خلونا نحكي حاجة حلوة ..

كان عندنا صاحبتنا دائمًا بتقول لَي:
أنا بكرة بعمل لي عُمرَة بإذن الله 💕
كنت بستغرب فيها، وبقول ليها عمرة شنو العايزة تعمَليها بكرة يا بتنا وانتِ بينك وبين مكّة مسافات لا في البال لا الخاطر، ناهيك عن إنك بتقولي لي بكرا!
عفريت سُليمان إنتِ ولا شنو؟😂

فـ كانت بتصِر وتاني تردد لي نفس الجملة:
" أنا بكرا بعمل لي عمرة إن شاء الله"💕

وفعلاً لما يجي بكرا البتقولو دا، بلاحظ إنها بترتب حالها وبتتزبّط كأنها مسافرة وتقيف تصلي الصبح، أها بعد ما تصلي بتقعد في مصلايتها دي ما بتقارقها كلو كلو لحدّي ما تشرق فيها الشمس، بعداك الزولة دي بتقرأ الأذكار وتتم وِردها وتقعد تذكر الله لحدي الساعة سبعة وشوية، آخر شيء بتصلي ليها ركعتين و تكبّرتها طوالي من غير حتى ما تقول لي ولا كلمة!

لحدي هنا الكلام انتهى والرسالة وصلت صح؟..
لكن لأقول أنا ..

إنَّ لله مسافات تقطع بالقلوب لا الأقدام!💕
كلنا نفسنا نمشي مكة ..
وكلنا بنتمنّى ربنا يرزقنا الجوار والدار نمَلِّي عيونا من الكعبة دي نمسّي ونصبح بيها..
لكن!
= عشان الحاجة دي ما ساهلة ولا ما مُتاحة لكل الناس، ربنا أكرمنا ورحمنا فجعل لنا عبادات يسيرة = بأجورٍ عظيمة كهذه .
يعني هسه جلسة الشروق دي، تكون قاعد على قول حبوباتنا في بطن بيتك تقدر تحج وتعمِّر!
والموفق طبعاً مَن وفقه الله لذلك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أنس رضي الله عنه : "مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ ، ثم صلى ركعتينِ ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ ".

وبس كدا نسأل الله أن يُليِّن لنا الطاعات والقُربات و أن يرزقنا زيارة بيته الحرام في خير وعافية ويتابع لينا فيه بين الحج والعمرة فمازلنا في رضوانه وكرمه طامعين .

آمين💕.

نقل

‏«مصحفك هو قائدك، هو زادكِ في الطّريق هو الرفيق الذي لا يفارقكِ إلاَّ إذا فارقتيه، أحسني صُحبته كي يُحسن صحبتكِ، لا يكفي أن تقرأيه بل عيشي معه، استشعري أن الله يكلمكِ به!»

‏اللهُمَّ لا تحرمنا العيش مع كتابك بسببِ ذنوبنا اللهُمَّ واجعله الرّفيق والأنيس والشّفيع لنا في الدّارين

أفضَلُ الدُّعاءِ أن يَدعوَ الشَّخصُ بالدُّعاءِ المَأثورِ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومِمَّا جاءَ مِن دُعائِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه كان يَدعو ويَقولُ:
اللَّهُمَّ جَنِّبني مُنكَراتِ الأخلاقِ أي:
اجعَلْني في جانِبٍ وهيَ في جانِبٍ، والمُرادُ: المُباعَدةُ، أي: باعِدْ عنِّي مُنكَراتِ الأخلاقِ، والمُنكَراتُ جَمع مُنكَرٍ، وهو كُلُّ ما عُرِف قُبحُه في الشَّرعِ،
والمَعنى: اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن كُلِّ فِعلٍ وقَولٍ وخُلُقٍ قَبيحٍ.
والمُرادُ بالأخلاقِ الأعمالُ الباطِنةُ، كغِلٍّ وحِقدٍ وحَسَدٍ،
والأعمالِ أي: الأفعالِ الظَّاهرةِ، كالضَّربِ والقَتلِ والسَّرِقةِ ونَحوِها، وكَذلك الأعمالُ السَّيِّئةُ كالمَعاصي.
والأهواءِ:
جَمعُ هَوًى، وهو ما تَشتَهيه النَّفسُ مِن غَيرِ نَظَرٍ إلى مَقصَدٍ يُحمَدُ عليه شَرعًا،
والأدواءِ:
جَمعُ داءٍ، وهيَ الأمراضُ المُنَفِّرةُ، كالجُذامِ، والبَرَصِ ونَحوِهما.

