Telegram Web Link
الحمد لله وحده.

اجتمعت ليلة رمضانية شريفة، مع ليلة الجمعة الشريفة، في الثلث الأخير الشريف، وقت التنزّل الإلهي الشريف.

وعباد فقراء، وهم مذنبون، وضعفاء، وهم محتاجون.

وربٌّ كريم رحيم، قويٌّ قادر على كل شيء، متين لا يعجزه شيء، غني يملك كل شيء.

ربنا الذي يقول للشيء كن فيكون: ينادي على تائب ليتوب عليه، ومستغفر ليغفر له، وسائل ليعطيه!
في ليلة شريفة، في زمن شريف، في وقت شريف.
.
الشيخ خالد بهاء الدين.
"وخُذ من الليل وأوقاته
وِردًا إذا ما هجع الرُّقدُ!"
«تأمَّل أيا صاحِبي ما ترى
بِقاعٌ بها المجدُ قد سُطّرا

تفانى الأُلَى والصِّحاب الكرام
هُنا شُجّ رأسٌ لخيرِ الوَرى

أتدري لِما كانت التّضحيات؟
لِنحيا كِرامًا فلا نُقهَرا

فما عُذرنا إن أتينا غدًا
نُخالف هديًا هُنا سُطّرا؟

بيومٍ به المصطفى سيّدي
يرُدُّ عن الحوضِ مَن غيَّرا

فبادِر أخي نحوَ هَدْيِ النّبي
وعاهِد فؤادك كي تظفَرا!»
.
اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
Forwarded from ميرامار.
إذا جمع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكلّيته على المطلوب، وصادف وقتًا من أوقات الإجابة الستة وهي: الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان وبين الأذان والإقامة وأدبار الصلوات المكتوبات، وعند صعود الإمام يوم الجُمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة، وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم، وصادف خشوعًا في القلب وانكسارًا بين يدي الربّ، وذُلًّا له وتضرُّعًا ورقّة، واستقبل الدّاعي القِبلة، وكان على طهارة ورفع يديه إلى الله تعالى وبدأ بحمد الله والثناء عليه ثمّ ثنّى بالصلاة على محمد عبده ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم- ثم قدّم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار، ثم دخل على الله وألحّ عليه في المسألة ودعاه رغبةً ورهبةً، وتوسّل إليه بأسمائه وصفاته، وتوحيده، وقدّم بين يدي دعائه صدقة فإن هذا الدعاء لا يكاد يُردّ، ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنها مظنّة الإجابة، أو أنها متضمّنة اسم الله الأعظم.
-
الداء والدواء.
Audio
اسم الله: الوكيل.
🔁 www.tg-me.com/khaledabushadii
وقال معاذُ رضي الله عنه: "أمّا أنا فأنام وأقوم، فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي!"
ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ قال: «كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف».

وفي حديث آخر عنه ﷺ قال:
«الصوم نصف الصبر»

قال ابن رجب -رحمه الله- في الحديث:
"فعلى هذه الرواية يكون استثناء الصوم من الأعمال المضاعفة، فتكونُ الأعمال كلها تضاعف بعشر أمثالها إلّا الصيام فإنّه لا ينحصر تضعيفه في هذا العدد،
بل يضاعفه الله عز وجل أضعافاً بغير حصر عدد، فإنّ الصيام من الصبر وقد قال الله تعالى:
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}
قال ابن القيم -رحمه الله- في التدبر:
"وأما التأمل في القرآنِ فهو تَحدِيقُ ناظرِ القلب إلى معانيه، وجمعُ الفكر عَلى تدبره وتعقُّله،
وهو المقصودُ بإنزاله، لا مجردُ تلاوته بِلا فهمٍ ولا تدبر، قالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿كِتابٌ أنْزَلْناهُ إلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ ولِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبابِ﴾"
"‏التعرّض المستمر للإشعاع الإعلامي بأفلامه ومسلسلاته يفسد الفطرة ويُشوّش الفكر ويقلب الموازين ويعبث بالمشاعر ويُزاحم أثرَ القرآن على القلب والنفس.
فطوبى لعبد فرّغ قلبَه ونفسَه وعقلَه لكتاب الله،
وأعرض عن لهو الحديث وهَجَر بائعِيه في شهر الرحمات والبركات."
د. أحمد عبد المنعم.
"إنّ تأثير القرآن في نفوس المؤمنين إنما يحصل بمعانيه لا بأنغامه، وبمن يتلوه من العاملين به
لا بمن يجوِّده من المحترفين له،
ولقد زلزل المؤمنون بالقرآن الأرض يوم زلزلت معانيه نفوسَهم، وفتحوا به الدنيا يوم فتحت حقائقه عقولَهم، وسيطروا به على العالم يوم سيطرت مبادئه على أخلاقِهم ورغباتِهم،
وبهذا فقط ولا شيء سواه يعيد المسلمون التاريخ إلى سيرته الأولى!"

د. مصطفى السباعي.
قال أسد بن الفرات:
"ما ودّعتُ ابن القاسم قط إلا وقال لي:
أُوصيك بتقوى الله، والقرآن، ونشر العلم!"
عن أبي هريرَة -رضي الله عنه- أنه قال: 
"كان رسول الله ﷺ يُرغِّبُ في قيامِ رمضانَ من غيرِ أن يأمَرَهم فيه بعزيمةٍ، فيقول: مَن قامَ رَمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه."
قال القاضي أبو الفضل رحمه الله: يجب على المسلم المجاهد نفسه، الرائض بزمام الشريعة خُلقه، أن يتأدّب بأدب القرآن في قوله وفعله، ومعاطاته ومحاوراته، فهم عُنصر المعارف الحقيقية، وروضة الآداب الدينية والدنيوية، وليتأمّل هذه الملاطفة العجيبة من الله، المُنعم على الكلّ، المستغني عن الجميع، ويستثير ما فيها من الفوائد، وكيف ابتدأ بالإكرام قبل العتب، وآنسَ بالعفو!
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}
روى الحاكم من حديث البراء بن عازب،
أنّ رسول الله ﷺ قال: «زيّنوا القرآن بأصواتكم،
فإنّ الصوت الحَسن يزيد القرآن حسنًا».
2025/07/08 13:30:54
Back to Top
HTML Embed Code: