كتب أبو عمر المرابط قصيدةً يستنجد بها يقول فيها:

«ماذا اعتذاركمُ غدًا لنبيّكم
وطريق هذا العذر غير ممهّدِ

إن قال لم فرطتمُ في أمّتي
وتركتموهم للعدوّ المعتدي؟»

فأجابه شاعر السلطان يعقوب:
«لبّيك لا تخشَ اعتداء المعتدي»

وأجابه مالك بن المرحّل:
«شهد الإله وأنت يا أرض اشهدي»

أمّا اليوم فالحال كما وصفه الجواهريّ:
«لم يبق من يستثير الشعر نخوته» ولا حول ولا قوّة إلّا بالله.

الحزن: ما استكن في القلب من الهم فهو مخفيّ.

البثّ: ما اشتدّ من الحزن حتّى اضطرّ صاحبَه إلى إظهاره بالقول أو بالفعل.

#بلاغة_فروق_لغوية

«لم ألقَ أعدل من قذيفة مدفعٍ
حُكمًا وأخطب من لسان النارِ»

#بلاغة_حماسة

فلمّا تلاقينا ودارت بنا الرحىٰ
وليس لأمرٍ حمّه الله مدفعُ

ضربناهمُ حتّى تركنا سراتهم
كأنّهم بالقاع خُشبٌ مصرّعُ

- كعب بن مالك رضي الله عنه.

جبالِيا جباليا وينهضُ المعسكرُ
فكلُّ بيتٍ جمرةٌ وكلّ شبرٍ حجرُ
تقول: يا أعداءنا، جئناكمُ فانتظروا

- هارون هاشم رشيد.

الأناشيد العاميّة مفسدةٌ لذوق الطفل، متلفةٌ للسانه، وفي القرآن الكريم والأناشيد الفصيحة ما يغني عنها ويشدّ انتباه الطفل.

#بلاغة_لتكون_فصيحا

إنّ العدوّ مهما كبر ومهما كبر مَن يعينه وينصره فالله أكبر، فمن كان مع الله لم يخف أحدا.

- علي طنطاوي.

«لم يترك الجوعُ لنا مبيتا
لا بدّ أن نموت أو نُميتَ»

للأصدقاء في مصر والعالم..

من متجرنا يمكنكم اقتناء الهدايا على شكل برواز
أو تابلوه أو مرآة، أو أشياء كثيرة تكتشفونها بأنفسكم!

هنا حيث تجدون اللغة والحبّ والجمال!

https://www.tg-me.com/matgarhobaba

الشجاعيّة: نسبةً إلى شجاع الدين الكردي، أحد محاربي صلاح الدين الأيّوبي، وليس من العجيب أنّ كلّ شيءٍ يأخذ من اسمه نصيب.

درعا:
أصل اسمها الكنعانيّ (أذرعات) أي الدرع أو القوّة، وهي مذ كانت درع الجنوب وقوّته الضاربة.

#بلاغة_أصل_التسمية

هذا الجيل من الأمّة مطويٌّ على صلاحٍ كثيرٍ وخيرٍ عميمٍ وقوّةٍ خارقةٍ لا أظن أنّ الزمن قد ذهب بها ومحقها، فلذلك أراني وملء قلبي الإيمان بأنه سوف ينتهي إلى الغاية التي كُتبتْ له في تاريخ هذه الإنسانية.

- محمود شاكر.

سُمّي يوم التروية بهذا الاسم لأنّ الحجّاج كانوا يتروَّوْن من الماء فيسقون ويستقون ليوم عرفة.

#بلاغة_سبب_التسمية

أنا لا أخشى قوّة اليهود ولكن أخشى تخاذل المسلمين، إن اليهود ما أخذوا الذي أخذوه بقوتهم، ولكن بإهمالنا، إنّ إهمال القويّ هو الذي يقوّي الضعيف.

- علي طنطاوي.

«إنّ العرب كانت تحضر مواسم الحج كلّ عام، وكانت قريش قائمةً على أمر البيت الحرام، فكانوا يسمعون لغات جميع العرب، فيستحسنون ويستقبحون، فما استحسنوه من كلام العرب تكلموا به وما استقبحوه تركوه، فصاروا أفصح العرب لسانًا، لأنّ لغتهم قد خلت من مستبشع اللغات ومستقبح الألفاظ.».

أدركت أقوامًا كانوا يخبّئون الحاجات ليوم عرفة ليسألوا الله بها.

- الأوزاعي.

قال سفيان بن عيينة: سمعت أعرابيًا يقول عشيّة عرفة:

اللهمّ لا تحرمني خير ما عندك لشرّ ما عندي، وإن لم تتقبّل تعبي ونصبي فلا تحرمني أجر المصاب على مصيبته، فلا أعلم مصيبةً أعظم ممّن ورد حوضك وانصرف محرومًا من سعة رحمتك..

#بلاغة_دعاء

من تأويلات تسمية يوم عرفة:
سمّي بهذا الاسم لأنّ نبي الله آدم لمّا أهبط إلى الأرض لقي حوّاء في ذلك الجبل فعرفها وعرفته -عليهما السلام-.
- القرطبي.
#بلاغة_سبب_التسمية

‏حجّ أعرابي فلم يدرِ ما يقول في عرفة، فقال:
اللهم إنّي أسألك من خير ما سألك السائلون في عرفة منذ خلقتها.

قيل: قد أبلَغَ الدعاء.
#بلاغة_دعاء

‏رأى سالم بن عبد الله سائلًا يسأل يوم عرفة فقال: يا عاجز، أفي هذا اليوم تسأل غير الله؟