"لا تغبطنّ ذليلًا في معيشته
فالموتُ أهونُ من عيشٍ على مضضِ!"

"تَهيمُ ولا تَدري إِلى أَين تَبتغي
مولّهة حُزنًا تَجوزُ الفَيافِيا!"

على النَّبِيِّ وآلِ البيتِ والشُّهدَا
مولايَ صَلِّ وَسَلِّم دائمًا أبدا.
.
تميم.

"لئِن رَحلوا عنّي صَباحًا وودّعوا
فنارُ الجَوى طيَّ الجوانِحِ أودَعوا!"

"إذ أمطرت
ناديتُ مدّ مواجعي
لو تغسلين جراحنا مثل الشجر
لو تنبتين الميت من أحلامنا
مثل الشجر!
لو ترجعين أحبةً رحلوا..
وأحبابًا مضوا مثل الشجر!"

روضة الحاج.

«أبيتُ كأنّي مُثقَلٌ بجِراحِ..»

من مشاركاتكم الطيبة.

"الأشقياء في الدنيا كثير، وأعظمهم شقاءً ذلك الحزين الصابر الذي قضت عليه ضرورة من ضروريات الحياة أن يهبط بآلامه وأحزانه إلى قرارة نفسه فيُودعها هناك،
ثم يغلق دونها بابًا من الصمت والكتمان،
ثمّ يصعد إلى الناس باشّ الوجه باسم الثغر متطلقًا متهللًا، كأنه لا يحمل بين جنبيه همًا ولا كمدًا!"

- المنفلوطي.

"وسَالمتك الليالي فاغتررت بها!"

"لكلِّ خَطبٍ مهمٍّ حسبيَ اللهُ
أرجو به الأمنَ ممّا كنتُ أخشاهُ!"

"كم واثقٍ بالناسِ حتّى ما أَتت
نوبُ الزمانِ غَدوا عليهِ نوائِبا!"

"لم أعرف الوجدَ والأوصابَ قبلهم
ولم أرَ الهجرَ إلّا بعدما بانوا!"

"سمحتُ بقلبي والهوى يورثُ الفتى
طباعَ الجواد المحضِ وهو بخيلُ!"

"وقد طعِم الحبَّ وذاق أُنس المعية من استفتح بالاستخارة جميع أمره، ليختار له ربه، ويدبر له أمره، سبحانه وبحمده،
لولا فضله ورحمته لكنّا من الهالكين.
اللهم إنك تقدر، ولا نقدر وتعلم ولا نعلم، وأنت الأرحم والأكرم، سبحانك لا إله إلا أنت."
- وجدان العليّ.

"ولا خيرَ في الدنيا إذا أنتَ لم تزُر
حبيبًا ولم يَطرب إليكَ حبيبُ!"

"روى عبدُ الله بن عمرو رضي الله عنهما
عن النبي ﷺ أنّه ذكر الصلاة يومًا، فقال:
"من حافظ عليها كانت له نورًا، وبرهانًا، ونجاةً يوم القيامة، ومن لا يحافظ عليها لم يكن له نورٌ، ولا برهانٌ، ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون، وفرعون، وهامان، وأُبيّ بن خلف."
-
وأُبيّ هو -الوحيد من بين المشركين-
مَن باشر النبيّ ﷺ قتله بيدِه،
لم يقتل النبيُّ قبله ولا بعده أحدًا.

عن البراء بن عازب، أن رسول الله ﷺ قال:
"المُسلم إذا سُئل في القبر يشهد أن لا إله إلا الله،
وأنّ محمدًا رسول الله فذلك قوله:
{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة}".

‏أحترمُ أصحاب الذوق في الحديث والكلام،
الذين يُقيّمون أقوالهم قبل التفوّه بها، ويؤمنون أنّ "الملافظ سعد" ويُدركون أن منطوق اللسان لهُ أثر، ووَزن، وقيمة، الذين يحملون الوعي بأن:
"لسان الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤادهُ"
ويمتثلون قول الشاعِر:
"فليُسعِد النُطق إن لم تُسعِد الحالُ"
- شروق القويعي.

"فيَا نفسُ صبرًا لستِ والله فاعلمي
بأوّل نفسٍ غابَ عنها حبيبها!"