Telegram Web Link
*احذري شر الفيديوهات القصيرة الريلز*

هذه الفيديوهات القصيرة في ڪل شبڪات التواصل الاجتماعي تحاول جرّك في دوامة لا يمكن الخروج منها وإبقائك متصله بالموقع لأڪبر وقتٍ ممڪن ولن تسلمي وقتها من:

‏ *سماع الموسيقى.*
‏ *رؤية المُتبرجات والعُري.*
‏ *رؤية المخالفات الشرعية المختلفة.*

ثم_ماذا؟
سيعتاد قلبك ويصبح غض البصر شيئاً من الماضي وترتاحي إلىٰ القليل من المُوسيقىٰ وربما لا تُنڪري ڪثيرها

فعن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال:
إنَّ المؤمن إذا أذنبَ ڪانت نڪتةٌ سوداءُ في قلبه فإن تاب ونزع واستغفر صقلَ قلبُه فإن زاد زادت فذلك الرّان الذي ذڪرَه الله في كتابِه ﴿ڪلَّا بَلْ رَانَ عَلىٰ قُلُوْبِهِمْ مَا ڪانُوا يَڪسِبُون} المُطففين ١٤
📚 صحيح ابن ماجة

وأعظمُ شيءٍ يحصل هو أن تُحرمي الأُنس باللّٰه
بالنسبة للريلز دي والشباب المدمنين عليها
بعرف لي زول انتكس بسببها والله!

الزول ده قال لي بديت بمقاطع دينية
وحبة حبة بتظهر لي المقاطع المضحكة
وبحكم أنها في الطريق يعني ومافي مانع
كلها ثواني!

قال لي الثواني بتاعة المقاطع المضحكة دي
اتحولت لساعات!
وحبة حبة بدت تظهر ريلز فيها موسيقى
والحفرة لسه ماشة أغرق
لحد ما لقى نفسو يرى ما لا يليق!

الريلز دي يا إخوة في المقام الأول عدو الإلتزام والإستقامة!
عارف أنو فيها حاجات طيبة
بس والله ضررها أكبر من نفعها!

الريلز القدامك دي فوق الذنوب بتاعتها دي
بتستهلك وقتك ده بشكل مرعب!
وفي زول قال لي أنو أدمنها لدرجة بقت جزء من حياته!

قال لي الموضوع ببدا معاك بفيديو واحد
مدته ما بتزيد عن 15 ثانية
وبعدها بتلقى روحك غرقان غرق شديد
في سلسلة ما بتنتهي من المقاطع الصغيرة
عشان تلقى روحك في النهاية أنفقت ساعات من وقتك
بدون حتى ما تحس!

ده غير أنو العادة دي بتحولك لزول كسول شديد الملل
ما بيتحمل أي حدث أطول من 30 ثانية!

عشان بعدين لمن تجي للدراسة أو لطلب العلم
بتكون فاقد تركيزك
وما بتتحمل تقعد أكتر من ساعة!

هذا وأختم لكم بقول النبي ﷺ :
" نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ؛ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ ".

#فريد_نور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حنتكلم الليلة عن قطع العلاقات المحرمة ، إتكلمت عنها كتيير في الحساب دا لكن في الإعادة إفادة 😁
المرة الفاتت قلنا خليك عارف إنو إنت كرجل سوي مجبول على حب النساء ، وإنتِ كبنت سوية مجبولة على حب الرجال.
فالشريعة م بتقول ليك أمنع الشهوة المجبولة فيك دي ، لكن بتقول ليك تتحكم فيها لحدي ما تجعلها في الحلال.
فيجب عليك كشاب مسلم وشابة مسلمة تتحكموا في الشهوة دي لمن تتزوجوا.
وحل الفتنة دي بإنك تقفل أي باب يوديك للحرام ، وإتكلمنا المرة الفاتت تقفله كيف.
المرة دي حنتكلم عن الزول الوقع في الحرام وعايز يقطع العلاقة دي.
لخصتها في نقاط :
١/ عايزك تعرف إنو الشيطان حريص على علاقتك المحرمة دي ، فاتوقع من هسي إنه حيقول ليه حاجات زي :
- أنا ما حقدر أعيش بدونها.
- البنت دي مسكينة ممكن كان خليتها تزعل ويحصل ليها حاجة.
- لالا ياخ نحنا بس قاعدين نقرأ سوا م بنعمل حرام.
- ياخ أنا بس بسمع ليها قرآن ودي حاجة كويسة .
لا يا عزيزي ، دا كله حرام وتسويل من الشيطان.

