‏ستدركُ يومًا..
أن الصلاة كانت خيرًا من النوم، ونمتَ
وأن ورد القرآن كان يطمئنك، وهجرتَ
وأن الأذكار كانت تزيد يومك بركة، وتكاسلتَ
وأن الإستغفار كان يوسع رزقك، وتغافلتَ
وأن قيام الليل كان يبعث الطمأنينة في قلبك، وتركتَ
وأن باب التوبة مفتوح في كل وقت، فأجلتَ!

أدرِكْ هذا باكرًا وأَقبِل!

مازالت تؤنسني مقولة الرافعي:
" يجعلُ الله الهموم مُقدّماتٍ لنعمٍ مخبوءة "

مازلت أؤمن بأنها مهما ضاقت فهي في النهاية ستُفرج من حيث لا نحتسب، وبأنّ العُسر حتمًا سيتبعه يُسر، وأنّ البلاء لا يأتي دون لطف، وأنّ الصبر مهما طال سيتبعه جبر!

مازلت أؤمن بأنّ القادم سيمحي آثار السابق
وأنّ الله سيعوّضنا عما مررنا به وسيعطينا حتىٰ نرضىٰ.

كمعلمٍ حريص، الحياة تُعيد شرح الدرس عدّة مرّات.

ﺷﻲﺀ ﻭﺍﺣﺪ ﺃتمنىٰ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ!
ﻧﻈﺮًﺍ ﻷ‌ﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﻻ‌ ﺃﻓﻌﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﻮىٰ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ
ﺃتمنىٰ ﺃﻥ ﺃﺟﺮﺏ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ، ﻭﻟﻮ ﻣﺮﺓ.

أشتقتُ كثيرًا لقناتِي ولكُم. 🤍

السَلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ تَقْرَأْ.

وَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلىٰ أَحَدٍ
‏وَلا يَدُومُ عَلىٰ حالٍ لَها شانُ.

كان أبو العلاء المعري عندما يقرأ القرآن بعد إنشاده للشعر خر علىٰ وجهه باكيًا ويقول سبحان من تكلم بهذا في القدم شتّان بين العبث والحق!

" لا تَندَم علىٰ حَربٍ أنضجتك "

السَلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ تَقْرَأْ.

لذكرىٰ ميلادِي العشرون. 🤍

السَّلامُ عليّكَ يَا مَن تَقْرأْ

‏كان يبكي بكاءً صامتًا بدموعٍ غير منظورة، يذرفها قلبه.

‏- نجيب محفوظ.

" ما من إهانة أكثر قسوة توجهها لِإنسان من رفضك التصديق بأنّه يُعاني "

‏هل أخبرتَ اللهَ بكلّ حاجاتك.. بكلَّ ما في قلبِك؟

‏أفعل، فالقومُ كانوا يسألونَ اللهَ الملحَ لطعامهم، والعلفَ لدوابّهم!
‏حتىٰ المشاعِر، بُح بِها له، فأرحمُ منه وأرأَف، لن تجد.. واللهِ لن تجِد! وكفىٰ بِاللهِ رحيمًا.

‏سيبرأُ الجرحُ
‏لا تستعظِمي الألمَا
‏فالوقتُ يجعلُ من أحزاننا عَدَمَا
‏سيبرأُ الجرحُ
‏غطّي الطين وأعتكفي
‏غدًا سيُزهِر لحنُ المُتعَبينَ
‏فَمَا!

لقد أيقظوا فينا أحزانًا من الصعب أن تُمحىٰ آثارها من القلب، من الذاكرة، جروحًا يستحيل أن تشفىٰ مع الزمن؛ حتّىٰ النسيان بحدّ ذاته سيتذكرها!

ومثلِي لا يأسىٰ علىٰ ما يفوتُه إذا كان عُقْبَىٰ ما ينالُ زَوالُ.

‏دَع عَنكَ تبرير الجُروحِ وَنَزفها
‏مَن كُنتَ غالٍ عندَهُ لَن يَجرَحك.