الفقه والفقهاء للدكتور محمد موسى الدالي
Photo
#أيُّ_العلوم_الشرعية_أولى_بالطلب، وكيف يرتبها طالبُ العلم؟
د.محمد موسى الدالي - Dr.Mohammed Mousa eldaly
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
فإن علوم الشريعة كلها جليلة عظيمة؛ إذ العلوم تشرف بشرف موضوعها، وعلوم الشريعة كلها تتعلق بكلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، فكانت على الإطلاق أشرفَ العلوم، وأعلاها قدرًا، بل كلما جاء لفظ العلم في نصوص الكتاب والسنة انصرف إلى علم الشرع بالإجماع.
كما أن منها ما يتعلق بالمسلم عموما كالتزكية ونحوه، ومنها ما يتعلق بطالب العلم، وهو المعنيُّ آصالةً بهذا المكتوب.
أما المسلم عموما، فالواجب أن يتعلم من دينه ما يحتاج إليه في عباداته من معرفةٍ بأصل الدين والتوحيد، وما يجب لله تعالى وما يجب لرسوله صلى الله عليه وسلم، وما يجب لعامة المسلمين، وما يجب عليه من طهارة وصلاة وصوم وزكاة إن كان من أهل الزكاة، وحجٍّ إن استطاعه، وما يقيم ذلك من أحكام فقهية وسننٍ وآدابٍ وغيره.
وإن كان يتعرض للبيوع علم من أحكامها ما لا تقوم تجارته أو بيوعه أو إجاراته إلا به، وإن احتاج النكاح تعلم ما تدعو إليه حاجته، وهكذا في عامة شأنه.
أما طالب العلم، فهو بيت القصيد، ومحط الرِّحال؛ لأنه عالِمُ المستقبل، وإمام المسلمين فيما يأتيه من زمان، ومنه يؤخذ العلمُ بالحلال والحرام، والحق والباطل، فيحتاجه المسلمون ما عاشَ ليبينَ لهم دينَ الله تعالى، فكان الأمرُ فيه أعظمَ، والشأنُ فيه أهمَّ.
وعليه؛ فليعلم أن العلم بالنسبة لطالب العلم أقسام أربعة:
الأول: هو العلمان الأساسيان، وهما علما: العقيدة والفقه.
الثاني: علوم الآلة، كعلم أصول الفقه، وقواعد الفقه، ومصطلح الحديث، والنحو والصرف، وأصول التفسير ونحوه.
الثالث: العلم بشرح وتفسير كلام الله تعالى، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، ويُعنى في ذلك بأصول نصوص الكتاب والسنة، من أدلة الأحكام وأدلة التوحيد ، ثم بقية الأصلين، إن تيسر له ذلك، ويدخل في شيء من العلم بالسيرة النبوية.
الرابع: حفظ ما يحتاج إليه الطالب من آيات الأحكام من كتاب الله، ونحوها، وإن أتم حفظ القرآن كاملا كان حسنا، وكذا أصول الأحكام من السنة، وكلما زاد في ذلك كان أكمل وأوفى.
وعند النظر في هذه العلوم كلها نجدها تجتمع لتبني الطالب في أهم العلوم على الإطلاق، وهما: علم العقيدة والتوحيد، وعلم الفقه، وبيان الحلال والحرام، فهما العلمان اللذان يسعى إليهما الطالب من بدايةِ الطلبِ إلى نهايته، وكلُّ ما يدرسه من علوم أخرى إنما يصب في مصلحة هذين العلمين، لا غير، فغاية دراسة علم العقيدة تصحيح معتقد المسلمين، وهو أصل الدين، والذي من أجله أنزل الله تعالى كتبه، وأرسل رسله عليهم الصلاة والسلام، وما أكثر ما تنعطف الطرق بعقائد المسلمين بين الحين والآخر، فكان لزاما على الطالب أن يحرص على المحافظة على هذا الأصل الأصيل، بالعناية به جدًّا، ثم تعليمه ونشره بين المسلمين، وتصحيح ما وقع الخطأ فيه.
وأما الفقه، فهو بيان الحلال والحرام، وهو الأمر الذي لا ينفك المسلم في كل زمان ومكان عن الاحتياج إليه، سيما مع كثرة المتغيرات والنوازل، التي لا تتوقف طرفة عين، وواقعيا، فإن حاجة المسلمين إلى الفقه أكثر من أي علم آخر، لكثرة ما يعتري المسلم من أحكام طيلة حياته.
فإن قيل: وماذا عن علوم الآلة، فهل لنا أن ننشغل بعلم المصطلح والرجال أو علم أصول الفقه أو علم النحو، ونتوسع فيه؟
فالجواب: على الطالب ابتداء أن يأخذ من علوم الآلة ما يحتاج إليه، ويبنيه فحسب، ولا يقضي عمره كله في دراسة ذلك، إذ هي علوم مساعدة، وليست أساسية، لكن لا بأس لمن وجد من نفسه قدرة وموهبة على الاستمرار في علم من تلك العلوم زمنا طويلا، وتحصيل درجات عالية منها، لا بأس أن يستمر فيها، لكن هذا بمثابة الاستثناء الشخصي، ولأعداد قليلة جدا من طلاب العلم، فهو جائز، لكن ليس لعموم الطلبة، إنما على الوصف المذكور.
فأكرر وأقول: احرص أخي طالب العلم على فهم أصلي العلم: العقيدة والفقه، وخذ من العلوم الأخرى ما يَقْوى به عودُك، ويستقيمُ به فهمُك، وكُفَّ عما سوى ذلك، وامضِ في الأصول، فليس من الحكمة الانشغال بالوسائل عن الغايات، وبالمُعين عن المُستعان له.
والله ولي التوفيق
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 29/2/1440 هـ
https://dr-aldaly.com/ar/3626
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2127212410775204&id=100004593968896
د.محمد موسى الدالي - Dr.Mohammed Mousa eldaly
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
فإن علوم الشريعة كلها جليلة عظيمة؛ إذ العلوم تشرف بشرف موضوعها، وعلوم الشريعة كلها تتعلق بكلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، فكانت على الإطلاق أشرفَ العلوم، وأعلاها قدرًا، بل كلما جاء لفظ العلم في نصوص الكتاب والسنة انصرف إلى علم الشرع بالإجماع.