٢/ أعرض عن كل وسوسة الشيطان دي وأطرحها م تشتغل بيها ، وأبدأ في قطع العلاقة.

٣/ خش ليها خاص قول ليها البنعمله دا حرام وأنا عايز أتوب إلى الله عز وجل ويجب إنك تتوبي برضو لمن الله يجمعنا بالحلال
وممكن ترسل ليها البوست دا كمان.

٤/ أحذف حساباتها كلها منك
ألغي الصداقة من الفيس، أحذف رقمها من الواتس ومثل ذلك.
وما تعمل ليها متابعة.

٥/ المحادثات القديمة أوعك تخليها ، سريع أحذفها عشان م ترجع تقرأها تاني.

٦/ إذا جاهز شيل رقم أبوها وأخطبها.

٧/ لو ما جاهز أحظرها في كل المواقع لحدي ما تقدر تخطبها.

٨/ إتوقع إنو الشيطان يحاول يرجعك ليها ، فتقعد تفكر فيها اليوم كلو ، دا كله من الشيطان عشان عايزك تضل وتخش النار.
(اتنين من أصحابي كان عندهم نفس الشيء فوريتهم الكلام دا طبقوه فبقو يفكروا فيهن كتير والحمدلله أظن أسبوعين كدا التفكير شبه إختفى إذا ما أختفى خالص )
أهم شيء م تتعرض ليها وما تلاقيك لا في فيس لا في غيره عشان م تتذكرها وتجدد التفكير !

٩/ أشغل نفسك عشان م تفكر فيها
أحفظ قرآن ، أطلب علم ، أتعلم مهارة : برمجة تصميم تسويق أو إتعلم إنجليزي ، أياً كان المهم تشغل نفسك بالخير.
لأنو نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.

١٠/ التوبة والدعاء
هسي بعد وصلت آخر البوست قوم صلي ركعتين توبة واستغفر لذنبك أقلع عنه وأندم على الفات وأعزم م ترجع للذنب دا وأسأل الله التثبيت وأسأله يثبتك على الإلتزام.
وأدعي الله سبحانه وتعالى يعافيك من إدمان المعصية دي ويزوجك البنت دي لو فيها خير أو يزوجك بأحب النساء إليه وأكثرهن خيراً لك (وأدعي لأخوك بالزوجة الصالحة معاك).
وكل ما تقع ما تيأس لازم تتوب حتى لو آلاف المرات م تأيس ، الله يحتوب عليك.

(طبعاً إتكلمت بصيغة ولد لكن المقصود الأولاد والبنات م الأولاد بس).

والله أعلم.

#محمد_مصطفى
تدليع النفس دا ما كويس
في ناس لو سألتهم ليه ما بتصلي النوافل ليه ما بتقرأ قرآن ليه ما بتصوم تطوع ليه ما بتصلي الليل يقول ليك بكسل ولا تقيلة علي ولا غيرها من الأعذار الواهية.
لازم لازم ترغم نفسك وتجرها جر للطاعة
وكل مرة بستشهد بقول أحد السابقين (يكاد يكون أيقونة الحساب دا 😁)
قال : (ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي حتى سقتها وهي تضحك).
أنا عايزك تتعامل مع نفسك كدا !!
سوقها لي الله غصباً عنها ولو بكت
بتكسل عن قيام الليل؟ أجبرها عليه ، ياخ النبي كانت أقدامه تتورم من القيام.
بتكسل عن النوافل وصيام التطوع والقران وغيره؟ أجبرها عليه

سوقها إلى الله وإن بكت لحدي ما تذعن وتنصاع للطاعة وما كدا بس ، لا بل حتستمتع بيها عديل
بس الإرغام الأول دا وبعدها حتسلك.

طبعاً من أسباب الكسل عن الطاعات برضو الذنوب
فلو جمعت بين تكرار التوبة كل يوم وإرغام النفس على الطاعات فقد جمعت من الخير الكثير !

- لكن يا أخونا دا كدا تشديد على النفس 😒
لا، إنت بترغمها على طاعة الله
وأنا ما قلت ليك خليك ٢٤ ساعة مرغمها في طاعة وخلي شغلك وخلي ناس البيت وغيره إنما (ساعة فساعة) كما قال النبي
يعني وقت تجتهد فيه شديد في الطاعات ووقت تعافس فيه الزوجات والأولاد وتروّح عن نفسك (معليش معاشر العُزّاب 😁) طبعاً ترويح بغير الحرام.

