كُلَّما ارتَخىٰ قلبُك .. شدّه بالقرآن !
يجد المُؤمن أنَّه أحوَج ما يكون إلى القُرآن ؛ إذا
اشتدَّت المِحَن، وأصبح غريبًا حتّى في صلاتِهِ التي
يُصلّيها، حتى بين أهلِهِ وبينَ ولدِه،لن يجد سَلوةً مِن
حزنِهِ وهمِّه وغمِّه وغُربتِه أعظم من سَلوة القرآن !"

دردشات طويلة، تصفّح بلا نهاية، أعمال كثيرة ..
لكن القرآن؟ مؤجَّل دائمًا؟!

كيف يتسع وقتك لكل شئ، ويضيق حينما يُفتح المصحف؟!
افتح مصحفك واجبر تقصيرك ورتّل حتى تحيا روحك.. لأنّك إن هجرته، فقد هجرت الحياة!

•فلا سعادة ولا توفيق ولا بركة لمن أعرض عن كتاب الله.. القرآن لا يُؤجل!

نصيحة: اعتنوا بالقرآن كثيرًا في شبابكم فإنه وإن كثُر المحبين حولك فسيأتي اليوم الذي تُترك فيه وهذه سنة الحياة، ولا شيء أعزّ من صحبة القرآن! سيبقى رفيقك وأنيسك، سيكون شافعًا لك، ستأتي يوم القيامة آمنًا حين تُسأل عن شبابك فيما أفنيته ؟ ستكون الإجابة : يا ربِّ أفنيته في القرآن .

‌‎ثُمَّ أَوْرَثنا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا»

هذه الآية كفيلة بتأديب ضعفك وكسلك عن معاهدة القرآن بعد أن وهبته، كفيلة بتذكيرك بهذه النعمة وهذا التشريف العظيم وكل طريق تسلكهاقد يكون فيه نجاح وفشل إلا الطريق إلى القرآن محفوف بالأجور,حتى التأتأة فيه تؤجر عليها..

‏تابع قناةً لدروس أكاديمية رتل 🌱
دروس القاعدة النورانيه
تجويد
تصحيح تلاوة
تحفيظ قرآن
متون
مجاناً
لنساء فقط خاصه بالنساء
https://whatsapp.com/channel/0029VazxPxOFsn0gvo1UKa3a