- الدرر السنية

إنّ السباق في بدايته..
وإنَّ الرحمن لينظر لعباده وإقبالهم عليه بقلوبهم ودمعهم، ليغفر لهم .. ليعفو عنهم!
ولِيرضى..

فبالله عليكَ لا تظلم قلبك!
لا تدعه أسيرًا في قوالب غيرك، وتنهكه في المقارنات فيهلك..ثم يمضي رمضان..
فتأتيني باكيًا منكسرًا: كانت أياما معدودات.. وقد انتهت!
وأُعتقت الرقاب من النيران، وأنا لم أنل إلا الخسران!

فُتِّحت لأجل هذه القلوب أبواب الجنان..
وصفّدت الشياطين وغُلّقت أبواب النيران..

لأجل قلبك..
وقلبي..
وقلوبهم!

وحان الوقت..
لنريَ الله من هذه القلوب خيرًا!

ِ


الحافظ إذا بدأ بالحفظ لا يَكُن في نفسه أنّه يختم ثمّ يعود ويُثَبّت حفظه مرَّةً أخرى..

‏- والسَّبيل إلى هذا يَسير:

‏وهو أن تعتنِ بالمِقدار المُقرّر حفظه في اليوم اتقانًا تامًّا، بحيث لا تحدّثك نفسك أن ترجع لِضبطِه فيما بعد.

أعِد مرّة ثانية بهدوء ..

‏أن تعتنِ بالمِقدار المُقرّر حفظه في اليوم اتقانًا تامًّا، بحيث لا تحدّثك نفسك أن ترجع لِضبطِه فيما بعد..

‏ربّ ارزقنا حفظ كتابك، ضبطًا وعملًا
واجعلنا من أهلِه، قولًا وفِعلًا

رسالة إلى من قَصّر في التلاوة، وتعثر في ختم القرآن: ما زال في الشهر الكثير .. لا تلتفت إلى ما مضى، وابدأ من الآن، وكأنه أول يوم ..

الضُّحى صلاة الأوَّابين

مقال مفيد ومُهم جداً عن تلاوة القرآن ، وأهمية ذلك في حياة المُسلم، فلا تهمُله ..

د. علي الصّلابي :

إذا قدَّر الله لك إكمَال قراءة هذه المقالة، احسب أنه أراد بك خيرًا ..

فخذ من وقتك دقائق واقرأ بتمعّن، فإني ناصِحك نصيحة لئن أخذت بها، والذي نفسي بيده ليفتحنّ الله عليك بركاتٍ من السّماء والأرض، ولَـيُـغْـدِقَـنَّ عليك من خيري الدّنيا والآخرة، وليُـرْضِينك وليُـكْرِمنك وهو أكرم الأكرمين🤍

أقول لك : أجعل حياتك مَمزوجة بالقرآن لا تنفك عنه، تلاوة دائمة -(من المُصحف أو من حفظك) - واستماع دائم في غير وقت التلاوة، خصّص له وقتًا، واستغل وقت فراغك وأوقاتك البينية وأوقات المُواصلات وفي الطرقات ووقت انشغالك بأعمال لا تحتاج تركيزا إلخ .. والله لتجدنّ بركة في وقتك وتيسيرًا في كل شأنك! وسَعادة غامرة في صدرك ما كنتَ لتجدُها إلا ببركة كلام الله!

- تعلَّق بالقرآن تجد البركة في كل حياتك!
فقد قال تعالىٰ : ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ﴾
ومن بركته :
( أنه مَا زاحم شيئًا إلا باركه ببركته! ) .

