"الغفلة عن القُـرآن وتلاوته ضياع وشتـات، لا تُعرف حقيقته إلا عند العـودة، والموفق من إذا تثاقل عن وِرده أدركته رحمة ربه، وجـاءه التوفيق والتأييد.. فعاد يتلمّس الغيث لقلبه قبل أن يطول به الهجـر ويألف حياة الحرمان وهو لا يشعر".

صاحب القرآن دايمًا كسبان!

قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ﴾..

وقال صلى الله عليه وسلم: "منْ قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ آلم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ"..

يعني مجرد القراءة في كتاب الله = عداد حسنات شغال طول ما انت بتقرأ..
دا غير اللي هتاخده بإذن الله من انشراح الصدر، والطمأنينة، والبركة، فما زاحم القرآن شيئًا إلا باركه..

ونصيحة..
لو لسه مبدأتش رحلتك في حفظ القرآن، ابدأ فورًا ومتأجلش..
وحتى لو كنت بطيء في الحفظ، إوعى تزهق!
مش مهم إنك تختم بسرعة، المهم إنك تعيش الرحلة صح مع القرآن فهمًا وتدبرًا وعملًا..
وهتلاقي دايمًا عندك وِرد مراجعة، عندك وِرد تدبر أو سماع..
كل دا عداد حسنات شغال معاك طول الرحلة بفضل الله، وشغال معاه إصلاح لقلبك، وتصحيح لمفاهيمك، وقرب من ربنا، وبركة ونور وشفاء..

عطاء واسع من ربنا الكريم، لا يزهد فيه عاقل!

فاحمي وقتك من المشتتات، واشغله بصحبة القرآن، وراقب أثر التغيير دا عليك.

#التجارة_الرابحة
د/محمد الغليظ

القُرآن نورٌ لصاحبه وشفاءٌ له ورفعة وهداية، والله لا يوجد أحد يُصاحبه حقّ الصّحبة ويُلازمه حقّ المُلازمة إلا ويرى من عظيم أثره على شؤونه كلّها، كيف لا وهو كلامُ الله الذي لو نزل على جبل لتناثر غُباره ولتصدّع من خشية الله، فكيف بهذه المُضغة لو خالطها الوحي كيف سيكون حال صاحبه.

لتذكير الأعضاء بالاستغفار ومراجعة أنفسنا يوميًا، لتكون قلوبنا دائمًا متصلة بالله.
صدقة جارية لي ولوالدي ولكل مشتركين القناة بإذن الله🌸✨.

https://whatsapp.com/channel/0029Vb6VCeF05MUkhmRcSU36

شاركونا الاجر وارسلوها لجميع المشتركي عندكم راح نوصل خمسين الف مستغفر بإذن الله همتكم معنا بارك الله فيكم