كما أن منها ما يتعلق بالمسلم عموما كالتزكية ونحوه، ومنها ما يتعلق بطالب العلم، وهو المعنيُّ آصالةً بهذا المكتوب.
أما المسلم عموما، فالواجب أن يتعلم من دينه ما يحتاج إليه في عباداته من معرفةٍ بأصل الدين والتوحيد، وما يجب لله تعالى وما يجب لرسوله صلى الله عليه وسلم، وما يجب لعامة المسلمين، وما يجب عليه من طهارة وصلاة وصوم وزكاة إن كان من أهل الزكاة، وحجٍّ إن استطاعه، وما يقيم ذلك من أحكام فقهية وسننٍ وآدابٍ وغيره.
وإن كان يتعرض للبيوع علم من أحكامها ما لا تقوم تجارته أو بيوعه أو إجاراته إلا به، وإن احتاج النكاح تعلم ما تدعو إليه حاجته، وهكذا في عامة شأنه.
أما طالب العلم، فهو بيت القصيد، ومحط الرِّحال؛ لأنه عالِمُ المستقبل، وإمام المسلمين فيما يأتيه من زمان، ومنه يؤخذ العلمُ بالحلال والحرام، والحق والباطل، فيحتاجه المسلمون ما عاشَ ليبينَ لهم دينَ الله تعالى، فكان الأمرُ فيه أعظمَ، والشأنُ فيه أهمَّ.
وعليه؛ فليعلم أن العلم بالنسبة لطالب العلم أقسام أربعة:
الأول: هو العلمان الأساسيان، وهما علما: العقيدة والفقه.
الثاني: علوم الآلة، كعلم أصول الفقه، وقواعد الفقه، ومصطلح الحديث، والنحو والصرف، وأصول التفسير ونحوه.
الثالث: العلم بشرح وتفسير كلام الله تعالى، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، ويُعنى في ذلك بأصول نصوص الكتاب والسنة، من أدلة الأحكام وأدلة التوحيد ، ثم بقية الأصلين، إن تيسر له ذلك، ويدخل في شيء من العلم بالسيرة النبوية.
الرابع: حفظ ما يحتاج إليه الطالب من آيات الأحكام من كتاب الله، ونحوها، وإن أتم حفظ القرآن كاملا كان حسنا، وكذا أصول الأحكام من السنة، وكلما زاد في ذلك كان أكمل وأوفى.
وعند النظر في هذه العلوم كلها نجدها تجتمع لتبني الطالب في أهم العلوم على الإطلاق، وهما: علم العقيدة والتوحيد، وعلم الفقه، وبيان الحلال والحرام، فهما العلمان اللذان يسعى إليهما الطالب من بدايةِ الطلبِ إلى نهايته، وكلُّ ما يدرسه من علوم أخرى إنما يصب في مصلحة هذين العلمين، لا غير، فغاية دراسة علم العقيدة تصحيح معتقد المسلمين، وهو أصل الدين، والذي من أجله أنزل الله تعالى كتبه، وأرسل رسله عليهم الصلاة والسلام، وما أكثر ما تنعطف الطرق بعقائد المسلمين بين الحين والآخر، فكان لزاما على الطالب أن يحرص على المحافظة على هذا الأصل الأصيل، بالعناية به جدًّا، ثم تعليمه ونشره بين المسلمين، وتصحيح ما وقع الخطأ فيه.
وأما الفقه، فهو بيان الحلال والحرام، وهو الأمر الذي لا ينفك المسلم في كل زمان ومكان عن الاحتياج إليه، سيما مع كثرة المتغيرات والنوازل، التي لا تتوقف طرفة عين، وواقعيا، فإن حاجة المسلمين إلى الفقه أكثر من أي علم آخر، لكثرة ما يعتري المسلم من أحكام طيلة حياته.
فإن قيل: وماذا عن علوم الآلة، فهل لنا أن ننشغل بعلم المصطلح والرجال أو علم أصول الفقه أو علم النحو، ونتوسع فيه؟
فالجواب: على الطالب ابتداء أن يأخذ من علوم الآلة ما يحتاج إليه، ويبنيه فحسب، ولا يقضي عمره كله في دراسة ذلك، إذ هي علوم مساعدة، وليست أساسية، لكن لا بأس لمن وجد من نفسه قدرة وموهبة على الاستمرار في علم من تلك العلوم زمنا طويلا، وتحصيل درجات عالية منها، لا بأس أن يستمر فيها، لكن هذا بمثابة الاستثناء الشخصي، ولأعداد قليلة جدا من طلاب العلم، فهو جائز، لكن ليس لعموم الطلبة، إنما على الوصف المذكور.
فأكرر وأقول: احرص أخي طالب العلم على فهم أصلي العلم: العقيدة والفقه، وخذ من العلوم الأخرى ما يَقْوى به عودُك، ويستقيمُ به فهمُك، وكُفَّ عما سوى ذلك، وامضِ في الأصول، فليس من الحكمة الانشغال بالوسائل عن الغايات، وبالمُعين عن المُستعان له.
والله ولي التوفيق
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 29/2/1440 هـ
https://dr-aldaly.com/ar/3626
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2127212410775204&id=100004593968896
أيُّ العلوم الشرعية أولى بالطلب، وكيف يرتبها طالبُ العلم؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
فإن علوم الشر
فإن علوم الشر
الفقه والفقهاء للدكتور محمد موسى الدالي
Photo
#التهنئة_بشهر_رجب_لا_أصل_لها
د.محمد موسى الدالي - Dr.Mohammed Mousa eldaly
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
فإن التهنئة برجب لا أصل لها، لا هي ولا شعبان، بل كل ما ورد من فضلِ عملٍ في شهر رجب ضعيفٌ أو مكذوبٌ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا في صلاة ولا في صوم، ولا في عمرة، ولا في ذبح، ولا غيره، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "عامة الأحاديث المأثورات في فضل رجب كلها كذب" ا.هـ، وغاية ما ورد في التهنئة بقدوم شهر، إنما هو في رمضان، بإسناد حسن عند الإمام أحمد والنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه رمضان، قال: ( أَتَاكُمْ رَمَضَانُ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ ).