- وكان أحد المُفسّرين يقول : (اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا)

- وقال إبراهيم بن عبدالواحد المَقدسي موصيًا الضياء المقدسي لما بدأ يشق طريقه لتعلم الحديث : ( أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ. )
قال الضياء : ( فرأيت ذلك وجربته كثيرًا، فكنت إذا قرأتُ كثيرًا تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي ) .

- وقال أحد السّلف : ( كلما زاد حزبي -أي : الورد اليومي- من القرآن زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتىٰ بلغ حزبي عشرة أجزاء ) .

- وقال عبد الملك بن عمير : ( كان يُقال إن أبقىٰ -أو أنقىٰ- الناس عقولًا قُـرَّاء القرآن ) .
- وقال القرطبي : ( من قرأ القرآن مـُتِّـعَ بعقله وإن بلغ مائة! ) .

- وأما عن الوقت الذي لا تتهيأ فيه نفسِك لتلاوة القرآن فاستمع له وأنصت من أحبّ أصوات القُـرَّاء إليك، فما الرحمة إلىٰ أحد بأسرع منها إلىٰ مُستمع القرآن! لقوله ﷻ ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ و [لعل] من الله واجبة!

وقد كان حبيبنا ﷺ يحبّ سَماع القرآن من غيره مع أنه عليه أُنزِل! وكان يقول: { إني أحب أن أسمعه من غيري } .

- وعلى قَدْر نصيبك من كلام الله
(استماعًا وتلاوةً وتعلمًا وعملًا وحفظًا ) يكون نصيبك من رحمة الله ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ [وَرَحْمَةٌ] لِلْمُؤْمِنِينَ﴾
وكذلك ترشد الآية أن شفاء صدرك وزوال همك يكون بالقرآن!

- قال ابن الجُوزي : ( تلاوة القرآن تعمل في أمراض الفؤاد ما يعمَله العسل في علل الأجساد )

- وقال شيخ الإسلام : ( ما رأيت شيئًا يغذِّي العقل والرّوح ويحفظ الجسم ويضمن السّعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالىٰ ) .

- وإن لم يكن لك إلا قول حبيبنا ﷺ : { اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه } لكان ذلك سببًا كافيًا لتعكف عليه آناء الليل وأطراف النهار!
سيشفع لك هذا الرّفيق المُبارك يوم يفرّ منك أخوك وأمّك وأبوك وصَاحبتك وبنوك!

- ويكفي صاحب القرآن رضا وسرورًا ؛ قول الحبيب ﷺ : { يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول القرآن : يارب حُلَّهُ، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: ياربّ زِدْه، فيلبس حُلَّةَ الكرامة، ثمّ يقول : ياربّ ارضَ عنه، فيرضىٰ عنه، فيُقالُ له: اقرأ، وارق، ويُزاد بكل آيةٍ حسنة } 🌧

- احذر أن تهجُر القرآن أو تغفل عنه! كل بُعْدٍ عن القرآن هلاكٌ لنفسِك واختناق!
قال تعالىٰ :
﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) - أي يبعدون عنه- ثمّ قال : ﴿وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾أقسم بالله ؛ أن الغافل عن القرآن لفي خسَارة وحسْرة عظيمة!

- وما أَحَـبَّ اللهُ أحدًا حُـبَّـهُ لأهل القرآن! جاهد لتكون منهم، فإن لم تستطع فزاحمهم ؛ هم القوم لا يشقىٰ جليسهم، قال تعالىٰ : ( ومن يبخل فإنّما يبخل عن نفسه ) ، وقال تعالىٰ : ( إن هو إلا ذكرٌ للعالمين ولتعلمنّ نبأه بعد حين ).

اللهمّ اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صُدورنا وشفيعًا لنا يوم نلقاك 🌧💕.

فائدة مهمة؟
لمن يريد تثبيت محفوظه❤️..

