السَلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ تَقْرَأْ.

الثقافةُ بِـلا دِين تنتج ‌السطحيّة⁩؛ لأنَّها تتحاشىٰ الأسئلة الكبرى، أمّا الدِين بِلا ثقافة، فينتج عنه التعصُّب ( الدوغمائية ).

اللهمَّ ليس لنا من الأمر إلاَّ ما قضيت، ولا من الخيِّر إلا ما أعطيت؛ فأجعل يارب لنا في كل وقت حظًا من عبادتك، ونصيبًا من شكرك، وأجعلنا دائمًا في معيتك.. اللهمَّ إنك ترىٰ ما لا نرىٰ، وتعلم ما لا نعلم؛ فأكفنا شر ما في الغيب، وأحفظنا بحفظك، وأسترنا بسترك، وأرحمنا برحمتك، وأشملنا بعفوك يا حيّ يا قيوم.

يجمُلُ بالفتاة أن تجتنب التكلّف الذي يبلغ بها حد الثقل، وكذلك ألّا تبالغ في التبسّط فتترك نفسها تصل إلى حد السخف، فتكون صورة كاملة الإنسانية؛ فيها من الوقار والهدوء والحِكمة "بقدرِ ما فيها من اللين والخفة والطفولة"

ولمّا أراد النبيّ ﷺ نصح صاحبه في أمر زواجه قال:
”هلا جاريةً تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحكك“.

وما سلب لب الشعراء وهم أدق مَن يصف مثل الأنثى التي تكون بين بين في أدق التفاصيل، فكان وصفهم للزوجة المميزة بين الرزانة والخفّة، والحياء والجرأة؛ فقالوا:

”يأنَسن عند بعولهِنّ إِذا خَلَوْا
وإذا همُ خرَجُوا فهُنّ خِفَار“.

- جهاد مطر.

لا تترُكُوا الأمرَ بالمعروفِ وإن قصّرتُم في بعضه، ولا تترُكُوا النهيَ عن منكرٍ وإن كنتم تواقعون بعضَه، ودُلُّوا الناس علىٰ الخيرِ وإن كنتم لا تأتونه كلَّه.

- أبن حزم.

﴿نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ﴾.

‏ولا دُعاءً إلا أجَبْتَه
‏ولا سائلاً إلا أعطيْتَه
‏ولا مريضًا إلا شفيْتَه
‏ولا غائبًا إلا رددْتَه
‏ولا مكسورًا إلا جَبَرْتَه
‏ولا محزُونًا إلا واسيته
‏ولا خائفًا إلا أمّنته
‏ولا صاحبَ حاجةٍ إلا قضيتها له
‏أنتَ أكرم من سُئل
‏وأكرم من أعطىٰ! 🤍

السَلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ تَقْرَأْ.

كُل عامٍ وأنتم بِخير، عيدكم مُبارك. 🤍

طِبتُم وطاب عِيدكُم بِرفقةِ من تُحبون،
‏أعادهٌ الله علينا وعليكم بِاليُمن والبركاتِ.

قال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:

يا أبا بَكرٍ إنَّ لِكلِّ قومٍ عيدًا وَهذا عيدُنا.

⁣كيف كان عيدكُم؟ 🤍

السَلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ تَقْرَأْ.

المرء تائهٌ بين إقبالهِ علىٰ شرٍّ يظنّه خيرًا وإعراضه عن خيرٍ يظنّه شرّا، والسعيد من كانت خيرة الله لهُ أحبّ إليه من خيرته لنفسه.

‏إنها سورة الكهف:

السَّفينةُ التي لو لم تُثقب لسُلِبتْ!
"يبتلي الله بِالصغيرة لينجي من الكبيرة."

والغلام الذي لو لم يُقتل لأشقى والديه!
"في أخذ الله عطاء"

والجدار الذي لو لم يُقم لضاع مال اليتيمين!
"أيُّ وفاءٍ هذا يا ربّ"

مع كل ثقبٍ، وكل فقد، وكل نعمة ردّد:

"اللهم صبرًا علىٰ ما لم نحط به خبرا."

‏اللهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِك عَلَىٰ نبيِّـنَا مُحَمَّد.

عندما ترَىٰ تفاوُت شخصيّات البشَر في الطبائِع، والسِمات، والتعامُل، والأخلاق؛ تُدرِك أنّ المُوَفَّق ذو الحَظّ العظيم؛ هو مَن وُهِبَ الطَبع الحليم، والخُلُق الكريم، مَن يُقَدِّم اللِين علىٰ الغلظة، والسماحة علىٰ الفظاظة، والأبتسامة علىٰ العبوس، واليُسر علىٰ العُسر؛ إختيارًا وحُبًّا.

علىٰ الإنسان أن يُرَبِّي صفة (الأمانة) في أعماقه، ويتعاهدها بالعناية والأهتمام، ويحرص دومًا أن تكون منشأ أقواله وأعماله وخطواته؛ ولا يحيد عنها لهوَىٰ باطِل، أو رأي مائِل، أو سراب زائل، فإنّها رأس الفضائِل، وقد أمتُدِحَ أصحابها من العزيز العظيم:
"والذين هُم لأماناتهم وعهدهم راعُون".

السَلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ تَقْرَأْ.

لو أرادك ربّنا -سبحانه وبحمده- معصومًا لخلقك معصوما، ولكنّه خلقنا مُذنبين؛ لنتعرّف إليه بالتَوبة، ويتعرّف إلينا بالإحسان والمغفرة.