فاعتُبر هذا الحديثُ أصلاً في التهنئة بقدوم رمضان، وقد ذكر ذلك جمعٌ من العلماء.
أما استصحاب ذلك في كل شهر، وكل سنة، وكل جمعة، فهذا توسُّعٌ بغير دليل، وفتحٌ لباب البدع، على أن رجب كغيره من الأشهر، لا فضل فيه، وكما تقدم، فإن كل ما ورد فيه ضعيف وموضوع.
وأما شعبان، ففيه فضل الصوم والإكثار منه، فهو أحسن حالا من شهر رجب، لكن مع ذلك لا يُهنَّأ بقدومه.
وأما رمضان، ففيه الحديث السابق، وفيه شحذ الهمة، والحث على الاستعداد له، والمباركة بقدومه؛ لكونه أعظمَ شهورِ العام، وفيه العشر الأواخر، وليلة القدر، وفيه تشرع عبادة الاعتكاف على أكمل وجوهها، ثم يتبعه العيد؛ شكرا لنعمة الله تعالى على عظيم فضله، بإتمام الشهر، ثم الست من شوال، فشتان بين رمضان، وغيره من شهور السنة.
والله ولي التوفيق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 1441/6/27هـ
https://dr-aldaly.com/ar/16068
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2153736588122786&id=100004593968896
د.محمد موسى الدالي - Dr.Mohammed Mousa eldaly
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
فإن التهنئة برجب لا أصل لها، لا هي ولا شعبان، بل كل ما ورد من فضلِ عملٍ في شهر رجب ضعيفٌ أو مكذوبٌ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا في صلاة ولا في صوم، ولا في عمرة، ولا في ذبح، ولا غيره، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "عامة الأحاديث المأثورات في فضل رجب كلها كذب" ا.هـ، وغاية ما ورد في التهنئة بقدوم شهر، إنما هو في رمضان، بإسناد حسن عند الإمام أحمد والنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه رمضان، قال: ( أَتَاكُمْ رَمَضَانُ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ ).
فاعتُبر هذا الحديثُ أصلاً في التهنئة بقدوم رمضان، وقد ذكر ذلك جمعٌ من العلماء.
أما استصحاب ذلك في كل شهر، وكل سنة، وكل جمعة، فهذا توسُّعٌ بغير دليل، وفتحٌ لباب البدع، على أن رجب كغيره من الأشهر، لا فضل فيه، وكما تقدم، فإن كل ما ورد فيه ضعيف وموضوع.
وأما شعبان، ففيه فضل الصوم والإكثار منه، فهو أحسن حالا من شهر رجب، لكن مع ذلك لا يُهنَّأ بقدومه.
وأما رمضان، ففيه الحديث السابق، وفيه شحذ الهمة، والحث على الاستعداد له، والمباركة بقدومه؛ لكونه أعظمَ شهورِ العام، وفيه العشر الأواخر، وليلة القدر، وفيه تشرع عبادة الاعتكاف على أكمل وجوهها، ثم يتبعه العيد؛ شكرا لنعمة الله تعالى على عظيم فضله، بإتمام الشهر، ثم الست من شوال، فشتان بين رمضان، وغيره من شهور السنة.
والله ولي التوفيق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 1441/6/27هـ
https://dr-aldaly.com/ar/16068
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2153736588122786&id=100004593968896
التهنئة بشهر رجب لا أصل لها
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
فإن التهنئة برج
فإن التهنئة برج
الفقه والفقهاء للدكتور محمد موسى الدالي
Photo
#الدكتور_محمد_موسى_الدالي - Dr.Mohammed Mousa eldaly
#التهنئة_بقدوم_شهر_رمضان 🌒🌙🎉
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فإنه لا شك أن قدوم شهر رمضان الكريم، -أعاده الله تعالى على أمة الإسلام بالخير واليمن والبركات- من أجلِّ نِعَم الله تعالى على العباد، فهو شهر يختلف عن سائر شهور السنة، موسم عظيم للطاعات، من صوم وقيام وقراءة قرآن واعتكاف وصدقة، فقد اجتمعت فيه عبادات عظيمة، لا تجتمع في السَّنة كلها إلا فيه، والمباركة والتهنئة به لا بأس بها، إن لم تكن مندوبة؛ وقد ورد في السنة ما يشعر بأن قدوم رمضان له شأن خاص عند النبي صلى الله عليه وسلم، وعند أصحابه رضي الله عنهم، فعند أحمد والنسائي بإسناد فيه مقال عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أتاكم رمضان، شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم "، وله نظير من حديث أنس رضي الله عنه، فهذا الحديث فيه ما يشعر بالتهنئة؛ لذا عدَّه العلماء أصلا في باب التهنئة بدخول رمضان.
تنبيه: لا يشرع لفظ معين للتهنئة بدخول رمضان، ولم يرد فيه هديٌ معين؛ لذلك فكل ما تعارف عليه الناس فهو مسموح، كما يتأكد على من هنَّأه شخص أن يجيبه.
والله الموفق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 30/8/1441هـ
https://dr-aldaly.com/ar/16083
m.facebook.com/story.php?story_fbid=1606848272811623&id=100004593968896
#التهنئة_بقدوم_شهر_رمضان 🌒🌙🎉
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فإنه لا شك أن قدوم شهر رمضان الكريم، -أعاده الله تعالى على أمة الإسلام بالخير واليمن والبركات- من أجلِّ نِعَم الله تعالى على العباد، فهو شهر يختلف عن سائر شهور السنة، موسم عظيم للطاعات، من صوم وقيام وقراءة قرآن واعتكاف وصدقة، فقد اجتمعت فيه عبادات عظيمة، لا تجتمع في السَّنة كلها إلا فيه، والمباركة والتهنئة به لا بأس بها، إن لم تكن مندوبة؛ وقد ورد في السنة ما يشعر بأن قدوم رمضان له شأن خاص عند النبي صلى الله عليه وسلم، وعند أصحابه رضي الله عنهم، فعند أحمد والنسائي بإسناد فيه مقال عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أتاكم رمضان، شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم "، وله نظير من حديث أنس رضي الله عنه، فهذا الحديث فيه ما يشعر بالتهنئة؛ لذا عدَّه العلماء أصلا في باب التهنئة بدخول رمضان.
