Telegram Web Link
الشجرة التي تتعالى على الغابة، تُغري الرياح باقتلاعها أولًا.
أن تترك ما لا يُشبهك، لا يعني الهروب، بل النجاة.
" يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ "

عِوَضُ الله لا يكون أبداً بِقدْرِ المفقود، بل خيراً منه.
لَقدّ عَلمني الطريق المؤدي للمَدرسة، أكثر مِما عَلمتني المَدرسة .
من تمام المروءةِ ألَّا تَشُقَّ على أحدٍ بما لا يستطيعه بدافع المحبة، ولا تحرجَ أحدًا بما لا يقبله بدافع العشم، ولا تنالَ من أحدٍ شيئًا بالحياء، ولا ترى الناسَ عبيدَ ما تطلب.ولا تقيسَ قدرةَ أحدٍ على قدرتك، ولا طاقة أحدٍ على طاقتك، ولا قبول أحدٍ على قبولك. إنْ طلبتَ فبالعرفان، وإنْ ردَدْتَ فبالحسنى، وعافيتُكَ في تأدُّبِكَ؛ نائلًا ومِعطائًا.
التغاضي ينفعك أنت، قبل ان ينفع الناس، قد يظن المرء أنه يُسدي للآخرين خدمة حين يتغاضى عنهم أو يتسامح معهم، والحقيقة أنه أكرم نفسه، وأراح ذهنه، وحافظ على صفاء قلبه، وسلامة أعصابه.
الحب الذي يخلو من المشاجرات، والغياب، والعتب، والغيرة، والسهر، والحنين، لا نكهة له .
كل مبذول فى غير محله غير مُقدر ...وكل غير مُقدر مُهدر.
‏الذوق ، والرد المحترم ، وجبر الخاطر : ليس لهم علاقة بالحب أو المجاملة، تلك نفسية متَّزنة، وتربية سليمة ليس أكثر."

- المحترم يفرض على الناس إحترامه
ظروفك الخاصة لك وحدك ، وأدبك في الكلام حق للجميع ، لا تخلط مشاكلك وظروفك النفسية بتعاملك مع الآخرين.
ستدركُ قريبًا..أنَّ اللهَ يمنعُ عنكَ رغم استيفائكَ جميعَ الأسباب، ويعطيكَ رغم امتناعِ الأسباب، ليُعلّمك أنّ لا تركن إلى الأسباب، ثمّ تنسى المُسبب، وأن سرّ الطمأنينةِ في أنْ تترك الأمرَ لتدبيره، وأن تكونَ دعواتكَ القادمة أن يختار لكَ الله، لا أن يُخيّرك، وأن تُظلّك رحمته، وأن يمدّك بالقوة في كلّ شؤون حياتك، ألّا يكِلك لنفسك ولو طرفةَ عين، وألّا يدعك ترسم أيامك القادمة بنفسكَ فتهلك، وأنْ يتولاكَ فتنجو، وأن يهبكَ السكينة فلا تجزعَ لحوادث الدهر، ويهبك نورًا من لدنه، فتدركَ حكمته في كلّ أمر ..
"إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا"

لم يقل بما صلوا، أو بما صاموا، أو بما تصدقوا، إنما بما صبروا، لأن الصبر عبادة تؤديها وأنت تنـزف وجعًا.
ثم تُنفق عُمركَ لِتصل .. فتصل .. ثم تدرك -وليتك تدرك- أن كل وصول إلى غير الله انقطاع.
من درجات التصالح العالية مع النفس، أنه لا بأس أن يُساء فهمك طالما أن الله يعلم.
قبل مقابلة الوظيفة "أخرج صدقة"
قبل أول يوم دوام " أخرج صدقة"
قبل الإختبار "أخرج صَدقة"
قبل أي حَدث مهم "أخرج صدقة"
ولَوْ بالقليل، وسيُيسر اللّٰه جَميع أمُورك.
‏﴿وَلا يَلتَفِت مِنكُم أَحَدٌ﴾

‏إذا فارقت شيئاً
‏فغادره بقلبك وعقلك وبصرك وذكرياتك

‏فالالتفات يُجدّدُ مواجعكَ
‏ولا يعيدُ فائتاً.
سَل الله ألا يذهب عُمرك سُدى، وألا تتخبط بين الطُرقات حائرًا لا تدري أين الصواب. سَلهُ خير القلوب، وأحنّ الكفوف، وأدفأ الأحضان.. سَلهُ ألا يجعل لك حاجة عند القاسية قلوبهم، وأن يُسخرك لقضاء حوائج الناس.. سَلهُ في كل وقتٍ وحين ألا يجعلك ندبة في قلب أحد، وأن يجعل لكلماتك وَقع هين على مستمعيها.. سَلهُ الخفة في الرحيل؛ ترحل لا لك ولا عليك، كما ولجت لدُنياك، خفيفًا خفيفًا.
‏عاهدت نفسي أن أُغير بعضًا من أطباعي، أن أصمت أكثر مثلاً، أن لا أبادر بالسؤال دائمًا ولا أبرر لغيابي .. أن أوسع للعزلة مكانًا أكبر، أن أقلل من العلاقات والتكلف، أن أظهر بشكل سعيد دائمًا مهما اشتعلت الحرائق في صدري.
الصادق يخسر دائمًا في صراع الكلمات لانه مقيّد بالحقيقة ،بينما الشخص الكاذب يمكنه أن يقول أي شيء ..
يهذبنا الفقد، وتغيّرنا الخسارات، ويعلّمنا قصر الآجال كيف تبدو الأمور يومًا ضئيلةً ولا تستحقّ، وكيف يصبح الإنسان مجرد ماضٍ يُختزل في دمعٍ ودعاء، فلا يفوته ماهو زائل. إنها حقيقة الحياة التي تغري بالبقاء ولا ينالها منه شيء. فكن خفيفًا من كلّ أحدٍ، وتوقَّى بذمِّةٍ بريئة وقلبٍ سليم.
2025/10/24 16:14:33
Back to Top
HTML Embed Code: