”وأستنشِقُ النَّسماءَ مِنْ نحوِ أرضكُمْ
كأَنَّي مريضٌ والنَّسِيمُ طبيبُ“
— ابن الدمينة
كأَنَّي مريضٌ والنَّسِيمُ طبيبُ“
— ابن الدمينة
”وطال عليّ الليلُ حتى كأنه
بليلَيْن موصولٌ فما يَتزَحْزحُ
كأن الدُّجى زادت، وما زادتِ الدجى
ولكن أطالَ الليلَ همٌّ مبرِّحُ“
— بشار بن برد
بليلَيْن موصولٌ فما يَتزَحْزحُ
كأن الدُّجى زادت، وما زادتِ الدجى
ولكن أطالَ الليلَ همٌّ مبرِّحُ“
— بشار بن برد
”وَأَترُكُ القَولَ إِلاَّ في مُرَاجَعَةٍ
حَتَّى يَكُونَ لَهُ مُلحُ وَمُستَمِعُ“
— وضّاح اليمن
حَتَّى يَكُونَ لَهُ مُلحُ وَمُستَمِعُ“
— وضّاح اليمن
”عجبًا لي أَوَدُّ أنْ أَفهمَ الكَوْنَ
ونفسي لمْ تستطعْ فَهْمَ نفسِي
لم أُفِدْ من حَقائقِ الكونِ إلاَّ
أَنَّني في الوُجُودِ مُرْتَادُ رَمْسِ
كُلُّ دَهْرٍ يَمُرُّ يفجعُ قلبي
ليتَ شعري أَيْنَ الزَّمان المؤَسِّي
في ظلامِ الكُهوفِ أَشباحُ شؤمٍ
وبهذا الفَضَاءِ أَطيافُ نَحْسِ
وخِلالَ القُصور أَنَّاتُ حُزْنٍ
وبتلكَ الأَكواخ أَنْضاءُ بؤْسِ
والقَضَاءُ الأَصَمُّ يَعْتَسِفُ النَّاسَ
ويقضي مَا بَيْنَ سَيْفٍ وقَوْسِ
هذه صورةُ الحَيَاةِ وهذا
لونُها في الوُجُودِ مِنْ أَمسِ أَمسِ
صورةٌ للشَّقاءِ دامِعَةُ الطَّرْفِ
ولونٌ يَسُودُ في كلِّ طَرْسِ“
— أبو القاسم الشَّابي
ونفسي لمْ تستطعْ فَهْمَ نفسِي
لم أُفِدْ من حَقائقِ الكونِ إلاَّ
أَنَّني في الوُجُودِ مُرْتَادُ رَمْسِ
كُلُّ دَهْرٍ يَمُرُّ يفجعُ قلبي
ليتَ شعري أَيْنَ الزَّمان المؤَسِّي
في ظلامِ الكُهوفِ أَشباحُ شؤمٍ
وبهذا الفَضَاءِ أَطيافُ نَحْسِ
وخِلالَ القُصور أَنَّاتُ حُزْنٍ
وبتلكَ الأَكواخ أَنْضاءُ بؤْسِ
والقَضَاءُ الأَصَمُّ يَعْتَسِفُ النَّاسَ
ويقضي مَا بَيْنَ سَيْفٍ وقَوْسِ
هذه صورةُ الحَيَاةِ وهذا
لونُها في الوُجُودِ مِنْ أَمسِ أَمسِ
صورةٌ للشَّقاءِ دامِعَةُ الطَّرْفِ
ولونٌ يَسُودُ في كلِّ طَرْسِ“
— أبو القاسم الشَّابي
”أُعلّلُ نفسي بالأمانيّ ضَلَّةً
وأحلَى أمانِيِّ النفوسِ كَذوبُها
مُنىً إن تكنْ كِذْبًا فقد طابَ كذبُها
وإن صدقَتْ يومًا تضاعف طِيْبُها“
— الطغرائي
وأحلَى أمانِيِّ النفوسِ كَذوبُها
مُنىً إن تكنْ كِذْبًا فقد طابَ كذبُها
وإن صدقَتْ يومًا تضاعف طِيْبُها“
— الطغرائي
”يا من يُبَدِّل كُلِّ يومٍ حُلَّةً
أنَّى رَضيتَ بحُلَّةٍ لا تُنزَعُ
ما زلتَ تَخلَعُها على من شاءها