تنبيه: لا يشرع لفظ معين للتهنئة بدخول رمضان، ولم يرد فيه هديٌ معين؛ لذلك فكل ما تعارف عليه الناس فهو مسموح، كما يتأكد على من هنَّأه شخص أن يجيبه.
والله الموفق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 30/8/1441هـ
https://dr-aldaly.com/ar/16083
m.facebook.com/story.php?story_fbid=1606848272811623&id=100004593968896
التهنئة بقدوم شهر رمضان
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فإنه لا شك أن قد
فإنه لا شك أن قد
الفقه والفقهاء للدكتور محمد موسى الدالي
Photo
د.محمد موسى الدالي - Dr.Mohammed Mousa eldaly
#الدعاء_عصرَ_الجمعةِ، #وفي_رمضان، #في_العشْر_الأواخر
خيرٌ كبيرٌ لا تفوِّته على نفسك، فاغتنم تلك الفضائل، وأكثِرْ من الدعاء عصر اليوم، مع تلاوة القرآن والذكر وما أمكن من الخير.
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه، وجعلنا وإياكم من المقبولين
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في الحادي والعشرين من رمضان، لعام ثلاث وأربعين وأربعمائة وألف، من الهجرة المباركة.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2217518675077910&id=100004593968896
#الدعاء_عصرَ_الجمعةِ، #وفي_رمضان، #في_العشْر_الأواخر
خيرٌ كبيرٌ لا تفوِّته على نفسك، فاغتنم تلك الفضائل، وأكثِرْ من الدعاء عصر اليوم، مع تلاوة القرآن والذكر وما أمكن من الخير.
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه، وجعلنا وإياكم من المقبولين
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في الحادي والعشرين من رمضان، لعام ثلاث وأربعين وأربعمائة وألف، من الهجرة المباركة.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2217518675077910&id=100004593968896
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
#لقاء_مع_فضيلة_الدكتور محمد بن موسى الدالي حفظه الله
وهو لقاء يحكي تاريخ كتب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، حيث عمل على كتب الشيخ في حياته - بتكليف منه رحمه الله - ، ثم بعد وفاة الشيخ عمل في اللجنة العلمية في مؤسسة الشيخ ، ويعد من الأشخاص الرئيسيين الذي عملوا على (الشرح الممتع) و شرح بلوغ المرام وغيرها ، وعنده من المواقف والقصص عن الشيخ التي لم تنشر من قبل ، والعجيب أنه قدم عنيزة من مصر عام ١٤٠٨ ، للعمل مهندسا في إحدى شركات الطرق ، وهو لا يعرف الشيخ ، ولم يكن طالب علم أصلا ، وكيف أنه عرف الشيخ من خلال الأشرطة ، فأعجب بطريقة الشيخ وسأل عنه فأخبر أنه في عنيزة ، فزاره وأصبح من طلابه المهمين ، الذين كان لهم أثر على إنتاج أهم كتب الشيخ رحمه الله ، وله رؤيا عجيبة قبل مجيئه عنيزة رأى فيها الشيخ ابن عثيمين وهو لا يعرفه ولم يره من قبل .
https://youtu.be/8YOwQ0eRCGA
.
وهو لقاء يحكي تاريخ كتب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، حيث عمل على كتب الشيخ في حياته - بتكليف منه رحمه الله - ، ثم بعد وفاة الشيخ عمل في اللجنة العلمية في مؤسسة الشيخ ، ويعد من الأشخاص الرئيسيين الذي عملوا على (الشرح الممتع) و شرح بلوغ المرام وغيرها ، وعنده من المواقف والقصص عن الشيخ التي لم تنشر من قبل ، والعجيب أنه قدم عنيزة من مصر عام ١٤٠٨ ، للعمل مهندسا في إحدى شركات الطرق ، وهو لا يعرف الشيخ ، ولم يكن طالب علم أصلا ، وكيف أنه عرف الشيخ من خلال الأشرطة ، فأعجب بطريقة الشيخ وسأل عنه فأخبر أنه في عنيزة ، فزاره وأصبح من طلابه المهمين ، الذين كان لهم أثر على إنتاج أهم كتب الشيخ رحمه الله ، وله رؤيا عجيبة قبل مجيئه عنيزة رأى فيها الشيخ ابن عثيمين وهو لا يعرفه ولم يره من قبل .
https://youtu.be/8YOwQ0eRCGA
.
YouTube
الحلقة 12 مع الدكتور محمد موسى الدالي
لقاء مع الدكتور محمد بن موسى الدالي
وهو لقاء يحكي تاريخ كتب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، حيث عمل على كتب الشيخ في حياته - بتكليف منه رحمه الله - ، ثم بعد وفاة الشيخ عمل في اللجنة العلمية في مؤسسة الشيخ ، ويعد من الأشخاص الرئيسيين الذي عملوا على (الشرح الممتع)…
وهو لقاء يحكي تاريخ كتب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، حيث عمل على كتب الشيخ في حياته - بتكليف منه رحمه الله - ، ثم بعد وفاة الشيخ عمل في اللجنة العلمية في مؤسسة الشيخ ، ويعد من الأشخاص الرئيسيين الذي عملوا على (الشرح الممتع)…
الفقه والفقهاء للدكتور محمد موسى الدالي
Photo
#التكبير_المطلق_والتكبير_المقيد
د.محمد موسى الدالي - Dr.Mohammed Mousa eldaly
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد على آله وصحبه أجمعين، وبعد..
قال الله تعالى: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ }البقرة- 203.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر) فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء).أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني.
قال الإمام البخاري: "وكان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا، وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعا، وكانت ميمونة تكبر يوم النحر، وكن النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المسجد". صحيح البخاري.
قال الصنعاني: "فائدة: التكبير في العيدين مشروع عند الجماهير". سبل السلام ( 2 / 492).