وارد إنو ننشغل شوية، وارد كمان إنو تاخدنا الدنيا شوية والله المستعان
بس لازم في كل أحوال الإنشغالات دي تكون مع القرآن!
وإن قلّ مقدارك
وإن تأخرت مع صحبك
وإن قلت سرعة الحفظ
لابد تكون مع القرآن بقاعدة الأقل الحثّنا عليها نبينا ﷺ أدومها وإن أقلل

وكأنها من أهم الأسباب العلمتها..
حأحكي قصة باختصار وبها هذا السبب العظيم
في أحد كانوا بسمعوا لي بعض، ففي واحدة كانت كثيرة التسميع.. يعني هي البتسمع دائما والثانية هي البتقرأ عليها
بعد فترة كدا من التسميع البنت الكانت كثير بتنظر للمصحف لمتابعتها في التسميع حفظها أقوى أكثر جدًا من الكانت بتقرأ عن غيب.
ليه وكيف؟
لأنها شايفة كل يوم الآيات والسور فطُبعت عندها في الذاكرة
فبتحكي إنو الكانت بتسمع لها حفظها قُوِيَ أكثر سبحان الله!

ففي هذا معنى إنو القرآءة من المصحف نظرًا بتفيد جدًا!
ففي تقاطع بينها وبين التكرار..
يعني بعد الحفظ كرّر "نظرًا" من المصحف ولا تكرر غيبا، فذاك أقوى وأرسخ وأنفع للنظر

وأمر آخر..
لا تستعجل على نفسك بالحفظ!
الغرض أن تُعطي أيها القارئ دماغك مُهلة بأن يركز في الصورة ويثبتها جيدًا كما أنك تُطالبه بأفضل النتائج.. أديه مُهلة لفعل ذلك..
وعدم الإستعجااال في الحفظ والتنقل من سورة لأخرى ..
لأنه الدائما بيحصل في واقعنا إن الحافظ بيكون عايزة بس يحفظ باستعجال وممكن يسمع "في نفس الوقت بس" بدون خطأ وثم ينتقل فورًا السورة البعدها!
طيب وين حق السورة في التثبيت البعد حفظ؟

وهذه النقطة برضو بتودينا لنقطة أهم وهي التنقُّول بانتظاام في الحفظ ..

يعني عندنا خطوات
ما هي أول خطوة؟
١. #الحفظ المُتقن التكرار
وهنا بنقصد في الحفظ أنك تسمع السورة بلا غلطة
أي نعم أنا حفظت السورة= انا استطيع أن آتي بآياتها في أي زمان
أما عن طريقة الحفظ فهي على الأسلوب تبع الحلقة أو الذي يتبعه الحافظ ولكن في ذلك نقطة برضو مهمة وهي إنك لمن تجي تحفظ تكرر بصوت عالي
تعرفوا فائدة ذلك؟ لأن ذلك يصرف التركيز على كل المداخلات البتجيك وقت الحفظ والأفكار ويقطعها ذلك الصوت العالي💕
يعني باختصار وكأنك بتوقف الضجيج الداخلي

طيب شنو الخطوة البعدها؟
٢. #التسميع
يعني تسميع ما تم حفظه لرفيق الحفظ أو الشيخ

تمام لحدي هنا، حفظنا وسمعنا.. ممكن نمشي للسورة البعدها؟
لأ، ودي مرحلة جدًا خطيرة جددا، وهنا بنجي للنقطة الثالثة وهي #التثبيت
في واقعنا البيحصل دائما عند أغلب الحُفاظ
هو حفظ السورة ثم الإنتقال لما بعدها..
فلمن يبدأ بالسورة البعدها بيبدأ حفظ السورة الحفظها يضعف ويضعف ويضعف لحدي ما يشعر أنه نسى السورة!
وكأنه بدأ يحفظ آل عمران وبدأ ينسى البقرة..
فبتحدثه نفسه وتزِن عليه إنه بدأ ينسى البقرة وطول من مراجعتها ووو..
يكونُ مع سورة وقلبُه مع سورة أخرى!