الخلاصة إنك لو ما قادر تحافظ على الطاعات أكثر التوبة والإستغفار وأرغم نفسك على الطاعات لحدي ما تصل لمرحلة تبقى العكس ، إنت ما قادر تخلي الطاعة من شدة ما متلذذ بيها.

وبعضكم حيكون فهمني في حتة اللذة دي بالذات البيقيموا الليل
تخيل زول يخلي النوم السمح دا والسرير الداافي دا ويقوم عشان يصلي ويقيف على رجلينه زمن لحدي ما يوجعوه
ليه؟
لأنو حلاوتها بتطغى على ألمها.

والله أعلم.

#محمد_مصطفى
كثير من طلاب العلم الذين يَشكُون ضعفَ الحِفظ ليسوا بضعافِ الحفظ في الحقيقة، وإنما يدخلهم هذا الوهمُ من جهتين فيما أرى:

١ - الكسل.
٢ - أنهم لا يراعون تباين مَلكة الحفظ بين شخص وآخر، فكلما سمعوا أن فلانا يحفظ في اليوم خمسين بيتا مثلا وحاولوا ذلك ولم يستطيعوه- دخَلهم الملل، وتركوا الحفظ جملةً، وتعللوا بأنهم لا يستطيعون الحِفظ.

وبرأيي أنَّ مَن يستطيع أن يحفظ في اليوم بيتين فقط من الشعر، وسطرا واحدا فقط من النثر فهو ليس ممن لا يستطيعون الحِفظ، ولا يدخل في هذه الطائفة، ولو استمرَّ فقط على هذا القَدر فسيجد له ثمرة ونتيجة تقرُّ بها عينه.
#فائدة
أفضال الشيخ على الطالب كثيرة من حيث تفريغ وقته للطالب، والصبر على بطء تعلمه أو استيعاب المعلومة، وربما سوء خلقه، أو قلة خبرته في التعامل مع المشايخ…

وكذلك للطالب فضل على الشيخ من حيث جعل الشيخ يمارس العلم، ويدارسه طلابَه، ويحصل بذلك على الأجر، ويكثر سوادُه وينال حسنَ الأحدوثة بعد وفاته.

فكلٌّ محتاج إلى الآخر، بل ربما يفوق فضلُ الطالب فضلَ شيخه من خلال نشر علمه، وتهذيبه، وتصحيح شيء منه، والزيادة عليه، والاعتراف بالفضل له فيكون له لسانُ صدق في الآخرين.

أو يفضل الطالبُ الشيخَ بأن يُعلِّمَه الشيخُ مسألةً خاطئة عن غير دراسة فيكون كما قال مكي بن أبي طالب: (فيضل القارئُ بضلال المقرئ فلا فضل لأحدهما على الآخر)، قلت: إلا أن يصحح الطالب خطأ شيخه ويحقق القول في مسألته فيزيد فضلُه من هذه الجهة.

والعلم إنما يحتاج إلى خفض الجناح من الجهتين، مع خلوص النفس من حظوظها، وخلوص تمني ارتفاعها إلا عند الله سبحانه وتعالى.

- أيمن صفوت سالم.
من جمالياتِ إتقان المحفوظ بالقرآن
- سرده متى شاء
- اختصار الوقت ، أو تطويله حسب رغبته
- عدمُ حملِ همِّ الأنجاز
- الفرح ساعة البدء ، والفرح حين الختم

وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضلِ العظيم
"العناية بورد القرآن اليومي -بحضور القلب- عناية مصيريَّة جدًا في زماننا!

‏هذا الورد هو حزام الأمان لقلبك، وفكرك، وأخلاقك، وهو الذي يصحِّح لك البوصلة كلما دفعتك أمواج الدُّنيا، وفتنها، ومغرياتها، وتيارات الانحراف عن سبيل المؤمنين"
‏يا الله!
تدخل إلى القرآن بعزيمة ضعيفة وعقل مشتّت وقلب خائف ونفس مضطربة، فتخرج وقد انتعشت الروح وأبصر العقل وأخبت القلب واطمأنت النفس.
يا الله.
أيّ طاقةٍ هذه!
أي نورٍ هذا!
حقّا: الرحمن، علّم القرآن
🤍📩🤍

احذر من هَـزِّ الجـِسْـمِ أَثْـنـَاءَ الـتِّـلاَوَةِ.