حتَّى لبستَ اليومَ ما لا تَخلَعُ
ما زلْتَ تدفَعُ كُلِّ أمرٍ فادِحٍ
حتَّى أتى الأمرُ الذي لا يُدفَعُ
فَظَلِلتَ تنظُرُ لا رِماحُك شُرَّعٌ
فِيما عرَاكَ ولا سُيُوفُكَ قُطَّعُ“
— المتنبي
أنَّى رَضيتَ بحُلَّةٍ لا تُنزَعُ
ما زلتَ تَخلَعُها على من شاءها
حتَّى لبستَ اليومَ ما لا تَخلَعُ
ما زلْتَ تدفَعُ كُلِّ أمرٍ فادِحٍ
حتَّى أتى الأمرُ الذي لا يُدفَعُ
فَظَلِلتَ تنظُرُ لا رِماحُك شُرَّعٌ
فِيما عرَاكَ ولا سُيُوفُكَ قُطَّعُ“
— المتنبي
”لا يُؤيِسَنَّكَ مِن تفرُّجِ كُربةٍ
خَطْبٌ رماكَ به الزّمانُ الأنكَدُ
كم مِن عليلٍ قد تخَطّاه الرَّدى
فنجا، ومات طبيبُه والعُوَّدُ“
— علي بن الجهم
خَطْبٌ رماكَ به الزّمانُ الأنكَدُ
كم مِن عليلٍ قد تخَطّاه الرَّدى
فنجا، ومات طبيبُه والعُوَّدُ“
— علي بن الجهم
”كأنّما الأرْضُ والبُلدانُ مُوحشَةٌ
وربعُها دونهنَّ العامرُ الأنِسُ“
— أبو فراس الحمداني
وربعُها دونهنَّ العامرُ الأنِسُ“
— أبو فراس الحمداني
“يا عَبلَ ما أخشى الحِمامَ، وإنما
أخشى على عينيكِ وقتَ بُكاكِ“
— عنترة بن شداد
أخشى على عينيكِ وقتَ بُكاكِ“
— عنترة بن شداد
”سقى اللهُ قوما حلّ رَحلُكِ فيهمُ
سحائبُ لا قَلٌّ جَدَاها ولا نزْرُ“
— أبو فراس الحمداني
سحائبُ لا قَلٌّ جَدَاها ولا نزْرُ“
— أبو فراس الحمداني
”وا كَبدا قدْ تقطَّعَتْ كَبِدي
وحَرَّقَتْهَا لواعِجُ الْكَمَدِ
ما ماتَ حي لِمَيِّتٍ أَسَفًا
أَعْذَرُ من والِدٍ على وَلَدِ
يا رَحمَةَ اللَّهِ جاوِري جَدَثًا
دَفنْتُ فيه حُشاشَتي بِيَدِي
وَنَوِّري ظُلْمَةَ الْقُبُورِ على
مَن لَمْ يَصِلْ ظُلْمُهُ إِلى أَحَدِ“
وحَرَّقَتْهَا لواعِجُ الْكَمَدِ
ما ماتَ حي لِمَيِّتٍ أَسَفًا
أَعْذَرُ من والِدٍ على وَلَدِ
يا رَحمَةَ اللَّهِ جاوِري جَدَثًا
دَفنْتُ فيه حُشاشَتي بِيَدِي
وَنَوِّري ظُلْمَةَ الْقُبُورِ على
مَن لَمْ يَصِلْ ظُلْمُهُ إِلى أَحَدِ“
”ولكِننَّني في ذا الزَّمانِ وأهلهِ
غريبٌ وأفعالي لديهِ غرائبُ“
— أبو فراس الحمداني
غريبٌ وأفعالي لديهِ غرائبُ“
— أبو فراس الحمداني
”ما كنتُ أَحسَب أن الدهرَ يفجعني
حتَّى دهَاني بخطبٍ غير مُنتظَرِ
يومٌ تفتَّت قلبي فيهِ واشتَعلَت
فيهِ الهمومُ اشتعال النار والشَرَرِ“
حتَّى دهَاني بخطبٍ غير مُنتظَرِ
يومٌ تفتَّت قلبي فيهِ واشتَعلَت
فيهِ الهمومُ اشتعال النار والشَرَرِ“