنا الرشيدة

ابناء الشوراع

♦️خل يفيدك تحسّين الحميداوي