يقول الشيخ العَلّامـَـة/ صَـالِح بـنُ فَـوْزَان الفوزان حفظه الله:

《 هز الجسم وقت التلاوة أو التمايل هذا عند البحث تبيّن
أنه من عمل اليهود عند قراءتهم للتوراة أو النصارى عند قراءتهم للإنجيل ، فهو يعني من عَمَل أهل الكتاب فنحن لا نتشبه بهم ، والله جل وعلا يقول:

﴿ وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له و أنصتوا ﴾ [الأعراف:٢٠٤] ، والإنصات قطع الحركة،
وعدم التمايل أو التحرك
أو الإلتفات. 》
ونحن نتحدث عن الإعداد والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان، أذكِّر نفسي وإياكم بخمسة أمور :

أولاً: بادر إلى التوبة الصادقة، المستوفية لشروطها، وأكثر من الاستغفار

ثانياً: تعلَّمْ ما لابد منه من فقه الصيام، وأحكامه، وآدابه، والعبادات فيه، كالاعتكاف، والعمرة، وزكاة الفطر، وغيرها

ثالثاً: اعقد العزم الصادق والهمة العالية على استغلال رمضان بالأعمال الصالحة، قال تعالى: ﴿فإذا عزم الأمر فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ﴾ [محمد:31]، وقال -جلا وعلا-: ﴿وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً﴾، وتَحَرَّ أفضل الأعمال فيه وأعظمها أجرًا

رابعاً: استحضر أن رمضان كما وصفه الله -عز وجل- أيام معدودات، فهو موسم فاضل، ولكنه سريع الرحيل، واستحضر -أيضًا- أن المشقة الناشئة عن الاجتهاد في العبادة سرعان ما تذهب بعد أيام، ويبقى الأجر، وشَرْحُ الصدر -بإذن الله-، أما المفرط فإن ساعاتِ لهوه وغفلته تذهب سريعًا، ولكن تبقى تبعاتها وأوزارها

خامسًا وأخيرًا : التخطيط والترتيب لبرنامج يومي للأعمال الصالحة، كقراءة القرآن، والجلوس في المسجد، والجلوس مع الأهل، والصدقة، والقيام، والعمرة، والاعتكاف، والدعوة، وغيرها من الأعمال، فلا يدخل عليك الشهر وأنت في شَتات، فتحرمَ كثيراً من الخيرات والبركات

أسأل اللَّه أن يبلغنا وإياكم رمضان، اللهم بلغنا رمضان، وأحسِنْ عملنا فيه، إنك أجود مسؤول، وخير مأمول

-د/ندى العيسوي.
جزء كبير من تعاسة الإنسان ناتج عن تضخيم الشيطان لمشاعر الطمع وبث الأماني في صدره،
وعن ضغط المجتمع ودفعه له بقوة في تحصيل أسباب الأمان والسعادة والاستقرار،

بالرغم من قدراته المحدودة ومواجهته لضغوط الحياة بمفرده وتقلّب الأيام بأقدار لم يتوقعها؛

فتزداد حسرته ويتقطع قلبه وتلهث نفسُه

يزيح عنك القرآن كثيرا من هذه الأوهام، ويطرح عن كاهلك تلك الجبال الضاغطة، ويعرّفك بحقيقة وجودك وقيمتك العُليا، ويقلّل رغباتك، ويرتب أولوياتك، ويربطك بخالقك مالك الملك، فهو الواسع سبحانه وتعالى.

{ٱلشَّيۡطَٰنُ يَعِدُكُمُ ٱلۡفَقۡرَ وَيَأۡمُرُكُم بِٱلۡفَحۡشَآءِۖ وَٱللَّهُ يَعِدُكُم مَّغۡفِرَةٗ مِّنۡهُ وَفَضۡلٗاۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ}

_د: أحمد عبد المنعم.
"كما كُنت تُرتِّلُ في الدُّنيا"

«اربط هذا بصنيعك واجتهادك مع القرآن، فمن كان مع القرآن أقرب، كان القرآن منه يوم القيامة أقرب، ومن كان بالقرآن حفيًّا في دُنياه، كان القرآن به حفيًّا في أخراه»

أ.د.حسن بخاري
تكرار المحفوظ شاق على النفس؛ لكن نتائجه باهرة، وهو الطريق الوحيد لحفظ متقن يدوم..