وممكن يوقف الحفظ الجديد ويرجع للبقرة ويلقى نفسه نساها ويتوهَّم أنه لا يستطيع الحفظ وبينسى!
فدائما ما تكون هذا عواقب عدم التثبيت..

وأخيرًا خطوة #الإتقان وهذا بعد أن أصبحت السورة محفوظة ومُسمعة ومُثبّتة💕
ويكون بإدخال هذه السورة على الوِرد اليومي.
شنو هو الورد اليومي.
لازم يكون عندي ورد إجمالي و ورد تفصيلي
الورد الإجمالي .. مثلا من معه خمس أجزاء او أقل او أكثر مثبته.. ما يمر عليه اسبوع او اسبوعين إجمالًا إلا يكون جابهم كلهم..
مثلا كل يوم حزب أو جزء على حسب حصيلته بس الغرض أن لا تمُر هذه الفترة إلا وقد أتى بكامِل ورده غيبًا!
والنقطة دي جميلة لأنها تجعل الشخص مُرتبط بالقرآن الكريم دائما♥️

وهذه أهم النقاط لمن بدأ في طريق حفظ القرآن الكريم أو مع مجموعة أو عايزة يكون حفظه مُتقن وما يغلبه بعد فترة ووفقكم الله وفتح عليكم وجعل القرآن ربيع قلوبكم ونور صدوركم.

_إن فاتت علينا نقطة أو معلومة تفيد الآخرين فشاركينا بها في التعليقات.

#لين_مهران
#حفظ_القرآن

-

فلا تحزني من كثرة عثرات حفظك فما هي إلا رزق و لطف فـ استبشري🤍🪴

أختي العزيزة، من رحمة الله بنا أن شرع لنا الصلاة لتكون قربةً له وحده، وخشوعًا في حضرته، وراحةً لقلوبنا.
لكن حينما نترك قلوبنا تتعلق بغيره، أو نشغل أذهاننا بأمور دنيوية أثناء الصلاة، فإن ذلك يُضعف الخشوع، وينقص من أجر العبادة، بل قد يُوقعنا فيما لا يُرضي الله.

إن ذهابكِ إلى المسجد لصلاة التراويح أمر طيب، ولكن إن أصبح الأمر مدخلًا للفتنة أو سببًا في تشويش قلبكِ، فالأولى أن تصلي في بيتكِ، حيث يكون قلبكِ أكثر حضورًا وخشوعًا. قال النبي ﷺ:
“لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وبيوتهن خير لهن” (رواه أبو داود).
فالصلاة في البيت أكثر حفظًا للمرأة وأبعد لها عن الفتن.

تذكري أن العبادة الحقيقية هي تعلق القلب بالله وحده، واستشعار قربه في كل سجدة ودعاء، وليس التعلق بأصوات أو أشخاص لا يزيدون ولا ينقصون من أمركِ شيئًا. فاجعلي صلاتكِ خالصةً لله، ولا تسمحي للشيطان أن يُزيّن لكِ ما يفسدها. أسأل الله أن يرزقكِ قلبًا خاشعًا ونيةً صادقة، ويجعلكِ ممن يعبدونه حبًا وشوقًا، لا غفلةً وعادة.
أختي العزيزة، من رحمة الله بنا أن شرع لنا الصلاة لتكون قربةً له وحده، وخشوعًا في حضرته، وراحةً لقلوبنا. لكن حينما نترك قلوبنا تتعلق بغيره، أو نشغل أذهاننا بأمور دنيوية أثناء الصلاة، فإن ذلك يُضعف الخشوع، وينقص من أجر العبادة، بل قد يُوقعنا فيما لا يُرضي الله.

إن ذهابكِ إلى المسجد لصلاة التراويح أمر طيب، ولكن إن أصبح الأمر مدخلًا للفتنة أو سببًا في تشويش قلبكِ، فالأولى أن تصلي في بيتكِ، حيث يكون قلبكِ أكثر حضورًا وخشوعًا. قال النبي ﷺ: “لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وبيوتهن خير لهن” (رواه أبو داود). فالصلاة في البيت أكثر حفظًا للمرأة وأبعد لها عن الفتن.

