وآنسنا بمن نحبه ويُحبنا، وأسكنا لمن نودُّ ويودنا، وارزقنا النصيب مِن الخفَّة لكل هينٍ قريبٍ لا نكون عليه حملا، من نطمئن إذا حضر، ويُحاوطنا في الإقامة والسفر، شريفًا في الوصل، أصيلًا إذا هجر، من لا نهون عليه أبدًا، جميلًا في القلبِ والنَّظر.
إنَّ العبدَ ليَتَعلَّمُ في ساعَات البَلاءِ ما لا يتعلَّمه في سِنين العافية.
وإن الإنسان من كثرة مخالطة النعم، يألفها حتى تصور له نفسه حتمية وجودها كحتمية شروق الشمس وغروبها كل يوم .. فيظن أنه لا يملك شيئاً حتى يكتشف مدى هشاشته حين يُسلب إحداها، فيشتاق حينها إلى يومٍ عادي لم يعد يراه الآن كان عادياً، بل كان يوماً عظيماً يستحق الشكر إلى ما لا نهاية
لو جلستَ ألفَ عامٍ لإعداد الخطط، وألفًا ثانيةً لتدبير تفاصيل يومك ولحظاتك وما بينها، فإنّك تقف عاجزًا أمام تدبير الله لك، كم من مرّةٍ أهداكَ الحياة وسط الغرق، ولو كُنتَ على مركبٍ من ورق.. عليكَ الدّهشةُ ومنه الكرم، استعن بالله ولا تيأس.
من صبرَ علينا ونحن في أثقل أيامنا، وفي أشدّ مِحَنِنا، فله منَّا مودة غير مشروطة، ويُحمَل فوق الرأسِ، وفي القلبِ سُكناهُ، وفي الروح نُبْلهُ باقٍ حتَّى آخر أنفاسِنا، فالسلام على مَنْ أَحسَنَ علينا حينما أساء العالم كلّه، والسلام على الطيّبين الذين كانت قلوبهم بيوتًا لنا كلّها طمأنينة وحياة.
كثير من الحقيقة وراء كلمة (كنت أمزح)
وكثير من الغيرة وراء كلمة (لا عادي)
وكثير من الألم وراء كلمة(حصل خير)
وكثير من الحاجة وراء كلمة(تسلم ما تقصر)
وكثير من العذاب وراء كلمة(أنا بخير)
وكثير من الغضب وراء كلمة (كما تريد)
والكثير وراء (الصمت)
فرفقا بقلوبكم وقلوب الآخرين
وكثير من الغيرة وراء كلمة (لا عادي)
وكثير من الألم وراء كلمة(حصل خير)
وكثير من الحاجة وراء كلمة(تسلم ما تقصر)
وكثير من العذاب وراء كلمة(أنا بخير)
وكثير من الغضب وراء كلمة (كما تريد)
والكثير وراء (الصمت)
فرفقا بقلوبكم وقلوب الآخرين
ما كان مع زكريَّا مِن الأسبابِ إلا شَيبةُ رأسِه وامرأةٌ عَاقر، ورغمَ ذلكَ كانتِ النَّتيجة: إنَّا نبشِّرك.
- المَسألةُ كلُّها قلبٌ مُوقنٌ
- المَسألةُ كلُّها قلبٌ مُوقنٌ
يأتِ بها الله..
يأتِ بها دائمًا مثلما نتمنى ، بل وأحسن مما نعتقد ..
يأتِ بها وإن تأخرت لسبب يعلمه و نحن نجهله ..
يأتِ بها في الوقت المناسب تمامًا ..
وبالطريقة التي اختارها لنا ولم تخطر لنا على البال
ولسوف يعطينا ربنا ..
فنرضی ونسعد ..!
يأتِ بها دائمًا مثلما نتمنى ، بل وأحسن مما نعتقد ..
يأتِ بها وإن تأخرت لسبب يعلمه و نحن نجهله ..
يأتِ بها في الوقت المناسب تمامًا ..
وبالطريقة التي اختارها لنا ولم تخطر لنا على البال
ولسوف يعطينا ربنا ..
فنرضی ونسعد ..!
ولا تدري، لعلَّ ما تريده هو نفسه ما يشاؤه الله لك، ولعلَّ الله يغيّر من أجلك ما لم تتوقّع تغييره، ويعطيك ما لم تتصوّر إمكانية حدوثه. ولعلّها مسألة وقت وصبر، إنما هي عند الله قد قُضيَت، وجبرك قريب.
أمّا بَعد، فالله لا يَخذل؛ إنَّما يؤجّل حُلول رَحمتهِ لوقتٍ يعلمهُ،
ولا تَعلمهُ.
ولا تَعلمهُ.
عليك أن تتركها للقدر هذه المرة ولتعلم أنه لو كان مقدرًا شئ فسوف يكون، بدون محاولات، بدون جهد، حتى وإن كانت المسافة تبعد بين الشرق والغرب، فاطمئن.
انسى الخطأ في المرة الأولى، وسامح في الثانية، و أرحل في الثالثة ولا تلتفت .
وتطيبُ الحياة إذا رضينا، فقل الحمد لله مهما كان حالك، في الشِدَّة والرخاء، في البؤس والهناء، في الراحة والعناء، فإنَّهُ يا صديقي ما أخَذَ منك إلا ليعطيك، وما أبعد عنك شيئًا إلا ليُقرِّب منك الأفضل، وما أثقلك يومًا إلا ليُذيقك فيما بعد لِذَّة الخِفَّة، وما اختبرك إلا ليصقلك، الحمد لله دائمًا وأبدًا.
إذا أخترت شريكًا يخاف الله لن تضطر لمراقبته أو الخوف منه، لأنه يراقب الله في حركاته وسكناته، سره وجهره، فهو أبعدُ عن ظُلمك أو أذاك..فمن يخشى الله لا خوف منه، ولا خوف معه، ولا خوف عليه.
مشاعِرُ الإنسانِ هشَّةٌ، لدرجةِ أَنَّهُ من الممكنِ ليومِه كاملًا أن يتعكَّرَ بسببِ كلمةٍ أو نبرةِ صوتٍ حادَّة أو حتّى نظرة عين.
يضطرّ قاسم الشابّ التائه، لتحمّل هويّات لم يخترها، ويدفع دوماً ثمن أخطاء لم يرتكبها. لكنّه يجد مهرباً من حياته وظروفه حين يقترح عليه
أضغط للقراءة
أضغط للقراءة
أعوذ بالله من أعِين تترقب حياتنا و كأنها تنتظر تدميرها ومن أنفس تحزّن لتوفيقنا و كأنها تسعى لمنعها ، أعوذ بالله من قلوب يملؤها مرض الحسد وينقصها ما عندنا رغم ما عندها ، اللهم أكفنا إياهم اللهم أكفنا شر خلقك و أشغلهم في أنفسهم.