نعم هو شاق والنفس تحب أن تتجاوز وتمضي ولاتكرر، لأن الإنسان عجول، ولأنه يظن أنه قد حفظ فلا داعي للتكرار؛ والسلف كانوا يكررون المحفوظ أكثر من ألف مرة!!!.
"شنو هو اللي يمنعكِ تكوني من حفظة القرآن؟"♥️

- تحكي إحداهن:
في يوم الهِمَّة والسَّرد القرآني،
استفتحت إحداهّن بسورة الفاتحة ثمَّ أكملت تُرتِّل حتى بلغت ١٠ أجزاء متتابعة بدون أيّ خطأ!
لا حركة ولا حرف ولا كلمة ولا حُكم!
ثمَّ أكملت مُسترسلة بقيَّة المُصحف على نفس الإتقان والرُّسوخ والثبات،
تنتهي من السورة وتبدأ بالأخرى مُباشرة بلا سؤال عن اسم السورة الأخرى ولا طلب بدايتها، اللهم بارك لها.♥️

سألتها عن سبب رسوخ حفظها؟
فقالت: لا أملُّ من التِّكرار والمُراجعة،
ولا أقطع أيَّام الهِمَّة والسَّرد القرآني، ووجدتُّ بعد فضل الله بهما ثبات حفظي!

وتختم بنصيحة:
"يا طلبة القرآن استعينوا بالله أوَّلًا
وأكثروا من الدُّعاء، ثمَّ لا تملُّوا من كثرة التِّكرار والمُراجعة، وليكن لكم مشاركات في برامج السَّرد ولو بجزء واحد في البداية.
ثبّت الله القرآن حفظًا وعملًا في صدورنا جميعًا."♥️

- للسائرين على درب حفظ القرآن بعض
النصائح أثناء الحفظ:

1- تضرع إلى الله سبحانه وتعالى
وأكثر من الدعاء بأن يعينك على حفظ القرآن.

2- ليكن لك ورد ثابت يوميًا من القرآن
ولا يشغلنك الحفظ عن التلاوة، فإن التلاوة وقود الحفظ.

3- الصحبة الصالحة التي تشتعل في
دواخلها رغبة الحفظ وتعلم القرآن
تساعدك وتعينك بإذن الله.

4- بداية العلم هو حفظ القرآن فانشغل به
في أوقات فراغك وحتى انشغالك
فما زاحم القرآن وقتك إلا باركه.

5- حافظ على الاستغفار والإكثار منه، فإن نسيان القرآن من الذنوب.

6- حفظ القرآن نعمة عظيمة على الحافظ لكتاب الله تستحق الشكر حيث يكون القلب عامراً، فاحمد الله أيها الحافظ واشكره على هذه النعمة.

7- وجوب إخلاص النية، وإصلاح القصد، وجعل القرآن والعناية به من أجل الله تعالى والفوز بجنته، والحصول على مرضاته.

8- تصحيح النطق والقراءة ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن والقرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي.

9- التكرار ثم التكرار ثم التكرار.

10- الفهم طريق الحفظ..
من أعظم ما يعين على الحفظ
فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض، ولذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسير بعض الآيات والسور التي يحفظها، وعليه أن يكون حاضر الذهن عند القراءة وذلك ليسهل عليه استذكار الآيات.
ولكن لا يعتمد في الحفظ على الفهم بل عليه بالترديد والتكرار ليسهل عليه الحفظ.

في الأخير:
"ادعُ الله دائمًا أن يهب لكَ القرآن، فإذا وهبك إياه تزينت لكَ الحياة وطاب لكَ العيش وسكَن فؤادك وشعرت بالأنس..
جعلكم الله من أهل القرآن.. آمين."♥️

#زكية_عاطف
‏متى سنحفظ القرآن؟!

" في طبقات مجد الدين: أنّ زفر بن الهذيل حَفِظ القرآن في سَنَتَين مِن آخر عمره!، فرُئِيَ بعد موته في المنام، فسُئل: ما حالك؟ فقال: لولا السّنتَين لَهَلَك زفر !!" .

وهل بعد هذا الخَبَر نتراخى ونتكاسل عن الحفظ؟
صغارًا وكبارًا رجالًا ونساءً!
أنتَ محظوظٌ بالقرآن

قد أُعطيت الراية،
وقد استدرجت بعض الوحي في جوفك، أو كله

أترضى أن يُقال فلانٌ قد كان حافظًا ثم نسي القرآن!!