تذكري أن العبادة الحقيقية هي تعلق القلب بالله وحده، واستشعار قربه في كل سجدة ودعاء، وليس التعلق بأصوات أو أشخاص لا يزيدون ولا ينقصون من أمركِ شيئًا. فاجعلي صلاتكِ خالصةً لله، ولا تسمحي للشيطان أن يُزيّن لكِ ما يفسدها. أسأل الله أن يرزقكِ قلبًا خاشعًا ونيةً صادقة، ويجعلكِ ممن يعبدونه حبًا وشوقًا، لا غفلةً وعادة.

مريم محمد ياسين.🌸

«وبلغَنَا أنَّه مَن قرأ سورة ‌الكهف وقِيَ فتنة الدجال، وأُحِبُّ قراءة ‌الكهف ليلة الجمعة ويومَها لِمَا جاء فيها».

الشافعي رضي الله عنه.

‏من تعمّق القرآن قلبه، ظهر عليه آثار ذلك في أقواله وأفعاله وحركاته وسكناته، فإن أذنب رجع وإن تعثر نهض، وإن مال استقام💕🌿.

الحرام لا يوجد فيه وِجهات نظر ولا نيَّات!

رَحِم الله من عَرف الحرام بلا مماطلة ولا مجادلة،
فإما يهجره وإما يجاهده حتى يتوب الله عليه ❤️🌸

‏إذا وجدتَ فتورًا في رمضان فحرِّك همتك بتذكير نفسك أنَّه أيَّامٌ معدوداتٌ، وأن في صيامه وقيامه أجورًا وافراتٍ، وأنَّ العمل فيه يذهب بذهابه، فإن لم يُغتنم فلا سبيل للحاقه،
‏"فاصبر وأدرك ما بقي منه قبل فواته"

‏"الفتور أمرٌ طبيعي .. لكن احذر أن يكون فتورُك في وقت الغنائم وأزمنةِ السباق!  مضى من عمرك ما مضى .. إن أحسنت فزد، وإن بعُدت فعُد، وإن فترت عزيمتك فتذكر قوله تعالىٰ:
‏﴿ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ﴾"

‏يتفاوت الحُفاظ في هممهم وفي محبتهم للقرآن، فمنهم من يُجاهد ليحصل على الإجازة فيه، ومنهم من يُجاهد حتى ينتفع ويرفعه الله به، ومنهم من يكرره لأجل الاستهداء والتخلُق به، ومنهم من أقبل عليه لطلب بركاته وأنواره، ومنهم الذي جمع بين جميع هذه الخصال فتراه يمشي في الأرض قرآنا!

حفظ القرآن وإتقانـه

"هو الحلم الذي لا يقبَل التخلي..
والتحدّي الذي لا يقبل الخسَارة..
والتجارة التي لا تُبور..

فمهما أنفقت فيه من عمرِك فلست بخاسِرٍ، بل ترتقي بقدرِ ما سعيت وجاهَدت!

وإنه والله لخير عظيم ولا يلقاه إلا ذُو نيةٍ خالصَة وصبرٍ كبير".

••

"لا تحزن إن كان محفوظك قليل أو كان بطيئًا، فأنت والله في خير عظيم عظيم، حُرِم هذا الخير كثير من الناس،

أنت عندما تفتح مصحفك، فأنت مُختار من بين كثير من الناس،
قال الله تعالى: {وربك يخلق ما يشاء ويختار}

‏ فقل الحمدلله الذي جعل لساني يلهج بكلامه"

سيروا إلى الله عُرجًا ومكاسيرَ، ولا تنتظروا العافية، فإن انتظار العافية بطالة!

رويت عن الإمام الشافعي

"وإذا رفعتَ يديكَ تدعو صائمًا
والفِطر بين يديكَ مُدَّ وفيرًا
فاذكر غزة وبُيوتَها
فالقصفُ عاثَ بأهلِها تدميرًا ".💔