واختلف أهل العلم في الوقت الذي يبدأ فيه التكبير في الأضحي، ومتى ينتهي، فذهب بعض أهل العلم إلى أنه يكبر من صبح يوم عرفة إلى العصر من أخر أيام التشريق، وهو قول عمر وعلي وابن عباس وابن مسعود وجابر وعمار.
وقال البعض: إنه يكبر من ظهر يوم النحر إلى صبح آخر أيام التشريق، وهو المشهور من مذهب الشافعية، وقول للمالكية.
وذهب البعض إلى أنه يبدأ بصلاة الظهر من يوم عرفة وينتهي عند عصر يوم النحر، وهو قول عند الحنفية.
والأقرب أنه يبدأ من فجر عرفة إلى آخر أيام التشريق.
قال الحافظ: "ولم يثبت في شيء من ذلك عن النبي صلى الله عليه و سلم حديث، وأصح ما ورد فيه عن الصحابة قول على وابن مسعود أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى. أخرجه بن المنذر وغيره والله أعلم" . فتح الباري (2 /462).
وقال شيخ الإسلام: "أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة أن يكبر من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة ويشرع لكل أحد أن يجهر بالتكبير عند الخروج إلى العيد، وهذا باتفاق الأئمة الأربعة". مجموع الفتاوى (24 /220).
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين: "والصحيح في هذه المسألة أن التكبير المطلق في عيد الأضحى ينتهي بغروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق، وعلى هذا فيكون فيه مطلق ومقيد من فجر يوم عرفة إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق". الشرح الممتع (5 / 221).
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: هل يشترط في التكبير المقيد أن يكون بعد الصلاة التي تقام جماعة، أو يسن ولو صلى منفرداً؟
فأجاب فضيلته بقوله: يكون مشروعاً سواء صلى الإنسان في جماعة، أو صلى منفرداً، هذا هو الأقرب.
وبعض العلماء يرى أنه لا يشرع إلا إذا صلى في جماعة.
وسئل رحمه الله تعالى: ما صفة التكبير المطلق، والتكبير المقيد؟
فأجاب بقوله: صفة التكبير: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، أو يكرر التكبير ثلاث مرات، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
والمطلق هو الذي يسن في كل وقت، والمقيد هو الذي يسن في أدبار الصلوات المكتوبة، وقد ذكر العلماء رحمهم الله أن المقيد إنما يختص بالتكبير في عيد الأضحى فقط من صلاة الفجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وأما المطلق فيسن في عيد الفطر، وفي عشر ذي الحجة.
والصحيح أن المطلق يستمر في عيد الأضحى إلى آخر أيام التشريق، وتكون مدته ثلاثة عشر يوماً.
والسنة أن يجهر بذلك الرجال، وأما النساء فيسررن به بدون جهر؛ لأن المرأة مأمورة بخفض صوتها، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال، ولتصفق النساء»، وهي منهية عن الكلام الخاضع الهابط الذي يجر الفتنة إليها.
وسئل رحمه الله: ما الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد، ومتى يبدأ وقت كل منهما، ومتى ينتهي؟
فأجاب: التكبير المطلق يكون في موضعين:
الأول: ليلة عيد الفطر، من غروب الشمس، إلى انقضاء صلاة العيد.
الثاني: عشر ذي الحجة من دخول الشهر، إلى فجر يوم عرفة، والصحيح أنه يمتد إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق.
والتكبير المقيد من انتهاء صلاة عيد الأضحى إلى عصر آخر أيام التشريق.
والتكبير الجامع بين المطلق والمقيد من طلوع الفجر يوم عرفة، إلى انتهاء صلاة عيد الأضحى، والصحيح أنه إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق.
والفرق بين التكبير المطلق، والتكبير المقيد، أن المطلق مشروع كل وقت لا في أدبار الصلوات، فمشروعيته مطلقة ولهذا سمي مطلقاً.
وأما المقيد فمشروع أدبار الصلوات فقط، على خلاف بين العلماء في نوع الصلاة التي يشرع بعدها، فمشروعيته مقيدة بالصلاة ولهذا سمي مقيداً، والله أعلم.
د.محمد موسى الدالي - Dr.Mohammed Mousa eldaly
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد على آله وصحبه أجمعين، وبعد..
قال الله تعالى: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ }البقرة- 203.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر) فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء).أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني.
قال الإمام البخاري: "وكان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا، وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعا، وكانت ميمونة تكبر يوم النحر، وكن النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المسجد". صحيح البخاري.
قال الصنعاني: "فائدة: التكبير في العيدين مشروع عند الجماهير". سبل السلام ( 2 / 492).
واختلف أهل العلم في الوقت الذي يبدأ فيه التكبير في الأضحي، ومتى ينتهي، فذهب بعض أهل العلم إلى أنه يكبر من صبح يوم عرفة إلى العصر من أخر أيام التشريق، وهو قول عمر وعلي وابن عباس وابن مسعود وجابر وعمار.
وقال البعض: إنه يكبر من ظهر يوم النحر إلى صبح آخر أيام التشريق، وهو المشهور من مذهب الشافعية، وقول للمالكية.
وذهب البعض إلى أنه يبدأ بصلاة الظهر من يوم عرفة وينتهي عند عصر يوم النحر، وهو قول عند الحنفية.
والأقرب أنه يبدأ من فجر عرفة إلى آخر أيام التشريق.
قال الحافظ: "ولم يثبت في شيء من ذلك عن النبي صلى الله عليه و سلم حديث، وأصح ما ورد فيه عن الصحابة قول على وابن مسعود أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى. أخرجه بن المنذر وغيره والله أعلم" . فتح الباري (2 /462).
وقال شيخ الإسلام: "أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة أن يكبر من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة ويشرع لكل أحد أن يجهر بالتكبير عند الخروج إلى العيد، وهذا باتفاق الأئمة الأربعة". مجموع الفتاوى (24 /220).
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين: "والصحيح في هذه المسألة أن التكبير المطلق في عيد الأضحى ينتهي بغروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق، وعلى هذا فيكون فيه مطلق ومقيد من فجر يوم عرفة إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق". الشرح الممتع (5 / 221).