جُبران حزنك قد كان مع القرآن

أحين رأيت سعةً من الحال نسيت أيامك الجميلة الأولى !!
أما وإن الإمتحان صعبٌ ويسير،،

صعب إن كان الكوب قدِ انكبَّ ،

ويسيرٌ حين يستوي ؛
ويأخذ أدنى قطرة من موعظة..

اللهم ما أقبل مقبلٌ إلا بمنتك، لا تُحرَم حبالٌ قد تعلقت بك، ولا تنقطع آمالٌ قد طُرحت ببابك.

أحمد المغيري
‏"والله ما رأيت ولا سمِعت أحدًا صدق مع القرآن وصبر في حفظه ومُراجعته، وكابد ليله ونهاره، وألحّ على الله أن يُكرمه من كرامات كلامه فهمًا وعملًا؛ إلا وأكرمه الله ورفع ذكره، وأعزّ شأنه، وفتح لهُ باب لم يُحسب له حساب، ولله حِكم وأسرار في كتابه، لا يؤتيها إلا لِمن أخلص!"
*(من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ) ♥️🌸*

وهذا النُّورُ يَقذِفُه اللهُ في قَلبِ القارِئِ، أو في بَصَرِه، أو بَصيرَتِه، أو في كُلِّ أحوالِه، أو هو نُورٌ يَصعَدُ له مع أعمالِه إلى السَّماءِ، أو تُشاهِدُه المَلائِكةُ، أو يَسطَعُ له في الآخِرةِ نُورٌ، زيادةً على غَيرِه يَومَ القيامةِ، ويَظَلُّ هذا النُّورُ بهذا المَعنى طُوالَ الأُسبوعِ مِنَ الجُمُعةِ إلى الجُمُعةِ.
وفي الحَديثِ التَّرغيبُ والحَثُّ على قِراءةِ سُورةِ الكَهفِ يَومَ الجُمُعةِ .
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

📌 الإكْثَارُ مِن الدُّعَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؛ لَعَلَّهُ يُوَافِقُ سَاعَةَ الْإِجَابَةِ؛

- لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وَقَوْلُهُ: ((يُصَلِّي))؛ أَيْ: يَدْعُو؛ لِأَنَّ الْحَدِيثَ كَمَا مَرَّ وَهُوَ الرَّاجِحُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ سَاعَةَ الْإِجَابَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَهَذَا الْوَقْتُ وَقْتُ كَرَاهَةٍ لَا يُصَلَّى فِيهِ

فيَنْبَغِي لِلْعَبْدِ الْمُسْلِمِ أَنْ يُكْثِرَ مِنَ الدُّعَاءِ فِي جَمِيعِ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ لَعَلَّهُ أَنْ يُوَفَّقَ لَهَا.

وأَنَّ إِنْسَانًا لَوْ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ أَحَدٍ حَاجَةٌ، فَإِنَّهُ لَا يَسْتَكْثِرُ أَنْ يَقِفَ عَلَى بَابِهِ إِنْ تَيَقَّنَ أَوْ ظَنَّ أَنَّهُ يَقْضِي حَاجَتَهُ، لَا يَسْتَكْثِرُ أَنْ يَقِفَ عَلَى بَابِهِ سَائِلًا حَاجَتَهُ يَوْمًا طَوِيلًا، فَكَيْفَ بِمَنْ يَطْلُبُ مِنْ رَبِّ الْأَرْبَابِ صَاحِبِ الْجُودِ وَالْهِبَاتِ وَالْعَطَايَا، الَّذِي يَقُولُ لِلشَّيْءِ: كُنْ، فَيَكُونُ؟!

أَفَيَسْتَكْثِرُ الْمَرْءُ عَلَى حَاجَتِهِ أَنْ يَلْزَمَ بَابَ رَبِّهِ طَالِبًا مِنْهُ حَاجَتَهُ سَاعَةً حَدَّدَهَا لَهُ نَبِيُّهُ صلى الله عليه وسلم، وَأَخْبَرَ أَنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى لَا يَسْأَلُهُ فِيهَا أَحَدٌ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ.

نَعُوذُ بِاَللَّهِ تبارك وتعالى مِنَ الْخِذْلَانِ، وَنَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
2025/07/05 05:02:41
Back to Top
HTML Embed Code: