"له جديلٍ مابين المنكبين
ليل أسود و وجهه فجر عيد".

"لين طلت من عيونك..شمس وأضوت بالحنايا".

‏قصائد محمّد بن فطيس حشد كامل من الجِراح،والقلب دائمًا لا يقطع عادته في أن يسقط بثقْله تحديداً هنا:.
"كنت أحسب لحبنا عشرة أرواح
إلين شفت الحبل بيديه مقطوع"
يوم العهد به حدّه إسبوع لا راح
إسبوع..ويعوّد علي شوق،ودموع"
وصولاً إلى:.
"واليوم خمس سنين والهم ما زاح
هم الفراق إللي بلا عذر مشروع".

‏جميع الشعراء ان أطروا اسم"سعود"بدأوا يشكون الحال له إلا سعد بن جدلان يقوم بالاسترسال بالمدح لصديقه سعود
"سعود بن مناحي الأكلبي":.
"‏نحّروه سعود والجود أبشروبه
في المهمات الثقيله والخفيفه

شارب حب المراجل مع شروبه
غير عيّت ماتجي الدنيا بكيفه

لو تضيفه مابملكه غير ثوبه
فرّشك دوباج والحفك بقطيفه".

‏ومما قال مفتخرًا بصحبته له من عرض قصيدة كان يدافع بها عن صاحبه من هروج الناس:.
"صحبتي له مثل شمس الضحى الضاحي
عن سماها ظلمة الليل منزاحه

يرتقي شعري و تسموبه أمداحي
و ارتقي باسمه على قمة الساحه

و الله ما أشكر على نادي الراحي
دام يلمع في سما العز مصباحه".

ومثل ماقال محمد بن علوش:.
"أنا لامنها تساوت في عيوني الامور
ما عاد تفرق معي غدت سوى كلها"
-وأيضاً:.
" لا ضاق منها صدرٍ ولا تحرك شعور
لو يجتمع دقها كله..مع جلها".

‏"في منزلٍ ما مسك مفتاحه إلا أنتي"
-إما هالمنزله أو فلا.

"‏طرفت الشوف ياقرمٍ تفرّشت العيون السود
‏تلحّفت الهدب واقفيت ياريف الخلاويّـه

‏عذابي يا عذابي يوم تليّت الرسن والذود
‏شلعت القلب يا قلبي وبكيّت الشقاويّـه

‏نسيت الغطرسة لأجلك وأيام الغنج والزود
‏كسر ذاك الغرور وفيّض الوجدان حنيّـه".

"‌‏وانا بنتٍ لها تاقف سلاطين البلاد حشود
‏جمعت الزين وجدودٍ تدوس الموت والهيّه

‏جدودٍ تشرب الدم الحمر وتثور البارود
‏تدّك البيد ما جابت دروب المجد عاريّـه

‏وانا من وين ما لدّت عيوني بنت عز وجود
‏غدى قلبي مثل غصنٍ تلاعبـه شماليّـه".

أكثر ما يـستهويني"كثرة الفِداء"وكأن اللُّغه أتت لتؤكد أن في لغة العرب زلالاً خُلق للتضحية:.

وللشّاعرة قمّراء:.

‏مثل ما قال الشاعر عامر بن نوطان رحمه الله:.
"أحبه وأحب اللي يجيبون لي طاريه
وله مخلص مانيب للعهد بواقي

خذا الروح كله مابقى له شريك فيه
وجعله فدا له ما خذا منه والباقي".

وقال أيضاً:.
"عقبها وش حالي عايشٍ له
مرخص الروح كله من غلاه

من فداه لو يروح العمر كله
قاضيٍ خمسين عام في رجاه".

"ان غبت غيبة زوال الشمس يم الغروب
‏رجعت صبحٍ جبال طويق ما تحجبه".

"‏تزهى الجواهر بين اساور وخلخال
‏وذابت سلاسيل الذّهب برقبتها".