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: هل يشترط في التكبير المقيد أن يكون بعد الصلاة التي تقام جماعة، أو يسن ولو صلى منفرداً؟
فأجاب فضيلته بقوله: يكون مشروعاً سواء صلى الإنسان في جماعة، أو صلى منفرداً، هذا هو الأقرب.
وبعض العلماء يرى أنه لا يشرع إلا إذا صلى في جماعة.
وسئل رحمه الله تعالى: ما صفة التكبير المطلق، والتكبير المقيد؟
فأجاب بقوله: صفة التكبير: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، أو يكرر التكبير ثلاث مرات، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
والمطلق هو الذي يسن في كل وقت، والمقيد هو الذي يسن في أدبار الصلوات المكتوبة، وقد ذكر العلماء رحمهم الله أن المقيد إنما يختص بالتكبير في عيد الأضحى فقط من صلاة الفجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وأما المطلق فيسن في عيد الفطر، وفي عشر ذي الحجة.
والصحيح أن المطلق يستمر في عيد الأضحى إلى آخر أيام التشريق، وتكون مدته ثلاثة عشر يوماً.
والسنة أن يجهر بذلك الرجال، وأما النساء فيسررن به بدون جهر؛ لأن المرأة مأمورة بخفض صوتها، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال، ولتصفق النساء»، وهي منهية عن الكلام الخاضع الهابط الذي يجر الفتنة إليها.
وسئل رحمه الله: ما الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد، ومتى يبدأ وقت كل منهما، ومتى ينتهي؟
فأجاب: التكبير المطلق يكون في موضعين:
الأول: ليلة عيد الفطر، من غروب الشمس، إلى انقضاء صلاة العيد.
الثاني: عشر ذي الحجة من دخول الشهر، إلى فجر يوم عرفة، والصحيح أنه يمتد إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق.
والتكبير المقيد من انتهاء صلاة عيد الأضحى إلى عصر آخر أيام التشريق.
والتكبير الجامع بين المطلق والمقيد من طلوع الفجر يوم عرفة، إلى انتهاء صلاة عيد الأضحى، والصحيح أنه إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق.
والفرق بين التكبير المطلق، والتكبير المقيد، أن المطلق مشروع كل وقت لا في أدبار الصلوات، فمشروعيته مطلقة ولهذا سمي مطلقاً.
وأما المقيد فمشروع أدبار الصلوات فقط، على خلاف بين العلماء في نوع الصلاة التي يشرع بعدها، فمشروعيته مقيدة بالصلاة ولهذا سمي مقيداً، والله أعلم.
الفقه والفقهاء للدكتور محمد موسى الدالي
Photo
ويسن الجهر بالتكبير، قال ابن قدامة: "ويستحب أن يكبر في طريق العيد ويجهر بالتكبير".المغني 2 / 225.
وقال ابن حبيب: "من السنة أن يجهر في طريقه بالتكبير والتهليل والتحميد جهراً يسمع نفسه ومن يليه، وفوق ذلك". مواهب الجليل 2/577.
أما الاجتماع على التكبير، وقراءته بشكل جماعي خلف شخص ونحوه، فهو من البدع.
سئل الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى: عندنا في بعض المساجد يجهر المؤذن بالتكبير في مكبرات الصوت والناس يرددون وراءه ما يقول، فهل هذا يعد من البدع؟
فأجاب فضيلته بقوله: هذا من البدع؛ لأن المعروف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأذكار أن كل واحد من الناس يذكر الله سبحانه وتعالى لنفسه فلا ينبغي الخروج عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
مسائل تتعلق بتكبير أيام التشريق:
- إذا صلى وحده في أيام التشريق هل يكبر وحده أم لا ؟ الأقرب أن الأمر في ذلك واسع، فلو كبَّر وحده لكان حسنا، كما هو مذهب مالك والشافعية في رواية، ورواية في مذهب الحنابلة، وهو قول صاحبي أبي حنيفة.
- لو نسي التكبير خلف الصلاة فتذكر، فإن كان قريباً كبَّر، وإن طال الفصل سقط.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: القول الراجح أن هذا التكبير المقيد يسقط بطول الفصل لا بخروجه من المسجد، ولا بحدثه؛ لأنها سنّة مشروعة عقب الصلاة، وقد فاتت بفوات وقتها، ولأنه إذا طال الفصل لم يكن مقيداً بالصلاة. الشرح الممتع(5 /224).
- المسبوق ببعض الصلاة لا يكبر إلا بعد الفراغ من صلاته.
- التكبير خلف النوافل مستحب عند بعض أهل العلم، وقد تقدمت فتوى ابن عثيمين بذلك.
- تكبر المرأة خلف الصلوات، ولا تجهر به إذا كان عندها رجال أجانب.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 15/11/1431هـ
https://dr-aldaly.com/ar/50
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2273887052774405&id=100004593968896
وقال ابن حبيب: "من السنة أن يجهر في طريقه بالتكبير والتهليل والتحميد جهراً يسمع نفسه ومن يليه، وفوق ذلك". مواهب الجليل 2/577.
أما الاجتماع على التكبير، وقراءته بشكل جماعي خلف شخص ونحوه، فهو من البدع.
سئل الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى: عندنا في بعض المساجد يجهر المؤذن بالتكبير في مكبرات الصوت والناس يرددون وراءه ما يقول، فهل هذا يعد من البدع؟
فأجاب فضيلته بقوله: هذا من البدع؛ لأن المعروف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأذكار أن كل واحد من الناس يذكر الله سبحانه وتعالى لنفسه فلا ينبغي الخروج عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
مسائل تتعلق بتكبير أيام التشريق:
- إذا صلى وحده في أيام التشريق هل يكبر وحده أم لا ؟ الأقرب أن الأمر في ذلك واسع، فلو كبَّر وحده لكان حسنا، كما هو مذهب مالك والشافعية في رواية، ورواية في مذهب الحنابلة، وهو قول صاحبي أبي حنيفة.
- لو نسي التكبير خلف الصلاة فتذكر، فإن كان قريباً كبَّر، وإن طال الفصل سقط.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: القول الراجح أن هذا التكبير المقيد يسقط بطول الفصل لا بخروجه من المسجد، ولا بحدثه؛ لأنها سنّة مشروعة عقب الصلاة، وقد فاتت بفوات وقتها، ولأنه إذا طال الفصل لم يكن مقيداً بالصلاة. الشرح الممتع(5 /224).
- المسبوق ببعض الصلاة لا يكبر إلا بعد الفراغ من صلاته.
- التكبير خلف النوافل مستحب عند بعض أهل العلم، وقد تقدمت فتوى ابن عثيمين بذلك.
- تكبر المرأة خلف الصلوات، ولا تجهر به إذا كان عندها رجال أجانب.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 15/11/1431هـ
https://dr-aldaly.com/ar/50
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2273887052774405&id=100004593968896
التكبير المطلق والتكبير المقيد
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد على آله وصحبه أجمعين، وبعد..
 
 
الفقه والفقهاء للدكتور محمد موسى الدالي
Photo
#قضاء_رمضان_في_ذي_الحجة
د.محمد موسى الدالي - Dr.Mohammed Mousa eldaly
ماحكم صيام قضاء رمضان في الايام 1و2و3و4و5و6و7 من شهر ذي الحجة (12)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
قال تعالى في كتابه العزيز: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} وليس هناك تحديد لهذه الأيام، غير أن أهل العلم اشترطوا أن تكون قبل رمضان الثاني، وعليه فلا بأس بصوم القضاء في أي من أيام السنة، ولو كان في ذي الحجة، فقد وافقت وقتا فاضلا، وحتى لو كان في العشر، فالعشر من أفضل أيام السنة، غير أنه لا ينبغي أن يصام التاسع من ذي الحجة على أنه من أيام القضاء؛ لأن له فضلا خاصا، فهو مقصود لذاته، لذا يسن استثناؤه وعدم صومه بنية القضاء، إنما يصام بنية مستقلة، أما بقية الأيام الثمانية، فلا بأس في قضاء رمضان فيها، فيحصل فضلان، القضاء، وكونه في تلك الأيام، وإنما جوَّز ذلك أن تلك العشرة لا تختص بمزيد فضل لصومها، لذلك فلا بأس في التشريك بينها وبين غيرها، بخلاف الست من شوال مثلا، فلا يشرع التشريك بينها وبين قضاء رمضان؛ لكون كل منهما: (الست والقضاء) مقصودا للشارع، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 12/3/1430هـ
https://dr-aldaly.com/ar/1190
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2272322986264145&id=100004593968896
د.محمد موسى الدالي - Dr.Mohammed Mousa eldaly
ماحكم صيام قضاء رمضان في الايام 1و2و3و4و5و6و7 من شهر ذي الحجة (12)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
قال تعالى في كتابه العزيز: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} وليس هناك تحديد لهذه الأيام، غير أن أهل العلم اشترطوا أن تكون قبل رمضان الثاني، وعليه فلا بأس بصوم القضاء في أي من أيام السنة، ولو كان في ذي الحجة، فقد وافقت وقتا فاضلا، وحتى لو كان في العشر، فالعشر من أفضل أيام السنة، غير أنه لا ينبغي أن يصام التاسع من ذي الحجة على أنه من أيام القضاء؛ لأن له فضلا خاصا، فهو مقصود لذاته، لذا يسن استثناؤه وعدم صومه بنية القضاء، إنما يصام بنية مستقلة، أما بقية الأيام الثمانية، فلا بأس في قضاء رمضان فيها، فيحصل فضلان، القضاء، وكونه في تلك الأيام، وإنما جوَّز ذلك أن تلك العشرة لا تختص بمزيد فضل لصومها، لذلك فلا بأس في التشريك بينها وبين غيرها، بخلاف الست من شوال مثلا، فلا يشرع التشريك بينها وبين قضاء رمضان؛ لكون كل منهما: (الست والقضاء) مقصودا للشارع، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 12/3/1430هـ
https://dr-aldaly.com/ar/1190
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2272322986264145&id=100004593968896
ماحكم صيام قضاء رمضان في الأيام العشر من شهر ذي الحجة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
قال تعال
قال تعال
الفقه والفقهاء للدكتور محمد موسى الدالي
Photo
#متى_نصوم_يوم_عرفة، لو #اختلفت_الرؤية_عن_بلد_المناسك؟
د.محمد موسى الدالي - Dr.Mohammed Mousa eldaly
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
الاختلاف في الرؤية في ثبوت ذي الحجة، كالاختلاف في ثبوت شهر رمضان تماما، لا فرق، فيعمل كل قُطْر وبلد برؤيته، دون الحُجَّاج، فإنما يلزمهم العملُ برؤية البلد الذي تقام فيه المناسك، ومن وافقهم في المطلع، فيقفون يوم التاسع وفق رؤية ذلك البلد، وكذلك من وافقهم من الأقطار الأخرى يصومون نفس اليوم التاسع.
أما من اختلفت رؤيتهم، فهم ملزمون بالعمل تبعا لأقطارهم وأمصارهم في الرؤية، ولا يضرهم اختلافُ مطلعهم عن مطلع هلال المملكة العربية السعودية.
ولا يقول قائل: يكون أهلنا في التاسع من ذي الحجة في السعودية، ونحن في الثامن، ويكونون في العيد، ونحن في التاسع؟!!
لا وجه لهذا القول، فمن كان في السعودية لا يتأتى له الوقوف بمفرده، يوما آخر تبعا لقُطْره! إنما سيلتزم برؤية المملكة وجوبا، ولو خالف فسد حجه.
أما أنت في بلدك، فليس عليك العمل برؤية قطر آخر، وقد قال صلى الله عليه وسلم: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصوم يوم يصوم الناس، والفطر يوم يفطرون، والأضحى يوم يضحون)صحيح.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "إِنَّمَا يوم النحر إذا نحر الإمام وعظم الناس، والفطر إذا أفطر الإمام وعظم الناس".
فيلتزم من كان في المملكة برؤيتهم، ويلتزم أهل كل قُطر برؤيته.
والله الموفق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في السادس من ذي الحجة، لعام ثلاثة وأربعين وأربعمائة وألف، من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2279044058925371&id=100004593968896
د.محمد موسى الدالي - Dr.Mohammed Mousa eldaly
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
الاختلاف في الرؤية في ثبوت ذي الحجة، كالاختلاف في ثبوت شهر رمضان تماما، لا فرق، فيعمل كل قُطْر وبلد برؤيته، دون الحُجَّاج، فإنما يلزمهم العملُ برؤية البلد الذي تقام فيه المناسك، ومن وافقهم في المطلع، فيقفون يوم التاسع وفق رؤية ذلك البلد، وكذلك من وافقهم من الأقطار الأخرى يصومون نفس اليوم التاسع.
أما من اختلفت رؤيتهم، فهم ملزمون بالعمل تبعا لأقطارهم وأمصارهم في الرؤية، ولا يضرهم اختلافُ مطلعهم عن مطلع هلال المملكة العربية السعودية.
ولا يقول قائل: يكون أهلنا في التاسع من ذي الحجة في السعودية، ونحن في الثامن، ويكونون في العيد، ونحن في التاسع؟!!
لا وجه لهذا القول، فمن كان في السعودية لا يتأتى له الوقوف بمفرده، يوما آخر تبعا لقُطْره! إنما سيلتزم برؤية المملكة وجوبا، ولو خالف فسد حجه.
أما أنت في بلدك، فليس عليك العمل برؤية قطر آخر، وقد قال صلى الله عليه وسلم: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصوم يوم يصوم الناس، والفطر يوم يفطرون، والأضحى يوم يضحون)صحيح.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "إِنَّمَا يوم النحر إذا نحر الإمام وعظم الناس، والفطر إذا أفطر الإمام وعظم الناس".
فيلتزم من كان في المملكة برؤيتهم، ويلتزم أهل كل قُطر برؤيته.
والله الموفق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في السادس من ذي الحجة، لعام ثلاثة وأربعين وأربعمائة وألف، من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2279044058925371&id=100004593968896
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
#خير_الدعاء_دعاء_يوم_عرفة
د.محمد موسى الدالي - Dr.Mohammed Mousa eldaly
قال صلى الله عليه وسلم: ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيّون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير ) حسن.
والأقرب أن هذا ليس خاصًّا بالحُجاج فقط، إنما هو لجميع المسلمين في شتى بقاع الأرض.
فحري بالمسلم أن يكثر من هذا الذكر، وأن يجعله بين يدي دعائه في ذلك اليوم.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
أخوكم محمد بن موسى الدالي
في الثامن من ذي الحجة، لعام ثلاث وأربعين وأربعمائة وألف، من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2280518718777905&id=100004593968896
د.محمد موسى الدالي - Dr.Mohammed Mousa eldaly
قال صلى الله عليه وسلم: ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيّون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير ) حسن.
والأقرب أن هذا ليس خاصًّا بالحُجاج فقط، إنما هو لجميع المسلمين في شتى بقاع الأرض.
فحري بالمسلم أن يكثر من هذا الذكر، وأن يجعله بين يدي دعائه في ذلك اليوم.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
أخوكم محمد بن موسى الدالي
في الثامن من ذي الحجة، لعام ثلاث وأربعين وأربعمائة وألف، من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2280518718777905&id=100004593968896
#التكبير_المقيد_يبدأ_بعد_صلاة_فجر_يوم_عرفة
د.محمد موسى الدالي - Dr.Mohammed Mousa eldaly
يسن التكبير المقيد دبر كل صلاة لغير الحاج من بعد صلاة الفجر ليوم عرفة، حتى عصر آخر أيام التشريق، الثالث عشر من ذي الحجة،
أما الحاجُّ، فيسن له التكبير المقيد، بعد صلاة الظهر يوم العيد، لانشغاله قبل ذلك بالتلبية، حتى رمي جمرة العقبة، ويمتد التكبير المقيد إلى عصر آخر أيام التشريق.
مع بقاء التكبير المطلق مسنونا تلك الأيام كلها.
الزموا سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضي الله عنهم أجمعين
أخوكم محمد بن موسى الدالي
في الثامن من ذي الحجة، لعام ثلاثة وأربعين وأربعمائة وألف، من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2280551668774610&id=100004593968896
د.محمد موسى الدالي - Dr.Mohammed Mousa eldaly
يسن التكبير المقيد دبر كل صلاة لغير الحاج من بعد صلاة الفجر ليوم عرفة، حتى عصر آخر أيام التشريق، الثالث عشر من ذي الحجة،
أما الحاجُّ، فيسن له التكبير المقيد، بعد صلاة الظهر يوم العيد، لانشغاله قبل ذلك بالتلبية، حتى رمي جمرة العقبة، ويمتد التكبير المقيد إلى عصر آخر أيام التشريق.
مع بقاء التكبير المطلق مسنونا تلك الأيام كلها.
الزموا سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضي الله عنهم أجمعين
أخوكم محمد بن موسى الدالي
في الثامن من ذي الحجة، لعام ثلاثة وأربعين وأربعمائة وألف، من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2280551668774610&id=100004593968896
الفقه والفقهاء للدكتور محمد موسى الدالي
Photo
هذا يومكم اجتمعت فيه فضائل عظيمة
فهو يوم عرفة
وهو يوم الجمعة
وهو أفضل أيام العام
وهو أكثر يوم يعتق الله تعالى فيه عباده من النيران
وهو يوم نزول الرحمات على المسلمين
وهو يوم إكمال دين الإسلام، وتمام النعمة
وخير الدعاء دعاء هذا اليوم
وخير ما يقال فيه: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
فأكثروا فيه من التوحيد والتكبير والدعاء والصدقة وأعمال البر
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
أخوكم محمد بن موسى الدالي
9/12/1443هـ
فهو يوم عرفة
وهو يوم الجمعة
وهو أفضل أيام العام
وهو أكثر يوم يعتق الله تعالى فيه عباده من النيران
وهو يوم نزول الرحمات على المسلمين
وهو يوم إكمال دين الإسلام، وتمام النعمة
وخير الدعاء دعاء هذا اليوم
وخير ما يقال فيه: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
فأكثروا فيه من التوحيد والتكبير والدعاء والصدقة وأعمال البر
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
أخوكم محمد بن موسى الدالي
9/12/1443هـ